وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚

الحلقة11

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 11)
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﻋﺒﺎﺋﺘﻬﺎ ... ﻭﺗﻨﺰﻝ ﻣﺴﺮﻋﺔ
ﻟﺘﻀﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺟﻨﺎﺡ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺑﻘﻮﺓ ....
ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺰﻉ
- ﺧﻴﺮﻙ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ؟؟؟
- ﻧﺎﺩﻳﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ...
- ﻷ ....
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ .... ﻟﺘﺠﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﻐﻂ ﻓﻲ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ ....
ﺟﺬﺑﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻣﻔﺰﻭﻋﺎً
- ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ .... ﺳﻼﻡ ﻗﻮﻻ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ ....
ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻓﺮﻳﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻠﻴﻪ
- ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﺷﻦ ﺻﺎﺭ؟؟؟؟
- ﻧﻮﺽ ... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻧﻘﻮﻟﻚ ... ؟؟
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺎﻫﻮﺵ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺵ .. ﻭﻟﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺼﺎﻳﺐ ﺣﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﻭﺣﻚ ...
ﻧﻬﺾ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻴﺮﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺑﺊ ﺑﺜﺮﺛﺮﺓ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ ....
ﻓﻜﻞ ﻣﺎﻳﻬﻤﻪ ﺍﻵﻥ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻟﻴﺰﻋﺰﻉ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﺨﻴﻒ ....
ﺧﺮﺝ ﻭﺳﻂ ﺯﻭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺑﺎﻟﻔﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻲ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ....
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺪﺅ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﺤﺎﻭﻻً ﺍﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ....
- ﺧﻴﺮﻙ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ؟؟؟
- ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ .. ﺧﺎﻟﺪ ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻴﺎ ﻭﻳﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﺠﻴﻪ ﺣﺎﻻ ﻭﻓﻮﺭﺍً ....
- ﺑﺎﻫﻲ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻫﻮﺗﻴﻞ ؟؟؟
- ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺭﻋﺸﺘﻲ ﻧﺴﻴﺖ ﻧﺴﺄﻟﻪ .. ؟
ﺍﺧﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﻴﺘﺼﻞ ﺑﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ
- ﺍﻳﻮﻩ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
- ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻫﻮﺗﻴﻞ ...
- ﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ...
- ﺷﻘﺔ؟؟؟؟ ..!!!!! ﺍﻭﻙ ﺍﻭﻙ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺰﺑﻂ ..
ﻭﺑﻌﺪ ﺭﺑﻊ ﺳﺎﻉ ﻭﺻﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻧﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﻄﺎﻫﻢ ﺍﻳﺎﻩ ﺧﺎﻟﺪ ...
ﺻﻌﺪﺍ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻃﻤﺄﻧﺔ ﺍﻵﺧﺮ ... ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻥ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ...
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﻗﻮﻓﻬﻤﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ... ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻣﺼﻔﺮ ... ﻭﻫﻮﻻ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺇﻻ ﺑﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺠﺎﻣﺎ .....
ﺷﻌﺮﺕ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ... ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺇﺧﻔﺎﺋﻪ ﺑﺎﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻠﻬﻔﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ..
- ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ؟؟؟
ﻗﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﺠﻮ
- ﺧﺸﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻭﺗﻮﺍ ﻳﻘﻮﻟﻚ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻗﺒﻞ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ...
ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻐﻴﺾ ..
- ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ﻋﺮﻓﺖ ﻛﻴﻒ ﺗﻠﻤﻠﻢ ﺧﻴﻮﻃﻬﺎ ﻭﺗﻄﻠﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺘﺼﺐ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻗﺪﺍﻡ ﺑﻮﻱ ﻭﻋﻤﻲ ﻭﺍﻫﻠﻲ ....
ﺑﻘﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻟﻺﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺭﻁ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻪ ....
ﻫﻞ ﻳﻬﻤﻠﻬﺎ ... ﻫﻞ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻛﺨﺎﺩﻣﺔ ﻭﻳﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ... ﻫﻞ ﻭﻫﻞ ... ﻭﺍﻟﻒ ﻫﻞ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺧﻴﺎﻟﻪ ....
ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺟﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻼ ﺻﻌﺪ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻣﻨﺒﻬﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ....
ﺻﻌﺪﺕ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﺔ ﻓﺎﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺿﺨﻢ ﻭﺛﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﺎﻟﺨﻤﺎﺭ
ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻌﺪ ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﺘﺠﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻻﻭﻝ ....
ﻧﺰﻟﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺒﻜﻲ ﻟﺘﺠﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻌﺒﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺁﻫﺎ ....
- ﻣﺘﻌﺸﻴﺘﺶ ... ﻭﺗﻴﻠﻲ ﻣﺎﻧﺘﺴﻤﻢ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ .... ﺗﺤﺮﻛﻲ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ... ﺟﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺄﺣﺮﻑ ﻣﺜﻌﻠﺘﻤﺔ ....
- ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ ... ﻧﻐﻴﺮ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲ
- ﻷ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎﺗﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻟﺘﻨﺰﻉ ﺍﻟﺒﺮﻧﺲ ..... ﻭﺗﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺬﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ .....
- ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻳﻦ؟؟؟
ﺑﻘﻲ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﺗﻔﻮﻕ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ ﺑﺄﺷﻮﺍﻁ .....
ﻓﺎﺗﻨﺔ , ﻣﺜﻴﺮﺓ , ﺣﻠﻮﺓ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﺳﻜﺮ .....
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﺗﺮﻛﻴﺰﻩ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﺑﻄﻴﺌﺔ
- ﻗﺪﺍﺵ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺎﺧﺪﻱ؟؟؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ
- ﻗﺼﺪﻱ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺨﻠﺼﻲ ﺑﺎﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﻻ ﺑﺎﻟﻴﻠﺔ؟؟؟
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺰﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ .... ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻬﻴﻨﻬﺎ ‏( ﻭﻳﺴﺘﺨﻠﺺ ﺣﻘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ‏) ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻥ ﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻹﺫﻻﻟﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻣﺎ ﻳﺨﻄﺮ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻪ ﺍﻷﻥ ﺃﺑﺸﻊ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﺷﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ .....
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻧﺤﻮ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻴﺄﻣﺮﻫﺎ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﺘﻌﺎﻟﻴﺔ
- ﺑﺪﻟﻲ ...
- ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ....
ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺩﻭﻻﺏ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻧﻮﻡ ﺑﺎﺣﺠﺎﻡ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ... ﻟﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍﺣﺪﺍﻫﺎ ﻭﻳﻠﻘﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ
- ﺍﻟﺒﺴﻴﻪ
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ... ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﻻ ﺭﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻭﻻ ﻏﺮﺍﻡ .... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺟﻮ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ﻟﻔﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻨﻔﺎﺩ ﺻﺒﺮ
- ﺍﻧﺘﻲ ﺣﻤﺎﺭﺓ ﻣﺘﻔﻬﻤﻴﺶ ... ﺍﻟﺒﺴﻴﻪ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ...
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻟﻴﺘﺮﻛﻬﺎ ﺗﻨﺰﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻏﻠﻒ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﺴﻮﺍﺩ ﺣﺎﻟﻚ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ... ﻓﺎﻟﻘﻤﻴﺺ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻱ ﺟﺪﺍ .... ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺨﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﺒﺪﻝ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺣﻴﺎﺀ ﻭﺧﺠﻼ .....
ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ .... ﺍﺳﺮﻋﺖ ﻟﺘﺮﺗﺪﻱ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ... ﻭﺧﺮﺟﺖ ....
ﻟﻮﻱ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻤﻠﻞ
- ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺸﻢ ﺑﻴﻘﻄﺮ ﻣﻨﻚ ...
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻨﺘﺰﻉ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﺒﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻐﺮﻱ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻱ ﻧﻔﺴﻪ ....
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻃﺎﺭ ﺑﺮﺝ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﺷﺘﻬﺎﻩ .....
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﻴﻠﻘﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ....
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ .....
ﻧﺰﻉ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺴﻚ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻭﻡ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻔﻠﺖ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺿﻌﻒ ﻣﻨﻪ ﺑﻜﺜﻴﺮ .....
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻟﻜﻨﻪ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻴﺪ ﻭﻣﺰﻕ ﻗﻤﻴﺺ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺑﺎﻷﺧﺮﻯ .... ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻘﺪﻣﻴﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻬﺮﺏ ....
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺼﻔﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﻔﻘﺪ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻏﺮﺿﻪ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﻻﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﺸﺊ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻗﻮﻱ ﻭﺍﻋﻨﻒ .... ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻢ ﻳﻤﺰﻕ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻢ ﺍﻛﺒﺮ ﻳﻤﺰﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ....
ﻟﺘﻔﻘﺪ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﻻ ﻗﺮﺍﺭ ﻟﻪ ....
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻤﺮﻩ ....
ﺭﻳﻢ ﻋﺬﺭﺍﺀ .....
ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻬﺸﺘﻪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ...
ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ ...
ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻠﻲ ﺛﻤﻦ ﺟﺮﻋﺎﺗﻪ
ﻭﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ .....
ﻟﻴﻨﺘﻔﺾ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪﺭﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺁﻫﺔ ﻣﺘﺄﻟﻤﺔ ... ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺰﻑ ﺑﻐﺰﺍﺭﺓ ....
ﻓﻬﻮ ﻋﺎﺷﺮﻫﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻬﺪ ﺟﺴﺪﻫﺎ ....
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻨﻮﺭﻳﺔ ....
ﻟﺘﺼﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺑﺎﺩﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻻ ﺑﺎﻹﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ....
ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺘﻔﺠﻊ ﺑﺎﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺗﻪ ....
ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻓﺘﻬﺎ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻜﺮ ... ﻓﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻫﻮ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﺮﺍﺕ .. ﺍﻣﺎ ﻣﺎﺗﺮﺍﻩ ﻓﻬﻮ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ...
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﻀﺮﺏ .... ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻜﺪﻣﺎﺕ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .... ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺻﻔﻌﺘﻪ ...
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻪ ....
ﻧﻈﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ ...
- ﺧﺶ ﻳﺎﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ... ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺑﺘﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ... ﻭﻟﺪ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﺷﻦ ﺩﺍﻳﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ .... ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ....
ﺿﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﻣﺰﻕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻬﺎ ﻭﻧﺰﻑ ﻣﻬﺒﻠﻲ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ ....
ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﻪ ﻧﻮﺭﻳﺔ ... ﻓﻤﺎ ﺗﺼﻔﻪ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﻄﺒﻴﺐ ﺷﺮﻋﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ ...
- ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ... ؟؟؟
- ﺍﻟﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ ... ﺍﻻﺥ ﻣﺒﻬﺪﻟﻬﺎ ﺑﻬﺪﻟﺔ ﻟﻮ ﺗﻤﺸﻲ ﻷﻱ ﻗﺎﺿﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺡ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ... ﺧﺶ ﺗﻮﺍ ﻭﺩﻳﺮ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﺑﻨﺮﻓﻌﻬﺎ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ... ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻧﺨﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻫﻜﻲ ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻊ ﺍﻥ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺳﻴﺪﺧﻞ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺷﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻣﻠﻜﻪ ﻭﻻﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻷﻱ ﺭﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ...
ﻗﺎﻝ ﺑﻘﻮﺓ :
- ﻷ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺤﻘﺪ
- ﻫﻮ ﺷﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻷ ... ﻓﻴﻪ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﻳﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺘﻪ ....
ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﺤﺠﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻟﻤﻌﺎﻳﻨﻪ ﺭﻳﻢ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻊ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ... ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺩﺭﻩ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ :
- ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺎﻻﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﻲ ﻫﺬﺍ؟؟؟ﻭﺍﻟﺸﻘﺔ ﻫﺬﻱ ﻟﻤﻦ؟؟؟ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻟﻬﻮﺗﻴﻞ؟؟؟؟
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﻟﺪ
- ﻛﻨﺖ .... ﻛﻨﺖ ﻧﺤﺴﺎﺑﻬﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﺖ ....
- ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺳﻼﻡ .. ﻭﻣﻦ ﻭﻳﻦ ﺍﺳﺘﺴﻘﻴﺖ ﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﻛﺮﻭﻣﺒﻮ ﺯﻣﺎﻧﻚ ...
ﺳﻜﺖ ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎﺑﻌﺖ ﻟﻴﺼﻞ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻨﺘﺎﺝ
- ﺗﻜﻠﻢ .... ﻛﻴﻒ ﺷﻜﻴﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﺖ ... ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻲ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺗﺪﻳﺮﻟﻬﺎ ﻛﺸﻒ ﻃﺒﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ... ﺑﺎﺵ ﺗﺴﻜﺖ ﺃﻱ ﺣﺪ ﻳﻮﺻﻞ ﻓﻴﻬﺎ ...
- ﺣﻨﺔ ﻃﻠﺒﺘﻠﻬﺎ ﻛﺸﻒ ﻃﺒﻲ ... ؟؟؟؟
- ﺷﻔﺖ ... ﺑﺲ ﻓﻬﻤﻨﻲ ﺷﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻼﺗﻚ ﻟﻠﻴﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻔﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ...
- ﺯﻳﻨﺐ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻥ ﻋﻤﺎﺩ ﺧﻮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ...
- ﻧﻬﺎﺭﻙ ﺯﻱ ﺷﻌﺮ ﺭﺃﺳﻚ ..... ﻭﻓﻴﻪ ﺣﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﺼﺪﻕ ﺯﻳﻨﺐ
ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ...
ﺳﻜﺖ ﻟﻮﻫﻠﺔ .... ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺗﺮﺩﺩ ﻭﺍﺿﺢ ...
- ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﻘﻮﻟﻬﻮﻟﻚ ﺗﻮﺍ ﻣﺤﺪ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﺣﺘﻲ ﻧﻮﺭﻳﺔ .... ﻭﺑﻨﻘﻮﻟﻬﻮﻟﻚ ﺑﺲ ﻻﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺣﻈﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺧﻼﻫﺎ ﻣﺮﺗﻚ .... ﻋﻤﺎﺩ ﺧﻮﻫﺎ ﻛﺎﻥ ...
ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻴﻒ ﺑﻨﻘﻮﻟﻬﺎ .. ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ... ‏( ﻛﺎﻥ ﺯﻱ ﻗﻮﻡ ﻟﻮﻁ ‏) ﻭﺣﻖ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﺎﺧﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻫﺬﻱ ....
ﻭﻟﻤﺎ ﺧﺶ ﻟﻠﻤﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺍﻛﺘﺸﻔﻮﺍ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻳﺪﺯ ...
ﻓﻘﺘﻞ ﺭﻭﺣﻪ ... ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎﻣﺎﺗﺶ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺯﺍﻳﺪﺓ ... ﻣﺎﺕ ﻣﻨﺘﺤﺮ ... ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻻﻣﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﺮﻋﺔ ﺯﺍﻳﺪﺓ ﺑﺎﺵ ﻣﻨﺰﻳﺪﺵ ﻫﻤﻬﺎ ....
ﺍﻣﺎ ﺯﻳﻨﺐ ... ﻓﻤﺤﺪ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﺣﺎﻗﺪﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻮﻙ ﺯﻣﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺰﻭﺝ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻚ ....
ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﻨﺸﻖ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ .... ﻟﻜﻦ ﺑﻘﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻒ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﺗﺴﺎﺅﻝ ....
ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ؟؟؟
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﺟﺖ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ....
- ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻫﺪﻱ ﻟﻤﻦ؟؟
ﻛﺬﺏ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻋﻤﻪ .. ﺍﻭ ﺍﻻﺳﻮﺍﺀ
ﺟﺪﺗﻪ ...
- ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺻﺎﺣﺒﻲ ...
- ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﻭﺳﺨﺔ ...
- ﺧﻴﺮﻩ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﺍﺭ ﻓﻴﺎ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻋﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ ...
- ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﻓﻴﻼ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ .... ﺷﻘﺔ ﻭﺳﺨﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﻳﻦ ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺃﻭﺳﺦ .. ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻛﻠﻪ ﻗﻔﺎﻃﻴﻦ ﻧﻮﻡ ﺍﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺍﺣﺠﺎﻡ .... ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻻﺥ ﻣﺶ ﻣﺨﻠﻲ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻳﻌﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ....
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻴﺾ ﻗﺪ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ....
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﺷﻦ ﺩﺧﻠﻨﻲ ﻓﻴﻪ ...
- ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﻨﺮﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ... ﻭﻳﻦ ﺷﻨﺘﻄﻬﺎ ...
- ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻧﺠﻴﺒﻬﺎ ...
- ﺑﺴﺮﻋﺔ ....
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ .....
- ﻷﻷ ﺧﻠﻴﻚ ... ﺍﻧﺎ ﺗﻮﺍ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎ ... ﺍﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ
ﻧﺰﻝ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﻏﻀﺐ ﻧﻮﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻛﻄﻠﻘﺔ ﻣﺴﺪﺱ ..
- ﺍﻧﺖ ﺷﻦ ﻳﺎﺃﺧﻲ ... ﺛﻮﺭ ... ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﺭﻳﺖ ﺑﻨﺎﺕ .... ﻫﻮ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﻘﻮﻝ } ﻭﻗﺪﻣﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻜﻢ { ﻭﺍﻻ ﺗﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻘﺼﺔ
ﺣﻴﻮﺍﻧﻴﺔ ﻻ ﻳﺎﻣﺘﻌﻠﻢ ... ﺭﺍﻧﺎ ﺑﺸﺮ ... ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺎﻝ ﻫﻨﺎ ... ﺗﺤﺴﺎﺏ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﻓﺎﺗﺖ ﻋﻠﻴﺎ ....
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻜﻠﻢ .... ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻌﺼﺒﻴﺔ :
- ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺖ ﺷﺎﺭﻳﻬﺎ ﻫﺎﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ؟؟؟
- ﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ .... ‏( ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﺍﺭﺩﻑ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ‏)
- ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺨﻠﻴﻪ ﺑﻴﻨﺎ ...
- ﻟﻮ ﺭﻳﻢ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻘﻌﺪ ﺳﺮ ﺡ ﻧﺨﻠﻴﻪ ﺳﺮ ....
ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻣﺘﻮﺟﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻗﺪ ﺟﺴﺪ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻤﻨﻬﻚ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﺒﻜﺮﺍ ... ﻏﻴﺮﺕ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻓﻄﺎﺭ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻐﻄﻴﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ...
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﺍﺩﻭﻳﺘﻬﺎ ... ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
- ﺭﺑﻲ ﻳﺴﺘﺮﻙ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺁﺧﺮﺓ ﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ .... ﻭﺭﺑﻲ ﻳﺠﺎﺯﻳﻪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻏﻴﺮﻟﻚ ﻃﺒﺎﻋﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺭﺍﺱ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ...
- ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ...
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ....
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻀﻴﻖ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺨﻨﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻠﻮﺍﻗﻒ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﻛﻢ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ....
ﻓﺮﻏﻢ ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻭﺭﺛﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻻﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺣﺘﻲ .... ‏( ﻫﻲ ‏) ... ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺤﺮﻫﺎ ...
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺍﻣﺎﻣﻪ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻏﻴﻀﻬﺎ ...
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻳﺴﺒﺢ ﻭﻳﺪﻋﻮ ﺍﻥ ﻳﺘﺒﺚ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ... ﻓﺎﻟﻨﻈﺮﺓ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ... ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ .... ﺑﻞ ﺣﻤﻠﻖ ﻭﻓﺼﻞ ...
ﻭﺑﻘﻲ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻳﺼﻠﻲ ﻋﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ ﺯﻟﺘﻪ ....
ﺳﺎﺭﺕ ﻧﺤﻮ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻓﻜﺎﺭ ﺧﺒﻴﺜﺔ
ﻟﺘﺴﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ....
ﻓﻬﻮ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩ ﻣﺎﻳﻤﻠﻜﻪ ...
ﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻓﻬﻮ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﻨﺰﻟﺔ ﺑﺮﺩ ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻭﻗﻒ
ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻥ ﻳﻄﻔﺊ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﺍﻓﻜﺎﺭ
ﻛﻞ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ .....
ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﻭﺟﻬﺰ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺳﻔﺮﻩ ...
ﻭﺗﺮﻙ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺜﻼﺟﺔ ...
ﻭﻟﻴﺴﺎﻓﺮ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ
ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﻧﺎﻣﻠﻪ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ .....
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻀﺮ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ ﻟﻴﺸﺮﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﺮﻭﺟﻪ ...
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻳﻔﺘﺢ ﺑﻬﺪﺅ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺑﻴﺠﺎﻣﺎ ﻧﻮﻡ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﻭﺭﺩﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺯﺍﺩﺗﻬﺎ ﻓﺘﻨﺔ .... ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺐ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ....
ﺧﺮﺝ ﻟﻴﻔﺎﺟﺌﻬﺎ ...
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻞ ...
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﻮﺭ ..
. ﺗﻌﻠﺜﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﻓﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﺭﻗﺔ ﺧﺎﺭﻗﺔ ...
- ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ ... ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻤﻜﺮﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﻴﺪ ﻓﺘﺢ ﺣﻨﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ...
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺟﻨﺎﺣﻬﺎ ... ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻳﻐﺮﻳﻪ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺎﻟﻮﺻﻞ ....
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻠﺖ
- ﺷﻜﺮﺍ ...
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﺘﻤﻞ .... ﻓﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻮﻕ ﻃﺎﻗﺘﻪ ...
ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺗﺘﺄﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ....
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﺤﺒﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﺮﻗﺔ
- ﻗﻮﻟﻲ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻴﻨﻲ ....
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺃﺻﻴﺒﺖ ﺑﺎﻟﺨﺮﺱ ...
ﻣﺮﺭ ﺍﻧﻔﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻮﻗﺾ ﺃﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻻﻧﺜﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ...
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﻛﺬﺍﺏ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ
- ﻟﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻣﺲ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺡ ﻧﻘﺮﺑﻚ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻄﻠﺒﻲ ...
ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﺇﻗﺘﺮﺍﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻨﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﻋﺮﻭﻕ ﻗﻠﺒﻪ .....
- ﻗﺪ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻧﻲ ﻧﻜﺮﻫﻚ .. ﻭﻧﻘﻨﻊ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﻲ ﻛﺮﻫﺘﻚ ... ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺗﺠﻲ ﻋﻴﻨﻚ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ .. ﻧﻨﺴﻲ ﺧﻴﺎﻧﺘﻚ ﻭﻣﺎﻋﺎﺵ ﻳﻘﻌﺪ ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﻬﺒﻮﻝ ﺑﺤﺒﻚ ....
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﺴﻌﺖ ..
- ﺣﺐ ... ﺣﺐ ... ﺍﻱ ﺣﺐ ﻭﺍﻱ ﻛﺬﺏ .... ﻭﺧﻴﺎﻧﺔ .. ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺧﺎﻥ ﻣﻦ ﻳﺎ ﻋﺰ ....
- ﺍﻧﺎ ﺧﻨﺘﻚ ﻳﻌﻨﻲ؟؟؟
- ﻭﻧﺮﺟﺲ ﻳﺎﻋﺰ ... ﻧﺮﺟﺲ ... ﻭﺍﻻ ﺗﺤﺴﺎﺑﻨﻲ ﺭﺍﻗﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﺫﺍﻧﻲ ....
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻧﻬﺾ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻟﻴﺠﺪﺑﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ...
- ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﻧﺮﺟﺲ ... ﻭﺷﻦ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﺃﺻﻼ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃