الحلقة16

1.9K 31 1
                                    

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 16)
ﻛﺎﻥ ﺻﺒﺎﺡ ﺧﺮﻳﻔﻲ ﺟﻤﻴﻞ ... ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻷﺑﺘﺪﺍﺀ ...
ﺃﺧﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻃﻔﻠﺘﻴﻬﺎ ﻓﺪﻭﻱ ﻭﻓﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺘﺴﻮﻕ ... ﺍﻣﺎ
ﺭﻳﻢ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻬﻦ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﻔﺘﻌﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﺧﻴﻤﺔ ... ﻓﺘﺤﺠﺠﺖ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻉ .... ﺑﻘﻴﺖ ﻟﺘﻨﻈﻒ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺸﻤﺴﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻔﻪ ﻭﺗﺸﻤﻴﺴﻪ ﻣﻨﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺸﺊ ﺗﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺗﺮﻫﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ... ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﺤﻤﺖ ,,, ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻈﻠﻠﺔ ﺑﻌﺮﻳﺸﺔ ﻋﻨﺐ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺮﻫﺒﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ,,,
ﻭﻓﺠﺎﺀﺓ ﺗﺪﻛﺮﺕ ﺍﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺩﻭﻣﺎ ﺗﺮﺩﺩﻫﺎ ...
ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻃﺐ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ** ﻭﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﻘﻬﺮﺍﻷﻋﺎﺩﻱ
ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻙ ﺑﺎﺏ ﺍﻷﻃﻤﺎﻉ ** ﺗﺤﺒﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ
ﻧﺮﻗﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻮﻙ ﻋﺮﻳﺎﻥ ** ﻭﻧﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻔﺎﻧﻲ
ﻭﻧﺼﺒﺮ ﻋﻠﻲ ﻗﻬﺮ ﺍﻷﻳﺎﻡ ** ﻟﻴﻦ ﺗﺴﺘﻮﻱ ﻳﺎﺯﻣﺎﻧﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻣﻦ ﺟﺪﺍ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻻﺑﻴﺎﺕ .... ﻓﺎﻟﺼﺒﺮ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺟﻮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ
ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻗﺪﺍﻡ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
- ﺭﻳﻢ ...
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﺨﻮﻑ .. ﺛﻢ ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺠﻠﺲ ﻗﺮﺑﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ
- ﺧﻴﺮﻙ ﺭﻳﻢ ﻣﺴﻬﻤﺔ ,,, ﻟﻴﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺠﻨﺒﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻭﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ ؟؟؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ﺑﻨﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ .. ؟
- ﻗﻮﻟﻲ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﺯﻱ ﻧﻔﺴﻚ ,,, ﻭﺍﻛﻴﺪ ﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻀﺎﻳﻘﺎﺗﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺤﻠﻮﻫﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ
- ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺎﺕ ... ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ﻣﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ... ﻭﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺁﺧﺮﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺷﻨﻮ ؟؟؟
- ﺍﻭﻛﻲ .. ﻧﺎﺧﺪﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﻭﻝ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻵﻫﻢ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺘﺎﻛﻞ ﻭﺍﻻ ﻣﻨﻔﻀﺔ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺭﻳﻢ ﺑﺤﺐ ﻟﻔﺎﺗﻦ
- ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻃﻠﺒﻲ ..
- ﺟﻴﺒﻴﻠﻨﺎ ﻗﻬﻮﺓ ﻭﺣﻠﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻳﺎﺗﻚ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ,,, ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻧﺸﻮﻓﻮﺍ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ ﺍﻟﻌﻮﻳﺼﺔ ...
ﻧﻬﻀﺖ ﺭﻳﻢ ﻟﺘﺤﻀﺮ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ,, ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺩﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﺍﻟﻠﺬﻳﺬﺓ ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺗﻨﺰﻝ ﻋﻨﻘﻮﺩ ﻋﻨﺐ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺑﺈﻟﺘﻬﺎﻣﻪ ﺑﺘﻠﺬﺫ ...
ﺟﺄﺕ ﺭﻳﻢ ﻟﺘﺸﻬﻖ ﺑﻌﻨﻒ
- ﻓﺎﺗﻦ ,,, ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻏﺴﻞ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻨﻘﻮﺩ ﺑﻤﻠﻞ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﻮﺱ ﺭﻳﻢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺎﻓﺔ
- ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻧﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻏﺴﻞ ﻭﻋﻤﺮﻩ ﻣﺎﺻﺎﺭﺗﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ ..
- ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﻨﺐ ﻣﺮﺷﻮﺵ ... ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻀﺮﻙ
- ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻳﻘﺘﻞ ﻳﺴﻤﻦ ...
- ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻧﻚ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺗﺄﻛﻠﻲ ﻭﻣﺘﺰﻳﺪﻳﺶ ﻛﻴﻠﻮ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻃﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻴﺎ ...
- ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎﺭﻳﻢ ﺑﻄﻠﻲ ﺍﺣﻘﺎﺩ ... ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻛﻠﻚ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﻜﺐ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ﺑﻨﻘﻮﻟﻚ ...
- ﺍﺑﺪﻱ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ..
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ... ﺗﺒﻴﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﻟﺤﻮﺵ ﺧﺎﻟﺪ ﻧﻐﺮﻳﻪ ﻭﻧﻬﺒﻠﻪ ...
- ﻛﻴﻒ ﻣﻔﻬﻤﺘﺶ ...
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﻢ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺄﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﺒﻨﺎﺗﻬﺎ ...
- ﺍﻧﺎ ﻧﻔﻬﻤﻚ ...
- ﺍﻫﻼ ﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﻣﺮﺣﺒﺘﻴﻦ ﻓﺎﺗﻦ }... ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ {
ﺟﺄﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﺎﻥ ﻟﺘﺄﺧﺪﺍ ﺍﻷﻛﻴﺎﺱ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﺓ ﺍﻟﺸﺒﻴﻬﺔ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ...
- ﺭﺗﺒﻮﺍ ﺣﺎﺟﺎﺗﻜﻢ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﻣﻨﺒﻴﺶ ﺣﻮﺳﺔ
ﻫﺰﺕ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﺎﺩﻳﺔ ﻭﻓﺪﻭﻱ ﺭﺃﺳﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻳﻦ ﺑﻔﺮﺡ
ﻭﻫﻤﺎ ﺗﺘﻮﺟﻬﺎ ﺑﺎﻷﻛﻴﺎﺱ ﻟﻐﺮﻓﺘﻴﻬﻤﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻏﻨﻴﻤﺔ ...
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
- ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻔﻬﻤﺘﻴﻬﺶ ..
- ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻬﺎ ﺗﻐﺮﻱ ... ؟ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﻻﻏﺮﺍﺀ ﺡ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ... ؟
- ﺍﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﻗﺼﺔ ﻓﻴﻠﻢ ﺍﺳﻤﻪ ‏( ﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ‏)
- ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻔﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻻﺯﻡ ﺃﺻﻼ ﺑﺘﻌﺎﺷﺮﻩ ﻣﺶ ﺑﺘﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻮﺷﻪ ..
ﺻﺮﺧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻤﻠﻞ :
- ﻳﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﺎﻣﺎﺕ ﺳﻮﺩ ﻭﺧﻼﺹ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﺶ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﺔ ﻳﺎ ﻓﺎﻟﺤﺔ ...
ﺛﻢ ﺭﻣﻘﺘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﻔﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻛﺄﻥ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻬﻢ ...
- ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻳﺎ ﻓﻬﻴﻤﺔ ....
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻵﺳﻤﺮ ﺗﻐﻄﻴﻪ ﺣﻤﺮﺓ ﻗﺎﻧﻴﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
- ﺧﺰﻳﻪ ﻋﻠﻴﻚ ... ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻵﺩﺏ ...
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻟﺘﻬﺮﺏ ﺑﺨﺠﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﺤﺔ
- ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻣﻚ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﺑﻼ ﻫﺒﺎﻝ ... ﻫﺪﻱ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻻﺯﻡ ﺗﺒﻄﻠﻮﻩ ﺍﻟﺤﺸﻢ ﺍﻟﺰﺍﻳﺪ ...
ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﻟﺘﺮﺩﻑ
- ﺍﻧﺘﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻣﻌﺎﺵ ﺑﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ .. ﺍﻧﺘﻢ ﺗﻮﺍ ﻧﺎﺿﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺗﻔﻬﻤﻲ ﻗﺼﺪﻱ .. ﻣﺶ ﻟﻴﻦ ﻧﺸﺮﺡ ﺯﻱ ﺍﻵﺑﻠﺔ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ .... ﺍﻛﺮﻣﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ...
ﻫﺰﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺔ
ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺘﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﻣﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻣﻘﺘﻄﻔﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻌﻤﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻴﺐ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻷﺷﻴﺎﺀ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﺔ ...
- ﺍﻭﻛﻲ ,, ﻫﻮ ﻛﻼﻣﻚ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻟﻜﻦ ﻭﺍﻟﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻼﻫﺎ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺨﻮﻑ ...
- ﻧﻬﺎﺭ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻚ ﺑﺘﺮﻛﺒﻮﻟﻲ ﺍﻟﻀﻐﻂ ...
ﻫﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺨﺎﻑ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﺰﻭﺟﻴﻪ ﺷﻦ ﺍﻟﺤﻞ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﺯﻋﻤﺎ ﺑﺘﻠﺰﻳﻪ .. ﻭﺍﻻ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻭﺗﻠﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﻳﻢ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺨﺠﻞ .. ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﺎﺿﺠﺔ ...
- ﺍﻭﻛﻲ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ
- ﺍﻧﺎ ﻓﻬﻤﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻥ ﺭﻳﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﻮﺑﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ... ﻭﺍﻧﻲ ﺑﻨﻌﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﻧﻔﺴﻲ ... ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﺸﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ .... ﺗﻠﺒﺲ ﻟﺒﺲ ﻣﻐﺮﻱ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺑﻴﻪ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺍﻧﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻣﻊ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻓﻼﻡ ﺯﻱ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻭﺗﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺤﺸﻢ ﻣﻨﻪ .... ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻬﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻠﺤﺪ ﺍﻻﻗﺼﻲ .. ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺡ ﻳﻤﺴﻬﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺡ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻌﻘﺪﺓ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻭﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺗﻤﺜﻞ ... ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻴﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻖ ....
- ﻭﻫﻮﺧﺎﻟﺪ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﺨﺒﺚ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺡ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﻔﻀﺤﻬﺎ !!!!!..
- ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻫﺎ ﺍﻟﻬﺒﻠﺔ ﺗﻔﻀﺤﻨﺎ ...
- ﺑﺎﻫﻲ ﻭﻟﻮ ﻗﺎﻝ ﻧﺒﻲ ﻧﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ....
- ﻻ ﻫﺬﻱ ﺳﺎﻫﻠﺔ ... ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻟﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻧﻔﺴﻴﺔ ﺡ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺪﻣﺔ ﻷﻧﻲ ﻳﺎﻣﺎ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺨﻮﻑ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﺨﻮﻓﻲ ﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﻜﻲ ﺗﺒﻲ ... ‏( ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺫﺋﺒﺎ ﺃﻛﻠﺘﻚ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ‏) ...
- ﺍﻭﻛﻲ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ...
- ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﺪﺍ ﺑﺈﻳﺪﻫﺎ ﻫﻲ ...
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺷﻬﻘﺎﺕ ﺭﻳﻢ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺘﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﺮﻳﻢ ﺑﻬﺪﺅ ﻣﺘﻌﺎﻃﻒ :..
- ﺭﻳﻢ ﺧﻴﺮﻙ ﻟﻮ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻻ ﻹﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻩ .... ﺗﺠﺎﻫﻠﻴﻪ ﻟﻴﻦ ﺗﻄﻠﻘﻲ ﻭﺑﻌﺪ
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﻌﻨﻒ
- ﻧﺤﺒﻪ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺘﻘﺰﺯ
- ﺗﺤﺒﻴﻪ ؟؟؟ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻲ .. ﻭﻋﻼﺵ ﺑﺘﻄﻠﻘﻲ ﻣﻨﻪ .. ؟
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ﺧﺎﻟﺪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺘﻮﺟﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﺨﻴﻒ
- ﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﺳﺎﻣﻲ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ
- ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ
ﻧﻬﻀﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺗﻠﻮﻳﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ
- ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻦ ﻣﻠﺘﻚ ... ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺣﺘﻘﺮﻙ ﻭﺳﻴﺒﻚ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ... ﻻ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻲ ﻛﻠﺒﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺮﻙ ﺷﻮﻳﺔ ... ﻫﻮﺍﻋﺘﺒﺮﻙ ﺣﺸﺮﺓ ﻭﻋﻔﺲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﺴﺎﻫﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﻭﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ....
ﻧﻬﻀﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺨﻠﺺ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﺮﻛﺎﻥ ﺛﺎﺋﺮ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺘﻬﺎﻡ ﺭﻳﻢ ﻭﺗﻔﺘﻴﺖ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎ ....
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺻﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﺗﺒﺮﺭ ﻷﺧﺘﻬﺎ ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﺎﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ
- ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺎﻛﻴﻨﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ﻣﻌﺎﺵ ﺑﻨﺤﺒﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﻃﻮﻝ .. ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﻭﻣﻨﻤﻠﻜﺶ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ...
- ﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻭﺿﺮﺑﻚ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻭﻻ ﻋﺒﺮﻙ ﻭﻻ ﺣﺴﺒﻚ
ﺩﻳﺮﻱ ﻗﻠﺐ ﻭﺣﺴﻲ ﺑﺮﻭﺣﻚ .... ﺧﻠﻴﻚ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻓﺎﻟﻘﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﻌﻴﺐ ... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻴﻪ ﺷﻨﻮ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ ﻣﺶ ﻋﻴﺐ ﻭﺣﺮﺍﻡ ... ؟؟؟؟؟؟
ﺃﺧﺪﺕ ﺭﻳﻢ ﺗﻠﻄﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻫﺴﺘﺮﻳﺔ
- ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﺗﻠﻨﻲ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺑﻴﺪﻱ ﻧﻘﻠﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻧﺪﻓﻨﻪ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻧﺼﻠﻲ ﻭﻧﺴﺘﻐﻔﺮ ﺑﺎﻟﻚ ﺭﺑﻲ ﻳﻄﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻱ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻱ ..
ﺃﻓﻠﺘﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺩﺭﺍﻋﻲ ﺭﻳﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻣﺴﺤﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺩﻣﻮﻉ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺄﺧﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﻟﻚ ﻟﺤﻀﻨﻬﺎ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ....
ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺤﺠﻢ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ... ﻫﻤﻮﻡ ﻻﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﺸﺮ ... ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺮﻳﻢ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ .....
- ﺧﻼﺹ ﺭﻳﻢ .. ﺧﻼﺹ ... ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﺡ ﻳﺄﺧﺪ ﺑﺈﻳﺪﻙ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻭﻗﺖ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ... ﻭﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﻼﻳﺔ ... ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﻨﺴﻲ ....
ﻧﻈﺮﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ
- ﻛﻴﻒ ﺗﺒﻴﻬﺎ ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ... ﻭﻫﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺑﺘﻨﻔﻀﺢ
- ﻷ ﺍﻧﺎ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﻨﺖ ﻧﺤﺴﺎﺏ ﺭﻳﻢ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻟﻜﻦ ﺗﻮﺍ ﺑﺲ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻚ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﺍﻗﻮﻱ ﻣﻨﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻧﺎ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﺎﺩﻳﺔ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
- ﺭﻳﻢ ﻗﻮﻳﺔ
- ﻃﺒﻌﺎ ﻗﻮﻳﺔ ...... ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﺎﻓﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﺰﻣﺔ ﺑﻴﻬﻢ ... ﻗﻮﻳﺔ ....
ﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻭﺟﻪ ﺭﻳﻢ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﻭﺍﻟﻠﺆﻡ ... ﻭﺗﻮﺍ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺤﺒﻮﺏ ...
ﻏﺪﻭﺓ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﻳﺎﻙ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﻧﺸﺮﻭﻟﻚ ﺣﺎﺟﺎﺕ ‏( ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﺸﻐﻞ ‏) ...
ﻫﺰﺕ ﺭﻳﻢ ﺭﺃﺳﻬﺎﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ....
- ﻷﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺪ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺯﻱ ﻫﺎﺩﻱ .... ﺍﻧﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﻧﻜﺪﺏ ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﻤﺜﻞ ... ﻭﻣﻨﺒﻲ ﻣﻨﻪ ﺷﺊ ﺍﻻ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ... ﻭﻛﻞ ﺣﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ
- ﺯﻱ ﻣﺎﺗﺒﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺃﻣﻲ ... ﺯﻱ ﻣﺎﺗﺒﻲ
ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄﻫﺎ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺑﻌﺜﺮﻫﺎ
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺷﻦ ﻗﺼﺘﻚ؟؟؟
- ﺍﻧﺎ ... ﺧﻴﺮﻧﻲ ... ﻣﻔﻴﺶ ﻻﻗﺼﺔ ﻭﻻﺷﺊ
ﺿﻴﻘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ
- ﻻﻻ .. ﻣﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺭﺍﻙ ﻗﺼﺔ ﻭﺗﻮﺍ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻘﻠﻖ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﻣﺨﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ....
ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺇﺟﺘﻬﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻡ ﻹﺧﻔﺎﺀ ﺗﺨﺒﻄﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺎﺋﻬﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺭﺟﻞ ﻳﻘﺴﻢ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻪ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺣﻮﺍﺭ ﺁﺧﺮ
ﻟﻢ ﺗﻔﻚ ﻃﻼﺳﻤﻪ .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻼﻗﺔ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺲ ﻣﻨﺬ ﻃﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻟﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻻﻥ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻬﻢ ......
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻟﻴﺠﻠﺴﺎ ﺑﺘﻌﺎﻟﻲ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﺃﻱ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ...
- ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ؟؟ ‏( ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ‏) ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻣﻌﺎﺵ ﺷﻔﻨﺎﻫﻢ ...
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻧﻌﻤﺔ ... ﻭﻟﻮ ﻃﻠﺒﺘﻴﻬﻢ ﺭﺍﻫﻮ ﻭﺻﻠﻨﺎﻫﻤﻠﻚ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺤﻮﺵ ...
- ﻣﺎﻫﻮ ﻫﻨﺎ ﺣﻄﻨﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ... ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺎ ﻧﻜﻠﻤﻚ ﻓﻴﻪ ...
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻤﻠﻞ
- ﺧﻴﺮ
- ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺕ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺗﻴﺘﻤﻮﺍ .... ﻭﻻﺯﻣﻠﻬﻢ ﺍﻡ ﺗﺮﻋﺎﻫﻢ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﺗﺠﺎﻫﻠﺘﻬﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ
- ﻭﺍﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺑﺘﺘﺰﻭﺝ .... ﻓﺄﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﻮﻛﻞ ﻋﻞ ﺭﺑﻲ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻭﺍﻫﻲ ﺧﺎﻟﺘﻬﻢ ﺑﺘﺮﺑﻴﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻧﻴﺔ .... ‏( ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺴﻤﻮﻣﺔ ﻟﻨﻮﺭﻳﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﻘﺘﻞ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ‏)
ﺍﻛﻤﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺴﺎﺧﺮﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻭﻣﺎﺀ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻟﻬﺎ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻥ ﺍﻛﻤﻠﻲ
- ﻭﺑﺲ ... ﻧﺎﺩﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺃﺳﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﻣﺮﺗﻚ ﻣﻌﺎﺵ ﺑﻴﺸﺒﺤﻠﻬﺎ ﺣﺪ ... ﻭﺍﻻﺣﺴﻦ ﺍﻧﻚ ﺗﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺮﺑﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ... ﻭﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﺗﺒﺪﺃﻓﻴﻪ ﻣﺮﺍﺀﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ...
ﻫﻨﺎ ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﻳﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﺎﻝ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻟﺘﺮﻫﺎﺕ ﻓﺠﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻓﺮﻳﺪﺓ ....
- ﺣﺪﻙ ﻋﺎﺩ .... ﻟﻬﻨﻲ ﻭﻳﺎﺳﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻔﺎﺿﻲ .... ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻜﺘﻨﺎﻟﻪ ﺧﺶ ﺑﺤﻤﺎﺭﻩ ....
- ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎﺗﻚ ..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻘﺎﻃﻊ ﻭﺟﻴﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓﻬﻲ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﺑﺎﺭﺩﺓ ﺟﺪﺍ ﻛﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﺍﻻ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﻭﻻﺩﻫﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﻳﺘﺪﻓﻖ ﻛﺎﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﻟﻴﺤﺮﻕ ﻣﺎﺣﻮﻟﻪ
- ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ !!!! ﺍﻣﺎﻻ ﻗﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ﻛﻴﻒ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻳﺎﻓﺠﺮﻳﺔ .... ﺍﻵﻭﻟﺔ ﺧﺸﻴﺘﻲ ﻟﻤﺮﺑﻮﻋﺘﻲ ﻭﺳﻠﻤﺘﻲ ﻋﻠﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻘﻌﻤﺰﺓ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﺧﺸﺐ ﻣﺴﻨﺪ .... ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﺔ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻨﺘﻲ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﻨﺘﻲ .. ﻣﻦ ﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻟﺪﻱ ... ﻳﺎﺳﺮ ﻧﺎﺳﺒﻨﺎﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻭﻣﺶ ﺑﺈﻳﺪﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺭﺃﺱ ﻫﺎ ﺍﻟﻤﻬﺒﻮﻟﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺭﺗﻜﻢ ﻧﺎﺱ ﻭﺳﻠﻤﺘﻜﻢ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ... ﻟﻜﻦ ﻃﻠﻌﺘﻮﺍ .... ‏( ﺻﻤﺘﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﺗﺘﻌﻮﺫﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ‏) ... ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎﻓﺠﺮﻳﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺭﺩ ﻏﻄﺎﻫﺎ ... ﺣﻮﺵ ﻭﻟﺪﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻌﺎﺵ ﻟﻴﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺣﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺧﻴﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺗﺤﻤﺪﻭﺍ ﺭﺑﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺩﺧﻞ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﻃﻠﻊ ﺑﻨﺘﻜﻢ ﻭﻛﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺭﺍﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ .... ﻭﺗﻮﺍ ﺍﻗﻠﺒﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺧﻴﺮ ﻟﻴﻚ ﻭﻟﻴﺎ .... ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﺳﻠﺴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ
- ﻫﺬﺍ ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻡ ....
- ﺍﻳﻪ ﺍﺧﺮ ﻛﻼﻡ
ﻧﻬﺾ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻴﻘﺒﻞ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻔﺠﺮﻳﺔ
- ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﻧﺴﻴﺒﺘﻲ ﺳﺎﺑﻘﺎ .... ﺑﻨﺘﻚ ﻭﺍﺧﺘﻬﺎ ﺩﺍﺭﻭﺍ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺗﻨﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻴﺸﺮﻓﻨﻴﺶ ﺍﻥ ﺧﻮﺍﻝ ﺻﻐﺎﺭﻱ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻧﺎﺱ ﺯﻳﻜﻢ ... ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺳﺒﺐ ﺟﻴﺘﻚ ﻷﻧﻲ ﺧﺎﺑﺰﻛﻢ ﻭﻋﺎﺟﻨﻜﻢ ....
ﻧﻬﺾ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺗﺴﺄﻟﺖ ﻓﻲ ﻏﻤﻮﺽ
- ﻫﺬﺍ ﺷﻨﻮﺍ ....
- ﻫﺬ ﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺧﻴﺮ ﺷﺮ .... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ ﺗﺄﺧﺪﻳﻪ ﻭﻓﻤﻚ ﻣﺴﻜﺮ ... ﺍﻧﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﻮﺻﻞ ﻟﻠﻲ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎﺗﺄﺧﺪﻱ ﻣﻠﻴﻢ ﺍﺣﻤﺮ ﻟﻜﻦ ﺗﺴﻜﻴﺮ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻛﻮﻳﺲ ....
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﺷﻘﻴﻘﺔ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﻛﺘﻤﺜﺎﻝ ﺷﻤﻌﻲ ﻟﺘﻘﺮﺹ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻥ ﺍﻗﺒﻠﻲ ...
ﻫﺰﺕ ﻓﺠﺮﻳﺔ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺃﺧﺪﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ .... ﻭﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻋﻦ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﻢ .. ﻫﺒﺎﺀ ﻭﻃﺎﺭ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺢ .... ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺰﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ....
ﻓﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻨﺎﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻫﺪﺅﻫﺎ ﻭﻟﻄﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺧﺘﻔﻲ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺍﺳﻪ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻋﻼﺵ ﺗﻀﺤﻜﻲ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻡ
- ﺗﻮﺍ ﻋﺮﻓﺖ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻟﻤﻦ ﻃﺎﻟﻊ ..
ﺿﺤﻚ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺎﺕ
- ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻻﺻﻠﻴﺔ ﺗﺨﻮﻑ ﺍﻛﺜﺮ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ .... ﻭﻫﻲ ﻫﺎﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﺑﺴﻂ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺘﻨﺮﻓﺰ
ﻗﺎﻃﻌﻬﻤﺎ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀﻟﺘﻨﻬﺾ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺑﺮﻋﺐ
- ﻧﻮﺽ ﺧﻴﺮ ﻣﺎﺗﺠﻴﻨﺎ ﺗﻮﺍ ﺑﻜﻼﺷﻨﻜﻮﻑ
ﺿﺤﻚ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺮﻗﻴﻘﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻼﺷﻨﻜﻮﻑ ﻭﺗﻬﺪﺩﻫﻢ ﺑﻪ
- ﻳﺎﺃﻓﻜﺎﺭﻙ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ... ﺗﺼﺪﻗﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻴﻒ ﻛﻨﺘﻲ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺩﻓﻌﺘﻚ
ﻧﻬﻀﺖ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻘﺒﻞ ﺟﺒﻴﻨﻪ
- ﻷﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻌﻴﺪ ﻳﺪﺭﺳﻨﻲ ...
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎﻧﻘﻠﺒﻬﺎ ﺷﺊ ﺛﺎﻧﻲ ... ﺫﻛﺮﺗﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻣﻀﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ
- ﺍﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﺎﺩﻱ ... ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻣﻀﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪ ﻭﺑﻘﻮﺓ ‏( ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺰ ﻟﻪ ﻭﺗﻐﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ‏)
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻧﻬﺾ ﺟﺎﺩﺑﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻣﻌﻪ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﺤﺮﻗﺔ ...
- ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻧﺘﻔﺎﻫﻤﻮﺍ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺸﻘﺎﻭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺮﻫﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻄﻔﻠﺔ ﻣﺸﺎﻏﺒﺔ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻻﻣﻮﺭ .... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺸﺎﻫﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺯﻭﺟﻬﺎ ... ﻓﺎﺃﻋﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻜﺮﻫﺔ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺳﺎﻋﺪﺗﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺍﻏﺮﺍﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻨﺎﺡ ﻧﻮﻡ ﻣﺮﻳﺢ ﻳﻄﻐﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻵﺑﻴﺾ ﻭ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﺑﺪﺭﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ...
ﻭﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺎﺭﻛﺘﺎ ﺭﻳﻢ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺩﻟﻚ ﺍﻟﺬﺋﺐ .... ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻪ ﻟﺘﻬﻤﺲ ﺑﺒﻀﻊ ﺟﻤﻞ ﺃﺛﺎﺭﺕ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻘﻔﺰ ﻋﻠﻲ ﻋﻨﻘﻬﺎ ﻟﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﺧﻨﻘﺎ ....
ﺧﺮﺟﺖ ﺗﺘﻬﺎﺩﻱ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﻔﺰﺓ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺍﻟﺪﻱ ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻴﻪ ﻭﺍﺧﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻟﻴﻤﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺘﻠﻬﺎ ...
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺑﻘﻲ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻤﺎ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻲ ﺇﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﻟﺒﻴﺘﻪ ... ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹﺭﺗﻴﺎﺡ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﻔﻞ ﺑﺎﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .... ؟؟؟
ﺣﺎﺻﺮﺗﻪ ﺍﻷﺳﺌﻠﺔ ﻛﺴﻮﺭ ﻋﻈﻴﻢ ﺣﺎﺻﺮ ﺭﻭﺣﻪ ....
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻣﺎ ﻏﺮﺍﻣﻪ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺷﻐﻔﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ .... ﻭﻫﻮﺳﻪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻧﻜﺮ ﺍﻭ ﺃﻗﺮ ﻛﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺍﻵﻥ ....
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻐﻞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﻭﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﻓﻴﻀﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻹﺛﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻄﻔﺌﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻋﺎﺷﺮﻫﻦ ...
ﺍﻟﺨﺒﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻛﻦ ﻳﻌﺮﻓﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻠﺰﻡ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .... ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻜﺮﻫﻬﺎ ... ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﺃﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻭﺟﻌﺖ ﻗﻠﺐ ﺃﻣﻪ ....
ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻬﺎ .... ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺍﺣﺪ ... ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺇﺗﺨﺪﻩ ﻫﻮ ﻭﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ ﻣﻠﺠﺄ ﺧﺎﺹ ﻟﻬﻤﺎ ....
ﺍﺧﺮﺝ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻭﺣﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺎﺩ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻲ ﺃﻳﻦ ﺳﺘﻮﺻﻠﻪ ....
ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ .. ﻧﻌﻢ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻭﺑﻜﻞ ﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﺧﻄﺄ ﺑﻤﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻛﻤﻮﻣﺲ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻣﺼﺪﺭ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻟﻬﻤﺎ .....
ﻟﻜﻦ ﻟﻴﻘﺮ ﺍﻥ ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺑﺪﺍ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻛﺎﻥ ﺯﻭﺍﺝ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻴﻪ ...
ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺍﻫﻤﻪ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻼﺫ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ...
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻴﻠﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﺻﻮﺕ ﻗﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺪﺓ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺑﺒﻴﺖ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ... ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﻨﺰﻝ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻳﺘﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺑﺸﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻐﺎﺭﻕ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ ....
- ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺭﻭﻣﻴﻮ ...
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻏﺎﺿﺒﺔ
- ﺧﻴﺮ ﺷﻨﻮ ﺗﺒﻲ؟؟؟
- ﻻ ﺷﺊ ... ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﻭﺳﻜﺮ ﺍﻟﺮﻭﺷﻦ ‏( ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ‏) ﺭﺍﻛﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ...
ﻭﺍﻃﻠﻖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ....
ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺑﺘﺴﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺷﻘﻴﻘﻪ ... ﺩﺧﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻋﺼﺒﻲ ..
- ﺭﻳﻢ ... ﺭﻳﻢ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ .. ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻘﺮﻩ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺿﻐﻄﻪ ﺻﻌﺪ ﻟﺤﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻔﺰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻣﺠﺮ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪ
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮﻳﻘﻮﻝ
- ﻋﻼﺵ ﻣﺘﺮﺩﻳﺶ ...
ﺳﻜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺼﻠﻲ .... ﻣﺎﻟﺬﻱ ﺗﺼﻠﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ...
ﺳﻠﻤﺖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﺅﻫﺎ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ
- ﻧﻌﻢ
- ﻧﺒﻲ ﻧﺄﻛﻞ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﻄﻔﻞ ﻋﻨﻴﺪ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﻌﺒﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ ....
- ﺣﺎﺿﺮ
- ﺍﻣﺘﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻧﺎ ﺗﻮﺍ ﺟﻴﻌﺎﻥ
- ﺗﻔﻀﻞ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻭﺍﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻱ ... ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺄﺧﺮﺕ ....
ﻗﺎﻝ ﺑﺤﺪﺓ
- ﺑﺘﺤﺎﺳﺒﻴﻨﻲ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺑﻬﺪﺅ
- ﻻ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ﻻﻧﺤﺎﺳﺒﻚ ﻭﻻ ﺗﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﺎ ﻋﺎﻡ ﻭﻛﻞ ﺣﻲ ﻳﻤﺸﻲ ﺑﺤﺎﻟﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﺟﺪﻭﻝ ﻣﺎﺀ ﺭﻗﺮﺍﻕ ﻋﺬﺏ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﻣﺴﺎﻣﻌﻪ ... ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻞ
- ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﻳﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﺍﺭﺟﻮﻙ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺪ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻁ ﻭﺍﻟﻀﻐﻂ ... ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺪﻫﺎﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﺍﻣﻤﻢ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻫﺬﺍ ﺗﻮﺍ ﻧﺒﻲ ﻧﺄﻛﻞ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺘﻔﺎﻫﻤﻮﺍ ...
ﻧﺰﻟﺖ ﻭﻧﺰﻝ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ
ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﺸﻮﺍﻝ ﻳﺨﻔﻲ ﻛﻞ ﺗﻀﺎﺭﻳﺴﻬﺎ ... ﻭﻫﺪﺍ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻟﻴﺲ ﺯﻭﺝ ...
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺈﻣﺘﻌﺎﺽ ...
ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻷﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻥ ﻭﺭﺗﺒﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﺘﻨﺎﺳﻖ ﻟﻄﻴﻒ ....
ﺟﻠﺲ ﻟﻴﺄﻛﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻭﺟﺒﺘﻪ ﻓﻬﻲ ﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺴﺎﻳﺮﻩ ﻭﺗﻤﺘﺺ ﻏﻀﺒﻪ ﺣﺘﻲ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻻ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺤﺪﻭﺛﻪ .... ﻭﺣﺘﻲ ﻻﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭ ﻹﻓﺘﻌﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ....
ﻭﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺃﺑﺘﻠﻴﺖ ﺑﻪ .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃

وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن