الحلقة1

16.7K 145 16
                                    

من أآجمل واحلي الروايات يلي ابدعت فيهن الكاتبة #انسام والرواية مكتوبة بصفحي والعامية فيه سحر مش طبيعي وع فكرة الروايه فيه  حادثة واقعية صارت في ليبيا وتحديدا مدينة (الزواية) في سنة2000

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 1)
  (( ﻣﻮﺍﺟﻊ )))💔
ﺻﻠﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻻﻓﻄﺎﺭ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭﻭﺍﻛﻤﺎﻝ ﻣﺎﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯﻫﺎ ﺑﻌﺪ .. ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺃﺗﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﻣﻤﺴﻜﻪ ﺑﺠﺪﻳﻠﻪ ﺍﻟﻄﻔﻠﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﻭﺗﻬﺰﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻳﺤﻤﻞ ﻏﻼ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﺅ >: ﻧﺎﺩﻳﻪ ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ...< ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﺍﻭ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺩﻓﻊ ﻓﺪﻭﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺭﻓﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ >: ﺟﻴﺒﻲ ﻗﻬﻮﺓ ..< ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺫهبت ﻻﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ .. ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻬﺘﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺕ ﻣﻨﺰﻟﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﺟﻬﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻪ ... ﺍﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺪﺭﺳﻪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻵﺧﺪ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻳﻮ ﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻬﺎ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﻭﻭﻟﺠﺖ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻬﺪﺅﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻣﺬﻛﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﺊ ﺑﻤﻨﻬﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﻢ ﻭ ﻗﺮﻳﺒﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻤﻞ ﻟﺼﻨﺎﻋﻪ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﻟﺢ ﻭﺍﻃﻌﻤﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻠﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻥ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﻠﻔﻪ ﺑﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺗﺘﻌﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺗﺐ ﺷﻬﺮﻱ ﺛﺎﺑﺖ ﻳﻀﻤﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻠﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﻭﻟﺮﺑﻤﺎ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﻓﺘﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﺎﺗﻔﻌﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺴﺘﺮ .. ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ... ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﻟﺘﻨﺰﻝ ﺑﺨﻄﺊ ﻣﺘﺴﺎﺭﻋﻪ ﻧﺤﻮ ﻗﺎﻋﻪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﺎﺧﺮ ﻭﺍﻥ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺟﻴﺪ ﻭﺍﻧﺤﻔﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﻘﻠﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﺘﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﺍﺀﺓ ﻟﺘﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻬﻲ ﺗﺨﺸﻲ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺑﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺠﻨﻮﻧﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺪﺍ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻨﺪ ﺍﻥ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻌﻮﺍﺻﻒ ﺗﺠﺘﺎﺣﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻪ ﺍﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻄﺪﻡ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﺼﺪ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻮﺟﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻞ ﺟﻮﺍﻧﺤﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ ﻻﻳﻤﺘﺰﺟﺎﻥ .. ﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺎﺗﻄﻠﺒﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺤﻮﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﺍﻟﻤﻀﻨﻲ ﺧﻠﻒ ﻗﻀﻤﻪ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﺤﺎﻑ ﻟﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺳﺤﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻟﻦ ﻳﻬﺘﻢ . ﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﺖ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﺻﻼ ...
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻈﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﺩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ > ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺭﻳﻤﺎ < ﺭﺩﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺴﻤﻊ > ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺩﻛﺘﻮﺭ < ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﺳﺎﺣﺮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﻇﺮﻳﻬﺎ ﻟﻸﺭﺽ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻔﻘﺪ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ >.. ﺩﺭﺟﺎﺗﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺖ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﺣﺴﻨﺖ ﺭﻳﻢ < ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﺘﺮﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺸﺘﺖ > ﺷﻜﺮﺍ ﺩﻛﺘﻮﺭ ..< ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﻠﺒﺮﻭﺟﻜﺘﺮ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﺍﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﺎﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺘﺎﺣﺘﻬﺎ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﺍﻛﺜﺮ .. ﺍﺳﺘﺄﺩﻧﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺪﺅ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺑﺎﺣﺜﻪ ﻋﻦ ﻫﻮﺍﺀ ﺗﺘﻨﻔﺴﻪ ﻓﻬﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ... ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺗﺨﻄﻮ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﺒﻨﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﻪ ﻧﺎﺩﺗﻬﺎ
ﺭﻳﻢ >: ﻓﺎﺗﻦ .. ﻓﺎﺍﺍﺍﺗﻦ < ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻤﺘﻸﻥ ﺩﻣﻮﻉ ﺗﻐﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ > ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻄﻴﻨﻲ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ .. ﻧﺒﻲ ﻧﻘﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﻦ ﺗﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ
< ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﺬﺭ > ﺧﻴﺮﻙ ﺭﻳﻢ؟؟ﺷﻦ ﻓﻴﻪ <..
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺮﺏ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ > ﻣﻔﻴﻪ ﺷﺊ ﺑﺲ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺷﻮﻳﻪ < ﻟﻢ ﺗﻜﺜﺮ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻻﺳﺌﻠﻪ ﻓﻬﻲ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺍﺻﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻟﻦ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﻝ .. ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺪﺭﺍﻉ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﻪ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﺘﺰﺝ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ ﻭﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ >.. ﺭﻳﻤﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺧﻴﺮﻙ ؟؟ﺷﻦ ﻓﻴﻪ؟ﻧﺎﺩﻳﻪ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﺗﻚ ﺑﺸﺊ ؟ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﺊ . ؟ﺍﻣﻚ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ؟؟ < ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻟﻜﻞ ﺳﺆﺍﻝ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺩﺍﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﻜﺘﻪ ﻗﻠﺒﻴﻪ >.. ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﻣﻲ <.... ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺸﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻤﺖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻞ ﺍﺻﻼ ﺑﺄﻭﺟﺎﻉ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ . ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺑﻜﺎﺀ ﻫﻮ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﺡ ﺑﻜﺖ ﻭﺑﻜﺖ ﺣﺘﻲ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻏﻤﺎﺀ .. ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺻﺎﻣﺘﻪ .. ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ ﺭﻳﻢ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩ ﻓﻜﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﻪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﻪ ... ﺍﺧﺖ ﺍﻗﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺎﺳﻘﻪ .. ﻃﻠﻘﺖ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻃﻔﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻘﺘﻬﻤﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻔﺮﻍ ﻫﻲ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻﺍﺣﺪ ﻳﻌﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ .. ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺠﺮﺅ ﻋﻠﻲ ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻬﺎ ﻓﻤﺰﺍﺟﻬﺎ ﻋﺼﺒﻲ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺭﻳﻢ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻧﻮﺑﺎﺕ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ... ﻭﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻛﻠﻬﻤﺎ ﻭﺷﺮﺑﻬﻤﺎ ﻭﺩﺭﺍﺳﺘﻬﻤﺎ . ﻭﺍﻡ ﻣﻘﻌﺪﺓ ﻭﻣﺼﺎﺑﻪ ﺑﻘﺎﺋﻤﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺻﻴﺪﻟﻴﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻭﺩﺭﺍﺳﻪ ﺗﻨﺠﺢ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﺠﻬﻮﺩ ﺧﺮﺍﻓﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻬﻲ .. ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺟﻬﺪﻫﺎ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ... ﻣﺴﻜﻴﻨﻪ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺭﻳﻢ .. ﻟﺘﺘﺤﻤﻠﻲ ﻓﻮﻕ ﻫﻤﻮﻣﻚ ﻫﻢ ﺣﺐ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .... ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻠﻪ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻣﺘﺎﺣﺸﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻤﺮﻫﺎ > ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻓﺘﻲ؟ < ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﻨﺎﻥ > ﻟﻮ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﻀﺤﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻣﺘﻘﺪﺭﻳﺶ ﺗﻀﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻲ ﻭﺗﺆﺍﻡ ﺭﻭﺣﻲ ﻳﺎﺭﻳﻢ ﻭﺍﻻ ﻧﺴﻴﺘﻲ؟؟ < ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﻡ >.. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ .. ﻭﺍﻧﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺸﺒﺤﻠﻲ ﺑﺮﺑﻊ ﻋﻴﻦ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺑﺄﻳﺪﻱ .. ﻣﺶ ﺑﺎﻳﺪﻱ <... ﺍﺣﺴﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺎﻟﻐﺒﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﺒﺲ ﺭﻳﻢ ﻓﺎﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﻬﺎ >.. ﻭﻋﻼﺵ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻒ ﻣﻦ ﻳﺘﻤﻨﺎﻙ ﻣﺘﺪﻳﻨﻪ ﻭﺣﻠﻮﺓ ﻭﺗﻌﺮﻓﻲ ﺭﺑﻲ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺑﻴﺘﺰﻭﺝ . ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﺍﺣﻠﻲ ﻣﻨﻚ ﻭﺍﻻ ﺍﺻﻠﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺻﻠﻚ ..<.. ﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ > ﻛﺜﺮ ﺧﻴﺮﻙ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺟﺎﺑﺮﺓ ﺧﺎﻃﺮﻱ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻣﺎﺕ ؟؟ﻭﺳﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﺭﺍﺿﻴﻪ ﻭﻳﻦ .. ﻭﻧﺎﺩﻳﻪ ﻭﻋﻤﺎﻳﻠﻬﺎ <.... ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻠﻄﻒ > ﺍﻭﻻ ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻠﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﻣﻦ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻓﺘﻜﻴﺘﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻫﻤﻪ .. ﻭﻧﺎﺩﻳﻪ ﺍﺻﻼ ﻣﺤﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﻤﺼﺎﻳﺒﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻧﺎﺳﻴﻪ ﺍﻧﻲ ﺣﻄﻴﺘﻠﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺍﻻ ﺑﻨﻘﻮﻝ ﻟﺨﻮﺗﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺼﺎﻳﺒﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺷﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻫﺬﻱ .. ﺍﻧﺎ ﻧﺒﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻧﺘﻲ ﻟﻴﺶ ﻣﻘﻠﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﻪ ﻧﻔﺴﻚ .. ﻳﺎﺭﻳﻢ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﻫﻠﺒﻪ ﺑﻨﺎﺕ <.. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻳﻢ > ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺣﺴﺴﺘﻴﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﺧﻼﺹ ﻣﻴﺖ ﻓﻴﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﻓﻀﺎﺗﻪ .. ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﻪ ﺍﻣﻲ ... ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﻣﺶ ﻣﻌﺒﺮﻧﻲ ﻭﻻ ﻣﻬﺘﻢ ﺑﻴﺎ ﺣﻴﻪ ﻭﺍﻻ ﻣﻴﺘﻪ <.. ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻄﺮﺩﺕ > ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻃﻠﺒﻴﻪ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﻧﻜﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻛﺘﺒﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻛﻮﻳﺲ < ﺿﺤﻜﺖ ﻓﺎﺗﻦ > ﺷﻦ ﺑﺪﻳﺘﻲ ﺍﺩﻳﺮﻱ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺮﻭﺣﻚ ؟؟ < ﻫﺰﺕ ﺭﻳﻢ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺍﻳﺠﺎﺑﺎ > ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﺨﺪﻣﺶ ﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ < ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺤﺐ > ﺍﻭﻙ ﻳﺎﺳﺘﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻜﻤﻞ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺗﻲ ﻭﺗﻮﺍ ﻧﺠﻴﻜﻢ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﻋﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻳﻞ ﺍﻳﺪﻳﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻲ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺭﻭﺡ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮ <.. ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ > ﻻﻻ ﺍﻧﺎ ﺗﻮﺍ ﻧﺠﻲ ﺍﻟﻌﺸﻴﻪ ﻭﻧﺠﻴﺒﻠﻚ ﺣﺼﺘﻚ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﻧﻬﺪﺭﺯ ﻣﻊ ﺣﻨﺎﻙ ﻓﺎﻃﻤﻪ ﺍﺳﺘﺎﺣﺸﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ < ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻻ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻭﻟﻤﻠﻤﺖ ﺭﻳﻢ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻭﺍﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻭﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻮﺩﻋﻪ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﻪ ﻋﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻠﻤﺮﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﻪ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ .. ﻓﻌﻠﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻄﻠﺒﻴﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﻀﻌﻪ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺑﻜﻤﻴﺎﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﻪ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﻧﻮﺍﻗﺼﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻋﻨﺪ ﻧﺰﻭﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﻛﺴﻲ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﻌﻨﻒ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﺘﻔﺎﺟﺎﺀ ﺑﺨﺎﻟﺪ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﻓﺎﺗﻦ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﻨﻪ >... ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﺗﺘﺤﺸﻤﻴﺶ ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺒﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﻚ ﻣﻌﺎﺵ ﺗﺮﻛﺒﻲ ﺗﺎﻛﺴﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻ ﺧﻼﺹ ﺧﺪﻳﺘﻲ ﻋﻠﻲ <... ﻟﻢ ﻳﻜﻤﻞ ﻟﻜﻦ ﻟﻬﺠﺘﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﺿﺤﻪ ﻭﻭﺍﺿﺢ ﻗﺼﺪﻩ ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺍﻧﺰﻟﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻟﻶﺭﺽ ﻭﺍﺧﺪﺕ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﻪ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻨﺸﻖ ﺍﻵﺭﺽ ﻟﺘﺒﺘﻠﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﺯﻋﺎﺟﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺭﺣﻤﻪ ﻭﻻ ﺷﻔﻘﻪ ... ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻣﺠﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻔﺎﺋﻪ ﻓﻔﻲ ﻧﻬﺎﻳﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ > ﻟﻤﺎ ﻧﻜﻠﻤﻚ ﺗﻮﻗﻔﻲ ﻟﻴﻦ ﻧﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻲ <.. ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻧﺤﻮﻩ >.. ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﺧﺘﻚ ﻣﻌﺎﺵ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻜﻢ ﺣﺸﻢ ﻭﻻ ﺧﻮﻑ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ <.. ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺑﺠﻬﺪ ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻫﺎﺩﺉ > ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻴﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﻳﺮ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ < ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﺍﻟﺨﻄﻰ ﻧﺤﻮ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻭﻫﻲ ﻣﺤﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﺪﻝ ﻭﺍﻻﻫﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﺮﻱ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﺍﺀ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﺅ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻵﺩﻭﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺎﻃﺎﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﻠﻜﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻟﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻋﺼﺎ ﺳﺤﺮﻳﻪ ﻟﺘﺰﻳﻞ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﺆﻟﻤﻬﺎ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺪﻛﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺭﺕ ﻣﻨﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻛﻢ ﺗﻤﻘﺘﻪ ﻻ ﻳﺘﺮﻙ ﻣﻨﺎﺳﺒﻪ ﺍﻻ ﻭﻳﻬﺸﻢ ﻣﺎﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﺑﻤﻄﺎﺭﻕ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ .. ﻛﻢ ﺗﺨﺎﻓﻪ ﻭﺗﺮﺗﻌﺐ ﻣﻨﻪ .. ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﺻﻼ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻬﺎ ﻵﺧﺮﻫﺎ ﻓﺠﻤﻴﻌﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﻪ ﺑﺘﺮﻛﻴﺒﺘﻬﻢ .. ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻏﻤﻮﺿﺎ ﻭﺳﺤﺮﺍ ﻣﺨﻴﻔﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﻢ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ .. ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻘﻂ ﻓﺎﺗﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻜﻠﻒ .. ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻋﺎﻟﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ .. ﻓﻬﻢ ﻣﻨﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﻢ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻛﺮﻩ ﺍﻫﻠﻪ ﻷﻣﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﺠﺊ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ‏( ﺍﻻﺧﺖ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻵﻣﻬﺎ ‏) .. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ﻫﻲ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﻓﻠﺠﺄﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻢ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺮﻭﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻣﻊ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻧﻜﺴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ... ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ﻳﺸﻤﻞ ﺭﻳﻢ ﺍﻳﻀﺎ ... ﻟﻮﻻ ﻣﺤﺒﺘﻬﺎ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﻣﻌﻬﻢ ﻫﻲ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺨﻴﻔﺔ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻏﺮﻳﺐ .. ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﺑﺪﺍ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻤﺘﺰﺝ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻨﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺒﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻲ ﺟﻨﺒﺎﺕ ﻧﻔﺲ ﺭﻳﻢ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺛﺄﺛﻴﺮﺍ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ .... ﺃﺗﺠﻬﺖ ﺭﻳﻢ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺑﻬﺪﺅﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺧﺒﺮﺓ ﻟﺘﻨﻬﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺩﺗﻪ ... ﺭﺗﺒﺖ ﺍﻟﻄﻠﺒﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﻧﻴﻖ ﻭﻣﻨﻤﻖ .. ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻟﺘﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺴﺘﻠﻤﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻭﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻤﺤﻲ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻛﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﻐﺾ .......
#يتبع

وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن