سنغدوا رفاتا ويبقى الاثر~

#الاهداف_المهدوية

الهدف السابع والعشرين 💡
الجزء الاول

علاقه الامام الحسين بالامام المهدي عليهم السلام🕯

ان الامام الحسين عليه السلام  جاهد وضحى وثار من أجل الله وفي سبيل الله و أدى دوره المرسوم ووقف في وجه الانحراف الأموي💯 بكل صراحة ووضوح، فكشف للناس انحراف حكامهم وللرعية ضلالهم وتراجعهم وتخاذلهم.✅
فجاءت نهضته هزة عنيفة أيقظت المسلمين من غفوتهم💚، وارشدتهم إلى صوابهم، وأوضحت لهم انحراف الدرب الذي يسلكونه مع حكامهم🔍.
فقظية الامام الحسين و قضيه الامام المهدي قضيتان مرتبطتان ببعض واحده مكملة للثانية ومن أوجه الالتقاء والشبه بين قضية المهدي والحسين عليهما السلام:💛👇
أولا1⃣: ان الامام الحسين عليه السلام خرج على فرعون زمانه للأمر بالمعروف بنشر حقيقة الاسلام ومن يمثله وفضح جرائم وقبائح يزيد لعنه الله والنهي عن المنكر هو وقوفه عليه السلام ومحاربته مع قلة الناصر وخذلان من ينتسب للدين 🔓💔فكذلك الامام المهدي عليه السلام اذا ظهر سوف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالعلم والسيف اي بلغة الحاضر بالسلاح الحديث وسوف يقتل كل منافق🔐.
ثانيا:  قلة الناصر له
ان أصحاب الامام الحسين عليه السلام هم قليلون جدا كان عددهم ثلاثة وسبعين مقارنة مع جيش ابن سعد كان عددهم على أقل الروايات ثلاثين ألفا مع وضوح الطريق لكن الإعلام الأموي📲 وأئمة الضلال حاربوا الامام الحسين عليه السلام🎥.
يخرج قاضي القضاة في الكوفة شريح القاضي ليفتي بحلية قتل الحسين عليه السلام وتغتر الناس لتلك العناوين الدينية البراقة وجمعت تلك الحشود عن طريق أئمة الضلال في عهد الحسين عليه السلام❤️.
وسوف يحارب الامام المهدي عليه السلام بنفس الأسلوب، وهو الدق على الوتر الحساس الذي يمثل العمود الفقري للأمة الإسلامية💛 ويقوم المعوجين وسوف يقولون للأمام:«يا بن فاطمة ارجع من حيث أتيت فإن الدين بخير» فيقومهم الإمام بسيفه 💙.

...يتبع
#سنغدوا_رفاتا_ويبقى_الاثر
#سنبقى_رفاقا_ويبقى_الاثر