....بالتأكيد نفس الكلام و الطلب ...ڨوت و كومنت قبل القراءة 😩😩..
..
~ بسم الله ~.................................................
* وجهة نظر جيمين *
" مضى الوقت بسرعة و ها أنا ذا أجهز نفسي لمقابلة ميرا. ..إجتاحني شعور بالحماس ...ليس هذا وحسب ...بل تمنيت أن أملك قوى خارقة تسمح لي بالتنقل في لمح البصر من غير تأخر ....لا أعلم ماذا جرى لي حقا ...لكن بطريقة ما تشعرني بالراحة ...الشعور الذي إفتقدته منذ ذلك اليوم ...بعد انتهائي من تجهيز نفسي ...أخرج من المنزل ركضا الى تلك الحديقة التي إتفقنا أن نلتقي بها ...و مع ركضي السريع و القوي ...تمردت بعض من خصلات شعري ذهب ذلك المظهر المرتب الذي كنت أتفاخر به ...لكن لا يهم..."
..........................................
* وجهة نظر الكاتبة *
" تصل ميرا الى المكان المتفق عليه قبل جيمين لتجلس على احدى المقاعد تضع قبضتيها الصغيرتين على فخذها تنتظره ....تارة ترفع نظرها تتأمل في الأشخاص الذين يمرون بجانبها ...و تارة تنزلهما تتأمل قبضتيها و كيف هما يترجفان هكذا ...مهلاً ...لما هما يرتجفان ...لكنهما ليسا الوحيدين اللذان على هذه الحالة ....تزامنا مع شدها لهما ...إزداد ارتجاف شفتيها ...هل هي متوترة من مقابلته ..أم شيء آخر غزى عقلها ....زمت شفتيها تحاول السيطرة على نفسها ...هناك صمت حل المكان ...يبدو أنها وحيدة في الحديقة الآن و الكل غادر ...لا يوجد شيء تحدق به أو تنظر له ...و هنا أخذ الملل و الفراغ القاتل يأخذ نصيبه من مزاجها ...ضجر ، فراغ قاتل ، ..حين يكون المرء منشغلا بأمر ما يملأ وقته ...لا يتفرغ للتفاهات ..ينسى ألمه ..ماضيه ، ...لكن ان شعر بالفراغ عندها فقط يتذكر كل شيء مؤلم ، ...سيفكر في كل الأشياء التي تؤذيه ، الفراغ سبب رئيسي لعدة أمراض ، ...و هذا ما شعرت به ميرا... الدافع الذي جعل من عبراتها تنساب عبر وجنتيها بخفة من غير أن تشعر ..فقط تتأمل الفراغ و تبكي بصمت ...*
* وجهة نظر جيمين *
" أركض بسرعة فائقة بغية الوصول اليها بأقرب وقت ...أريد رؤيتها ...أريد أن أرى تلك الإبتسامة مجدداً ...أصل الى المكان المحدد لألمحها تجلس على إحدى مقاعد الحديقة تقابلني بظهرها ...أراها منزلة رأسها تنظر الى الأسفل ...هذا ما ميزته من رؤيتي لها من بعيد ...فأتقدم نحوها و لهاثي لا يتوقف ...حسنا أظنني ركضت بإفراط ...بعد أن إلتقطت أنفاسي جيداً ...أخذت بخطوات بطيئة مقتربا منها شيئا فشيئا ...و لكن مهلاً ...لما إبتسامتي تتلاشى ...أشعر بهالة حزينة تحيط بها ...أشعر بهذا جيداً ...جلست بجانبها لكنها لم ترفع نظرها ...بل بقيت متصنمة في مكانها لا تشعر بوجودي إطلاقا ...ماذا حصل ؟..هل هي بخير ؟!..."
أنت تقرأ
Park Jimin ...|| ALONE || ...بارك جيمين ...وحيد ~~
Short Story- لِـمَـاذَا نُـعَـانِـي ؟ - لِـنَـيْـلِ مَـا نَـسْـتَـحِـقُـهُ مِـنْ سَـعَـادَةٍ وَ اَمَـانٍ - وَ هَـلْ حَـصَـلْـتَ عَـلَـيْـهِـمَا ؟ - هَـدَفِـي لَـمْ يَـكُـنْ أَيُّ مِـنْـهُـمَـا - إِذَنْ ...لِـاَجْـلِ مَـاذَا اَنْـتَ تُـحَـارِب ؟ - لِـجَـع...