وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚

الحلقة7

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 7)
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻭﺭﺿﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺟﺪﺍ ....
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻤﺮﺁﺓ ﻭﺗﺒﻌﺖ ﺑﻘﺒﻠﺔ ﻹﻧﻌﻜﺎﺳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﺘﺴﻢ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﻧﺴﺘﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ...
ﺇﺭﺗﺪﺕ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺳﻜﻴﻨﻲ ﺟﻴﻨﺰ ﻭﺑﺪﻱ ﻋﺎﺟﻲ ...
ﻭﺭﺑﻄﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺩﻳﻞ ﺣﺼﺎﻥ ﺑﺸﺮﻳﻄﺔ ﻋﺎﺟﻴﺔ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺧﺼﻼﺕ ﻋﺎﺑﺜﺔ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻏﺮﺓ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺷﺮ ﻭﺍﻟﺮﻭﺝ ﻣﻊ ﺭﻓﻴﻘﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﺘﻪ ...
ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ...
ﻭﺧﺘﻤﺖ ﺳﻤﻔﻮﻧﻴﺘﻬﺎ ﺍﻵﻧﺜﻮﻳﺔ ﺑﺮﺷﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻄﺮ ﺟﺎﺩﻭﺭ ...
ﻓﻜﻞ ﺷﺊ ﻓﻲ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ ...
ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ...
ﺫﻭﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺛﺎﺙ ..
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﻌﻄﻮﺭ ,,
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺘﻘﺎﻓﺰﺓ ﺑﻤﺮﺡ ...
ﻟﺘﺠﺪ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ
ﻟﻴﻠﺤﻖ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻬﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺪﻗﺎﺋﻖ ....
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ,,,,
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻠﻢ ﻳﺨﻔﻲ ﺇﺳﺘﻴﺎﺋﻪ ,,,
ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺑﻐﻴﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﺴﻂ ﺳﺒﺐ ..
ﻭﻫﻲ ...
ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻩ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ... ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ ﻏﻴﻀﻪ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻜﺐ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ...
ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺪﺧﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺫﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ...
ﻟﻢ ﺗﺒﺪﻱ ﺃﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ...
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺟﺪﺍ ﺑﻤﻼﻋﺒﺘﻬﺎ ﻟﻪ ...
ﺃﻣﺎ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻧﻮﺭﻳﺔ ..
ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺍﻷﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ
ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﺴﺮﺗﻪ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﻟﻜﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻟﺠﻨﺎﺣﻬﺎ ,,, ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺇﻻ ﻟﻜﺎﻥ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻬﺎ ﺃﻭ ﻧﺰﻝ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ....
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﻌﺪﺗﻪ ﻭﻫﺪﺍ ﻣﺎ ﺍﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺎﻻﺭﺗﻴﺎﺡ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻓﻌﻼ ﻫﻮ ﺗﻐﻴﺮ ﻧﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻣﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻜﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ
ﻟﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻨﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ﺍﻟﻨﺸﻴﻄﺔ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ
ﻟﻤﺎ ﻧﻔﻀﺖ ﻏﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﺫﺍﻛﺮﺗﻪ ﻋﻦ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺣﻴﺔ ﺗﻨﺒﺾ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺟﻤﻴﻞ
ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺎﻧﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭﻋﺒﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺒﻂ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻪ
ﺑﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺣﻠﻮﺓ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔ
ﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺣﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺑﺜﻮﺏ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻖ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻷﻧﺜﻮﻱ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻮﺟﻊ
ﺩﻻﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﻮﻱ ...
ﻭﻣﺸﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﺎﺩﻳﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺷﺎﺭﺍﺕ ﻟﻪ ﺑﺈﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﻪ
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻻﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍﻻ ﻧﻮﺭﻳﺔ
ﻭﻻﺗﺠﻴﺪ ﺇﻇﻬﺎﺭﻫﺎ ﺍﻻ ﻫﻲ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﻓﻀﺘﻪ
ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﺑﻮﺍﺑﻪ ﻋﻨﻪ
ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﻪ
ﻛﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ
ﻻ ﺑﻞ ﻟﺘﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﻏﺎﻇﺘﻪ ...
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺸﺮﻗﺔ ,,, ﻣﺘﺄﻧﻘﺔ ,,, ﺟﻤﻴﻠﺔ ...
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﻳﺎﻧﻮﺭﻳﺔ؟؟؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﻃﻤﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺎﻓﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺍﺻﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﻄﺄﺕ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ...
ﺳﻤﻌﺖ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺗﺼﻔﻴﻖ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻴﺎﺀ
- ﺷﻔﺖ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺧﻴﺮﻧﻲ ﺗﺼﻮﻳﺒﻲ ﻣﻌﺎﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺯﻱ ﺯﻣﺎﻥ ....
- ﻋﺎﺩﻱ ﻓﺘﻮﻧﺔ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺸﻐﻠﺘﻲ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ
ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﺪﺭﺑﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﻮﻟﻲ ﺯﻱ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﺣﺴﻦ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻵﻥ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻣﺮﻛﺰﺗﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
- ﻋﺰﻭ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﺖ ﻟﻤﺎﺟﺪﺓ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺮﻓﻊ ﻋﻤﺮ ﻣﻌﺎﻙ؟؟؟
ﺭﺩ ﺑﺈﺧﺘﺼﺎﺭ
- ﻻ .... ﻭﺍﻛﻤﻞ ...
- ﻛﻤﻠﺘﻲ ﺍﻟﺮﺻﺎﺹ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻬﻮﻟﻚ ﻛﻠﻪ ؟؟
ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ...
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺻﺮﺕ ..
- ﻋﺰﻭ ﻃﻠﻊ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻚ ... ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺎﺗﻪ ﻣﺶ ﺷﻮﻳﺔ ..
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺑﺤﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ
- ﻭﺷﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﺸﻮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺎﺗﻪ ...
ﺍﻻ ﺧﻴﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﻏﺪﺭﻫﺎ .... ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﻧﺒﻲ ﻣﺎﺟﺪﺓ .. ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺬﺏ ﻭﺗﻤﺎﻃﻞ ﻭﺗﻘﻮﻟﻲ ﺇﺳﺘﻨﻲ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻣﺘﻲ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ... ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻬﺒﺎﻝ ﺻﺪﻗﺘﻬﺎ ... ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺠﻲ ﺍﻟﺴﻲ ﺟﻤﺎﻝ .. ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ .. ﺍﺧﺘﻚ ﺧﺎﻳﻨﻪ ﻭﻛﺬﺍﺑﺔ ...
ﺍﻃﺮﻗﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﻴﺄﺱ
- ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﻋﺰﻭ ﻭﺍﻟﻠﻪ ؟؟؟ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﻫﺒﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ .... ﻭﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻻ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﻤﻊ ... ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻣﻌﺰﺗﻚ ﻭﻣﻌﺰﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪ ... ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﺗﻢ ﻭﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ .. ﻫﻲ ﺗﺰﻭﺟﺖ .. ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﻣﺮﺗﻴﻦ ﻣﺶ ﻣﺮﺓ ... ﺧﻼﺹ ﻋﺰﻭ ﻃﻠﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻚ ...
- ﺍﻧﺎ ﻧﺒﻲ ﻧﺘﺰﻭﺝ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ...
ﻭﺃﻛﻤﻞ :
- ﻣﺎﺟﺪﺓ ... ﻧﺒﻲ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻣﺎﺟﺪﺓ ...
- ﺍﻧﺖ ﺍﻧﻬﺒﻠﺖ ﻭﺍﻻ ﺍﺳﺘﺨﻔﻴﺖ ﻭﺍﻻ ﺷﻦ ﺑﺎﻟﺰﺑﻂ ...
- ﻻﻫﺒﻠﺖ ﻭﻻ ﺍﺳﺘﺨﻔﻴﺖ ... ﺣﻘﻲ ﻭﻧﺒﻲ ﻧﺄﺧﺪﻩ ..
- ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻣﺶ ﺣﻞ ...
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺫﻫﺐ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﻠﺘﻘﻂ
ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﺎﺕ ﺑﻐﻴﺾ ... ﻟﺘﺮﺗﻌﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ
- ﻋﻤﺮ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻷﺏ ... ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﻟﺪﻱ ﻳﺎ ﻓﺎﺗﻦ ...
ﻛﺎﻥ ﺻﻮﺗﻪ ﻣﻠﺊ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﻔﺴﺮﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻣﻌﺎﻧﻴﻪ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻔﺎﺗﻦ ...
- ﺍﻭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻲ
- ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ
- ﻛﻴﻒ؟؟؟
- ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻪ ﺭﺍﺡ ﻧﻘﻮﻟﻚ ...
- ﺍﻭﻙ .. ﺑﺲ ﻣﺘﻀﺮﺵ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻋﺰﻭ ... ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻓﻌﻼ ﺯﻱ ﺃﺧﺘﻚ ﺗﻮﻋﺪﻧﻲ ... ﻣﺘﻀﺮﻫﺎﺵ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﺑﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺃﺧﺘﻲ ﻓﺎﺗﻦ
- ﻧﻌﻢ؟؟؟
- ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻮﻱ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺔ
- ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻋﺰﻭ .. ﻗﺎﻋﺪ ﻣﺘﺬﻛﺮ ...
- ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺴﺨﺮﺓ ﺑﺠﺪ ... ﺗﺬﻛﺮﻱ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﺗﻘﺼﻲ ﺷﻌﺮﻙ ﺯﻱ ﺍﻻﻭﻻﺩ .... ﻭﺗﻠﻌﺒﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﺗﻀﺎﺭﺑﻲ ﻣﻌﻲ ﺍﻻﻭﻻﺩ ... ﻭﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻟﻺﺳﺘﺎﺩ ﺗﺸﺠﻌﻲ ﺯﻱ ﺍﻻﻭﻻﺩ ... ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺧﻮﻙ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻴﻘﺪﺭﺵ ﻳﺼﻮﺏ ﺯﻳﻚ ... ﻭﻋﻼﺵ ﻧﻤﺸﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺤﺴﻚ ﺯﻱ ﺍﻻﻭﻻﺩ ... ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻞ .. ﻣﺸﻴﺘﻚ ﺣﺘﻲ ﺳﻮﺍﻗﺘﻚ ...
ﺩﻛﺮ ﺩﻛﺮ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﺑﺼﺎﺭﺓ ‏( ﻣﺰﺡ ‏) ..
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻟﺔ ..
- ﻭﻻ ﺗﻬﺰﻧﻲ ﻭﻻﺗﺸﻜﻜﻨﻲ ﺑﺎﻧﻮﺛﻲ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ...
- ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻌﻌﻊ ﻗﺎﻝ ﻃﺎﻏﻴﺔ ﻗﺎﻝ .. ﺗﺤﻤﺪﻱ ﺭﺑﻚ ﻋﻠﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﺎ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻣﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﻓﻴﻚ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﻓﻴﻚ .. ﻭﺍﻻ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻧﺤﺴﺒﺘﻲ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻻ ﺭﺑﻊ
ﻫﻨﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﺑﻔﺎﺗﻦ ﻟﻤﻨﺘﻬﺎﻩ ﻟﺘﺼﻮﺏ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻐﻀﺐ
- ﺭﻭﺡ ﻟﺤﻮﺷﻜﻢ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺍﻣﻚ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻧﺤﻄﻚ ﺑﺪﻝ ﺍﻻﻫﺪﺍﻑ ...
ﺫﻫﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺼﻨﻊ ﺍﻟﺮﻋﺐ
- ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺍﻻ ﺯﻋﻠﻚ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﻻ ﺯﻋﻠﻚ
ﻫﻨﺎ ﺿﺮﺑﺖ ﺑﻀﻊ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻬﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺸﻘﻴﺔ ...
ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻟﻜﺴﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻪ ﻓﻬﻲ ﻋﺎﻣﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻗﻮﻱ ... ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺧﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﻣﻦ ﺇﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ... ﻭﻓﺎﺗﻦ ... ﻋﺎﻣﻞ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﺴﻢ ﻓﻲ ...
ﺧﻄﺔ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﺔ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻟﻬﺎ ...
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﺍﻭ ﺃﻳﺎ ﻳﻜﻦ ﺇﺳﻤﻪ .....
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻭﺍﺷﺘﺮﻃﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ...
ﺭﻳﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻏﺒﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﺭﻃﺖ ﺑﺸﺊ ﻛﺒﻴﺮ ...
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻃﺒﺎﻉ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻨﺰﻗﺔ ...
ﺍﻧﻬﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻗﺮﺃﺕ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ... ﺳﺮﺣﺖ ﻗﻠﻴﻼ ...
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ....
- ﺭﻳﻢ ﻧﺒﻲ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ...
- ﺁﺁﻣﺮﻱ ...
- ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺻﺎﺭﻟﻲ ﺍﺭﺗﺠﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﺛﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻋﻨﺪﻱ .. ﻭﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻌﺎﺵ ﻧﺪﻛﺮﻫﺎ ...
- ﺍﻭﻙ ..
- ﻣﺘﺒﻴﺶ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻋﻼﺵ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ...
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻣﺴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻴﺪﻱ ﺭﻳﻢ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﻤﺲ
- ﺭﻳﻢ .. ﺍﻧﺎ ﺗﻮﺭﻃﺖ ﻣﻊ ‏( ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺮﺝ ‏) ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺗﻔﻬﻢ ﺳﺎﻋﺪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻞ
- ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺰﻭﺟﺎﺗﻪ ﻋﺮﻓﻲ ... ﻭﻋﺮﻓﺖ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﻀﺮﻩ .... ﻓﻌﺬﺑﻨﻲ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺤﺴﺎﺑﻨﻲ ﻣﺘﺖ ﻟﻮﺣﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺐ ﻛﻨﺎﺳﺔ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻧﺠﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ ... ﺑﺲ ﻟﻤﺎ ﺟﺖ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺳﻜﺮﻳﺘﺮﺍﺗﻪ ﺩﺭﺕ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻨﻌﺮﻓﻬﺎﺵ ... ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻭﺻﻠﺘﻠﻪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ .... ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺷﻔﺘﻲ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻀﺮﺑﻮﺍ ﻓﻴﺎ ﻭﻳﻬﻴﻨﻮﺍ ﻓﻴﺎ ﻫﺪﻭﻣﺎ ﻣﺠﺮﻣﻴﻦ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻣﺠﺮﻣﻴﻦ ﺑﻠﺒﺎﺱ ﺣﻜﻮﻣﻲ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺭﻋﺐ ﻟﻢ ﺗﻌﻬﺪﻩ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﺳﺔ ...
- ﻭﻣﻮﺿﻮﻉ ﺯﻭﺍﺟﻚ ﻣﻨﻪ .. ﻫﺪﺍ ﺯﻭﺍﺝ ﺻﺤﻴﺢ ﻭﻣﺴﺘﻮﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺡ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻭﺍﻻ ﻛﻴﻒ؟؟؟
- ﺗﻮﺍ ﻧﻠﻘﻲ ﺣﻞ .. ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺣﻞ ... ﺑﺲ ﺧﻠﻲ ﻧﻄﻤﻦ ﺍﻧﻪ ﻃﻠﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺭﺍﺳﻪ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ... ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺪﺑﺮ ﺣﻜﻴﻢ ...
ﺑﺲ ﺳﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ﻳﺎﺭﻳﻢ ﻭﺭﺑﻲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ...
- ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺭﺑﻲ ﻣﻴﺮﺿﺎﺵ ﺑﺎﻟﻈﻠﻢ ....
ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻄﻤﻊ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﻧﺘﻤﻨﺎﻟﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻏﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ... ﺷﻮﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻨﻔﻌﻚ ﻓﻲ ﺍﺧﺮﺗﻚ ﻭﺩﻧﻴﺘﻚ ﻭﺩﻳﺮﻳﻪ ... ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻳﺤﺒﻚ ﻭﻋﻄﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ .....
ﺭﺗﺒﻲ ﺍﻣﻮﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻣﺤﺪ ﺡ ﻳﻬﺰﻣﻚ ..
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﺤﺐ
- ﺭﺑﻲ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻭﻳﻨﺼﺮﻙ ﻳﺎﺭﺏ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻨﺪﻱ ﻃﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﻭﺑﻨﺸﻮﻑ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ... ﺍﻭﻙ
ﻫﺰﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﺑﺮﺿﺎ ... ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﻓﻜﻞ ﻣﺎﺗﺘﻤﻨﺎﻩ ﺣﻘﻘﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺩﻋﻮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻷﺧﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺘﺮ ... ﻭﻟﻬﺎ ﺑﻨﻮﺍﻝ ﺣﺐ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺤﻘﻖ .. ﺍﻭ ﻓﻠﻨﻘﻞ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ .. ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺳﺎﻣﻲ ﻣﻬﺘﻢ ﻭﻣﺎ ﺍﻛﺪ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻬﻢ ﻭﻣﺼﻴﺮﻱ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺪﻛﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻲ ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﻟﻴﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻓﺮﺻﺔ ...
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺮﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ... ﺍﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﺷﻌﺮﺕ ...
ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﻻﻥ ﺃﻱ ﺷﺊ ...
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﻬﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻭﻫﻲ ﻭﺳﺘﺘﺰﻭﺝ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺳﺎﻣﻲ ...
ﻛﻢ ﻫﻲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻋﺒﻮﺱ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻟﻤﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻬﻲ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ _ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻏﺎﻧﻢ _ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺭﺩﻳﻨﻪ ﺗﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻠﻪ ﺇﻟﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﻣﺎﺟﺪﺓ ...
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ...
ﺭﺩﻳﻨﺔ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻻﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺘﺒﻘﻲ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺠﻮﺯﺍﺕ ...
ﺍﻣﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻷﻧﻬﺎ ﺃﺟﻠﺖ ﺯﻓﺎﻑ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ‏( ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺮﻭﻣﻴﺔ ‏) ...
ﻓﺰﻳﻨﺐ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺤﺐ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻬﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻭﻣﺎﺟﺪﺓ ﺑﺼﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ....
ﺩﺧﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﻟﺘﻮﺍﺟﻬﻪ ﺑﺈﻋﺼﺎﺭ
- ﻋﻼﺵ ﺃﺟﻠﺖ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺢ .... ﻭﻟﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮﺓ ﻣﺎﺟﺪﺓ
ﺇﻃﻠﻘﺖ ﻭﺇﻻ ﺗﺰﻭﺟﺖ ... ﺷﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﻨﺘﻲ ...
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻮﺩﺍﻋﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ ...
- ﺇﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ .. ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﺬﻱ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ﻭﻣﻴﺼﻴﺮﺵ ﻣﺘﺤﻀﺮﺵ ﻋﺮﺱ ﺑﻨﺘﻚ ...
- ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻧﺒﻴﻬﺎ ﺗﺤﻀﺮ ... ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﻭﻻ ﺭﻳﺖ ﺧﻠﻘﺘﻬﺎ ... ﻫﺎ ﺍﻟﺼﺎﻳﻌـ ....
ﻟﻴﺴﻜﺘﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻭﺳﻤﻊ ﻭﺻﻠﺔ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻴﻠﻬﺎ ﻹﺑﻨﺔ ﻋﻤﻬﺎ ...
- ﺯﻳﻨــــــــــــﺐ ..... ﻛﻠﻤﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺎﺩ ﻳﻨﻌﺮﻑ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﻗﻔﺎﻙ ..... ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻼﺹ .. ﻻ ﻋﺎﺩ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻭﻻ ﺧﻮﺗﻚ ... ﺳﺎﻣﻌﺔ ..
- ﻻﻣﺶ ﺳﺎﻣﻌﺔ ﻭﺍﻻ ﺗﺤﺴﺎﺏ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻲ ﺑﻨﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ... ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺣﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﻋﻼﺵ .. ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺼﺎﺣﺒﺘﻠﻲ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻴﻤﺔ ...
ﻫﻨﺎ ﻧﻈﺮ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻟﺰﻳﻨﺐ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ ﻛﻞ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻻ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ..
ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺘﻮﺟﺴﺎ ...
_ ﻭﺧﻴﺮﻫﺎ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻴﻤﺔ ... ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎﺷﻔﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺒﻄﺎﻝ ...
ﺿﺤﻜﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ :
- ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻥ ﺧﻮﻫﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺨﺮﻭﻡ ﺑﺎﻋﻬﺎ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺤﻖ ﺟﺮﻋﺔ ... ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻪ ﻗﻌﺪ ﻳﺪﻓﻊ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺴﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺄﺧﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻟﺤﻢ ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺭﻳﻢ ... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﺃﺳﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﺇﻻ ﻣﻨﻴﻦ ﻟﻴﻪ ﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﻒ ﺣﻖ ﺍﻟﻬﺮﻭﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﻄﺎﻩ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻤﺘﺪﻳﻨﺔ ,, ﺍﻟﻮﺭﻋﺔ ,, ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ ...
ﺑﻼﺷﺮﻑ ....
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﺣﺘﻘﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻛﺬﺍﺑﺔ ‏( ﻟﻌﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ‏) .... ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺻﻠﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﺒﻨﺖ
- ﺍﻣﺎ ﺷﺮﻑ ﻫﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺯﻱ ﻫﺬﻱ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺷﺮﻑ ...
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﻣﻤﺘﻊ ...
- ﺣﻨﻲ ﺣﻜﺘﻠﻨﺎ ﺟﺎﺭﺓ ﺣﻮﺵ ﺟﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ .. ﺣﻮﺷﻜﻢ ﻳﺎﺧﺎﻟﻮﺍ
ﻟﻢ ﻳﺠﻴﺐ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻛﺎﺍﻟﺘﺎﺋﻪ ... ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻣﺎﺳﻤﻌﻪ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ ... ؟
ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻤﻮﻡ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .... ؟
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺇﺗﺠﻬﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ....
ﻓﻬﻲ ﺇﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻓﻠﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﺮﻫﺎ
ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺇﻟﻘﺎﺀ ﺗﺤﻴﺔ ...
ﺭﺃﺕ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻓﺮﻳﺪﺓ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻟﺘﺮﻋﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ....
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻔﺮﻳﺪﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ..
- ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﻨﺖ ﺷﺎﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﻛﺪﻟﻲ ﺷﻜﻮﻛﻲ ... ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻫﺎﺟﺮﺓ ﻓﺮﺍﺵ ﺭﺍﺟﻠﻬﺎ ... ﻭﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﻣﺘﺘﺰﻳﻨﺶ ﻗﺪﺍﻣﻪ ... ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻮﻟﻲ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺇﻏﺮﺍﺀ ...
ﺃﻛﻴﺪ ﺷﻜﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ .. ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ... ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﺕ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻭﺍﻟﻌﺬﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ .... ﺃﻛﻴﺪ ﺃﻛﻴﺪ ﺷﺎﻳﻔﺘﻠﻬﺎ ﺷﻮﻓﺔ ..
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﺭﺩﺕ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﻭﺩﺍﻋﺔ
- ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺘﻮﻧﺔ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ...
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ .. ﻭﻳﻦ ﻧﻮﺭﺍ ...
- ﻓﻮﻕ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺣﻬﺎ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺤﻤﺮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﺳﻮﺩﺍﺩ
ﻏﻀﺒﺎ ﺍﻭ ﺣﻨﻘﺎ ... ﺗﺮﻱ ﻫﻞ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺘﺮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﻳﺪﺓ ...
ﻣﻨﺪ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺭﺗﺢ ﻟﻬﺎ .... ﻭﺩﺍﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ
ﻭﻃﺎﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻟﻴﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ... ﻳﻌﻄﻲ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺇﺛﻨﻴﻦ
ﺍﻣﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺒﻴﻄﻪ ... ﻭﻫﺪﺍ ﻣﺎ ﺃﺳﺘﺒﻌﺪﻩ
ﺍﻭ ﺩﺍﻫﻴﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻨﻪ ...
ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺭﻳﺔ ...
ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻟﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ...
- ﺧﻴﺮﻙ .. ﺧﻴﺮﻙ ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ .. ؟
ﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺠﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ .. ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺃﻟﺘﻘﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ... ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺪﻱ ﻏﻴﺮﺓ ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ,,,
ﻟﻴﺼﺒﺢ ﻣﻮﺕ ﺍﻭ ﺣﻴﺎﺓ ....
ﻓﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﻻﺗﺆﺩﻱ ﺍﻻ ﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﺍﻟﻘﺘﻞ ....
ﻟﻜﻦ ﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺗﻲ ﺍﻥ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻗﺎﺗﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ...
- ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ...
‏( ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺟﻨﺖ ﺑﺮﺍﻗﺶ ‏)
ﻗﻠﺖ ﺑﺪﻫﺸﺔ ..
- ﺇﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﻔﺮ ﻟﻚ؟؟؟
- ﻳﺲ ﻭﺟﺎﻫﺰﺗﻠﻬﺎ ... ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺶ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ
ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻴﺒﺘﻠﻬﺎ ﺭﺍﺟﻠﻲ ﻭﺣﻴﺎﺗﻲ .. ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺍﻧﻲ ﺧﻼﺹ
ﻣﻌﺎﺵ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﻲ ﻓﺎﻳﺪﺓ ... ﻟﻜﻦ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ...
- ﺍﻭﻙ ﻟﻜﻦ ﻭﺟﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻴﺘﻔﺴﺮﺵ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ...
- ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﻛﻠﻪ ﻳﻨﺤﻞ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﺧﻠﻴﻨﻲ
ﺗﻮﺍ ﻧﺘﺼﺮﻑ ...
ﻋﺪﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻛﺎﺩ ﺍﻣﻮﺕ ﺭﻋﺒﺎ ﻓﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻧﻮﺭﻳﺔ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺇﺿﻄﺮﺕ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻓﺎﻻﻣﺮ ﺃﺻﺒﺢ ﺣﺮﺏ ﻭﺿﺮﺏ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ ....
ﺇﺳﺘﺤﻤﺖ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻟﻮﺷﻦ ﺑﺮﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﺑﻼﺷﺮ ﻭﺭﻭﺝ ﻭﻣﺎﺳﻜﺮﺍ ....
ﻭﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺸﻘﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
ﺇﺭﺗﺪﺕ ﻫﻮﺕ ﺷﻮﺭﺕ ﺃﺳﻮﺩ ﻗﺼﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻭﺑﺪﻱ ﺑﺤﻤﺎﻻﺕ ﺗﺮﺑﻂ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺮﻗﺒﺔ ﻣﺸﺠﺮ ﺑﺎﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻻﺳﻮﺩ ...
ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺎﻵﻧﻮﺛﺔ ....
ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ...
ﻋﻄﺮﺗﻪ ﻭﻋﻄﺮﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ... ﻓﻬﺪﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ...
ﺳﺘﻌﻴﺪ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ....
ﺃﺭﺗﺪﺕ ﺭﻭﺏ ﺃﺳﻮﺩ ﺷﻔﺎﻑ ﻓﻮﻕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ
ﻣﺮﺗﺨﻴﺔ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ...
ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ...
ﺭﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﺭﺩ ﻛﺎﻟﺠﻠﻴﺪ ...
ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻟﻜﻦ ...
ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺳﺤﺮﺍ .... ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﺰﻥ ﺃﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ ,,,,
- ﻧﻌﻢ ...
ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻲ ﻧﺒﻲ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻲ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﻄﺮﺣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ... ﻣﻤﻜﻦ
- ﺍﻭﻙ ﺇﻧﺰﻟﻲ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ
- ﻣﻨﻘﺪﺭﺵ ... ﺳﻠﻤﻮﻧﺘﻲ .. ﻭﺣﻴﺎﺗﻚ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﺠﻨﺎﺣﻲ ...
ﻓﺎﺕ ﻓﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻭﻟﺒﺴﺖ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ .... ﻭﻣﻨﻘﺪﺭﺵ ﻧﻤﺸﻲ ﺑﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻗﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ... ﺑﻠﻴﺰ ﺳﻠﻤﻮﻧﺘﻲ ... ﺗﻌﺐ ﺭﻭﺣﻚ ﺣﺒﺘﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﻧﺎﻧﻲ ....
ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻐﻨﺞ ﺧﻄﻴﺮ ...
- ﻭﺍﻻ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺧﺎﻃﺮ ﻋﻨﺪﻙ ...
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺨﺪﺭ ..
- ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺑﺲ ﻭﻧﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ...
ﺍﺳﺮﻉ ﻟﺠﻨﺎﺡ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻏﺘﺴﻞ ﻭﺍﺭﺗﺪﻱ ﺑﻴﺠﺎﻣﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ
ﺗﻌﻄﺮ ﻭﺍﺳﺮﻑ ... ﻣﺸﻂ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﻠﻒ ...
ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺪﻕ ﻭﻣﻜﺪﺏ ....
ﻫﻞ ﻫﺪﻩ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﺭﻳﺔ ... ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺧﻴﺎﻻﺕ ...
ﺍﻣﺎ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺗﺼﺮﻓﻪ ...
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ... ﻭﻳﻦ ﻣﺎﺷﻲ؟؟؟ﻣﺶ ﺭﺍﻗﺪ ...
- ﺗﻮﺍ ﻧﺮﻗﺪ ... ﺍﺭﻗﺪﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺑﺤﺚ ﺑﻨﻘﺮﺍﻩ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺮﻗﺪ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺗﺢ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺃﻣﻨﺖ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻮﺭﻳﺔ
ﻓﻬﻲ ﻛﻤﻦ ﻛﺬﺏ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﻭﺻﺪﻗﻬﺎ ....
ﺍﺧﺪ ﺍﻻﺏ ﺗﻮﺏ ﻭﺻﻌﺪ ﻟﺠﻨﺎﺡ ﻏﺎﻟﻴﺘﻪ ﻧﻮﺭﻳﺔ ...
ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ... ﻣﻨﺪ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻴﺠﺪﻩ ﻣﻘﻔﻞ ...
ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻔﺘﻮﺡ ,,,
ﻭﻟﺞ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻡ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻬﺎ ﻭﺭﺍﻓﻌﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻠﻢ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺧﺼﻞ ﻣﺘﻤﺮﺓ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ....
ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻈﺮﺍ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻨﻈﺮﻩ ,,,,
ﺃﻧﻮﺗﺜﻬﺎ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻵﺃﻱ ﺭﺟﻞ ...
ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﺮﺟﻞ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ..
- ﺗﻔﻀﻞ ﺳﻠﻤﻮﻧﺘﻲ ... ﻭﺍﻻ ﺟﻨﺎﺣﻲ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻚ
ﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺘﻮﺟﺲ ...
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻬﺎ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ... ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻋﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ...
ﻭﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻔﻀﻪ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻏﺮﺍﺀ ....
ﺛﻢ ﺇﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺍﻗﻔﻠﺘﻪ ..
ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﺪﻳﺐ ﺟﺒﻞ ﺟﻠﻴﺪ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﻋﻀﺖ ﺃﺫﻧﻪ ﺑﺨﻔﺔ ﻭﻫﻲ
ﺗﻬﻤﺲ ﻓﻴﻬﺎ .....
- ﺳﻠﻤﻮﻧﺘﻲ .... ﺗﺤﺒﻨﻲ ... ؟
ﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻓﻘﻂ ﺟﺪﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺠﻦ ..
ﻓﺤﺒﻪ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻔﺴﺮﻫﺎ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺎﺕ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃