|| 04 ||

502 49 5
                                    

لطفا لا تنسوا الڨوت و كومنت لدعمي ...🙏🙏😉😉😉

~ بسم الله ~

......................................................

* لا أعلم ماذا حدث لكنني أجد نفسي بين أحضان الأرض أتألم ...يبدو أنني إصطدمت بجسد صغير ...فتحت عيناي أتحقق من الأمر لأجد فتاتاً تتأوه ألماً أمامي ...فوقفت أولاً ناوياً مساعدتها *

* أ...أنا أعتذر ...لم أكن منتبها *

* إبتسمت الفتاة لي برقة و لطف ...حقا ..لا أستطيع إنكار دفئ ابتسامتها و سحرها ....بشرتها الحليبية و شعرها كسواد الليل المعتم ...خضراويتيها تشع و تتلألأ حتى بعد غياب الشمس و إحلال القمر مكانها ...فقالت بكل لطف و نبرة هادئة كهدوء ملامحها *

" لا بأس بهذا ...أنا أيضاً كنت غير منتبهة لما هو أمامي ...أعتذر "

* انحنت لي بإحترام و خطت نحو الأمامي متخطية إياي ...و لكن ...لما أشعر أن تخطيها لي كان صعباً بالنسبة لي ...حسنا ...لا أقصد ما تفكرون فيه و لكن ...شعور غريب إقتحم تفكيري ....أعني ...كيف لفتاة مثلها أن تعيش في هذه الحياة القاسية وسط غابة البشر هذه ...أليس من المفترض أن تكون ملاكاً مثلاً .....فكرت لوقت طويل لأدرك أنني ما زلت أقف في مكان من غير أن أتحرك ....تنهدت بعمق بعد أن عدت لواقعي و توجعت الى المسكن ...حيث إخواني ...فلا أعتقد أنني سأفوت الحفلة التي ستقام من أجلي ....*

.............................

" تخطو خطواتها نحو ذلك الحي الذي أصبحت تمقته و يشعرها بالخوف و التوتر ....و هذا نتيجة ما يحتويه من وحوش تتربع على مستوى ذلك الحي ....تمشي بخطوات بطيئة بينما تأمل أن لا تصل في منزلها بسرعة ...لكن أملها إختفى عندما رفعت نظرها و وجدت نفسها تقف أمام منزلها ....أغلقت عينيها للحظة ثم أعادت فتحهما تزامنا مع فتحها لباب المنزل ...

.....رجل يترنح في الأرجاء بينما بين أحد متناول يديه تقبع زجاجة النبيذ تترنح معه ...يدندن بأغاني تارة و يتوعد للعائدة من المنزل تارة أخرى....و هنا يلمحها تقف أمامه بملامح متوترة فتقول موضحة حضورها *

" ل...لقد عدت ...أبي "

* و فور نطقها لتلك الكلمة التي تثبت صلة قرابتها بذلك الثمل ...رمى تلك الزجاجة بإتجاه الحائط الذي يقبع خلفها مسببا بإنكسارها و تحولها الى شظايا ....فإنتفضت بقوة مخرجة شهقة خائفة ...*

الأب : أهلا بإبنتي العزيزة ....ألا تظنين أنك تأخرت ....أإشتقت لضربي لهذه الدرجة ؟!

" أ...أبي. ...أنت تعلم أنني ذهبت الى ...الى الطبيب ...و ...

الأب (قاطعها بصراخ ): لا تهمني أعذارك أيتها العاهرة ...فلتستعدي لما ستلاقيه من عقاب ....

* و قبل أن يتقدم نحوها حاملا صوطا رقيق ...أخذت تركض بشكل كبير صاعدة نحو غرفتها مغلقة الباب بقوة موصدة إياه ...تحت صراخ الآخر منادياً اياها برعب *

الأب : الى أين يمكنك الهروب مني عزيزتي ...تعالي الى والدك فهو يأمرك بهذا ....هيااا ....

* حينما وصل الى غرفتها أخذ يطرق الباب بقوة شديدة تحت صراخها و بكائها القوي ...تحاول ترجيه بأن يتوقف و يتركها ز شأنها ....دقائق ليسقط الباب أمامها و ينكسر القفل ....*

الأب : أنصحك أن تغيري طريقة هربك مني ...لن يحميك الباب مني من الآن وصاعداً ...

.

..

* بعد فترة *

* ملقاة على الأرض تسبع في دماء جسدها ...الكدمات غطت جسدها و عظامها شلت تماما لا تقدر على تحريك أعضائها ...بينما تتنفس بسرعة نتيجة بكائها الذي لا يتوقف ....أخذت تردد كلمات التساؤل ك : لماذا تفعل هذا ؟! ....لكنها لا تجد الاجابة ...تنادي أمها التي ذهبت و تركتها بين رحمتي هذا الوحش ....و الذي يسمى والدها ....أغمضت عينيها مستسلمة لبرودة الأرض و ألم جسدها و قلبها ....تأخذ غفوة قبل أن تستعد للذهاب الى موعدها ...و الذي يجهله والدها تماما ....*

.
.
.
.
.
تابع ~~

.
.
بعرف أنو البارت قصير بس في البارت القادم ان شاء الله راح أوضح كل شي و بعتقد أنكم تعرفون الأحداث القادمة ...سو ...لا تنسوا ادعموني بڨوت و كومنت و تعطوني توقعاتكم للبارت الجاي .....بوراهييي 💜💜💜💜

.
.
~ الحمد لله ~~

Park Jimin ...|| ALONE || ...بارك جيمين ...وحيد ~~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن