اول شي قبل القراءة الضغط على ڨوت و كومنت بين الفقرات رجاء ...التفاعل ضعيف كتير و هذا بيحزني ...😩
.
.~ بسم الله ~....................................................
* لما ؟ ...لما في كل مرة تبتسم لنا الحياة بإعطائنا لأشخاص نحبهم يصعب علينا فراقهم للحظات ...لما هي بهذا التناقض اللاذع ..إذ تمنحنا رخصة السعادة مع من نحبهم لتغدر بنا بسلبها لنا بكل بساطة لاعبة بمشاعرنا و إبتسامة الإنتصار لا تنفك عن الظهور على ثغرها ...كم أنت قاسية ....ما سمعته ميرا من كلمات تخرج بكل صعوبة من فاه الجالس أمامها ...كانت كصدمة ...أو لنقل كصاعقة كمستوى أعلى من الشلل اللفظي ..تنظر اليه بألم واضح ...بينما تحاول تمالك نفسها من الإنهيار ...إعتقدت و لمدة طويلة أن شخصا مشهوراً و عالمي كجيمين لن يلقى من الحياة إلا المحبة و الدعم ...كانت تعتقد أن معاناتها مع نفسها و مع والدها أكثر مما قد يعانيه غيرها من مصاعب ...لكنها كانت مخطئة ..و بهذا كان أكبر خطأ إقترفته ميرا فكريا فهنيئا لك ...تتقدم نحوه فتقلص المسافة التي كانت بينهما لترفع كف يدها و تمسح على شعره الذي غطى معظم ملامحه ...بينما تقول بهدوء *
ميرا : ألهذا كنت تداوم في القدوم الى المشفى ؟
جيمين (بضعف): أليس الأمر واضحاً ؟
* وجهة نظر جيمين *
" تبا لنفسي و للساني و لكل شيء يتعلق بي ...اللحظة التي كنت أخشى أن أتعرض لها ..ها أنا أشهدها أمامي ..و أمام من خفق قلبي لها ...ما العمل ؟..لا تزال ذكراهم تلفح عقلي بقوة تأبى الخروج أو التلاشي ...فقط بمجرد ما أفكر فيهما ...إبتسامتهما ، ملامحهما الدافئة و كلماتهما الأخيرة ...أصبح كل شيء يتعلق بهما يؤلمني بشكل فضيع ...فقط فلترقدا بسلام و دعاني أعيش بهدوء ....لا أعلم متى انتهيت من سرد قصتي لها ...لا أعلم متى بدأت دموعي الحارقة من شق طريقها عبر وجنتاي ...يا رفاق ...دعونا لا نكذب على أنفسنا ..لا أحد يستطيع العيش بدون والديه ...لكنني أفعل أنا....أفعل بطريقة قاتلة أيضاً ...أشعر بإقترابها مني و تربت على رأسي بخفة تحاول إرسال شيء من الراحة و الإطمئنان ...و بالفعل أحسست بالراحة ...ربما لأنني أفرغت ما يحتويه قلبي ...أم لأنها تلعب بخصلات شعري بعفوية و خفة ...ربما لم تلاحظ دموعي للآن كونني أزلت رأسي أخفي ملامحي ...لكن لحظة ...أشعر برأسي يرتفع رغما عني من غير إرادتي ...تباً ...لقد إكتشفت هذا ..رفعت رأسي بخفة بعد أن وقفت من مكانها و جلست القرفصاء أمامي ..حاولت أن أتجنب مقلتيها و أن أخفي ضعفي محافظا على ما تبقى لي من ثبات و قوة ...لكن كل شيء ذهب أدراج الرياح حين أخبرتني أن أنظر إليها ...في البداية لم أستطع تنفيذ ما قالته ...هي تضعفني و تجعل عضلاتي ترتخي بتخدر ...فكيف لي أن أنظر اليها ببساطة ..أقسم أنني إن فعلت فسأسرح في تفاصيلها و لن أحبذ فراق عيناي عنها ...لكنها أردفت بإسمي ...بنبرتها الهادئة التي أشعلت بركانا ثائرا داخل جسدي الذي لا يثور خارجياً ...نبرتها تلك ...جعلتني أخضع لها و أنظر اليها من دون تردد ...أجزم أنك بالفعل سيطرت على قلب بارك جيمين ...مالك قلوب الفتيات .. "
أنت تقرأ
Park Jimin ...|| ALONE || ...بارك جيمين ...وحيد ~~
Short Story- لِـمَـاذَا نُـعَـانِـي ؟ - لِـنَـيْـلِ مَـا نَـسْـتَـحِـقُـهُ مِـنْ سَـعَـادَةٍ وَ اَمَـانٍ - وَ هَـلْ حَـصَـلْـتَ عَـلَـيْـهِـمَا ؟ - هَـدَفِـي لَـمْ يَـكُـنْ أَيُّ مِـنْـهُـمَـا - إِذَنْ ...لِـاَجْـلِ مَـاذَا اَنْـتَ تُـحَـارِب ؟ - لِـجَـع...