🌙
بوف تايهيونغ
تناولت طعامي بينما الطاهي يبتسم لي
"سترى أنك لن تجد شخصًا يطبخ جيدًا مثلي."
تحدثت بينما ادعي الشم " أشم رائحة الغطرسة؟"
"لا ، إنه مجرد إعجابي لنفسي"
يا إلهي توالت عيني
"حسنًا ، يوجد في الواقع شخص يطبخ أفضل منك"
وسع عينيه"ماذا؟ من؟! قل لي اسمه الآن؟"
ابتسمت وأنا أنظر إلى تعبيره المتفاجئه
"أخي الأكبر" اجبت
"أخوك؟" قال بأستغراب
"هل هو الفتى الاشقر الذي رفض السيد؟"
"نعم ، هذا الاشقر" ابتسمت له مجددا
"مم ، ليس لديه أي خجل من نفسه ...و شجاعًا جدًا لرفض سيدنا ...وأنت وقح واو "
عبست له
تنهد وقال لي
"سيدنا لم يقم بأيذاء احد من قبل بينما شقيقك فعل كل هذا به دون ان يعتذر حتى !"
توقفت عن الاكل "و لماذا يعتذر؟ لم يرتكب أي خطأ فهو لا يحب يونجي ...هو غير ملزم بأن يكون معه!"
نظر لي بحده
"الرفيق هو شخص لا تقوم بأختياره بمزاجك"
"ومع ذلك ، أخي ليس رجلاً سيئًا كما تعتقد جميعًا ....إنه يواجه وقتًا عصيبًا ، جزئيًا بسببي."
شعرت بالذهول
و فكرت مرة أخرى في كل الأشياء التي قام بها من أجلي خلال العام الماضي
"هل وجدت رفيقك يا تايهونغ؟"
سأل فجأة عن رفيق روحي؟
لم افكر به ابدا
"لا." هززت رأسي
"أنا لا أفهم كيف يجدها الناس هل يشعرون بشيء غريب أو شيء من هذا القبيل؟"
"نوعا ما كهذا"
هز رأسه
"أولاً تشعر برغبة قوية جدًا لهذا الشخص بمجرد ملامستك له"
وامسك يده بيدي
"مثل"
ثم أضاف مع ابتسامة
"نحن؟"
اختنقت بطعامي
"لم اشعر بشيء نحوك "
"اوتشش"
خبط يده على ظهري برفق و هز رأسه
" على أي حال ، أنهِ صحنك "
أثناء تناول الطعام ، تبقى كلمات الرغبة والاتصال مستمرة في ذهني ما هو التفكير الذي كنت أرغب فيه أكثر شيئ في الآونة الأخيرة؟ الطعام
بالطبع الرغبة في حريتي؟
ألعاب الفيديو الخاصة بي؟
لا يمكن أن يكون هذا
دعونا نفكر أكثر نحن نتحدث عن الناس الآن
لقد كنت حول الكثير من الناس في الآونة الأخيرة ومعظمهم من الخدم وأخي وسيده وما إلى ذلك أيضا جونكوك. نعم ، إنه الشخص الذي كان حولي كثيرًا
ما الذي أشعر به عندما أكون قريبًا منه؟
أوم ، حسناً ، أشعر بعدم الارتياح في كل مرة يقترب فيها مني
استحى عندما أرى جسده العاري
وأحيانًا سأبقى لفترة من الوقت أمام خزانة ملابسه
فقط أشم رائحة حلوة على ملابسه وأحيانًا ..
انتظر. انتظر انتظر. نعم هل هذا طبيعي؟
اقصد من يشتم رائحة ملابس شخص ما بشكل عشوائي؟
ماذا عن عندما تتحول عيني إلى اللون الأصفر عندما يلمسني أو عندما أشعر بالغرابة الحزينة عندما يبكي عنمدا يتحدث معي عن أخيه؟
هل هذا من المفترض أن يعني شيئا؟
"يووه "!
أيقظني الطاهي من خيالي
"هل أنت بخير ؟"
"نعم." أومأت.
"لقد كنت غارق في أفكار عميقة."
"لم يكن مهم" كحيت لأبعد افكاري تلك
"تاي؟"
أمسكت انفي برائحة قوية وتجمدت عندما رأيت جونكوك يقف بعيدًا قليلاً عن طاولتنا
"سيدي الشاب"
وقفت الطاهي وانحنى له
"ماذا تفعل؟"
"أوه ، لقد أعدت وجبة لتايهيونغ."
ابتسم له الطاهي
هبطت عيون جونكوك على عيني
اخترقتها بقوة ، كما لو كان يحاول إرسال رسالة
"حسنًا ، اه ، استمتع بطعامك"
تمتم ببرودة قبل المغادرة.
وتحدث الطاهي
"يبدو أنه منزعج أتساءل ما يحدث معه"
"انتهيت من الطعام يجبان اذهب"
قلت قبل الوقوف
"شكرا على الوجبة ، كان جيدا"
"انه لمن دواعي سروري."
أخذ يدي اليمنى ووضع قبلة لطيفة عليها
ابعدت يدي بسرعه وذهبت مسرعا
تابعت جونكزك إلى القاعة الرئيسية
توقف عن المشي والتفت إلي
وكانت عيناه أكثر احمرارًا من النار وقام بقبض يده بأحكام مشى بسرعة باتجاهي ومسك يدي اليمنى
وتفحصها كما لو كان يبحث عن بعض الآثار
"لماذا كنت معه؟"
تحدثت بأستغراب"لقد دعاني لتذوق اللازانيا."
"هل تحب اللازانيا؟"
هزت رأسي بنعم
"لماذا لم تطلب ان اعده لك انا؟!!"
لماذا يصرخ في وجهي؟
"ماذا؟" جعدت بحاجباي
"لكن لا يمكنني أن أطلب منك ذلك اطبخ لي."
ضحكت بسخريه
" أنت السيد ، أليس كذلك؟ "
" نعم ، ولكن لا يزال م.... "
توقف عن الكلام و تنهد بشدة
" لا تطلب من شخص آخر حسناً؟ في المرة القادمة سأقوم بإعداده لك انا كما تريد. "
لماذا يتصرف فجأة هكذا؟
" جونكوك هل انت على ما يرام؟ "
🐺🐺🐺
🐾🐾🐾
أنت تقرأ
ʟᴀɴᴅ ᴏғ ᴡᴏʟᴠᴇs | ʏᴏᴏɴᴍɪɴ | ᴠᴋᴏᴏᴋ | 【✔】 مكتمله
Loup-garouالروايه في عالم داركيا / مترجمة يونمين و ڤيكوك / الوصف بداخل الروايه
