V + C = 💜 + New update
....
~ بسم الله ~
...................
-أتحبها ؟
- لا
- لماذا ؟
- لأنها هي
-لماذا هي ؟
- لأنها هي
-أعلم أنها هي ...هل تحدد سببا واحدا لمحبتك لها ؟
-أخبرتك أنني لا أحبها ...لكنني أحب وجودها بقربي ...أحب عفويتها اللطيفة لكنني أكره إنزعاجها الخانق لأنفاسي ...أنا لا أحب ملامحها لكنني أظل ساعات لتأمل جمالها المؤلم بالنسبة لي- فهمت الآن ...أنت تتقبلها
- لا
- ماذا ؟!!
- كنت أتقبلها ...فأحببت عيوبها...ثم محاسنها ثم ..
- ثم هي ؟
- بالتأكيد هي ...- مين يونغي -
......................
* تجلس نتالا على الأريكة بملل شديد ...إختفت صديقتها ميرا منذ مدة و هذا ما لاحظته هي الأخرى ..تتنهد بعمق تحاول شغل نفسها بأي شيء ..بالرغم من أن الجو هنا يسمح لك بنسيان الملل و الإستمتاع ...لكن نتالا تجد الجو خانق بعض الشيء ...بعد لحظات ..يحين وقت رقص الثنائيات ...ليتجه الجميع نحو الحديقة التي تم تزيينها لهذا الأمر ..ظلت تنظر الى كل ثنائي من النافذة الكبيرة التي تطل على الحديقة ...و إبتسامتها الهادئة ترتسم على ثغرها ...تغلق عينيها بهدوء و تعيد فتحهما ببطئ ...كم تحب هذه الأجواء الهادئة و الرومانسية بين كل ثنائي ...وقع نظرها على ثنائي يرقص بكل هدوء و عاطفية ...مما جعلها تتخيل نفسها ترقص مع يونغي بتلك الطريقة ...تتخيل نفسها تحظى بنظراته الهادئة و المحبة عكس الباردة و الساخرة التي تؤذيها ...تريد و لو للحظة أن تحظى بالإهتمام من قِبله ...تنهدت بعمق تنزل ناظريها عن المشهد ...لحظات ليتقدم شاب لم تكن تعرفه من قبل ..ذات قوام لا بأس به و فاره الطول ...في الحقيقة قد نال اعجاب الأخرى ...كانت تحدق في أعينه و هو بالفعل يفعل هذا ...الى أن توقف أمامها و قال بنبرة لطيفة و هادئة جعل منها تطلق ابتسامة خجولة *
الشاب : هل لي برقصة مع الأميرة ؟
* ابتسمت له في النهاية ...ربما ستقدم على فعل هذا ...ففي النهاية ستتلقى الرفض من يونغي إن إقترحت عليه الأمر ...أومأت له بخفة و وضعت يدها الصغيرة على كف يده الممدودة اليها ...توجها نحو الحديقة التي يقبع فيها جميع الثنائيات ...توقفا عند نقطة معينة و تقابلا ...حيث وضع يده على خصرها بينما وضعت الأخرى يدها على كتفه و هنا بدآ في تتبع الموسيقى الهادئة و إيقاعاتها المخدرة ...اغمضت عينيها تتخيل نفسها ترقص مع خاطف نبضها ...و مجددا تفعل هذا ...بينما الآخر أخذ يحدق في تعابير وجهها و تفاصيلها التي لا تشوبها شائبة ..ملامحها الهادئة و جمالها الطبيعي يمكن لأي أحد أن يفقد عقله بمجرد مشاهدة هذه اللوحة الفنية ...إبتعلت الأخرى غصتها التي داهمتها فجأة ..تحاول طرد أفكارها السلبية لكنها تفشل ...أبهذه الصعوبة تواجه مشكلة التقرب من يونغي ؟ ...ألهذا الحد هو مؤلم ؟ ...الحب من طرف واحد ؟ ....فتحت عينيها مجددا لتتقابل عسليتاها مع مقلتي الشاب الهادئة ...قطبت الأخرى حاجبيها لشعورها بعدم الراحة ...و هذا إثر إحساسها بنظرات تراقبها ...إلفتت بشكل غير ملفت للأنظار بالنسبة لراقصها ...و هنا يتأكد شعورها ...فنظرات يونغي المظلمة تكاد تخترقها لا بل تقتلها ...شعرت بالتوتر و الخوف بعض الشيء ...فلم يسبق لها أن رأت هذا النوع من النظرات ...عاودت الالتفاف نحو ذلك الشاب و ابتسمت في وجهه بهدوء *
أنت تقرأ
Park Jimin ...|| ALONE || ...بارك جيمين ...وحيد ~~
Short Story- لِـمَـاذَا نُـعَـانِـي ؟ - لِـنَـيْـلِ مَـا نَـسْـتَـحِـقُـهُ مِـنْ سَـعَـادَةٍ وَ اَمَـانٍ - وَ هَـلْ حَـصَـلْـتَ عَـلَـيْـهِـمَا ؟ - هَـدَفِـي لَـمْ يَـكُـنْ أَيُّ مِـنْـهُـمَـا - إِذَنْ ...لِـاَجْـلِ مَـاذَا اَنْـتَ تُـحَـارِب ؟ - لِـجَـع...