بعرف أنكم راح تبدأوا القراءة بلا ڨوت سو ...حطو ڨوت قبل القراءة لطفاً ✌🙏🙏🙏
.
.
~ بسم الله ~
.....................................................
ميرا : لما ؟! ...
* لما ؟!..لم أفهم ماذا كانت تقصد بسؤالها المبهم هذا ...ربما تسألني لما أخفي الأمر عنهم ...أم لما أزور طبيباً نفسياً ....لا أعلم حقا ...ظللت أحدق بها بتعابير مستغربة نوعا ما لتتنهد بعمق موضحة سؤالها *
ميرا : لماذا تحاول إخفاء الأمر عن أصدقائك ...و ما سبب زيارتك للطبيب ...هل تعاني من أمر ما ؟
" صمتت قليلا فأنا لا أملك فكرة عما يمكنني الإجابة عنه ...هل يجب علي أن أثق بها ؟..و لكن ...من هي حتى أثق بها ...هي مجرد صديقة لنامجون هيونغ ....لذا فأنا أردفت "
" ما الذي جعلك تهتمين للأمر لهذا الحد ؟ "
ميرا : لا لشيء ...فقط الفضول ينتابني حول الأمر ...إن لم ترد البوح فلا بأس...لكن دعني أقول لك أنك لست الوحيد الذي تعاني ..
" بالرغم من كلماتها المريبة ..إلا أن الإبتسامة لم تغادر ثغرها على الإطلاق ...ما سر هذه الإبتسامة ...و ماذا تخبئ تحت طيات تلك الكلمات التي أردفت بها ...بعد صمت دار بيننا ...كسرته بتغيير الموضوع موجهاً السؤال لها ....*
" هل تعرضت للضرب ؟!...أ..أقصد ...أنني ...لم أرى تلك الكدمات حينما إلتقينا صباحاً ..."
" أنزلت رأسها و لاحظت تغير ملامحها للحزن ...فإبتسمت بإنكسار واضح ...أكاد أقسم أن تلك الابتسامة آلمت جزءاً من أيسري و لا أعلم لما ....الى أن قالت "
ميرا : حسنا ...لا أظن أن الأمر يهمك أو أنك ستسعد لسماع القصة ...من الأفضل أن تبقى الأمور غامضة ...
" حسنا ...أظن أن كلامها صحيح ...في بعض الأحيان ...لا يجب للحقيقة أن تكشف و يفضل أن تبقى مخفية ...و لكن ...لما لا أستطيع تقبل هذا المبدأ حين يتعلق الأمر بها ....لما ينتابني شعور أنني أريد التعمق في حياتها و إكتشاف جوانبها ....أعلم أنها تعاني أيضا أو لربما أكثر مني ...و مع هذا تبتسم للغير و تقدم لهم الأمل بالرغم من افتقارها له ....أعتقد أنني إخترت قدوتي في تحمل المصاعب للتو ....تحمحمت قليلا لأقول بنبرة متوترة متمنيا أن أحصل على ما أريد "
" مم...حسنا ...بما ..أ...أنك صديقة نامجون هيونغ ....ه..هذا يعني أنك صديقتي أيضاً ...فهل يمكنك أن تعطيني رقم هاتفك لربما نلتقي مجدداً ....اااه ...لا تفهمي الأمور بمنظور آخر و لكن ...."
" تبا للسانك بارك جيمين ...دائما ما يوقعك في قمة الإحراج و الغباء ...لكنني أسمع قهقهاتها الرقيقة و إبتسامتها الجميلة ...حقا لإبتسامتها سحر خاص تماما و أحمد الرب لأنني الوحيد الذي يمكنني رؤيتها ...لو كان غيري لكنت أقلبت السماء و أعقدتها ....ما باليد حيلة ...."
ميرا : هههه ...حسنا لا مشكلة عندي على الإطلاق ...ففي النهاية نحن أصدقاء مثلما قلت ....
" مددت هاتفها نحوي لأكتب رقم هاتفها بسعادة ...حقا أظن أن الحياة ابتسمت لي هذه المرة ...مهلا مهلا ؟!!!...بارك جيمين فلتهدأ قليلا تكاد تصنع أجنحة تطير بها عاليا....كل ما في الأمر أن رقم هاتفها أصبح بين متناولك وحسب ....اللعنة ما الذي يحصل لعقلي ...لا ...بل قلبي ...لا ...أظن كلاهما مصابان بشيء لا أعلم ما هو ....تبادلنا أرقام الهواتف و تحدثنا قليلاً عن أمور تافهة كجمال السماء الذي يشعها القمر و النجوم ...و شيء لا قيمة له كتلك ....بعد أن مضى الوقت بسرعة ....أظن أن الحفلة إنتهت كون الصخب قد توقف أخيراً ...حسنا ...إنها أفضل حفلة أحضى بها على الإطلاق ...ربما لأنها بجانبي و أضافت جواً مختلفا عن الأجواء التي كنت أعيشها سابقاً ....أراها تنهض من المكان و تستدير نحوي بإبتسامتها الساحرة ...رفقا يا فتاة قد تصبحين قاتلة ...."
ميرا : حسنا ..أظن أن الحفلة قد إنتهت الآن ...كما أن الوقت قد تجاوز منتصف الليل ...لذا علي الرحيل الآن ...
" إ..إنتظري ...دعيني اوصلك الى منزلك ...فكما قلت ...الوقت تأخر ..."
" تبا لتوتري ...لا أعلم متى أستطيع مقابلتها بثقة و التحدث بطبيعية ...نفت برأسها و شكلت بأذرعها حرف X دلالة على الرفض ...حسنا ...رفضها لطيف جداً ...لا أعلم كيف لها أن تكون بهذه العفوية مع الناس ...أحسد الأشخاص الذين يقابلونها كل يوم و وقت ..."
ميرا : لا داعي لهذا جيمين ...المنطقة آمنة جداً ...كما أنني متعودة على العودة في هذا الوقت ...شكرا لعرضك ...أتمنى أن تحظى بليلة هنيئة ...
" رفعت يدها و بعثرت شعري بلطافة و شقاوة ...هل تتعمد هذا يا ترى ...إنها خطرة علي كثيراً ....شكرا لك لأنك تمنيت لي ليلة سعيدة أظنني سأحضى بها حقاً ....و أخيرا و لأول مرة أنا متحمس للإنتقال الى عالم أحلامي ...ربما سأنسج مواقف تجمعنا معاً ....إبتسمت بخفة لها و أردفت "
" دعيني نلتقي في الأيام القادمة ...ان سنحت لك الفرصة "
ميرا : بالطبع سأفعل ...الى اللقاء
" و ها هي ذي تبتعد ملوحة لي الى أن إختفت عن الأنظار ...و يبقى سؤالي قائما ...كيف لفتاة أن تعيش في وسط هذا العالم القاسي ...أظنها لا تستحق هذا على الإطلاق ....لطافتها ، عفويتها ، هالتها المرحة ، ابتسامتها الساحرة ...كل هذا يشتمل على ملاك مثلها ....لكن ما سر تلك الكدمات التي تعبر عن ما تخفيه بهالة مرحها ..أريد حقا معرفة من تكون ...اوه ميرا ...هنيئا لإستولائك على عقلي بالكامل و جزء كبير من قلبي ..."
.
.
.
.
.
تابع ~~اوك ...كملت هاذ البارت و أنا عم أدرس الرياضيات هيهيهيهي ...هيك مشان أعرف الحل لأنو توقفت ....أحم ...المهم. ..أتمنى ينال اعجابكم ها البارت و لا تنسوا كومنت في الفقرة التي عجبتكم ...او كمان لا تنسوا ڨوت ....موعدنا لاحقاً ....بااااي 👋👋👋
.
.
.
~ الحمد لله ~~
أنت تقرأ
Park Jimin ...|| ALONE || ...بارك جيمين ...وحيد ~~
Historia Corta- لِـمَـاذَا نُـعَـانِـي ؟ - لِـنَـيْـلِ مَـا نَـسْـتَـحِـقُـهُ مِـنْ سَـعَـادَةٍ وَ اَمَـانٍ - وَ هَـلْ حَـصَـلْـتَ عَـلَـيْـهِـمَا ؟ - هَـدَفِـي لَـمْ يَـكُـنْ أَيُّ مِـنْـهُـمَـا - إِذَنْ ...لِـاَجْـلِ مَـاذَا اَنْـتَ تُـحَـارِب ؟ - لِـجَـع...