وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚

الحلقة2

#وآخرون_يعشقون
الحلقة (2)
((( ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ)))💚
>> ﻻ ﺗﻘﻞ ﺷﺌﻨﺎ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﺀ <<...
ﻛﻢ ﺍﻋﺸﻖ ﺭﻭﺗﻴﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺍﻻﺳﺘﻴﻘﺎﻅ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻋﻠﻲ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻔﻲ ﻭﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻗﻈﻨﺎ .. ﺍﻓﻄﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻣﻌﺎ .. ﻭﺩﻋﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻮﺩﻋﻨﺎ
_ ﺭﺑﻲ ﻳﺒﻌﺪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺷﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺭﺑﻲ ﻳﺤﺒﺐ ﺧﻠﻘﻪ ﻓﻴﻜﻢ ....
ﻭﻗﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻ ﻟﺘﺒﺪﺍﺀ ... ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ .. ﺻﺪﺍﻗﺘﻲ ﻟﺮﻳﻢ .. ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ .. ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺟﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻻﺍﺣﺐ ﺍﻥ ﺍﻏﻴﺮﻩ ﺍﻭ ﺍﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻵﻧﻪ ﺍﻗﺼﻲ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺼﺮﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻭﺍﺭﻏﺐ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻥ ﺃﺭﺗﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻻﻧﺎﻡ .. ﻋﺪﺕ ﻵﺟﺪ ﺯﻭﺟﻪ ﻋﻤﻲ ﻭﻋﻤﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺟﺪﺗﻲ ﻭﺍﻏﻠﺐ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﺤﺘﻠﻮﻥ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻷﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺘﻌﺠﺐ
_ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ .. ؟؟ﻭﺍﻻ ﻏﻴﺮﺗﻮﺍ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺘﺠﻤﻬﺮ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ..
ﺃﺑﺘﺴﻤﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﺳﻠﻮﺑﻲ
_ ﻻ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ
ﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻟﻮﺣﺖ ﺑﻴﺪﻱ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ
- ﻓﺎﺗﻦ ... ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺑﺘﺮﻭﺡ ...
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺒﺸﺮﻧﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻲ .. ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻄﺸﺎﻥ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻈﻞ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺔ ﻏﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻣﻰ ﺣﺠﺮ ﻣﻨﻪ
_ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻮﻱ ﺑﺠﺪ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﻻ ﻏﻴﺮ ﺗﺮﻋﺶ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺿﺤﻚ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺣﻠﻮﺓ
_ ﻻﺑﺠﺪ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻮﻉ ﻧﻬﺎﺋﻲ ..
ﻫﺰﺯﺕ ﺭﺃﺳﻲ ﺑﻤﺮﺡ ...
_ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﻣﺮﻭﺡ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﻫﻮ ..
ﺭﺩ ﻋﻤﻲ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺎﻵﻣﻮﺭ
_ ﺃﻛﻴﺪ .. ﻛﻴﻒ ﺍﻣﺎﻻ ..
ﻟﻢ ﺍﻫﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﺮﺩ ﻋﻤﻲ ﻓﻬﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻤﺎﺳﺎ ﻟﺘﺰﻭﻳﺞ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻢ ﻭﺍﻟﺪﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻵﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﻫﻲ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺍﻭ ﻧﻮﻉ ﻋﻤﻠﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻤﻮﻧﻪ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﻪ ﻛﻮﻥ ﺛﺮﻭﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ .. ﻟﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ...
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱ ﻵﺳﺄﻟﻪ
- ﻭﻋﻼﺵ ﺍﻟﺮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻫﺪﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻻ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﻭﻻ ﺑﻠﻐﺖ ﻭﻻ ﺷﺊ؟؟؟
ﻫﺰ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺭﺍﺳﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻮﺍﻓﻘﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻟﻴﻜﻤﻞ
_ ﺑﺎﻟﻚ ﺻﺎﻳﺮ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺊ
ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﺑﻠﻜﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻜﺴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﻮﻥ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﺻﻼﺣﻬﺎ ..
- ﻻﻻ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻮ .. ﻫﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﺒﻲ ﺗﺮﺑﻲ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺟﻮ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻣﻴﺘﺮﺑﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻐﺎﺭ
ﻫﻨﺎ ﻟﻢ ﺍﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺭﺩﻉ ﺿﺤﻜﺎﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻣﻜﺘﻮﻣﻪ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻲ .. ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻐﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ..
- ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻚ ﺑﻨﺖ ﻋﺮﺏ ﺃﻗﺤﺎﺡ ﺗﻲ ﻣﺎﻙ ﺍﻧﺘﻲ ﻃﻠﻴﺎﻧﻴﺔ ﺍﺑﺎ ﻋﻦ ﺟﺪ .. ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺤﺐ ﺿﺮﺑﻚ ﻋﻠﻲ ﺟﻨﺎﺑﻚ ﻭﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ .. ﻫﺮﺑﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻟﻤﺼﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﻗﻆ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﻜﻮﻧﺖ ﺩﻳﻤﻴﺘﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﺘﺰﻭﺯﺓ ﺍﻻﺥ ﺍﺣﻤﺪ ﻋﺎﻣﺮ ,, ﺍﻟﻲ ﻫﻮ ﺑﻮﻱ
ﻛﻨﺖ ﺍﻟﻘﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺒﺪﺓ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻱ ﺗﺤﺖ ﺿﺤﻚ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻲ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﺣﻮﻗﻠﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﺗﻲ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﺷﻔﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﻱ .. ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻲ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻻ ﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺑﺎﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻏﻀﺒﺖ .. ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﻭﺻﻠﺔ ﺭﺩﺡ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻫﺴﺘﺮﻳﺎ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻓﺮﺍﺭﻱ ﻟﻐﺮﻓﺘﻲ ﻵﻟﻮﺫ ﺑﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺟﺪﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺤﺐ ﻣﻤﺎﺯﺣﺘﻲ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻵﻣﻲ ﺣﻮﻝ ﺍﺻﻮﻟﻬﺎ .. ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ ..
ﻧﺰﻋﺖ ﺣﺬﺍﺋﻲ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻟﻢ ﺃﻫﺘﻢ ﺑﻨﺰﻉ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﺍﻭ ﻏﺴﻞ ﻭﺟﻬﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﻣﺠﻬﺪﺓ ﺟﺪﺍ .. ﻭﻟﻢ ﺍﻛﺪ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺍﻻ ﻭﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺻﻮﺕ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﻟﺸﺨﺺ ﻳﺰﻣﺠﺮ ﻭﻳﺮﻏﻲ ... ﻓﺘﺤﺖ ﻧﺎﻓﺪﺗﻲ ﻵﺟﺪ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﺻﺮ ﺭﻳﻢ ﻭﻳﺤﺬﺭ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪ ... ﻧﺎﺩﻳﺘﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﺯﻡ ﻫﺎﻣﺲ ﻓﺄﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻧﺘﻮﻱ ﺃﺛﺎﺭﺓ ﻓﻀﻴﺤﺔ -.. ﺧﺎﻟﺪ ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﺪ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺷﻦ ﺗﺒﻲ ﻣﻨﻬﺎ ؟؟
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺛﻮﺭﺓ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻣﻪ ﻣﺼﺒﻮﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﻣﻐﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﻧﻴﻮﻡ ﺍﻟﻄﻬﻲ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺎﺷﻲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻢ ﺍﺗﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺧﺪﺕ ﻭﺷﺎﺣﻲ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻨﻨﻲ ﻵﺍﺟﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﺑﺸﺮﺍﺳﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺗﺠﺎﻫﻲ .. ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻻﺳﻤﺮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﺤﺎﻝ ﺳﻮﺍﺩﺍ ..
_ ﺧﻴﺮﻙ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ؟؟
ﺍﺟﺎﺑﻨﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻴﺾ
- ﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﻧﺎﺩﻳﺔ ؟؟ﻭﺍﻻ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺧﺒﺮ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﻳﺼﻴﺮ . ؟
- ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﺟﺒﺘﻪ ﺑﻬﺪﺅ : ﻻ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﻠﻢ ﻭﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ... ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺨﺪﻡ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ .. ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﺨﺪﻡ ؟ﻭﻋﻼﺵ ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻟﺤﺪ ؟؟ﻭﻭﻳﻦ ﺗﺨﺪﻡ ... ؟؟
ﺍﺟﺒﺘﻪ ﺑﺒﺴﺎﻃﻪ :
_ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ‏( ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺮﺝ ‏) ﻭﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻚ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺮﺝ .. ﻭﺍﻣﺎ ﻛﻴﻒ ﻭﺍﻣﺘﻲ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻥ ﺭﻳﻢ ﺟﺖ ﻭﺍﺷﺘﻜﺘﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺭﻭﺣﺖ ﻣﻄﻠﻘﻪ ﺑﺴﺖ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﻟﻤﺎ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺮﻭﺣﻨﺎ ﻭﺭﺗﻨﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﻤﺮﺿﺔ ﻋﻨﺪﻫﻢ .. ﻭﺑﺒﺴﺎﻃﻪ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻭﺗﺮﺟﻊ ﻟﺤﻮﺵ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﺗﻬﺎ ...
- ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ .. ﻭﺧﻴﺮ ﺭﻳﻢ ﻣﻘﺎﻟﺘﻠﻴﺶ
_ ﻻﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻌﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﺬﻱ ﻭﺗﺒﻴﻬﺎ ﻟﻮ ﺗﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻲ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﻼﻗﺘﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﺷﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ .. ﺭﻳﻢ ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ ﻧﻘﻴﻀﻴﻦ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻚ ﻟﺮﻳﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻜﻔﻴﻬﺎ
ﻫﺰ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﺯﻣﺠﺮ ﻣﺘﻮﻋﺪﺍ ..
ﺍﻭﻙ ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﻧﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭﻱ ﻭﻟﻮ ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺬﺏ ﻓﻴﻪ ﻛﻼﻡ ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ
- ﺍﻭﻙ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻪ ﺑﺲ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﺭﺟﻮﻙ
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﻋﻘﺒﻴﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻱ .. ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻌﺘﻲ ﺍﻟﺸﺮﺱ ... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺩﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻻﺗﻨﻜﺸﻒ ﻛﺬﺑﺘﻲ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﻋﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻭﺗﺠﻠﺲ ﺑﻘﺮﺑﻬﺎ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺯﻭﺟﻪ ﺍﺧﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺿﺮﺓ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻧﻮﺭﻳﻪ .. ﻛﻢ ﺍﺗﻌﺠﺐ ﻟﻐﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺑﻌﺎﺋﻠﺔ ﻋﻤﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺿﺮﺓ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ ... ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻵﻫﺠﻢ ﻋﻠﻲ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﻀﺮﺗﻬﺎ ﺭﻳﻢ .. ﻵﻓﺎﺟﺎﺀ ﺑﻬﺠﻮﻡ ﻣﺒﺎﻏﺖ ﻣﻦ ﻋﺼﺎ ﺟﺪﺗﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻪ
- ﺗﺤﺸﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﺍﺻﺒﺮﻱ ﻟﻴﻦ ﺗﻠﺘﻢ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﻴﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺴﻤﻲ
- ﻻﺣﻮﻝ ﻭﻻﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﻙ ﻳﺎﺣﻨﺎ ﻋﻠﻴﺎ ؟ﺑﻨﺎﺧﺪ ﺣﺼﺘﻲ ﻭﺑﻨﻤﺸﻲ ﻧﻨﺪﻓﺲ ﻧﺮﻗﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺭﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﻪ ﻧﺎﻳﻀﻪ
- ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺎﻳﻀﻴﻦ ﺍﺻﺒﺮﻱ ﻭﺍﻻ ﺑﺮﻱ ﺍﺭﻗﺪﻱ ﺍﺭﻳﺢ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﺧﻄﻔﺖ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺻﺤﻦ ﺭﺗﺒﺖ ﺑﻀﻊ ﻗﻄﻊ .. ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻟﺮﻳﻢ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ
_ ﺷﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ﺗﻮﺍ ؟ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻦ ﺑﻜﺮﻱ .. ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻟﻮ ﺗﻌﺮﺿﻠﻚ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﺗﻮﺍ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﺤﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺍﺳﻬﺎ
...- ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻥ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺑﺘﺮﻭﺡ
ﻫﺰﺯﺕ ﺭﺍﺳﻲ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ
_ ﺑﺘﺮﻭﺡ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ . ﺍﺳﺘﺎﺣﺸﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺑﺔ ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ
- ﺑﺴﻼﻣﺔ ﺭﺑﻲ ﺗﻮﺻﻠﻜﻢ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .....
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻟﺤﺠﺮﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺳﻠﻤﺖ ﻣﻮﺩﻋﻪ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ .
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻏﻨﻴﻤﺘﻲ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺗﻠﺬﺫ ﻓﻬﺪﻩ ﺍﻟﺮﻳﻢ ﻓﻨﺎﻧﻪ ﺃﻱ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻓﻨﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻃﺔ ﺍﺗﻌﺠﺐ ﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺮﻳﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ...
ﻋﺪﺕ ﺍﻟﻲ ﻓﺮﺣﺘﻲ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻛﻢ ﺍﺷﺘﻘﺖ ﻟﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻋﺎﺗﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺘﺎﺏ ﻋﻤﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﻣﻀﺔ ﻋﻠﻲ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ .. ﻟﻢ ﺍﺗﻮﻗﻊ ﻻﺍﻧﺎ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻣﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻭﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﻏﺮﻳﺐ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﺍﻻ ﺻﻮﺭﻩ ..
... ﻫﺰﺯﺕ ﺭﺃﺳﻲ ﺍﻟﻤﺜﻘﻞ ﺑﺎﻟﻨﻌﺎﺱ ﻏﺴﻠﺖ ﻳﺪﺍﻱ ﻭﺗﻮﺿﺄـ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﻓﺮﻭﺿﻲ ﻵﻧﺎﻡ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻮﻣﻪ ﻃﻔﻞ ﺭﺿﻴﻊ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺗﻤﻬﻞ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﻭﺻﻞ ﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺭﺍﻗﻴﺔ
ﻧﺰﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﻤﻼ ﺑﺄﻛﻴﺎﺱ ﻣﺆﻧﺔ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺗﻨﻘﺲ ﺷﻘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺧﻠﺴﺔ ﻋﻦ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﻣﻌﺎﺭﻓﻪ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻫﻲ ﻣﻼﺫﻩ ﺍﻵﻣﻦ ﻭﺣﺼﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﻪ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﻟﺸﻘﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻴﻔﺎﺟﺎﺀ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻪ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﺍﻟﺰﻱ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻄﻴﺎﺭﻱ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ..
_ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻩ ﻣﺮﺣﺒﺘﻴﻦ ﻣﺴﺘﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﻭﻳﻦ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﺍﻻ ﺍﻟﻘﻤﺮ؟؟
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻠﻄﻒ _ ﻻ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻫﻬﻬﻊ
_ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﺷﻦ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ .. ؟
_ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ
- ﻻ ﻻ ﺑﺎﻟﻠﻬﺠﺔ ﻫﺪﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﻭﺍﺕ ﺍﺩﺭﻱ ﺑﻌﻤﻠﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻌﺪﺕ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﻓﻀﻔﻀﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﻠﺤﻮﻗﺔ
_ ﻣﻠﺤﻮﻗﺔ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
- ﻓﻲ ﺍﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻟﺞ ﺷﻘﺘﻪ ﻭﺿﻊ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺟﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻨﺒﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻪ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺘﻌﺐ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺗﻬﺎﺟﻤﻪ ..
ﻛﻢ ﺗﺴﺘﻔﺰﻩ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺮﻳﻢ ﻭﻛﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻏﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﻫﻠﻬﺎ ..... ﻋﺎﺩﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺎﺿﻴﺔ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺭﻳﻢ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺑﺼﺤﺘﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺳﺒﺒﺎ ﻻﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺒﻴﺘﻬﻢ ﻓﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻐﺒﻦ ﻭﺍﻟﻬﻢ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻃﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺳﻴﺪﺓ ﻗﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻨﻪ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﺒﻪ ﻓﻲ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻤﺜﻼﺕ ﺍﻻﻏﺮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ .. ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺒﺒﺎ .. ﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﺰﻭﺍﺟﻪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻭﻫﺪﺍ ﻣﺎﺳﺒﺐ ﻗﻬﺮﺍ ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﺍﺻﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻔﺎﺭﻗﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ... ﻭﺍﻟﻤﺼﻴﺒﺔ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﻋﺮﺿﻪ ﻟﺮﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ‏( ﺣﻠﻴﻤﺔ ‏) ﻟﻘﻲ ﺗﺮﺣﻴﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﻩ ﻭﺟﺪﺗﻪ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻮﻗﻒ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺍﻻ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺣﻠﻴﻤﻪ ﺑﺘﺮﻙ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﺍﺩﺍ ﻣﺎ ﺍﺻﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﺑﻘﻴﺖ ﻛﺸﺮﺥ ﻻ ﻳﻠﺘﺌﻢ ... ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻪ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺯﺭﻋﺖ ﺍﻟﺬﻛﺮﻱ ﻭﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺠﺎﺭ ﻭﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻣﻘﺎﺭﻧﺘﻪ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻠﻴﻤﺔ ...
ﻓﻤﻦ ﺍﻳﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻇﻬﺎﺭﻫﺎ
ﻭﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﻤﺤﺎﺳﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺒﺮﺯﻫﺎ
ﻭﻛﺒﺮﺕ ﺍﺑﻨﺘﺎﻫﺎ ﻟﺘﺼﺒﺤﺎ ﻛﻮﺍﻟﺪﺗﻬﻤﺎ ﻓﺘﻨﻪ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻣﻴﻦ ﻓﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺩﻳﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﻩ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﺮﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﺎ .. ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺧﻔﺎﺋﻬﻪ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﺷﺎﺭﺏ ﺿﺨﻢ ﻳﻐﻄﻲ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺴﻌﺔ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺿﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻻﺗﻮﺣﻲ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺜﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻬﻴﻀﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ... ﻓﻬﻲ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﻔﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻞ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﺍﻟﻠﻌﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺤﺮ ﺍﻟﻤﻀﻴﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺎﺩﻻﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻠﺪ ﺗﺤﻂ ﺑﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ .... ﻓﻬﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻳﺠﻴﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﻦ ,, ﻭﺭﻳﻢ ﺗﻢ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺑﺸﻊ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﺗﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ .....
#يتبع 🍃