لتتحدث إلي نفسها بغضب عارم
ساندى:اتجوزته عقربة بلا قرف يعنى أسيب العسل و أتجوز البصل بلا نيلة وعملي فيها ملاك وقال اية حاطط وش أهله في الارض الله يخربيوتهم وقال ايه اعيش خدامة هههههههههههه فكريني سيندريلا دول ناس هبلة أوى ده أنا اللي أتجننت و بقيت بكلم نفسي كتير أوى
ليرن هاتف ساندى
ساندى:جيتى في وقتك
مريم سريعا:لية إية اللي حصل
ساندى:اللي حصل مش مهم دلوقتى لما تجيلي بكرة
مريم:طيب خلاص هجيلك علي الساعة 5
ساندى:لا بلاش عندى معاد مهم جدا
مريم:خلاص أجي أقعد معاكى اليوم كله و أنتي نازلة وصلينى
ساندى:ماشي
لتذهب إلي سريرها و لتنام عليه و تذهب في عالم الأحلام عالم خالي من كل شئ عالمها المفضل
ليرن هاتفها مرة أخرى وترد دون النظر إلي الإسم بسبب غفوتها
ساندى بعدم تركيز:ألو مين معايا
ماجد:انا يا حبيبتى
ساندى لتجلس علي سريرها بسرعة:إسلام
ماجد:لاء أنا ماجد والزفت ده متنطقيش أسمه تاني انتى خلاص كمان كام يوم وتبقي مراتي مكتوبة علي أسمي
ساندى بضجر:وبتتصل لية دلوقتي
ماجد:بكرة هننزل نجيب عفش للشقة
ساندى بهدوء:انا عندى شرط قبل كل دة
ماجد:موافق
ساندى:طب إعرف أية الشرط
ماجد:عايز أعرف
ساندى بخبث:تقاطع طنط سهير و أختك سارة نهائي
ماجد:وانا موافق
لتضحك ساندي ببلاهة:وانا مش موافقه علشان اللي ملهوش خير في اهله ملهوش خير في حد سلام يا ماجد لتغلق الخط قبل أن يرد
ماجد بغضب:آه يابنت الجزم أنا تعملي فيا كدة طب ولله كلها أسبوع وهشوف انا ولا سي إسلام بتاعك
ساندى بضجر:في حد يكلم حد الساعة 3 الفجر الله يحرقك يا زفت أنت
في منزل مريم
اسلام:متروحيش انتى يا مريم انا اللي هروح
مريم:لا انا عايزة اشوفها
اسلام:وانا عايز اصالحها
مريم:طيب بس هقولها اية
اسلام:ملكيش انتى دعوة
مريم:طيب يا مجانين بس هي نازلة علي الساعة 4 علشان وراها معاد مهم
اسلام:طيب هروح انا علي 7
مريم:خلاص ودينى انت الصبح وانا هقولها انى نسيت المفتاح
اسلام:طيب خلاص
ليدق بابها مرة أخري بعنف لتستيقظ من ثباتها العميق وتذهب لتفتح الباب
ساندى بضجر:في ايه يا زفتة كنت نايمة
مريم بإستفزاز:معلشي بقي ده أنتي رخمة حاسبي علشان عايزة أفطر
ساندى بتساؤل:فين المفتاح
مريم وهي تضرب علي جبهتها:اوبااااااااااا ده أنا نسيت خالص كنت بس عايزة اشوفك بكرة هجيبوا
ساندى:طيب ومتتأخريش عليا بكرة بالظبط علشان عايزاه ضرورى
مريم:حاضر بقي الله
ليجلسوا مع بعضهم كثيرا لتدق الساعة الثالثة و النصف لتذهب ساندي وتبدل ملابسها
مريم:أنتي رايحة فين
ساندي سريعا:هشوف واحدة عايزة تشوفنى
مريم بتعجب:وانا كدة يعنى فهمت
ساندى:هشوف مروة واحدة كدة في الكلية
مريم:مش دى اللي بعتت رسالة لإسلام
ساندى وهي ترفع أكتافها بلا أكتراث:معرفش يا مريم
مريم:بس البنت دى إسلام قالي إنها شمال
ساندى بتوضيح:هي عايزة تشوفنى وقالتلي إسلام مظلوم وعايزة أعرف مين اللي خلاها تعمل كدة و هل فعلا ماجد ولا مين
مريم:و أنتى اية اللي خلاكى توافقي علي جوازك من الكائن ده
ساندى:علشان اوقع الفار في الماصيدة
مريم:طول عمرك ليكي دماغ لوحدك عمرى ما فهمتك
ساندى:ولا حد بيفهمنى غيره لتهرب من مقلتها دمعة تمسحها سريعا
مريم بمكر:ما أنتي أهو بتحبيه لتتذكر شئ صح أنا عايزة أفاتح إسلام في موضوع مصطفي علشان مكسوفة أتكلم معاه
ساندى:آه يابنت اللذينة كدة متقوليش
مريم:مهو انتي و إسلام خلاص كل واحد بقي في حتة ولا بعرف أتكلم معاكى ولا معاه
ساندى:طيب يلا بقي ننزل علشان نركب تاكسي يا نحس
مريم:انتو هتتقبلوا الساعة كام
ساندى 5 بالظبط مش عايز اتأخر يمكن عايزة تعمل خير في حياتها
مريم:طيب يلا يا حبي
لتنزل كل واحدة وتصعد إلي سيارة أجرة
لتذهب مريم إلي منزلها و تذهب ساندي لمقابلة مروة
ساندي بإبتسامة:أزيك
مروة:تمام الحمدلله و أنتي
ساندى:الحمدلله خير بقي عايزة تقولي اية
لتدخل مروة في الموضوع سريعا:ماجد يا ساندى ماجد هو اللي قالي أعملي كدة وهو اللي قالي أبعتي رسالة لإسلام و أنا اللي أديت رقمي لإسلام علشان كنت هجبله ملخصات مهمة جدا ولله إسلام مظلوم
ساندى:تعرفي حاجة عن إن ماجد حدد معاد فرحنا
مروة:عارفة كل حاجة ساندى ام ماجد هي اللي مقوية ماجد هي اللي بتخطط وهو عليه التنفيذ المهم إنه عايز يأذيكى في إسلام إمبارح أتصل بيا بعد ما كلمك علشان طبعا يقولى هتصرف أزاى مع إسلام علشان تبعدوا عن بعض نهائي
ساندى بتعجب:و إية اللي خلاكى تقولي الكلام ده دلوقتى
مروة:علشان عارفة انتى واسلام قد اية بتحبوا بعض
ساندى:طب انتى كنتى عارفة انه أتهجم علية في بيت اسلام
مروة:عارفة وطنط سهير هي اللي قالتله يعمل كدة عايزة تحط راسك انتى ومامتك في الطين علشان متبقاش بنتها أقل منك في حاجه وكانت هتخلي ماجد يعمل فيكى كده وميعترفش المهم اسلام بيحبك ماجد باردو بيحبك بس ماجد ده شخص زبالة اوى اوعي تسيبي اسلام يا ساندى اوعي تتجوزى ماجد ماجد امه عايزة تكسر عينك هي واخته وكانت هتقول عليكى يوم فرحكوا إنك مش شريفة وغلطي قبل كده مع اسلام بس انا متأكده انك بتحبي اسلام وهو بيحبك سامحينى يا ساندى عارفة انى اذيتك وسكت بس أوعي تأمنى لماجد مهما كان ماجد ده عايز كل حاجة لنفسه دة شخص أناني
ساندى:بس انتى ليه بيقولوا عليكى سوري يعني إنك مش كويسة
مروة لتنزل دموعها وتتذكر ذلك الماضي الأليم:من سنتين تقريبا و أنا في الكلية محدش كان يعرفنى ولا انا كمان كنت اعرف حد مكنتش بكلم ولا ولد غير في حدود يعنى عايزة ملخصات كدة المهم كان معايا ماجد في الدفعة أتعرف عليا حبيته أوى وفي يوم اتصل بيا
ماجد:ألحقينى يا مروة أنا تعبان في البيت لوحدى ومش قادر أقوم
مروة:أنا جيالك حالا أدينى العنوان
لتذهب إلي منزله سريعا و تدق جرس الباب ليفتح هو لها
مروة بندم:طبعا علشان انا بنت رجل أعمال كبير اوى ومامتى مديرة بنك كبير محدش كان فاضي يسأل عليا المهم يا ستى ماجد ذقنى دخلنى اوضه لوحدنا طبعا قعدت أصوت علي امل ان حد ينقذنى بس مفيش فايدة كل اللي برة كانوا شاربين وطبعا طلعت اجري علي برة وروحت ومحصلش بنا اى حاجه تانى مرة انا عندى شقة لوحدى جنب الكليه لقيت حد بيخبط جامد علي الباب قولت يمكن يكون البواب فتحت
Flash back
ماجد:انتى هنا وانا بدور عليكى
مروة:عايز منى ايه تانى
ماجد:عايزك انتى
مروة لتصفعه بقوة علي جبينه الأيسر ليسحبها في محاولة لأغتصابها ولكنها ظلت تقاوم إلي أن ذهب بعدما علم أنه لا يستطيع بسبب مقاومتها
Back
مروة:راح فضحنى وقال عليا شمال بس بعد عدة محاولات انا وافقت من حبي فيه مقدرتش ابعد عنه بس الوسخ مسك عليا فديوهات مهددني بيها لو معملتش اللي هو عايزه هيفضحنى وطبعا ده هيأثر علي السمعة بتاعت العيلة جدا وخصوصا ان عليتنا معروفة من اكبر عائلات البلد
ساندى:انتي خليكى معايا واحنا هنبقا اصحاب يا مروة
مروة:بجد يعنى ممكن حد يقبل انى اكون صحبته عادى غير الشلة الوسخة بتاعت ماجد
ساندى:طبعا يا مروة انتى من جوة انسانة كويسه
مروة:شكرا اوى يا ساندى انا هقوم بقا
ساندى بتعجل: وانا كمان دى الساعة 6 ونص
لتذهب ساندي إلي منزلها مرة أخري لتفتح باب شقتها وتجد الشموع و الورد الجاف الموجود علي الأرض
ساندى:ايه اللي عمل كدة في البيت و إية كمية الورد والشمع اللي في الشقة دى ولتجد بوكيه ورد كبير تمسكو مكتوب في الكارت
(انا اسف علي كل حاجه ممكن تسامحينى على فكرة وحشتينى)
لو انت عفريت وعامل كل ده اظهر وبان عليك الأمان
ليضع كف يده علي عيناها و يلف وجهها له
ساندى بتلعثم:إسلام على فكرة
إسلام وهو يضع سبابته علي فمها:هششش مش عايز أسمع حاجة كفاية إني أبص بصة في عيونك الحلوين دول
ساندي:أنت هنا من أمتى
إسلام:من أول ما نزلتى علشان تقبلي مروة
ساندى بإبتسامة مشرقة:بس انت عرفت إزاى اصلا إني نازلة أقابل مروة
إسلام بمكر:مهو وانتى بتكلمى مريم الصبح أنا كنت معاها علي التليفون وبعد ما جت البيت عرفت اية اللي حصل بالظبط أمبارح
ساندى:واية الورد الحلو و دة
اسلام:علشان اصالح بيه حبيبتى و حبيبة القلب والروح
لتدخل في حضن اسلام
ساندي بهمس:انا بحبك اوى يا إسلام
اسلام بإبتسامة:وانا بموت فيكى يا قلب اسلام
لتلف يدها علي رقبته و يلف يده علي خصرها ليرفعها و يحتضنها و يدور بعا وسط ضحكاتهم العالية فأخيرا عاد القلب للنبض
إسلام:لسه زعلانة بقي
ساندى بأبتسامة سعيدة:لما بشوفك بتنسينى أى زعل
اسلام:وانا عمرى ما هفكر ازعلك تانى يا ام عيالي
ساندى:إسلام انت موافق علي خطوبة مريم صح
اسلام:طبعا بابا جى كمان يومين هينزل يخطبك من مامتك على طول
ساندى بعبوس:بس حكاية ماجد و امه و خالي
إسلام:ده حوار وانا هتصرف فيه المهم دلوقتى هاتى بوسة بقي
ساندى:اسلام احترم نفسك لما نتجوز
إسلام:حاضر يا قلب اسلام عارفة انك وحشتي إسلام اوى
ساندى:و إسلام كمان وحشنى جدا
إسلام:يلا بقي ننزل نتغدا برة وترجعي معايا علي البيت
ساندى:إسلام متبعدش عني تاني
إسلام:أنتى حتة منى مينفعش أبعد عنك أبدا
ساندى:ربنا يخليك ليا
اسلام:ويخليكى ليا يا قلبي يلا بقي ننزل
ساندى:يلا بينا
ليذهب معها إلي الملاهي و يأخذها إلي أحد المطاعم و يجلب لها الشيكولاتة و السكاكر و الألعاب و كأنها طفلة في الخامسة وليست فتاة كبيرة أوشكت علي إنهاء المرحلة الجامعية
مريم و هي تقفز عليها بسعادة:أخيرا رجعتى ياشيخة نشفتى ريقي
ساندى:خلاص شوفتى إسلام جبلي أية كسبنا في لعبة النيشال و إسلام أخوكى طلع أحول أصلا
اسلام بمكر:ده أنا باردو كدة يعنى طب هاتى بقي الشيكولاتات دي
ساندى بضحك:لا أنسي أنا خلاص أكلتها صح يا مريم
مريم بتأكيد:ايوة صح حتى أنا كمان أكلتها معاها
إسلام:انا عايز أرجعها و أخد فلوسي
ساندى بمزاح:يلا يا بابا هش هش مش عايزين لبن إنهاردة
مريم:صح مش لبن انهاردة
ليهرول إسلام خلفهم و يذهب ليزغزغ كل واحدة و صوتهم يرتفع من كثرة الضحك و عادت أيامنم معا كما ظنوا
و في اليوم التالي تستيقظ ساندي لتذهب إلي غرفة إسلام خلسة و تجلس بجانبه لتمشي يدها علي ذقنه
ليمسك يدها ويقبلها: صباح الخير علي القمر
ساندى:صباح النور يلا علشان الشغل
اسلام:لالالالالالا انا انهارده مش رايح علشان بنحضر لقراية فاتحة مريم بكرة
ساندى بإبتسامة:طب و أنت مالك بقا انا اللي بنضف معاها الشقة
إسلام:و أنا اللي بحب أشوفك و أفضل قاعد معاكى أحب فيكى أحضنك ألمس خدك الناعم دة
ساندى:طيب يلا بقي علشان بابا وماما راجعين إنهارده أنزل هات حاجات للغدا بقي
اسلام:علي الصبح مشاوير كدة
ساندى:معلش يا حبيبي بقي
اسلام:علشان معلش يا حبيبي دى مستعد اضرب نفسي بالنار
ساندى بغنج:بعد الشر عليك ربنا يخليك ليا
اسلام:بحبك
ساندى:وانا بموت فيك
لتدخل مريم سريعا إلي غرفته
مريم:ألحقوا بسرعة
ساندى:في اية
مريم:أصل اللي اسمها مروة دى أتصلت بساندى وبتقول إمبارح ماجد عرف إن إسلام صالح ساندى ومش ناوى نية خير لأي حد فيكوا بس قالت كمان انه قال هينتقم من إسلام وإن لازم كتب كتاب ساندى وهو يكون الأسبوع اللي جاي
ساندى:خلية يقول اللي يقوله انا بحب سماسيمو أصلا
إسلام:يلا بقا علشان هنزل أجيب حاجات لبكرة
ساندى:خد بالك من نفسك
اسلام:خلي بالك انتى من نفسك علشان نفسك هو نفسي يلا يا حبي عايزة حاجه تانية غير اللي كتباها انتى ومريم
ساندى:لا يا حبيبي ربنا يخليك لينا
مريم:يلا مش وقت حب ونحنحة
ليدق الباب بعنف و كأنه سيقتلع ليقف إسلام و يذهب ليفتح باب المنزل
إسلام:خليكوا هنا و أنا هفتح
--------------------
_بحبكم في الله_
فوت ومتابعة و تعليق حلو بقي علشان نكمل

أنت تقرأ
قلبها حجر
General Fictionهي تربت في بيته بعد ان توفي والدها لا تشعر بحبه رغم معرفتها الجيدة انه يعشقها يتحكم بها ويخاف عليها كأنها ابنته وليست حبيبته سيتنازل من اجلها عن حبه لقد اخذ وعد علي نفسه منذ وفاة والدها انه سيكون الحامي لها الي ان يسلمها الي زوجها الذي يغار منه ويش...