الحلقة10

2K 36 2
                                    

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 10)
ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺮﺭ ﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻀﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺒﺤﺔ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺑﺤﺮﻛﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺸﺎﺑﻪ ﺩﻓﻘﺎﺕ ﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ....
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﺑﻨﻴﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻧﺎﺟﻴﺔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻣﻦ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﻋﺪﻳﻠﺔ ﻳﺤﻀﺮﻥ ﻣﺎ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻦ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﻟﻠﻀﻴﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﺒﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﺣﺎﺭ ﻭﺣﻠﻮ ﻭﻗﻬﻮﺓ ﻭﺷﺎﻱ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﺑﻮﻋﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ .. ...
ﺩﺧﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ,,,
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ... ﻳﻤﺔ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﻛﻠﻬﻢ ﻣﻠﻤﻮﻣﻴﻦ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺮﺗﻴﺒﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺒﺤﺔ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻳﺪﻫﺎ ....
- ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻲ؟؟
- ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ... ﻋﻤﺮ ﻭﺧﻮﻩ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﺿﻴﺎﺀ ﻭﺑﻬﺎﺀ ﻭﻋﻼﺀ ... ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺭﺍﺟﻞ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﻭﻟﺪﻩ ﻗﺎﺳﻢ ... ﻭﺍﻧﺎ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ :
- ﺧﺎﻟﺪ؟؟؟
- ﻣﺠﺎﺵ ...
ﺳﻜﺘﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺳﻼﻣﺘﻪ ... ﺍﺳﺒﻘﻨﻲ ﻭﺗﻮﺍ ﻧﻠﺤﻘﻚ ...
ﺧﺮﺝ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺩﻭﻻﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﺍﻟﺪﻱ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺮﻭﻧﻘﻪ ﻭﺟﻤﺎﻟﻪ ...
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ...
ﺛﻢ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺻﻐﻴﺮ ... ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﺑﻄﻬﺎ
ﺍﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﺤﺮﺹ ...
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻫﺎ ....
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﺟﺎﺀ ﻟﻄﻴﻒ :
- ﺟﻮﺩﺓ ﻧﺒﻴﻚ ﺗﻮﺻﻠﻴﻨﻲ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻋﺔ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﺪﺍﺭﻙ
ﺗﻐﺴﻠﻲ ﻭﺗﺒﺪﻟﻲ .....
- ﻋﻼﺵ ﻳﺎﺣﻨﺔ ؟؟ .. ﻣﻦ ﺑﻴﺠﻲ؟؟؟
- ﻟﻤﺎ ﻧﻜﻤﻞ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻱ ﺗﻮﺍ ﻧﻘﻮﻟﻚ ... ﺳﻠﻢ ﺑﻨﺘﻲ
ﺩﻳﺮﻱ ﻟﻨﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺭﻣﻴﺘﻲ ﻋﺪﺗﻚ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻻ ﻛﺤﻞ ﻭﻻ ﺣﻨﺔ ﻭﻻ ﺳﻮﺍﻙ ... ﺍﻧﺎ ﻋﺰﻭﺯ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺔ ﻗﺒﺮﻱ ﻭ ﻣﻨﺒﻄﻠﺶ ﺗﻜﺤﻴﻞ ﻭﻻ ﺣﻨﺔ .... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺗﻘﻬﺮ ... ﺩﻳﺮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻠﻢ ﺑﻨﺘﻲ ....
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﺣﻔﻴﺪﺗﻬﺎ
ﻭﺳﺎﺭﺗﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺊ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻫﻮ ﺇﻣﺎ ﻣﺤﺒﺘﻬﻢ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ .... ﺍﻭ ﺭﻫﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ... ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ , ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ , ﺍﻟﻤﺎﻛﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻨﻮﻥ ...
ﺗﺮﻛﺖ ﻳﺪ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻄﻠﻖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺘﺮﺣﺎﺏ :
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ...
ﺭﺩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﻣﺘﻔﺎﻭﺗﺔ
- ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ
- ﺟﻠﺴﺖ ﻟﺘﺒﺪﺍﺀ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﺳﺒﺐ ﺗﺠﻤﻴﻌﻬﺎ ﻟﻬﻢ .. ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻳﻘﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ...
- ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻛﺜﺮ ﻛﻼﻡ ﻭﻟﻒ ﻭﺩﻭﺭﺍﻥ ..... ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻤﻴﺘﻜﻢ ﻟﺜﻼﺙ ﺣﺎﺟﺎﺕ ... ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻫﻲ ﻫﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ
ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻄﻮﻳﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻟﺘﻌﻄﻴﻬﺎ ﻹﺑﻨﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ...
- ﻣﺪﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺧﻠﻲ ﻳﻘﺮﻭﻫﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﺍﻟﻘﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻓﺤﻮﺍﻫﺎ
ﻭ ﻣﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻟﻪ ...
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ :
- ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻫﺬﺍ ..
ﺑﺎﺵ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻥ ﺑﻨﺖ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﺰﻳﻦ ... ﺍﻧﻈﻒ ﻣﻦ ﻛﻒ ﺍﻳﺪﻱ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﺎﺳﻄﺔ ﻛﻔﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ...
ﺛﻢ ﺍﺭﺩﻓﺖ :
- ﻭﻃﺒﻌﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎﺵ ﺷﻜﻴﻜﺔ ﻻ ﻓﻲ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﻲ ﻋﺮﺿﻬﺎ .... ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻳﻮﺻﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻝ ,,, ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻫﺎ ﺍﻟﻠﻤﺔ ﺑﺎﺵ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﻠﻢ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﻪ ,,,, ﻭﻳﺴﻜﺖ ....
ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺺ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻬﺰﺋﺔ ﻗﺎﺳﻢ ﺍﺑﻦ ﺯﻳﻨﺐ ﻭﺑﻬﺎﺀ ﺍﺑﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻛﺎﺩﺍ ﺍﻥ ﻳﺬﻭﺑﺎ ﺭﻋﺒﺎ ...
- ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﻋﺮﺽ ﻭﻟﻴﺔ ﺑﻼ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻭﻻ ﺷﺎﻫﺪ ... ﻣﺎﻫﻮﺵ ﺭﺍﺟﻞ ... ﻭﻻ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﻟﻤﺮﺍﺑﻴﻊ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ....
ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﺮﻭﺣﻴﺔ ﻣﺘﻮﺟﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﺑﻨﻪ ..
- ﻣﻦ ﺗﻘﺼﺪﻱ ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ ؟؟ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻣﻦ؟؟ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﺧﻠﻘﻚ ﻏﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ ... ﻣﺎﻫﻮ ﺻﺎﺑﺢ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﻜﺴﺮ
ﺛﻢ ﺍﺭﺩﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻻﺑﻨﺎﺋﻪ ...
- ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻭﻻﺩﻱ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﺭﺍﺣﻤﻪ ...
- ﺗﻔﻌﻞ ﻳﺎ ﺭﻣﻀﺎﻥ ... ﺗﻔﻌﻞ .... ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺭﻭﺣﻲ ﺭﺑﻴﺖ ﻭﺛﻤﺮﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ..... ﻟﻜﻦ ﻣﺶ ﻭﻗﺘﻪ ﻣﺎﺯﺍﻝ ....
ﻣﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻷﺣﻤﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻮ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ .... ﻻ ﻹﺑﻨﻪ ﻭﻻ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺳﻠﻴﻄﺔ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ...
ﺍﺧﺪﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺇﺑﻨﻬﺎ ... ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻄﻮﻳﻬﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ...
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻮ ﻳﺒﻠﻐﻨﻲ ﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺻﻞ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺼﻄﻔﻲ ... ﺑﻜﻠﻤﺔ .... ﻓﻴﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﻧﺎ ...
ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ... ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺣﺠﺞ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﻻﺑﻨﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ :
- ﻓﻴﻪ ﺣُﺠﺔ ﻫﻜﺘﺎﺭ ﺍﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻫﺬﻱ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻤﺮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ... ﻭﺣُﺠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻫﻜﺘﺎﺭﺍﺕ ﻫﺪﻱ ﺑﻨﻜﺘﺒﻬﺎ ﻟﻌﻤﺮ ﻭﻟﺪ ﻣﺎﺟﺪﺓ ..... ﻭﻗﻠﺖ ﻧﺒﻠﻐﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻋﻴﻨﻲ ﺑﺎﺵ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺤﺪ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﻭ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺸﺎﻛﻞ ... ﻭﺍﻻ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺬﺏ ﺍﻭ ﻣﺼﺎﺭﺵ ....
ﺗﻜﻠﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺈﺣﺘﺮﺍﻡ ﺷﺪﻳﺪ :
- ﺣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﻳﻤﺔ ... ﻫﺪﺍ ﻭﺳﺦ ﺩﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺒﻴﻪ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﺎﺑﻨﺎ ..
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺣﺰﻡ :
- ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﺎﻣﺎﺗﺶ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ... ﻣﺎﻣﺎﺗﺶ ....
ﻗﺎﻝ ﺍﺣﻤﺪ
- ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺷﻨﻮ ... ؟؟؟
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻬﺾ :
- ﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﻌﺸﻮﺍ ﻗﺒﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻮﺍ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ..
ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﺠﺮﺅ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﺴﻨﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﻉ ﺍﺣﻤﺪ ... ﻟﺘﺘﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺗﺮﺹ ﻋﻠﻲ ﺩﺭﺍﻋﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻨﺪﻫﺎ ...
- ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻠﻢ ﻭﻟﺪﻱ ... ﻭﺻﻠﻨﻲ ﻟﺪﺍﺭﻱ ... ﻭﻧﺎﺩﻳﻠﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻫﻢ ﻭﻣﻨﺒﻴﻜﺶ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻮﻟﻚ ... ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎﻣﺤﻤﺪ ﺍﻭﻗﻒ ﻋﻠﻲ ﻋﺸﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﻜﻤﻠﻮﺍ ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ ..
ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺟﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻑ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ...
ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺧﻄﻄﻬﺎ ...
************************************************** **********************************************
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﻠﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻫﻲ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﻐﻨﻴﻤﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﻬﺒﻬﺎ ﻛﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ...
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﺘﺠﻪ ﻟﻌﺮﻳﻦ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺪﺭ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻢ ...
ﺍﺣﺴﺖ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﻣﻮﺭﺍ ﺩﺑﺮﺕ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻨﺬ ﻃﻔﻮﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻤﺸﺎﻏﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻞ ...
ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻳﺨﻄﻂ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻳﻨﻔﺪﻭﻥ ﻭﻳﻘﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﻳﺒﻘﻲ ﻫﻮ ﻧﻈﻴﻒ ﺍﻟﺬﻳﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ....
ﻭﻛﺄﻥ ﺟﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﺍﻻﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻭ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺧﻄﻂ ﺷﺮﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ...
ﻭﺣﺒﻬﺎ ﻟﻠﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ...
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺩﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻ ﻟﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻣﻮﺭ ....
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺯﻳﻦ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﺩ ﻋﺼﺎﺑﺔ .... ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﺛﻢ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺒﺘﺴﻢ :
- ﺗﻴﻔﺎ ... ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻦ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻀﺤﻜﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﺧﺘﻪ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻟﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ :
- ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺣﻨﺎﻱ ...
- ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻢ ؟؟؟ Abaut What
- ﺷﺊ ﻣﻴﺨﺼﻜﺶ ...
ﻣﺪﺕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻣﻀﺤﻚ :
- ﺍﻭﻙ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻟﻜﻦ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﻧﻌﺮﻑ ... ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﺍﻭ . ﺑﺎﻟﻐﺼﺐ ... ﺗﻮﺍ ﻧﻌﺮﻑ
ﻟﻮﻱ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺎﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﻣﻀﻲ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻀﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻐﻀﺐ ... ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻛﻞ ﻏﻨﻴﻤﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻤﺘﻢ :..
- ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﻠﻮﺱ ﻏﺪﻭﺓ ﻳﺠﻲ ﻟﻔﺘﻮﻧﺔ ﺑﺒﻼﺵ ...
************************************************** **********************************************
ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺟﺪﺗﻬﺎ ...
ﻓﻬﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﺖ ﻋﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺸﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺗﺠﻤﻊ
ﻣﻦ ﺗﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ .... ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺗﻠﻬﺐ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎﻁ ﺇﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻷﺷﻴﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ....
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺸﻌﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺫﻧﻮﺏ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮﻓﻬﺎ .....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﻣﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻻﻟﺴﻦ ﻭﻟﻮ ﺑﻨﻐﺰﺓ .....
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﺪﺓ ﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﻭﻋﻄﻮﺭﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻵﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤُﺤﺮﻕ ﺗﺨﺎﻑ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﺣﺘﻲ ﺣﻨﺔ ﺍﻟﻌﺪﺓ ﻟﻢ ﺗﺮﺿﻲ ﺑﻮﺿﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﻓﻲ ﺑﺎﻃﻦ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺑﻜﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ....
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﻣﻨﺘﻌﺸﺔ ﻭﺗﻐﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺡ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮﺑﺔ ‏( ﻃﺮﻭﺏ ‏) } ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻳﺎ ﺧﺘﻴﺎﺭﺓ ....{
ﻓﺘﺤﺖ ﺩﻭﻻ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻓﺴﺎﺗﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺷﺘﺎﻗﺖ ﻟﻬﺎ
ﻣﺮﺭﺕ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻮﺍﺝ ﺍﻻﻗﻤﺸﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻻﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ...
ﻟﻔﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﺴﻮﻗﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ .... ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻧﺜﻮﻱ ﺧﻤﺮﻱ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﺴﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺸﻮﻕ ﻷﻧﻮﺗﺜﻬﺎ ....
ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺋﻪ . ﺛﻢ ﺍﻧﻪ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﻭﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺳﺘﺘﺮﻛﻪ ﻟﺰﻓﺎﻑ ﺧﺎﻟﺪ .....
ﺇﺭﺗﺪﺕ ﺛﻮﺏ ﺍﻗﻞ ﺑﻬﺮﺟﺔ ... ﻭﻛﺤﻠﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﺠﻼﻭﻳﻦ ﺑﻜﺤﻞ ﻳﺸﺎﺑﻪ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ ... ﺟﻤﻌﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺴﻠﻲ ﻓﻲ ﺷﻨﻴﻮﻥ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﺑﺴﻴﻂ ... ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻣﻠﻤﻊ ﺷﻔﺎﻩ ﻭﺭﺩﻱ ....
ﻭﺧﺘﻤﺖ ﺑﻨﻔﺤﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺳﻜﺎﺩﺍ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻹﻧﻌﻜﺎﺱ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺑﺮﺿﻲ ... ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻴﺒﺮﺯ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ....
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻭﺗﺤﺬﻑ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻀﺤﻚ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺄﻟﻒ ﻋﻼﻣﺔ ﺗﻌﺠﺐ ﺗﺮﺗﺴﻢ ﻓﻮﻕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺔ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﺅ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺒﻮﺭ
ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ...
ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺮﺁﺗﻬﺎ ﻭﺍﺿﻌﺔ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺼﺮﻫﺎ ... ﻭﺗﻄﻠﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻣﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﻨﻴﺔ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻭﻥ ﺇﺳﺘﺄﺫﺍﻥ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺼﻔﺮ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻭﻋﺒﻂ ...
- ﺟﻮﺩﺓ ﺗﻐﻨﻲ .. ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ... ﻭﻻﺑﺴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺒﻞ .... ﺩﻭﻡ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ... ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ... ﻭﺍﻻ ﻛﻴﻒ؟؟؟؟
- ﻣﺪﺧﻠﻜﺶ؟؟؟؟
- ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻱ ﻣﺪﺧﻠﻜﺶ ... ﻣﺶ ﺷﻐﻠﻚ
.. ﻣﻴﻬﻤﻜﺶ ... ﻣﻴﺨﺼﻜﺶ ... ﻭﺍﻻ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﻟﻘﻴﺘﻮﻧﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ... ﺑﺬﻟﻮﻧﻲ ...
- ﻟﻮ ﺍﻧﺘﻲ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ﻓﺎﻟﻀﺒﺎﻉ ﻭ ﺍﻟﺬﻳﺒﺔ ﺍﻛﻴﺪ ﻭﻟﻮﺍ ﺃﺭﺍﻧﺐ ...
- ﺍﻧﺎ ﺿﺒﻌﺔ ﻳﺎ ﺟﻮﺩﺓ .... ﺭﺑﻲ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺣﺎﺟﺒﻬﺎ :
- ﻣﺶ ﺡ ﻧﻘﻮﻟﻚ ﻋﻼﺵ ﻏﻴﺮﺕ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲ ... ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻨﺒﺘﻲ ﻧﺨﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻚ ... ﻭﺷﻐﻞ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﻭﺍﻻﻓﻼﻡ ﻣﺶ ﻋﻠﻴﺎ ...
ﺭﺩﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻒ ﺑﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ﻣﻀﺤﻚ :
- ﺑﻄﻠﻴﻬﺎ ﺷﺒﺤﺖ ﻣﺎﺭﻭﻛﻮ ﻫﺪﻱ ... ﻭﻣﻨﺒﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﺷﺊ .. ﻫﻮ ﺍﺻﻼ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ... ﻭﻳﺄﺗﻴﻚ ﺑﺎﻻﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﺰﻭﺩ ...
ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺭﻣﻮﺷﻬﺎ ﺑﺪﻟﻊ :
- ﺍﻭﻙ ﺳﻼﻡ ﺗﻮﺍ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻬﻢ ﻭﺧﻠﻴﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺗﻮﺍ ﻳﺠﻴﺒﻠﻚ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ .... ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻐﻴﺾ :
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻜﺴﺮ ﻛﻌﺐ ﻛﻨﺪﺭﺗﻚ ... ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﺤﺮﻕ ﺷﻌﺮﻙ ... ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﺷﻴﻨﺔ ﻭﺯﻱ ﺍﻟﺒﺮﻣﻴﻞ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺤﻦ ﺻﻮﺕ ﻛﻌﺒﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﺘﺰﻳﺪ
ﻣﻦ ﻏﻴﺾ ﻓﺎﺗﻦ ... ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻭﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﺛﺎﻧﻲ ... ﻣﺼﻴﺮﻱ ﻧﻌﺮﻑ ... ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺇﺷﺮﺍﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ... ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺟﺲ ....
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻬﺎ ....
ﻓﻤﺎ ﻳﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺬﺭ ...
- ﺧﺸﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺟﺪﺓ ... ﺧﻠﻲ ﻧﻜﻤﻞ ﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻭﻧﺮﻗﺪ .... ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﺟﻞ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﺴﺮﻳﺮ ﺍﻟﺠﺪﺓ ..
- ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺣﻨﺔ
- ﻳﻨﻌﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺟﻮﺩﺓ ... ﻧﺒﻴﻚ ﺗﻮﻛﻠﻲ ﺑﻮﻙ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ...
- ﺍﻧﺎ ﻧﻮﻛﻠﻪ ﻋﻠﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻟﻴﺶ ﻭﻋﻠﻲ ﺷﻦ؟؟؟
- ﺑﻮﻙ ﺑﻴﻘﺮﺃ ﻓﺎﺗﺤﺘﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ...
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﺟﺪﺗﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻻ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻻ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ...
ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺷﻠﻼ ﺍﺻﺎﺏ ﺣﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ...
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻬﺪﺅ
- ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎ ﺟﻮﺩﺓ ﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ... ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺧﺘﺎﺭﻱ
ﻟﻜﻦ ﻻﺯﻡ ﻭﻻﺑﺪ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺩﻣﺔ ﺭﺍﺟﻞ .....
ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ :
- ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ؟؟؟؟
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻻﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻬﺪﺅ :
- ﺍﻻﻭﻝ ﻫﻮ ﺭﺍﺟﻠﻚ ﺟﻤﺎﻝ ﺑﺎﻋﺖ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺩﻙ
ﻫﺒﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﺴﻌﺖ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻳﺮﺑﻄﻮﻩ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻧﻘﻄﻊ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﻻ ﻧﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻩ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺒﻴﺶ ﻧﺘﺰﻭﺝ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻫﻮ ...
- ﻛﺜﺮ ﻛﻼﻡ ﻣﻨﺒﻴﺶ ... ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻭﻧﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻭﻗﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻳﻮﻗﻔﻮﺍ ... ﺑﺘﺠﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻜﺴﺮﻱ ﻛﻠﻤﺘﻲ ... ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻗﺮﻳﻨﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺑﻠﻐﻨﺎﻙ ....
- ﻳﺎﺣﻨﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ...
- ﻣﺎﻫﻮﺵ ﺣﺮﺍﻡ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻧﺺ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻗﺎﻋﺪﻙ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺴﻮﻱ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺴﻮﺍﺵ ﻭﺍﺻﻠﺔ ﻓﻴﻚ
ﻭﻗﺪﺍﻣﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﺪﺍﻣﻚ ﻣﺘﺒﻴﺶ ﺗﻮﻟﻲ ﻟﺠﻤﺎﻝ ....
ﻣﻴﻼﺩ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ....
ﻗﺎﻃﻌﺖ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺨﺘﻨﻖ
- ﻣﻴﻼﺩ ﻳﺎﺣﻨﺔ .. ﻣﻴﻼﺩ ؟؟؟ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺘﺰﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﻛﻮﻡ ﺻﻐﺎﺭ
ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺣﺮﺍﻡ ...
- ﺍﻣﺎﻻ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻚ ...
ﻫﻨﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻥ ﺭﺋﺘﻴﻬﺎ ﺗﺤﻮﻟﺘﺎ ﻟﺰﺟﺎﺝ .... ﻭﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻭﺯﻧﻬﺎ ...
- ﻻﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ..... ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻻ
- ﺷﻮﻓﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ... ﻟﻮ ﺗﻄﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎ ﺍﻭ ﺗﺤﻔﺮﻱ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽ ....
ﻓﺄﺧﺘﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻄﻴﺐ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎﻧﺨﺘﺎﺭﻟﻚ ﺍﻧﺎ .... ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻥ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ ﻣﻴﻼﺩ ..... ﺷﻦ ﺭﺍﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺣﻤﺪ ...
ﺗﻜﻠﻢ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻬﻮ ﻭﺍﻥ ﻋﺮﻑ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻪ .... ﻭﻫﻲ ﺍﻣﻪ ...
- ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ...
ﻫﻨﺎ ﺗﻜﻠﻢ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﺎﺳﻤﺔ :
- ﻻ ﻳﺎﺣﻨﺔ ﻣﻴﻼﺩ ﻻ ... ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻨﺎ ﻭﻋﺰﺍﺑﻲ ...
ﻭﻋﻤﺮ ﻳﺤﺒﻪ ...
- ﻭﺍﻧﺖ ﻗﻠﺘﻬﺎ .... ﺗﻮﻛﻠﻮ
ﻫﻨﺎ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻱ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻘﺒﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﻌﺶ
- ﻻ ﻳﺎﺣﻨﺔ ... ﻻ ... ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺟﺪﻱ ﻣﺎ ﺗﺮﻣﻴﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ....
ﻣﺴﺤﺖ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
- ﻏﺪﻭﺓ ﺗﻌﺮﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻟﻴﻚ ﻭﻟﻮﻟﺪﻙ ... ﻭﻛﻠﻲ ﺑﻮﻙ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻒ ﺳﻜﻴﻦ ﻏﺪﺭ ﻳﻄﻌﻦ ﻇﻬﺮﻫﺎ ...
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻘﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺨﺘﻨﻖ :
- ﻭﻛﻠﺘﻪ ....
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻘﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ...
- ﻳﺎ ﺟﻮﺩﺓ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺳﺘﺮﺓ ﻭﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﺎﻫﻮﺵ ﻋﻘﺎﺏ
ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﻭﺑﻌﺮﻑ ﺭﺑﻪ ... ﻣﻌﻨﺪﺍﺵ ﻋﻠﻲ ﻗﻠﺔ
ﺍﻟﻘﺪﺭ .... ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺟﻮﺩﺓ .. ﺍﺳﺘﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻠﻪ ...
ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ... ﻟﺘﻘﻄﻌﻪ ﺍﻟﺠﺪﺓ :
- ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻧﺎﺩﻳﻠﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﻭﻳﻦ .. ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻣﺴﺤﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺑﺎﻟﺮﺣﻤﻦ ... ﻭﻣﺘﻨﻜﺪﻳﺶ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻚ ....
ﺧﺮﺝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺟﺪﺗﻪ ﻭﻣﺎﺟﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﺻﻴﺒﺖ ﺑﺎﻟﺸﻠﻞ
ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﺟﺎﺀﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﻭﻧﺎﺟﻴﺔ ....
- ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﻋﻤﺘﻲ ...
- ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺮﺉ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺗﻮﺍ ...
ﻟﻢ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﺎﺟﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺈﻃﻼﻕ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻔﺮﺡ ....
ﺍﻣﺎ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻓﺈﻛﺘﻔﺖ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ...
ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺍﻛﺘﻔﺖ ﺑﻠﻮﻱ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ....
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﺪﻳﻠﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺰﻏﺮﺩ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻱ ﺷﺊ
ﺍﻣﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ .... ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺗﻨﻘﻞ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺣﺬﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺪﺓ ... ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ....
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻳﻨﺐ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﺎﺩﺭ ﺻﺎﻣﺖ ....
ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻨﺰﻟﺖ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﻋﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻋﺘﻘﺪﺕ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺻﺮﺍﺥ .....
ﻟﺘﻔﺎﺟﺎﺀ ﺑﻨﺒﺄ ﺯﻭﺍﺝ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ .....
ﺇﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﻬﻤﺲ :
- ﺍﻣﺘﻲ ﻭﻛﻴﻒ؟؟؟
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﻻ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ... ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻓﺎﺗﻦ
- ﻧﺴﺘﺄﺫﻥ ﺑﻨﺎﺧﺪ ﺍﺧﺘﻲ ﺷﻮﻳﺘﻴﻦ ... ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻭﺟﻬﻬﺎ ...
ﺟﺬﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ
- ﻣﺎﺟﺎﻭﺑﺘﻴﻨﻴﺶ ﻛﻴﻒ ﻭﺇﻣﺘﻲ؟؟؟
- ﺣﻨﺎﻙ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻔﻬﻢ ﻓﺎﺗﻦ ...
- ﺳﺎﻭﻱ ﺭﻭﺣﻚ ﻭﺧﻠﻴﻚ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻣﺮﺕ ﻋﻤﻚ ﻭﺑﻨﺎﺗﻬﺎ .. ﻭﺍﻣﻚ ﻳﺎ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻣﻬﻴﺶ ﺣﻤﻞ ﻫﻢ ...
ﻫﺰﺕ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻘﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ
- ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻧﺴﺎﻣﺤﻬﻢ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ ....
ﻟﻮﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ
- ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻭﺗﺘﺰﻭﺟﻴﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﻠﺒﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺰﻭﺟﺘﻲ ﺟﻤﺎﻝ .... ﻋﻼﺵ ﻳﺎﻣﺎﺟﺪﺓ؟؟؟ ﻣﺶ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺎﺱ
ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺤﺒﻴﻪ؟؟؟
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻭﺍﻻﻏﺮﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﺍﻭ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﺭﻏﻢ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﺍﻵﻟﻢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﻋﺰ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ
- ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻋﻤﺮ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻲ ﻭﻋﻘﻠﻲ ... ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻛﺎﻓﺮ ﻭﻻ ﻇﺎﻟﻢ
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻻﺯﻣﻬﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻌﻮﺿﻬﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﻓﺎﺗﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﻤﻲ ... ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺗﺴﺎﻣﺤﻪ .... ﺭﺩ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
- ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ ...
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﻌﻘﺪ ... ﻭﻋﺎﺩ ﻛُﻞ ﺇﻟﻲ ﻣﻨﺰﻟﻪ
ﺃﻣﺎ ﻫﻮ ... ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ ....
ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻜﻬﻨﻬﺎ ....
ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻵﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﺣﺘﻲ ﺷﻮﺍﻃﺊ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻣﺠﺪﺩﺍ ,,,,
************************************************** **********************************************
ﻗﺒﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ :
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﺭﺓ ... ﻣﺎ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﻣﺜﻞ ﻧﺎﺩﺭﺓ .... ﻓﻬﻤﺎ ﻧﺼﻔﺎﻥ ﻟﻔﻮﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻃﺒﻌﺎ ﻭﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ... ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺘﺎ ﺷﻜﻼ ...
- ﺑﻨﺴﺄﻟﻚ ﻳﺎ ﻓﺮﻳﺪﺓ ... ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻨﺘﻚ ... ﺑﺈﺳﻢ ﻣﻦ؟؟؟
- ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻟﻌﻠﻘﻢ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺭ .. ﺑﺈﺳﻢ ﻧﻮﺭﻳﺔ
- ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺒﻮﺭ ﻳﻌﻄﻮﻫﺎ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻫﺬﺍ ... ﻭ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻡ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﺍﻻﺻﻞ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺑﻤﺎﻛﻠﺘﻚ ﻭﺷﺮﺍﺑﻚ ﺯﻱ ﺃﻱ ﺧﺪﺍﻣﺔ !!!!!!!!!
- ﻭﺷﻦ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﺪﻳﺮ ... ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﻫﻲ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ ... ﻭ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ
ﻫﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺑﻮﻫﺎ ﻭﻋﻤﻬﺎ ...
- ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺗﺨﻠﻲ ﺭﺃﺳﻚ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ .... ﻭﺍﻻ ﻋﻼﺵ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ .. ﺍﻧﺘﻲ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﻌﻄﻮﻫﻮﻟﻬﺎ ﻳﻌﻄﻮﻙ ﺿﻌﻔﻪ ﻳﺎﻣﻬﺒﻮﻟﺔ ...
ﺳﻜﺘﺖ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺻﺎﻓﻨﺔ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻡ ﻣﺰﺑﻮﻁ ... ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ...
- ﺇﺷﻌﻠﻴﻬﺎ ﻧﺎﺭ ﻳﺎﺑﻌﺪﻱ ... ﻭﻫﺪﺩﻳﻬﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﺄﺧﺪﻱ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺗﻬﺠﻲ
ﺍﻧﺘﻲ ﺷﻦ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﺗﻔﻜﺮﻱ ...
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﺭﺓ ... ﺍﻟﺤﻘﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺷﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﺎ ... ﻭﻣﻜﺎﻧﺶ ﻻﻳﺮﻗﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﺒﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭ ﻛﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﺔ ﻭ ﻳﺄﺧﺪﻟﻲ ﺣﻮﺵ ﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ .... ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺮﻳﺐ ﻟﻴﻪ ﺍﺭﺑﻊ ﺷﻬﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﻘﻠﻮﺏ ﻻ ﻋﺎﺩ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ .... ﻭﻫﻲ ﻻ ﻋﺎﺩﺕ ﺗﺠﺎﻣﻞ ﻓﻴﺎ ﻭﻻ ﺗﻘﻌﻤﺰ ﻣﻌﺎﻱ ... ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ .... ﺣﺘﻲ ﺟﻮ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﻣﻌﺎﺵ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ .. ..
- ﺍﺳﺤﺮﻳﻬﺎ ...
- ﻻ ﻻﻻ ... ﺇﻻ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﺭﺓ ...
- ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﺮﻣﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﻣﺶ ﺣﺮﺍﻡ ... ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻴﺎ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺭﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﻭﺍﻧﺎ
ﻧﺮﻛﺰ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻟﻴﻦ ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻨﻪ ...
- ﺯﻋﻤﺎ ﺗﻄﻠﻖ ﻳﺎﻧﺎﺩﺭﺓ . ؟؟؟
- ﻭﻋﻼﺵ ﻣﺘﻄﻠﻘﺶ ﺷﻦ ﺑﺘﻮﻟﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻣﻴﺮﺓ ﺩﻳﺎﻧﺎ ﺇﻃﻠﻘﺖ ﻣﺶ ﺡ ﺗﻄﻠﻖ ﻫﻲ ... ﺍﻧﺘﻲ ﺧﻠﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻴﺎ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺾ ﻃﺒﺎﻋﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ...
ﺣﺒﻬﺎ ﻵﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﻂ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ... ﺍﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ
ﻳﺤﻮﻣﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﻓﻠﻜﻬﺎ .... ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻭ ﺑﺄﺧﺮ ,,,
ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ...
ﺇﺑﺘﺪﺃ ﻣﻦ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻤﻴﻜﺮﻭﺑﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﺻﻴﻠﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ .... ﺍﻟﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ
ﻣﺮﻭﺭﺍً ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻧﻮﺭﻳﺔ ...
ﻳﻌﺸﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﺒﺢ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﻘﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ....
ﻭﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻲ ﺃﺣﺪ ﺑﻬﺎ ...
ﻭﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺗﺸﺒﻪ ﺃﻣﻴﺮﺍﺕ ﺍﻓﻼﻡ ﺩﻳﺰﻧﻲ ...
ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ... ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻭﺍﻗﻌﻲ ﺟﺪﺍ .... ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺳﺤﺮ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ...
ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻩ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﻟﻴﺘﻄﺎﺑﻖ ﻣﻊ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ ...
ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻫﻮ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ... ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺷﺮﺳﺔ
ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺑﻪ ... ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺒﺪﻭ ﻭ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ....
ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻫﻲ .... ﻭﺭﻏﻢ ﻫﺪﺍ ﺗﻌﺠﺒﻪ .... ﻭﺑﻘﻮﺓ
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻧﺒﻬﺎﺭﻩ ﺑﻨﺎﺩﻳﺔ ...
ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺷﻖ ﻗﺪﻳﻢ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻮﻕ ﻭﻟﻬﻔﺔ ﻵﻳﺎﻣﻬﺎ ﻣﻌﻪ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺰﻓﺎﻑ ﻣﻀﻐﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻲ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﺒﻎ ﻭﺃﻗﻨﻌﺔ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﺠﺴﻢ ...
ﻭ ﺑﺮﻭﻓﺎﺕ ﻟﻠﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﺑﺮﻭﻓﺎﺕ ﻟﻠﻤﻜﻴﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺴﺮﻳﺤﺔ ....
ﻋﻮﺍﻟﻢ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻫﻲ ﺍﺑﻨﻪ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻏﻠﺐ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻫﺪﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻓﺎﺗﻦ .... ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﻋﺒﺎﺀﺓ ﺗﻈﻞ ﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﺣﺘﻲ ﺗﺒﻴﺪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ....
ﻏﺮﻳﺐ ﺍﻣﺮﻙ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .....
ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺭﺑﻌﺎﺀ ﺻﺒﺎﺣﺎً :
ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻮﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﻤﻴﻞ ﺑﻪ ﺣﻤﺎﻡ ﺑﺨﺎﺭ ‏( ﻋﺎﺩﺓ ﻟﻴﺒﻴﺔ ‏) ... ﻓﺎﻟﻌﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭ ﻭﺗﻨﻌﻢ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻷﻗﻨﻌﺔ ﻭ ‏( ﺍﻟﺤﻼﻭﺓ ‏) ﺛﻢ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺭﺩﺍﺀ ﻭﺭﺩﻱ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﻌﺮﺍﺋﺲ ﻭﺳﻂ ﻏﻨﺎﺀ ﻭﺭﻗﺺ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺮﻳﺒﺎﺗﻬﺎ ... ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺭﻳﻢ ﻻ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﺍﻭ ﻗﺮﻳﺒﺎﺕ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺯﻣﻴﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﻭ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺑﻜﻞ ﺳﺮﻭﺭ ﻓﺮﻳﻢ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻋﻨﻬﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺑﺴﻠﻮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺒﺐ ﻟﻠﻨﻔﺲ ... ﻭﻃﺒﻌﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻤﻞ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ......
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﻭﻃﻘﻮﺱ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻟﺘﺮﺗﺎﺡ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ....
ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺎﺋﻤﺎً ﻋﻠﻲ ﻗﺪﻡ ﻭﺳﺎﻕ ...
ﺣﺘﻲ ﻭﺟﺪﻩ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻔﻴﻆ
..... ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﻏﻨﺎﺀ ‏( ﺍﻟﺰﻣﺰﺍﻣﺎﺕ ‏) ﺗﺼﺪﺡ ﺷﺎﻗﺔ ﺳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻴﻞ ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﻳﺎ ﺑﺎﻟﺮﻗﺺ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﻣﺰﺍﻳﺎﻫﻦ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﺃﺩﺏ ﻭﻟﻄﻒ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺔ .. ‏( ﺃﻏﻠﺒﻪ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻃﺒﻌﺎً ‏) ... ﻟﻌﻞ ﻭﻋﺴﻲ ﺗﻌﺠﺐ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ... ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻨﺼﻴﺐ ...
ﺃﻣﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﻼ ﻣﻨﺎﺯﻉ ﺑﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻤﺶ ... ﻭﺷﻌﺮ ﻏﺠﺮﻱ ﻧﺎﻋﻢ ﻣﻨﺴﺪﻝ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ .... ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺻﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ... ﻭﺳﺎﻗﻴﻦ ﻣﻨﻘﻮﺷﻪ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻬﺎﺋﻬﺎ ...
ﺃﻣﺎ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﻨﺔ
ﻓﺎﺗﻦ ﺇﻛﺘﻔﺖ ﺑﻔﺴﺘﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻬﻲ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺄﻡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﺑﻌﺼﺒﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﺩﻕ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ...
ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ ﻹﻟﺘﺰﺍﻣﻬﺎ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ...
ﺍﻣﺎ ﺯﻳﻨﺖ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻘﺎﻃﻌﺘﺎ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﻀﺮﺍ ﺍﻟﺤﻨﺔ ... ﻭﻟﻦ ﺗﺤﻀﺮﺍ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ...
ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻗﻤﺔ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ
ﻧﺎﺟﻴﺔ ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻬﺪﻱ ﺍﺑﻨﻬﺎ .... ﻭﻳﺴﻌﺪﻩ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﻷﻛﻠﻢ ﺟﺪﺗﻲ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻬﻢ ﺇﺳﺘﺠﺪ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ .... ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺃﻗﺼﺪ ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﻓﺪﺓ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻷﺭﺍﻫﺎ ﺗﺮﻗﺺ .... ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻬﺰﻫﻢ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺃﻭ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺷﺊ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .... ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﻴﺎﺗﻲ .... ﻟﻢ ﺃﺳﺘﻄﻊ ﻏﺾ ﺑﺼﺮﻱ .... ﻓﻬﺪﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ..
ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ .... ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﻛﻨﺖ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﻨﻬﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺎﺕ ﺟﺪﺗﻲ ....
ﺟﻨﻴﺔ ﺗﻐﺮﻱ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭﺓ ﻟﺘﺨﻄﻔﻬﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺣﻴﺚ ﻭ ﺃﻳﻦ ﻻ ﺃﻳﻦ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻗﺺ ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺇﺗﻘﺎﻥ ﻗﺎﺗﻞ .... ﺗﻬﺰ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﺃﺭﺩﺍﻓﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﻗﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﻭﺗﻌﺒﺚ ﺑﻤﺮﺡ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺄﻏﻄﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺇﺣﺪﻱ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺰ ...
ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﺗﻐﻀﺐ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ .... ﻓﻤﻦ ﺗﺮﻗﺺ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ
ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻐﻔﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺜﻬﺎ ... ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺣﻴﻨﺎ ﻭﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺮﻳﺎﻥ ﺣﻴﻨﺎ ......
ﻭﺇﺯﺩﺍﺩﺕ ﺳﺮﻋﺔ ﺩﻗﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻞ ﻭﻣﻌﻪ ﺯﺍﺩﺕ ﺍﻻﻛﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﻖ .... ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺒﺜﻬﺎ ﺑﻘﻠﺒﻲ ....
ﻭﻳﺤﻚ ﻳﺎﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﻚ .....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺪﺭﺝ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﺮﺩﺍﺀ ﺣﺮﻳﺮﻱ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻔﻀﺔ ... ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺇﻣﺮﺃﺗﺎﻥ
ﺗﺤﻤﻼﻥ ﻣﺮﺁﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺗﺒﺪﺃ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺤﻨﺎﺀ
ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﻏﺎﺭﻳﺪ ﻭﺍﻻﻫﺎﺯﻳﺞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ....
ﺃﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺃﺧﺮ .... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ‏( ﻟﻮ ‏) ﻛﺎﻥ ﺯﻓﺎﻓﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻣﻲ .... ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﻭﻗﺘﻬﺎ؟؟؟
ﺭﺑﻤﺎ ﻧﺴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺫﻣﺔ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ... ﻭﻧﺴﺖ ﺍﻥ ‏( ﻟﻮ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ...
ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻣﺘﺄﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﺧﻤﺮﻱ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺷﻨﻴﻮﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ... ﻭﺭﻭﺝ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ... ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻ ... ﻭﺃﻟﻘﺎً ...
ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺇﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺳﻮﺍﺭﻳﻪ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﺳﻮﺩ ﻟﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ .... ﻭﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ ...
ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺒﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻭﻧﺰﻳﺔ ﻭ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﻣﻜﻴﺎﺟﻬﺎ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻨﺠﻤﺔ ﻣﻦ ﻧﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ....
ﻓﺮﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺄﻟﻘﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺑﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻤﺰﻭﺝ ﺑﺄﺣﻤﺮﻗﺎﻧﻲ ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﻟﺠﻤﺎﻝ ﻧﻮﺭﻳﺔ ....
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻻﺩﺍﻋﻲ ﻟﻠﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻨﺤﻮﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺜﻮﺏ ﺫﻫﺒﻲ ﻭﺇﻛﺴﺴﻮﺍﺭﺍﺕ ﺫﻫﺒﻴﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ....
ﺍﻣﺎ ﺭﻳﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﻼ ﻣﻼﻙ .... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻼﻙ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺒﻠﺪ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﺔ ... ﻭﻛﺄﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺨﺼﻬﺎ ...
ﻣﺮ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ... ﻟﺘﺤﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻓﺨﺎﻟﺪ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﺰﻓﺔ ﻭﺭﻓﺾ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻹﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ...
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺨﺘﻨﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﻓﺠﺄﺓ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻗﺔ .... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻴﺪ ﺗﺠﺪﺑﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺃﺧﺮﻱ
ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ....
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺇﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻣﻌﺮﻓﺔ ‏( ﺍﻟﺨﺎﻃﻒ ‏) ... ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻐﻂ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﻨﺎﻧﻬﺎ
- ﺃﻧﺖ ﻫﺒﻠﺖ ﻭﺍﻻ ﺗﺴﺘﻬﺒﻞ ... ﺭﺩﻧﻲ ﻭﺍﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻳﺼﻴﺮﻟﻚ ﺧﻴﺮ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺮﺗﻲ ﻭﺑﻨﺮﻭﺡ ﺑﻴﻬﺎ ﻟﺤﻮﺷﻲ .... ﻣﺤﺪ ﻋﻨﺪﻩ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﺎﺟﺔ
- ﺍﻧﺖ ﺍﻛﻴﺪ ﺍﺳﺘﺨﻔﻴﺖ
- ﺍﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ﻻ ﻣﺎﺯﺍﻝ
- ﻳﺎﺑﺮﻭﺩﻙ ﻳﺎﺃﺧﻲ .... ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﻮﻱ ﻭﺧﻮﺗﻲ ﻟﻮ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺷﻦ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﻓﻴﻚ ...
- ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻭﻣﺒﻠﻐﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ....
- ﻭﺍﻧﺎ ﺧﻴﺮﻩ ﻣﺎﺑﻠﻐﻨﻲ ﺣﺪ ﻭﺍﻻ ﺑﻬﻴﻤﺔ ﻭﻳﻦ ﻣﺎﺗﺒﻮﺍ ﺗﺴﻮﻗﻮﻫﺎ ...
- ﻻ ﻻ ﻻ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﻋﻤﻲ ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ .... ﻭﺍﻡ ﺍﻭﻻﺩﻱ ..
ﻏﺎﺻﺖ ﻓﻲ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﻣﺘﻼﻋﺒﺔ
ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻫﺠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻭﺻﻞ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻮﻕ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩ ﺑﻐﺎﻟﻴﺘﻪ ﻧﻮﺭﻳﺔ ... ﻓﻤﻨﺪ ﺍﻥ ﻟﻤﺤﻬﺎ ﺑﺜﻮﺑﻬﺎ ﻭﻃﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ
ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻠﻬﻔﺔ ....
ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻟﺘﻮﻗﻔﻪ ﻓﺮﻳﺪﺓ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﺎﺿﺐ
- ﻋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺩﻛﺘﻮﺭ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ...
- ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﻓﺮﻳﺪﺓ ؟؟؟ ﺧﻴﺮﻙ ...
- ﻻﺑﺲ ﻳﻘﻮﻟﻮﺍ ﺇﻧﻲ ﻣﺮﺗﻚ .. ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻴﻠﺘﻲ ...
ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻴﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻞ ﺍﻧﺴﻜﺒﺖ ﺿﺤﻜﺔ ﺃﻧﺜﻮﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺈﻧﻬﻴﺎﺭﻩ ...
- ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺎﻓﺮﻳﺪﺓ .. ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﺧﻮﺩﻳﻪ ﻣﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻜﻞ ....
ﺗﺼﺒﺤﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻋﺴﻞ ....
ﻭﺍﻛﻤﻠﺖ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﻟﻴﺘﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﺸﻴﺎﻁ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻓﺮﻳﺪﺓ .... ﻭﺍﻟﻐﻴﺾ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻭﺻﻞ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﻤﺎﺟﺪﺓ ﻟﺒﻴﺘﻪ ... ﻧﺰﻝ ﻟﻴﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﻳﺪﻩ ...
ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻲ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﺮﻓﻮﻉ ....
ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺘﻲ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻌﺒﺎﻳﺘﻬﺎ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ....
- ﺍﻧﺖ ﺇﻧﻬﺒﻠﺖ ...
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ... ﺑﻘﻲ ﻛﻤﺮﺍﻫﻖ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺟﺴﺪ ﺇﻣﺮﺃﺓ
ﻳﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺭﻱ ﺍﻟﻜﺘﻔﻴﻦ .... ﺍﻟﻤﻨﺤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻧﺤﺮﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺒﺮﺯ ﺣﺠﻢ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﻫﺪ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ .... ﻟﻴﻨﺰﻝ ﺑﻀﻴﻖ ﻋﻠﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻟﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺟﻤﺎﻻ ....
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭ .... ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻻﻥ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻛﺎﻥ ﺳﺪﺍً ﻳﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻤﺴﻬﺎ ﺇﻧﻤﺎ ﺇﻣﺘﺪﺕ ﻳﺪﻳﻪ ﺇﻟﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻟﺘﻔﻚ ﺍﻟﺒﻨﺲ ﻟﺘﻨﺰﻝ ﺧﺼﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﺍﺭﺩﺍﻓﻬﺎ ....
ﺇﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻠﻮﺭﺍﺀ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﻳﻌﺎﻳﻦ ﻟﻮﺣﺔ ﺭﺳﻤﻬﺎ ...
ﻭﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑﺮﺿﺎ ...
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺧﻮﻓﺎ !!!
- ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﻧﺒﻲ ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ .... ﻋﻼﺵ ؟؟؟؟
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ...
- ﺇﺳﻤﻌﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺍﻧﺎ ﺡ ﻧﻌﺮﻑ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻ ﻗﺼﺮ
ﻓﻴﺎﺭﻳﺖ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻭﺗﺮﺗﺎﺣﻲ ﻭﺗﺮﻳﺤﻴﻨﻲ ....
- ﻭﺗﻄﻠﻘﻨﻲ؟؟؟
- ﻷ
- ﻋﻼﺵ ﺗﺰﻭﺟﺘﻨﻲ؟؟؟
- ﻷﻧﻲ ﻧﺒﻴﻚ ... ﻭﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﺓ .. ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺡ ﻧﻤﺴﻚ ﺇﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻟﺤﺪ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺗﻄﻠﺒﻲ ...
ﺇﺣﻤﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺸﺪﺓ
- ﺳﺨﻴﻒ ...
ﺿﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺳﺎﺧﺮ ....
- ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺩﺍﺭﻙ ﺍﻫﻲ
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺑﺎﺏ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻗﻮﻓﻬﻤﺎ
- ﻭﺍﻧﺎ ﺯﻱ ﻣﺎﻗﺘﻠﻚ ﻣﺶ ﺡ ﻧﻤﺴﻚ ﺃﻻ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﻭﺭﻏﺒﺘﻚ ....
- ﻟﻤﺎ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻳﺨﺶ ﺍﻟﺠﻨﺔ ...
ﻟﻮﻱ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﺻﻌﺪ ﺑﺮﻭﻗﺎﻥ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﺮ .... ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﺔ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺇﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﺑﺮﻋﺐ
ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ .....
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺇﻧﻪ ﺭﻗﻢ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ....
ﺭﺩﺕ ﺑﺘﻮﺗﺮ
_ ﺍﻟﻮ
- ﺃﻳﻮﻩ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻓﻮﺭﺍ ..
- ﺷﻦ ﻓﻴﻪ ﻳﺎﺧﺎﻟﺪ
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ....
- ﺍﻭﻙ ﺍﻭﻙ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃

وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن