ʟᴀɴᴅ ᴏғ ᴡᴏʟᴠᴇs | ʏᴏᴏɴᴍɪɴ | ᴠᴋᴏᴏᴋ | 【✔】 مكتمله

🐺 20 🐺

приветствую всех
Наслаждайся чтением
💖

°°••°°

جيمين بوف

"ان رفيق روحي أنت بارك جيمين."

  برد دمي فجأة ولم أعد أشعر بساقي بعد الآن؟
  "ما اللعنة التي تقولها؟" 

"أقصد ، ألا يمكنك أن تشعر به؟ أننا رفقه روح انا وانت ؟" 
قال مع نظرات أنا لم أرها من قبل في وجهه
بدا لي أكثر لطيف 
"و- ولكن انتظر!"
رفعت ذراعي
  "أعرف أن والداي كانا رفيقان وكذلك أزواج آخرين عرفتهم لكنني لا أفهم ماذا يعني بحق الجحيم!" 
يحدق في وجهي ويومئ برأسه

  "دعنا نجلس أولا حسنا؟" 
سأل بهدوء
  ثم وضع ذراعه حول خصري لمساعدتي على الوقوف من السرير
شعرت أن الرعشات تمر عبر جسدي من ذلك الاتصال البسيط
جلس بجواري واستمر في النظر إلى يديه
"كما قال عمي ، فإن رفقه الروح هم شخصان متجهان لأن يكونا مع بعضهما البعض. شخصان سيتعين عليهما أن يعيشا مع بعضهما البعض ، وأن يحمي كل منهما الآخر و .. يجب أن يكون السباق الأقوى هو الآخر"

  اوقفت حديثه عندما رفعت يدي ليتوقف عن الحديث
  "ماذا تعني؟"

  "حسنًا ، أنا ألفا ، سأضطر إلى تحديدك .. "
قال بصوت عميق
يحدق في عيني مما يجعل قلبي ينبض بسرعة
"انت"

لقد كنت مشوشا من حديثه
"ولكن كيف؟" 

"هناك خطوتان كما علمت ...الأول هو ما يسمى التزاوج  الذي يتكون من .."
فرك بتوتر ظهر رقبته
"ممارسة الحب"

هتفت"ما ماااذا  ؟!"

"والخطوة الثانية هي العلامات او بمعنى اخر الاستشعار" 
تنهد واكمل
   "إن وضع علامة إصبع على مؤشر البرد ووضعه هو نقل دمنا إلى بعضنا البعض ، مثل إغلاق الرابطة بيننا"

انتهى
وترك الكلام لي
حدقت فيه في حيرة
  "انت تمزح صحيح؟" 
  هز رأسه ببطء علامه على الرفض
" دعني احاول معك لأكون اكثر وضوحا لك "
لمس خدي بلطف
   "كيف تشعر؟"
  شعرت أن وجهي يزداد سخونة وأن عيناي تتحولان إلى لونها الأصفر
"أشعر بالغرابة." 
يده الدافئة قبالة خدي
ابعدت يده عن خدي
"لكن لا ازال  لا أصدق هذا "
تنهد يونجي ونظر من حوله
وقف واقتاد وأخذ كأس زجاجي فارغ
  "ماذا عندما أفعل هذا؟" 
وكسرت الكأس على يده وشعرت كأن جسدي كله قد صُعق بالكهرباء وشعرت بألم فظيع في صدري
واتسعت عيناي عندما رأيت الدماء تتدفق من يده
"هل أنت مجنون ؟!"
صرخت وأخذت بسرعة  منشفة لإيقاف نزيفه
"أنت مجنون أقسم بالله !!"
عندما رفعت رأسي  كان مبتسمًا
"انظر؟ يمكنك أن تشعر بألم "
عبست لأنه منطقي
لقد كان الشخص الذي أصيب
فلماذا شعرت به أيضًا؟
" تذكر عندما هاجمك الصيادون ... هل تعتقد أنني كنت أسير بشكل عشوائي في الغابة ورأيتك؟
أتيت لأنني شعرت أنك في خطر لم أكن أعرف أنك رفيقي حينها لكنني شعرت أنك تتأذى وتبعت رائحتك حتى وجدتك  هذا ليس شيئًا  كنت افعله طوال حياتي ، إنه جديد بالنسبة لي. "