الحلقة12

1.8K 33 0
                                    

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 12)
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﻟﻴﺲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﻓﺼﺮﺍﺧﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ... ﺟﻨﻮﻧﻴﺎ , ﻗﺎﺳﻴﺎ ﻭ ..... ﻣﻮﺟﻌﺎ !
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﺧﻄﺄ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﺟﻤﺎﻝ ... ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ ...
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺘﻪ ....
ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﻞ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻻﻥ ﺍﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﺧﺎﺋﻦ ﻭﻛﺎﺫﺏ ... ﻭﻣﺠﺮﻡ ......
ﻭﺳﺤﻖ ﻣﺎﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻞ ....
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﺣﻮﺍﺳﻬﺎ ﺗﺨﻮﻧﻬﺎ ... ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺗﺨﺘﻨﻖ .... ﻭﺍﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻳﺘﻜﺮﺭ ....
ﺇﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﻘﺪﻣﺎﺕ ... ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺒﺖ ﻭﻻ ﺩﻓﻦ ﻣﺎﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ...
- ﻛﺬﺍﺏ .. ﺧﺎﻳﻦ .... ﻛﺬﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺏ
ﻧﻔﺾ ﻳﺪﻩ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ... ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ
ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺗﻄﻠﻘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧﺮ ...
ﻟﻴﻘﻄﻊ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻲ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ :
- ﻣﺎﺟﺪﺓ .... ﻧﺮﺟﺲ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﺊ ﺍﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻣﻠﻴﻬﺶ ﺻﻠﺔ ﻻ ﺑﻐﺮﺍﻣﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﻘﺼﺺ ﺣﺐ ... ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻧﺤﺐ ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻲ .... ﻭﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﻔﻬﻢ .. ﻛﻴﻒ ﻭﺻﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻠﻬﻮﻟﻚ ... ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺘﻌﺒﻴﻨﻴﺶ .... ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ... ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺎﺗﺖ ... ﻭﻣﺘﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ... ﺍﻧﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﺗﻮﺍ ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻟﻤﺎ ﻧﺮﻭﺡ ﻧﺼﻔﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻂ ﺍﻭﺭﺍﻗﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ... ﻭﻧﻘﻄﺔ ﺍﻧﺘﻬﻲ ....
ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ... ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻟﻪ ؟؟؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﺻﺎﺩﻕ ... ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﻳﻼﻋﺒﻬﺎ .... ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺭﻛﺖ ﺟﻤﻠﺔ ‏( ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻧﺤﺐ ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻲ ‏) ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻪ ﻻﻣﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ؟؟ ... ﻭﻟﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﺔ ... ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻠﻊ ﻋﻦ ﺣﺒﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻴﻦ ؟؟؟ .. ﺍﻟﻢ ﺗﻘﺘﻠﻊ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻬﺎ .... ﻣﺎ ﺑﻚ ﻳﺎ ﻋﻘﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ؟؟؟؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻨﻴﻪ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺍﻣﻮﺭﻧﺎ .... ﻟﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ...
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ ... ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﻚ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﺑﺎﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ...
ﻭﻟﻤﺎ ﺗﺆﻟﻤﻨﻲ ﻳﺎﻗﻠﺐ؟؟؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﻲ ﺑﻬﺎ ..... ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺪ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﺔ ....
ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ... ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ... ﻓﻬﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻏﺮﻭﺭﻫﺎ ....
ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺮﻳﻀﺔ
ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﻼﻣﺒﺎﻟﺔ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﺑﺪﻻﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ ﻣﺪﻓﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻟﺘﻐﻴﺮ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺬﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﻨﺎﻭﺑﺘﻬﺎ ﻟﺘﻔﺎﺟﺎﺀ ﺑﻄﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺛﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﻵﺧﺮ ﺷﺨﺺ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﺠﻴﺌﻪ ....
- ﻭﻟﻴﺪ .... ؟ ﺧﻴﺮ .. ؟
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﺸﻮﻕ ﻓﺎﺿﺢ ﻓﻲ ﻧﺒﺮﺍﺕ ﺻﻮﺗﻪ ... ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺸﺮﺍﺳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻣﻌﻪ
- ﺷﻦ ﺗﺒﻲ ﻋﻠﻲ ﺻﺒﺢ ﺭﺑﻲ .... ﻟﻮ ﻣﺴﺘﻜﺜﺮ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﻓﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﻼﻡ ...
- ﻻ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺑﻨﻘﻮﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺗﻮﻓﺖ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺗﻬﻜﻢ ﻣﻮﺟﻊ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺬﺭﻫﺎ ﻓﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻴﻞ ...
- ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ
- ﻭﻋﻼﺵ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﺧﻠﺘﺶ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ .... ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺭﺍﺗﻪ ﻓﻴﺎ ﻣﺶ ﺷﻮﻳﺔ ...
ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺭﺑﻲ ... ﺭﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ .. ﻭﺭﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ...
- ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻗﺒﻞ ﻻﺗﻤﻮﺕ ﻭﺻﺘﻨﻲ ﻧﺴﺘﺴﻤﺤﻚ ... ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ....
- ﺑﺎﻫﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .... ﺍﺳﺘﻌﺠﻞ .. ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺷﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ...
- ﺳﺎﻣﺤﻲ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺳﺎﻣﺤﻲ .. ﺍﺭﺟﻌﻲ ﻟﺤﻮﺷﻚ ﻣﻌﺰﺯﺓ ﻣﻜﺮﻣﺔ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻧﺎﺩﻡ .. ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻧﺠﻲ ﺍﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﻧﺤﺎﻭﻝ ﻧﻜﻠﻤﻚ ﻭﻣﻨﻘﺪﺭﺵ ...
- ﻣﻌﺰﺯﺓ ﻭﻣﻜﺮﻣﺔ .... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﻱ ﻓﻲ ﺿﺤﻚ ... ﺣﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺮﺟﻌﻠﻪ ... ﻭﺍﻣﺎ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻣﺎ ﺇﻋﺰﺍﺯ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ .... ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺘﺒﺮﺍ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺗﻪ ﻭ ﻳﺘﻬﻢ ﻣﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ .... ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﻠﻴﻬﺶ ﺩﻟﻴﻞ .... ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻣﻪ ﺍﺭﺟﻞ ﻣﻨﻪ .... ﺍﻣﺸﻲ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ....
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ...
ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
- ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎﻧﺎﺩﻱ ﺍﻻﻣﻦ ﻳﻄﻠﻌﻮﻙ ... ﺑﺮﺍ
ﻫﻨﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ .
- ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﺳﻴﺴﺘﺮ ﻧﺎﺩﻳﺔ ....
- ﺍﻻﺳﺘﺎﺩ ﻳﺒﻲ ﻳﻄﻠﻊ ﻭﻣﻌﺮﻓﺶ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
- ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ...
ﺧﺮﺝ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻜﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮ ﺃﺫﻳﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴﺒﺔ ... ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺰﺍﺝ ﺳﻴﺊ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻻﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺑﻬﺎ ...
ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻔﺘﺢ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ..
- ﻣﻦ ﺍﻻﺥ .. ؟
ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﺒﻮﺓ
- ﻭﺍﻧﺖ ﺷﻦ ﺩﺧﻠﻚ ؟؟ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪﺓ ﺑﺎﻟﻲ .... ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﺍ ... ﺑﺮﺍ ...
ﺧﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻭﺍﻟﻐﻴﻆ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻘﻀﻢ ﺍﻇﺎﻓﺮﻫﺎ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻳﺸﺘﻬﺮ ﻋﻨﻬﻦ ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ ﻭﻧﻘﻞ ﺍﻵﺣﺎﺩﻳﺚ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻫﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺩﺧﻮﻝ ﻭﻟﻴﺪ ﺛﻢ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ...
ﻓﺨﺮﻭﺟﻬﻤﺎ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺍﺥ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺮﻱ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻜﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﻘﻊ ﻣﺮﺍﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﺍﻻ ﺳﺘﻨﺒﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻧﺨﻠﺔ .....
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ
- ﻻﺑﺄﺱ ﺧﻴﺮﻩ ﺻﻮﺗﻚ ﻃﺎﻟﻊ ... ﻭﺷﻜﻠﻚ ﻣﻌﺼﺐ
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻝ ﺍﻫﻠﻚ .... ﺷﻦ ﺩﺧﻠﻚ ﺻﻮﺗﻲ ﻃﺎﻟﻊ ... ﺻﻮﺗﻲ ﻧﺎﻗﺺ .. ﻧﻐﻨﻲ ﻇﻠﻤﻮﻩ .... ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻦ ﺩﺧﻠﻚ ...
ﺭﻣﺘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺍﺣﺘﻘﺎﺭ ... ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺘﺮﻙ ﻭﺭﺃﻫﺎ ﺯﻭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻣﺮﻭﺓ ﻟﻴﺘﺮﺟﻤﻬﺎ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻨﻘﻠﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻲ ﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ..... ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻧﺎﻗﺺ ﻟﻜﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻬﺎ ﺳﺘﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻏﺎﺕ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﻧﻮﺭﻳﺔ
- ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻴﻪ ﻳﻤﺎ ... ﺭﻳﻢ ﺗﺒﻲ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻟﻠﺤﻮﺵ ﻋﻨﺪﻛﻢ ...
- ﺑﺎﻫﻲ ﺑﺎﻫﻲ ... ﻧﺠﻮ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻧﺎﺧﺪﻭﻫﺎ ..
- ﻻﻻ .. ﺗﻮﺍ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﺒﻮﻱ ...
- ﺑﺎﻫﻲ ... ﺭﺑﻚ ﻳﺴﺘﺮ ..
ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻣﻊ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺘﻘﻄﻊ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﺴﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺤﻆ ... ﻓﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻳﺆﻟﻢ ﻗﻠﺐ ﺃﻱ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺭﻳﻢ ... ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻭﻣﻊ ﺑﻨﺎﺗﻬﻢ .... ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻠﻢ ﺍﺑﺪﺍ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺴﻲ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﺮﺗﻬﺎ ... ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﻟﻬﺎ ....
ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﺭﺩﺕ ﻟﻬﺎ ﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻭﺻﻔﻌﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻧﺎﻛﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺻﻔﻌﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ...
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺄﺗﻲ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪ ﻟﻴﺆﺫﻱ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ... ﻓﻬﻲ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻻﺗﺮﻱ ﻭﻻ ﺗﺴﻤﻊ .. ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﺑﻨﻬﺎ ... ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺷﺎﺏ ﻣﺘﻌﻄﺶ ﻟﺠﺴﺪ ﺍﻧﺜﻲ ...
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺪ ﻓﻲ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻧﺜﻲ ﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺛﻴﺎﺑﻪ .... ﺍﻣﺎ ﻛﺄﺣﻤﺮ ﺷﻔﺎﻩ .. ﺍﻭ ﻋﻄﺮ ﻓﺞ ﺻﺎﺭﺥ ﻳﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﻨﺎﻕ ....
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﺠﻠﺲ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .... ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ... ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻐﻀﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..
- ﺍﻣﻤﻢ ﻣﺤﻤﺪ ...
- ﻧﻌﻢ
...- ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻨﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻭﻣﺘﻌﺼﺒﺶ ...
- ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ .. ؟
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﺎﺝ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺒﺪﺃ ﻭﻻ ﺷﻦ ﻧﻘﻮﻟﻚ ...
ﺗﺄﻓﻒ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
- ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻣﺎ ﺟﻴﺒﻚ ﻳﺎﻃﻮﻟﺔ ﺍﻟﺒﺎﻝ ... ﺗﻜﻠﻤﻲ ﻳﺎﻧﺎﺟﻴﺔ ...
ﺣﻜﺖ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻮﺟﺲ ﺧﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ...
ﻟﺘﻔﺎﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ...
- ﺳﺒﻊ .... ﻭﻟﺪﻙ ﺳﺒﻊ ﻣﻦ ﻇﻬﺮ ﺳﺒﻊ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺧﻴﺮﻙ ﺧﺎﻳﻔﺔ ... ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﻣﺘﻌﺼﺒﺶ ... ﻭﻟﺪﻙ ﻭﺣﻼﻟﻪ ... ﻳﻌﻨﻲ ﺣﻨﺎ ﺷﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ ... ؟
- ﻭﻟﺪﻙ ﺑﻬﺪﻝ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ...
- ﻣﺮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﺣﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺩﺍﻣﻪ ﻣﻘﺮﺑﺶ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﺮ ... ﻭﻫﻲ ﺣﻼﻟﻪ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﺼﺒﻊ ﺭﺟﻠﻬﺎ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻭﻟﺪﻙ ﺷﺎﺏ ﻭﺍﻭﻟﻪ ﻣﺮﺓ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ .. ﻣﻴﺤﺘﺎﺟﺶ ﻧﺸﺮﺣﻠﻚ ... ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺡ ﺗﺎﺧﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻲ ﻃﺒﻌﻪ ...
- ﺍﻟﺒﻨﻴﻪ ﺑﺘﺠﻲ ﺗﻘﻌﺪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻴﻦ ﺗﺒﺮﺃ
- ﻭﻳﻦ ﺗﺠﻲ ... ﻷﻷﻷ .. ﺍﻟﻤﺮﺍﺀﺓ ﻣﻠﻴﻬﺎﺵ ﺍﻻ ﺣﻮﺵ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ... ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﺭﻳﻢ ﺑﻨﺎﺗﻲ ... ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻨﻄﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺷﻬﺎ ... ﻧﺎﻗﺼﻨﻲ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺏ ﻋﻤﺮﻱ ﺍﻧﺎ ...
ﺻﻤﺘﺖ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻟﻬﺎ ... ﻧﻬﻀﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﻨﻪ .... ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻨﻮﺭﻳﺔ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ...
ﻫﻨﺎ ﺍﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺍﻟﺠﺪﺓ ... ﻭﻟﻴﺘﻠﻘﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻘﺎﺑﻪ ... ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﻴﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﻳﻢ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺮﺭﺕ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﺭﻭﻗﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺎﺩﻓﺖ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺮﻉ ﺑﺈﻧﺰﺍﻝ ﻧﺎﻇﺮﻳﻪ ﻟﻸﺭﺽ ﻭﺳﺎﺭ ﻣﻜﻤﻼ ﻃﺮﻳﻘﻪ ...
ﻛﻢ ﺗﺤﺘﻘﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻄﺄﻃﺆﻥ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ...
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻮﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻫﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻧﻪ ﺫﻛﺮ ﻣﺠﺮﺩ .... ﺫﻛﺮ ﻭﻻ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ...
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ﻟﻴﻬﻨﺌﻪ ﺑﻘﺒﻮﻝ ﻓﺎﺗﻦ ﻛﻤﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ...
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﻫﺎ ﺑﻘﺒﻮﻟﻬﺎ ﻛﻤﻌﻴﺪﺓ .... ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺑﺤﻀﻮﺭﻫﺎ ...
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻭﺍﻥ ﻣﻌﻪ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ...
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻃﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻼﺣﻆ ﺑﻄﺮﻑ ﺧﻔﻲ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻣﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺟﺮﻳﺌﺔ ﻣﺘﻔﺤﺼﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﻗﺢ .... ﺻﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻬﻲ ﺍﻥ ﺑﻘﻴﺖ ﺍﻛﺜﺮ ... ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﺘﺮﺗﻜﺐ ﻛﺎﺭﺛﺔ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﺟﺪﺍ ... ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ... ﻭﻇﺮﻭﻑ ﺃﺧﺮﻱ ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻮﻡ ﺳﻠﻮﻙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺢ ....
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻳﻨﺎﺩﻱ
- ﻓﺎﺭﻭﻕ .. ﻓﺎﺭﻭﻕ ..
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻻﺷﻌﻮﺭﻳﺎ ... ﺛﻢ ﺗﻨﺒﻬﺖ ﺍﻥ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ... ﻟﺬﺍ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ... ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻳﺎﻡ ﺻﻴﺎﻋﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻭﻻﺩ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮﻭﻥ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻬﺎ ﻏﺼﺒﺎ ... ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻘﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﻗﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﻞ ﺟﺎﺭﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ...
ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺎﺀ ﺑﺎﻟﻮﻗﺢ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ..
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻳﺎ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻭﻭﻟﻴﺖ ﺍﻧﺴﺔ ﺍﻣﻮﺭﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻟﺘﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ
- ﻧﻌﻢ !!!
- ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ... ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ...
- ﻻ ﻏﺎﻟﻂ
- ﻻ ﻣﺶ ﻏﺎﻟﻂ ... ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻣﻼﻣﺤﻚ ﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻓﺎﺗﺖ ﺳﻨﻴﻦ ﻓﺎﻧﺖ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ... ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻋﺴﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺑﺎﻟﺴﺮﻭﺍﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺷﻴﺮﺕ ﻭﺗﺸﺠﻌﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻫﻠﻲ .... ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻭﺗﺸﺘﻐﻠﻲ ﻣﻌﻴﺪﺓ ...
ﻷﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﺘﻠﻌﺜﻢ ﻓﺎﺗﻦ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺗﻬﺪﻳﺪ
- ﻳﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ ﻟﻮ ﺗﺒﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺯﻳﻚ ﺭﺍﻫﻢ ﻣﺘﻮﻓﺮﺍﺕ ... ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎﺗﻨﺪﻡ
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﺑﻘﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺍﺋﻘﺔ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺸﺪﺓ ﻓﺒﺮﻭﺩﻩ ﺍﻟﻤﻘﻴﺖ ﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﻲ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺣﺔ ... ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ...
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺜﻴﺮ ﻧﺨﻮﺓ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ
- ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺍﺥ ﻟﻤﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻛﺐ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﻋﻴﺐ
ﻫﻨﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻃﻠﺒﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﻟﻴﺘﺠﻤﻌﻮﺍ ﺣﻮﻝ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻟﻮﻗﺢ ...
ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺷﺪﺓ ﺗﺤﻔﻈﻬﺎ ... ﻟﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻮﻗﻒ
- ﻻﺑﺎﺱ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
- ﺍﻻﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻳﻘﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﺩﺑﻪ ﻋﻠﻴﺎ ‏( ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ‏) ﻭﺑﺪﺍ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﺩﺏ .. ﺟﺮﺡ ﺷﻌﻮﺭﻱ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻲ ....
- ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺣﻨﻲ ﺗﻮﺍ ﻧﺘﺼﺮﻓﻮﺍ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻗﺎﺫﻓﺔ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻪ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﺎﻣﺘﺔ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﺼﺮﻓﻮﺍ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﺮﻭﻗﻬﻢ ...
ﻟﻜﻦ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻬﺎ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺇﺳﺘﻐﻠﺖ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺇﻧﺸﻐﺎﻝ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﺑﻘﺼﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺭﻳﻢ ﻟﻴﺤﻀﺮﺍ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻈﻬﺮ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﻹﺣﺪﻱ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ... ﺍﺩﺧﻼﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺒﻜﺮﺓ ..... ﻓﻔﺮﻳﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻧﻮﺭﻳﺔ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﺈﻧﺘﻬﺰﺕ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺩﺓ
ﺍﺩﺧﻠﺘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻠﻒ ﻭﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻄﺮﻕ ﻋﺠﻴﺒﺔ .....
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺘﺆﺍﻡ
ﻭﺑﻘﻴﺎ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﺇﻟﻲ ﺛﻴﺎﺏ ﻭﻣﻨﻈﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺩﻟﺘﻬﻢ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﻣﺰﻋﺠﺔ .... ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﺳﺮﻋﺖ ﺑﺈﺩﺧﺎﻝ ﻃﻔﻠﻴﻬﺎ ....
ﻟﺘﺴﺄﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺑﻠﻜﻨﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
- ﻗﺪﺍﺵ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﺒﻲ ؟؟؟
- ﺍﺭﺑﻌﺔ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻭﻻﺩ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺑﻨﺎﺕ
- ﺑﻨﺸﻮﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﻴﺒﻲ ﻛﻠﻪ ...
- ﻋﻼﺵ؟؟؟
- ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﻼﺵ ﺍﻧﺎ ﻧﺸﻮﻑ ﺑﻴﺒﻲ ﻛﻠﻬﻢ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻘﻮﻝ ...
- ﺍﻭﻙ
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺩﺓ
ﺗﺮﻱ ﺃﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ... ﺭﻓﻀﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﻌﻨﻒ ... ﻭﻣﻊ ﺍﻻﻟﺤﺎﺡ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﺮﺍﻫﻢ ....
ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﻏﺮﻓﺔ .... ﺟﻠﺴﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺸﻌﻞ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺨﻮﺭ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺗﺪﻓﻦ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻧﺎﻓﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﺘﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ....
ﺛﻢ ﻃﻠﺒﺖ ﺷﻌﺮ ﻭﺍﻇﺎﻓﺮ ﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ... ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﻠﻔﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﻈﺎﻡ ﻭﻏﻠﻔﺘﻬﺎ ﻭﺩﻓﻨﺘﻬﺎ .... ﺛﻢ ﺍﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﺭﺓ ... ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ....
ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺮﻳﺒﺔ ....
ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺗﻄﻤﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻥ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻟﻴﺲ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺩﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ .... ﻭﺳﺘﺪﻫﺐ ﻟﻠﺤﺞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺳﻴﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﺋﻨﺔ ﺍﻻﻧﻔﺲ ﻭﻣﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﺎﺫﺍ ﺩﻫﺎﻙ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ؟؟
ﻋﺠﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ ﻋﻠﻲ ﺟﻮﺍﻧﺤﻚ
ﻛﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺷﻴﺎﻃﻴﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺗﻔﻜﻴﺮﻙ ؟؟؟
ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻧﺜﻲ ﻣﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﺠﺎﺭﻑ ... ؟
ﻫﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ؟؟؟
ﻓﻔﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺗﺤﻜﻤﻪ ﻫﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻭﺷﻬﻮﺍﺕ ﻛﺒﺘﻬﺎ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ... ؟
ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻜﻴﻒ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﺍﻥ ﺗﻬﺰ ﺍﻋﻤﺪﺓ ﺭﻭﺣﻪ ....
ﻭﺗﻮﻗﻆ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﻧﺴﻴﻬﺎ ....
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻻﺗﻨﺎﺳﺐ ﻃﺒﺎﻋﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺳﻜﻨﺎﻫﻢ ...
ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻂ ﺇﻋﺠﺎﺏ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﻀﺠﻬﺎ ...
ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗًﺴـﻴﺮ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺮﺍﻫﻘﺘﻬﺎ ...
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻴﺄﺱ ﻭﻧﻬﺾ ﻟﻴﻐﺘﺴﻞ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻪ .... ﻓﻤﺎ ﻳﻼﻗﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻫﺪﺓ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻴﺴﻴﺮ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺑﻘﻲ ﻧﺎﺋﻢ ﻋﻠﻲ ﻓﺨﺪ ﺟﺪﺗﻪ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﻟﻴﺴﺘﻴﻘﻆ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺨﻤﻮﻝ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻲ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ ....
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺟﺪ ﺟﺪﺗﻪ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻭﺗﺪﻧﺪﻥ ﺑﺘﻬﻮﻳﺪﺍﺕ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ....
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻬﺎ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ
ﺟﺒﺎﺭﺓ ﻷﻗﺼﻲ ﺣﺪ ... ﻭﺣﻨﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻲ .... ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺩﻛﻴﺔ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎﺀ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﻣﻘﺎﺭﺑﺘﻪ ﺍﻋﺘﻲ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ .... ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﺴﺐ ﺭﺿﺎﻫﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻭ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ ...
ﺟﻠﺲ ﺑﻜﺴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻐﻂ ....
- ﻣﻨﺴﺠﻤﺔ ﻳﺎﺣﻨﺔ ...
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ... ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻗﺼﻴﺮ ﺩﺍﻫﻤﺘﻪ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺷﻠﻪ
- ﺷﻦ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺎﺟﺪﺓ ؟؟
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ
- ﻣﻘﺼﺪﻳﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﻗﺼﺪﻱ ﺗﻮﺍ ... ﺷﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻀﺎﻳﻘﻚ ﻭﺧﻼﻙ ﺗﺠﻴﻨﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺤﻤﻞ ﻭﺗﺮﻗﺪ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻠﻲ
ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺪﻳﺮﺵ ﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ ... ﻭﻣﺎﺷﺊ ﻳﻀﺎﻳﻘﻚ ﻓﻲ ﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻻ ﻣﺎﺟﺪﺓ ...
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ
- ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﺗﻮﺍ ﺗﻨﺤﻞ
- ﻗﻮﻝ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻨﺤﻞ ﺩﻳﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﻴﺌﺔ ﻳﺎﻭﻟﺪ
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ...
- ﻧﻮﺽ ﻭﺣﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﻣﻊ ﻣﺮﺗﻚ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻳﺒﺎﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ .. ﻧﻮﺽ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻭﻧﻬﺾ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ ﻵﻟﻤﻪ ﻭﺳﺒﺒﺎ ﻟﻌﻼﺟﻪ ... ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻵﻥ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ ﻳﺘﺄﻛﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﺮﺟﺲ .... ﻓﻬﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻣﺴﺎﻫﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻭ ﺑﺄﺧﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﻟﺮﺟﻞ ﻭﺳﻴﻢ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻴﻔﺎﺟﺌﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺩ ﻋﺸﻴﻖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻠﻪ ... ﻟﺘﺴﺄﻟﻬﺎ ﺍﺣﺪﻱ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ :
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻳﺎﻣﺮﻭﺓ؟؟ ﺣﺮﺍﻡ ﺭﺍﻫﻲ ﺍﻋﺮﺍﺽ
- ﻧﻘﻮﻟﻚ ﺭﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﻴﻮﻧﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻦ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﻧﻜﺬﺏ ..
ﻫﻨﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻦ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺿﺤﻜﺎ ...
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻳﺎﻣﺮﻭﺓ ﺍﻧﻚ ﺳﺎﻓﻠﺔ ﻭﺳﺎﻗﻄﺔ ﻭﻣﻨﺤﻄﺔ ....
ﻟﻮ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﺮﺩ ﻓﻬﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ .. ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺍﻟﺨﻀﺮﺍﺀ ﻭﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺗﺠﻴﺪ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ....
ﻧﻈﺮﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺒﺎﻗﻴﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ...
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﻧﻮﺿﺢ ﺃﻱ ﺳﻠﻮﻙ ﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﻣﺮﻭﺓ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺑﺎﻟﻜﺪﺏ ﻓﻼﺯﻡ ﻧﻮﺿﺢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺶ ﺑﻌﺪﻱ ﻭﻣﺶ ﻣﻌﺎﻱ ﻫﻮ ﻃﻠﻴﻘﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﺑﻨﺎﺗﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺟﻌﻨﻲ ...
ﻭﻟﻤﺎ ﻟﺰﻳﺘﻪ ﻭﻃﻠﻊ ﺻﻮﺗﻲ ﺧﺶ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﻭﻟﺰﻩ .. ﻭﻫﺬﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ .. ﻭﺗﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﺔ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺑﻨﻘﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻪ ... ﻭﺍﻛﻴﺪ
ﺍﻛﻴﺪ .. ﻓﻴﻬﺎ ﻃﺮﺩ ....
ﺧﺮﺟﺖ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﻊ ﻭﺍﻟﻠﻮﻡ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻭﺗﻌﺎﻃﻒ ﺯﺍﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﻣﺮﻭﺓ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺳﻴﺎ ... ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮﻫﻦ ﻟﻜﻦ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺫﻫﺒﺖ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﺳﻴﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺳﻴﺎ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺗﻮﺍ ﻣﻤﻨﻮﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺰﻭﺭﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ....
- ﺭﻳﻢ؟؟؟؟ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﺭﻳﻢ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺓ ﺍﺳﻴﺎ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ
- ﺭﻳﻢ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ...
- ﺷﻦ ﻓﻴﻬﺎ .. ؟؟
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﻭﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻮﻱ ﻣﻨﺪﻓﻊ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﺔ ...
- ﻻ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ .. ﻻ ﺯﻡ ﻧﺨﺶ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﺧﺘﻲ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭﺓ
ﺳﻜﺘﺖ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﺳﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﻘﻂ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺪﺧﻮﻟﻬﺎ ...
- ﺑﺲ ﻣﺘﺰﻋﺠﻴﻬﺎﺵ ...
- ﺍﻭﻙ .. ﺣﺎﺿﺮ
ﺩﺧﻠﺖ ﻣﺘﻠﻬﻔﺔ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻱ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﺿﺮﺏ ﻛﻼﺏ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻬﺎ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﺒﻦ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﻲ ﺣﻨﺎﻳﺎﻫﺎ .... ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﻔﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﻳﻢ ....
ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ .... ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﺻﺮﺧﺖ ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺿﺮﺏ ﺧﺎﻟﺪ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻟﻢ ﻳﺆﺩﻫﺎ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﻔﺎﺗﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺎﺩﻱ .... ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻵﻥ ﺍﺷﻌﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻪ ﺣﻴﺎ ... ﻭﺳﺘﻔﻌﻞ .... ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺎﺕ ﻟﺘﺄﺧﺪ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﺮﻭﺓ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﺮﻑ :
- ﺍﺣﻤﺪﻱ ﺭﺑﻚ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺑﺘﺄﺟﻞ ﺗﺄﺩﻳﺒﻚ ﺣﺒﺘﻴﻦ .. ﻟﻜﻦ ﺗﺄﻛﺪﻱ ﺍﻥ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺛﺄﺭﻫﺎ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ .. ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ ﺍﻣﺮ ﻣﺮﻭﺓ ﻭﻣﺠﺪﻱ ﻭﻭﻟﻴﺪ ﺯﺍﺭﻋﺔ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ .... ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻬﺎ ﻣﻨﻪ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃

وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن