|| 07 ||

432 43 8
                                    

الضغط على ڨوت قبل القراءة كما تعلمون 😅😅😅 ...

~ بسم الله ~~

......................................................

* أتمدد على سريري ...يمكنني القول الآن أنني مستعد كامل الإستعداد في الدخول الى أحلامي ...من يدري ربما تكون ذات طابع مختلف هذه المرة ...ظللت أحدق في سقف غرفتي بينما الإبتسامة تشق ثغري ....لما أشعر بالراحة ...بالرغم من أنني لم أفصح عن أي شيء داخلي لها ....اظن أن رؤيتي لها وحدها تكفيني و تنسيني كيف كنت ....و ها أنا ذا أغلق عيناي منتظراً يوما جديداً ....آملاً الأفضل *

في الصباح :

" أستيقظ مبكرا كعادتي و النشاط يكتسح كياني هذه المرة ...أشعر أنني شخص آخر و ليس ذلك المكتئب و الفاشل ...ااه ..يبدو أنني لم أذكر بأمر مبيتي في المسكن ...أجل ...فقد قررت المبيت مع الأعضاء هذه المرة من غير اللجوء الى منزلي ...شعرت بالحزن لفراقي لهم و نوع من الملل ...فقلت في نفسي لما لا أشعرهم ببعض الحيوية بوجودي ...كما أن منزلي أصبح يشعرني بالاشمئزاز ...أدخل الحمام و أغتسل بسرعة بعدها أرتدي ملابسي و أنزل الى الأسفل لملاقاة أصدقائي ....اليوم مميز بالنسبة لي ...بمجرد ما أفكر أنني سألتقي بها ...أشعر بطاقة كبيرة و حماس غير طبيعي ...

...............

جين (بابتسامة ): اوه جيمين ..إستيقظت باكراً ..

* اومأت له بإبتسامة مؤيدا ملاحظته لإستيقاظي ...*

جونغكوك : كيف حالك اليوم جيمينشي ...أتمنى أن تكون بخير ..

* أجل ...أنا كذلك ...شكرا على سؤالك جونغكوكي ...*

* أجلس في مقعدي تحت أنظارهم المشرقة نحوي ...أشعر بسعادتهم تتدفق ...لا أعلم ماذا جرى لي لأن أحرمهم من هذا الجو الدافئ الذي يسودنا الآن ...بداية جميلة ليوم جديد ....أظن أن حالتي ستؤول الى التحسن عما قريب ....بعد انتهائي من تناول الفطور مع الأصحاب ...أجلس مع الماكينيز  في غرفة الجلوس ...كنت أفكر ...هل أتصل بها ؟..ماذا تفعل الآن يا ترى ؟...هل استيقظت أم أنها لا تزال نائمة ؟!...اللعنة أصبح تفكيري بها جزءً من روتيني ...أمسك الهاتف بتردد و أبحث في قائمة الاتصالات عن رقم يحمل إسم " نجمتي " ...فأبتلع ريقي بصعوبة و يكتسحني توتر واضح ...أضغط على زر الاتصال و أنتظر الرد .. 

...................................

* وجهة نظر ميرا *

" جسدي منهك و نفسيتي متعبة للغاية ..أتنفس الخذلان ، أستنشقه لتكون الآلام زفيري ...يضيق صدري فأجد صعوبة في التنفس ...أخطو خطواتي نحو غرفة المعيشة ، كل خطوة ، كل درج ، كل زاوية تذكرني بشيء ما يوجع داخلي العميق ، يرجعني الى الوراء ، الى الماضي الذي لا زلت أحاول نسيانه لكن بفضل والدي لا أستطيع هذا ...أتذكر طفولتي التي لا أحب إسترجاعها ....إذ أنها لم تكن كأي طفولة عادية ...طفلة حرمت من رائحة والدتها  و أب لا يعلم ما معنى الأبوة أساساً  ...يخرج صباحا و لا يعود الا بعد منتصف الليل غائب العقل ثمل تماما ....أجلس على احدى الارائك التي لمحتها بعيناي ...فرحت أتساءل في نفسي ....أي نوع من الأشخاص أنا بالذات ...داء لنفسي و دواء لغيري ..كيف لفتاة مثلي ذات قلب ملغم أن يحبها جميع من صادفها في طريقه ...و ها أنا أسمع رنين هاتفي الذي إستمر لوقت طويل لكنني لم أسمعه إثر شرودي العميق ...ألقي نظرة على المتصل لأجد جيمين يتصل بي ...هذا الفتى حقاً ...إنه بطريقة ما ...غريب ...ليس كباقي أصدقائه ...شيء ما يخفيه و أنا أعرف بطبيعة الحال ...لكنني لا زلت لا أفهمه ...أحاول فعل هذا فأجد نفسي أدخل في متاهة أعمق من سابقتها ....تنهدت بعمق و أجبت على الإتصال "

* مرحبا جيمين ...كيف حالك لليوم ؟ *

جيمين : ب...بخير ...و أنت ...أعني ...هل نمت جيداً ؟

* هو يسألني عما اذا كنت قد نمت بالأمس ...يا الهي ...لما أسئلة كهذه تسبب لي إنفجارا مروعا داخلي ...صراحة لم أكن أتوقع هذا السؤال منه ...كنت سأقول له أنني نمت تحت بركة دمائي و طيف أمي الذي يخفف عني آلام قلبي و جسدي ...لكنني قلت بإبتسامة مشرقة مخفية الكارثة *

*أجل ...بالطبع فعلت ...شكرا على سؤالك ..ممم..و أنت ؟..هل فعلت ؟! *

جيمين : ..أجل ..نمت بشكل جميل ...

" صمتنا قليلا فليست هنتك أي فكرة نتداولها معا ...الى أن قال مفصحا سبب اتصاله "

جيمين : م..ميرا ...اليوم هو يوم إجازة بالنسبة لنا ...لذا ...إن كنت متفرغة لليوم ..فهلا إلتقينا في الحديقة المجاورة للمشفى ؟...لا تفهمي الموضوع بشكل خاطئ و لكن ...أنا فقط أردت قضاء بعض الوقت مع صديقة ...أولسنا كذلك ؟ ...

* صديقة ؟..أجل ..هذا صحيح ...أنا صديقته ...لكنني لما أصبحت كذلك فجأة ...صدقني جيمين ...لن تعجبك هذه الصداقة التي بيننا على الإطلاق ....تنهدت و قلت بمرح *

* هههه ...لا بأس جيميني. ..أنا موافقة ...سأستمتع معك بالتأكيد ...نلتقي لاحقا إذن ...*

" أغلقت السماعة بسرعة ألتقط أنفاسي ...ظننت لوهلة أن والدي قد عاد من المنزل فأخذت أمسك مكان قلبي بخوف ...فقط لو علم أن لي أصدقاء ...سيمحوني الوجود كليا و لن يكتفي بتعذيبي و ضربي وحسب ...تركت الوقت يمر ببطئ الى أن وصلت مداومتي في ذلك المستشفى ...المستشفى النفسي ....فهل سأرى جيمين أيضا ؟!...ربما من الأفضل لي أن أعرف سبب قدومه كل يوم الى مكان عملي ...*
.
.
.
.
.
تابع ~~

أحححححمممممم ....من دون قول شيء ...مابعرف اذا البارت رضاكم بس أخذت وقت طويل لكتابتو لأنو ماكان عندي وقت لأكتبو في يوم واحد ...سو قسمت أوقاتي مشان أكتبو ...المهم ...البارت أظهر جانب جديد من بطلتنا ميرا ....لكن هذا مو كل شي ...هناك كثيييييير من الأحداث راح تنتظروها بإذن الله ....سو لا تنسوا تدعموني بڨوت و كومنت لحتى أكمل الرواية بنفس حماسية ...عكس اليوم 😑😑 ....

بويونغ تحبكم 💜💜💜

~ الحمد لله ~~

Park Jimin ...|| ALONE || ...بارك جيمين ...وحيد ~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن