تباً للذاكرة🖤!

الحلقة "8"

سراج:"تلبك" تو شن تبيني نقولك؟
وليد:قول الحق!
سراج:تبي الحق واللهِ عجبتني ،لكن قصتها مش اي حد يرضى بيها قصدي بنت تربت بلا ام وعند مرت بوها اول حد بيسمع قصتها بيقول هادي مش متربية اصلا
وليد:كانك ناوي الحلال ياصاحبي ماتخاف من حد ،وكان ربي كاتبهالك مايخدها غيرك وقول وليد قال
سراج:مش علي روحي اني راضي لكن العيله مرات مايعجبهمش
وليد:توكل ويصير خير يابرو
سراج:انشاء الله خير

عند منى:
"خشت لدار مريم زمان وقعمزت علي سريرها وقعدت تشبح للمخده"
هنايا كنتي ترقدي يامريم علي الوساده الناعمه المريحه وماما ع السرير اللي جنبك ،انتي كنتي كل ليلة ترقدي هني وحاسه بالامان ومش ناقصك شي واني اللي كنت نرقد دموعي علي خدي ومش لاقيه حتى من يمسحهم لياا ،علاش ربي حرمني منكم؟ ،علاش ربي كتبلك انتي تعيشي الحياة الحلوة المريحه الامنه الهاديه واني لا علاش صار معاي هكي علاش اني اللي كنت نبكي ونتبهدل ونخدم زي الكلبه وناكل في طرايح علاش مش انتي اللي عشتي هادا كله؟! ،حاسداتك ياوخيتي علي كل لحظه بكيتي ولقيتي ماما جنبك ورقداتك في حضنها ،علي كل ليله مرضتي فيها وماما سهرت عليك ودارتلك كمادات وقرت عليك قرآن ،علي كل مره قعمزتي هدرزتي فيها انتي وماما وحسيتي بشعور حنية الام اللي اني فاقداته والله حاسداتك ،ربي يكتبلي الخير في اللي جاي يارب
"بكت منى هديكا الليله من حسرتها ووجع قلبها علي حالها ومن الم يديها اللي كانت مكسوره ومجبسه ومش قادره تحركها ،وفات عليها هديكا الليله زي اي ليله تبكي وخاطرها مكسور نين رقدت"

عند مريم:
"توضت وصلت العشي وجت امتدت علي سريرها ،وزي العاده قعدت تفكر في اختها وشوقها ليها كل يوم يزيد رغم انها ماتعرفهاش "لكن الدم عمره مايولي الميه" وخوك خوك حتى لو كنت ماتعرفاش العرق يحن ،ماكانتش تعرف انه اختها صاير فيها هكي ،ماكانتش تعرف انه منى في كل يوم يفوت يزيد الكره في قلبها تجاها هيا اكتر من اليوم اللي قبله ،كانت تفكر في اختها ودمعتها قريبه من حسرتها علي كل شي صار معاهم ،بس ربي بعتلها اب عوضها علي كل السنين اللي انحرمت فيها من اختها وبوها وكل ماتشوف لعيونه تدعي لربي انها تنوض كل يوم وتشوفهم وتشوف الحنيه فيهم وماتنحرم منه"

عند سالم:
"مارقدش الليل وهوا يفكر منى وين مشت ماخلى مكان مادورش فيه قلب الدنيا الحياش والمستشفيات ومراكز الشرطه وكل مكان ،مايحسابهاش قريبه منه هلبه وقاعده في حوش خالها اللي عرف يحميها من بوها الظالم"
نعيمة:
حتى هيا مارقدتش هديكا الليله لكن طبعاً مش من خوفها علي منى ،من خوفها علي مرام وكيف بيصير فيها يوم جي العريس عبد الله لمنى ماوجعتهاش حتى واحد في الميه والمهم عندها تتخلص منها بأي طريقه ،لكن لما تقلب الحال وتبدلت الاوضاع وولت العروسه بنتها حست كيف حتعيش بنتها في جحيم وكانت مستعده ادير المستحيل المهم بنتها ماتتزوجش واحد متخلف زي عبد الله"