الحلقة19

2.2K 35 0
                                    

#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 19)
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﺇﺑﻨﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻬﺪﺍ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻨﺖ .... ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺇﻟﺤﺎﺡ ﻧﺎﺟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻋﺪﻩ ﺍﺑﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻹﺑﻨﻪ ﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺩ ﻣﻨﺪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ,,,
ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻛﻴﺲ ﻭﺿﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻭﻛﻴﺲ ﺁﺧﺮ ﺑﻪ ﺭﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺭﻳﻢ ﺧﺠﻮﻟﺔ ﻭﻟﻦ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻠﻤﺰﺭﻋﺔ ﻷﺧﺪ ﻣﺎﺗﺠﻮﺩ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ...
ﺍﻟﺘﻘﻲ ﺑﺨﺎﻟﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﻣﺮﺃﺏ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻘﻴﺎ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻴﺒﺎﺩﺭ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻧﺒﺮﺍﺕ ﺍﻋﺘﺪﺍﺭ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﺤﺮﺝ ,,,
ﻓﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺎﺩﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻇﻬﺎﺭ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻢ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻛﺎﻧﺖ ﻋﻮﺍﻃﻒ ﺣﺐ ﺍﻭ ﺍﺷﺘﻴﺎﻕ ﺍﻭ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ,,,
ﻛﺎﻧﺎ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﻣﻦ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ,,,
ﻳﺠﻴﺪﺍ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻋﻮﺍﻃﻔﻬﻢ ﺧﻠﻒ ﺳﺘﺎﺋﺮ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﻣﻨﺴﻮﺟﺔ ﺑﺄﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ .....
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺗﻮﺟﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﻴﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻟﺘﻔﺎﺟﺌﻬﻤﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﻮﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺍﺑﺢ ﺍﻻﻛﺒﺮ ...
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻟﻴﻠﺴﻊ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ,,,,
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻫﺪﻣﺖ ﺍﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺒﻨﻴﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻹﻣﺮﺃﺓ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻧﺒﺪﺕ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻟﻬﺎ ﻟﺴﻮﺍﻫﺎ ...
ﻧﺒﺪﺗﻪ ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﺘﺒﺘﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺮﺍﺏ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﺰﻭﺝ ﻣﻴﺖ ...
ﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﻄﺒﻮﺍ ﻭﺩﻫﺎ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻓﻘﻂ ....
ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺷﻘﺔ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻬﻮﺱ ﺑﺸﺨﺺ ﻳﺪﻋﻲ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﺰﻳﻦ ....
ﻭﻋﺬﺭ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺸﻖ ...
ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺟﺮﻭﺡ ﻇﻨﻬﺎ ﺷﻔﻴﺖ ﻟﻴﻜﺘﺸﻒ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻔﻲ ﻭﻟﻢ ﺗﻠﺘﺌﻢ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﻣﺘﻘﺮﺣﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺮ ﻭﻓﻈﻴﻊ .....
ﺩﺧﻞ ﻛﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ :..
- ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ,,, ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﺭﻳﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﺈﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺸﺮﺍﺳﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻠﻮﻫﻠﺔ ﻇﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻟﺪ ...
ﺍﻟﺬﻱ ﺁﺛﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻬﻮ ﺍﻥ ﺩﺧﻞ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻛﻼﻡ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺭﻳﻢ ﻓﻬﻮ ﻟﻦ ﻳﻀﻤﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻀﻤﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ ﺗﺪﻋﻲ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻴﻢ ﻋﺸﻘﺎ ﺑﺮﺟﻞ ﺁﺧﺮ .....
ﺍﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻨﺪ ﺭﻭﺋﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺤﺎﺝ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ :
- ﺍﻫﻼ ﻋﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ؟؟؟
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺭﻳﻢ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻫﺪﻭﻡ ﺑﻌﺘﺜﻬﻢ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻧﺎﺟﻴﺔ ..
ﺍﺳﺮﻋﺖ ﺭﻳﻢ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻘﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺗﺄﺧﺪ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ
ﺍﻣﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻴﻪ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺛﺮﺍ ﻻﺃﻱ ﺷﻌﻮﺭ ....
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺴﺮ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
- ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻗﺒﻠﺖ .. ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻠﺒﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺭﺍﺡ ﺗﺘﻐﻴﺮ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ :
- ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻣﺎﺕ ... ﻭﻟﻮ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺍﺡ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ :
- ﻧﺴﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻚ ﻋﻤﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺎﻋﺜﺔ ﺗﺒﻴﻨﻲ ,,,
ﺧﺮﺟﺖ ﺑﺨﻄﻮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﺘﺒﻌﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻠﻴﺊ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﺟﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺩﻭﻣﺎ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﺎ ,,,,
ﺍﻣﺎ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﺍﻻﻥ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﺸﻮﺷﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﺍﺑﺘﺪﺃ ﻣﻦ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﺭﻳﻢ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻗﻮﺓ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻣﻌﺔ ﻷﻱ ﻗﻮﺓ ﺗﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ...
ﺍﻟﻲ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﻘﺴﻢ ﺑﺄﻏﻠﻆ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﺣﺘﻲ ﻷﻭﻻﺩﻩ
ﺧﺮﺟﺖ ﺗﺘﺒﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻛﺠﺮﻭ ﺿﺎﺋﻊ ﻭﻫﻲ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ,,,
ﻓﻤﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﻘﺮ ﺍﻧﺎﻧﻴﺘﻬﺎ ﻭﻻﻣﺒﺎﻻﺗﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻔﻘﺪ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ,,,
ﻭﻣﻊ ﻫﺪﺍ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺟﺮﻳﺎﻧﻬﺎ ﻛﺤﻤﻢ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ ﻭﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ﻻﻥ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻳﺴﺘﺨﺮﺝ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﺗﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺣﺘﻲ ,,,,
ﻓﻬﻲ ﺣﻘﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺘﻔﺮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ,,,,,
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﺑﺒﻂﺀ ﻧﺤﻮ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﻧﺔ ﺑﻬﺎ ﻛﻤﺮﺍﻫﻘﺔ ﺗﺘﺒﻊ ﻧﺠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ,,,,
- ﻋﻼﺵ ﺗﻠﺤﻘﻲ ﻓﻴﺎ؟؟؟
ﺍﺿﻄﺮﺑﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﺑﺘﻌﻠﺜﻢ
- ﺍﻧﺎ ... ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻧﺤﺴﺎﺑﻚ ﺍﻧﺴﺎﻧﺔ ﺗﺤﺲ ,,,
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺪﻫﺸﺔ
ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﺎﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﺤﺎﻭﻟﺖ ﺍﺻﻼﺣﻬﺎ
- ﻗﺼﺪﻱ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻧﺤﺴﺎﺏ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮ ...
- ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .... ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻗﻠﺒﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻧﺤﻄﻪ ﻓﻴﻚ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻟﺘﺴﺮﻉ ﺍﻟﺨﻄﻲ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺘﻬﻢ ,, ﺍﻣﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺪﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ,,,
ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﻟﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻧﻈﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺷﺎﻛﺮ ﻭﻫﻮ ﻻﻳﻜﺎﺩ ﻳﺼﺪﻕ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺮﺳﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﻔﺎﻫﻪ ﺑﻬﺪﺅ
- ﺷﺎﻛﺮ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ ....
- ﻭﺷﻨﻮ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ ﻧﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻚ ,,, ﺍﻧﺖ ﺷﻮﻑ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻴﻒ ﺧﻠﺘﻬﻮﻟﻲ ﺑﺮﺷﺎﺵ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺘﺶ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻬﻤﻨﻲ ﺭﺍﻫﻮ ﻣﺠﻴﺘﺶ ﻧﻘﻮﻟﻚ ...
ﺍﻧﺰﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺤﺴﺮﺓ ﻭﺇﻧﻜﺴﺎﺭ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺷﺎﻛﺮ ,,,
ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﺮﻉ ﺑﻘﺘﻞ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ... ﻓﻬﺪﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺪﺭﺱ ﻗﺎﺳﻲ ﻟﺘﺘﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻻﺗﻠﻌﺐ ﻣﻊ ‏( ﺷﺎﻛﺮ ﺍﻟﻔﺎﺳﻲ ‏) ,,,, ﻟﻘﺪ ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ
ﻓﺘﺤﻤﻠﻲ ﺑﺮﺍﻛﻴﻦ ﻏﻀﺒﻲ ﻳﺎﺻﻐﻴﺮﺓ ...
- ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻣﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻌﺎﻩ ,,,
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻔﻮﺕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺸﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻓﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺣﺘﺮﻣﻮﺍ ﺑﻨﺎﺗﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﺍﻟﻌﺮﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺠﻌﻞ ﺭﺟﻞ ﺑﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ ﻟﻮ ﺑﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﺩﺭﺓ ﻟﺘﻠﻤﺲ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﺮﻓﻴﻊ ﺑﺎﻱ ﺃﺫﻱ ,,,,
- ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ
ﺭﺩ ﺷﺎﻛﺮ ﺑﺈﻗﺘﻀﺎﺏ ﻟﻴﺮﺩﻑ ﺑﻌﺪﻫﺎ
- ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻲ ﻣﺶ ﺡ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﺣﺪ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﺗﺼﺮﻑ ,,,
- ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻳﺎﺷﺎﻛﺮ ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻣﻨﻜﺴﺮﺓ ﻭﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ
- ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﺲ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺘﺪﺧﻠﻨﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻣﻮﺭﻛﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ,, ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻄﺒﺘﻲ ﻟﻔﺎﺗﻦ ....
- ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﻣﻠﺰﻡ ﺑﺎﻧﻚ ﺗﻤﻤﻪ
- ﻻﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﻭﺑﺄﺳﺮﻉ ﻣﺎﻳﻤﻜﻦ ,, ﻓﻬﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻀﺤﻮﻙ ﻋﻠﻴﻬﺎ ,,,
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻛﻤﻨﻘﺪ ﺷﻬﻢ :
- ﻣﺸﻜﻮﺭ ﻳﺎ ﺷﺎﻛﺮ ﻣﺸﻜﻮﺭ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺷﺎﻛﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﻣﻮﺩﻋﺎ
- ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺗﻮﺍ
- ﻓﻲ ﺁﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﺑﻘﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻌﻪ
ﻫﻞ ﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﻃﻔﻠﺘﻪ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻫﻜﺪﺍ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﻣﺸﻴﻨﺔ
ﻣﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﻐﻴﻆ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺒﺤﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﺪ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﻗﺼﺔ ﻣﻘﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻴﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻫﻮ ﻳﻘﺘﻞ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ...
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﺘﻮﺟﺴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
- ﺣﺒﻴﺒﻲ ...
ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺗﺎﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﻬﻜﺬﺍ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﺟﺎﺩ ﻭﺣﺎﺯﻣﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﻮﺷﻚ ﺍﻥ ﺗﻘﺴﻢ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺷﺤﻮﺑﻪ :..
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺧﻴﺮﻙ ... ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻪ
- ﻓﺎﺗﻦ ﻳﺎﻧﻮﺭﻳﺔ ...
- ﺧﻴﺮﻫﺎ
- ﻋﻠﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ... ﻭﺗﻄﻠﻊ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﻤﺎ
ﻭﻗﻔﻬﺎ ﺷﺎﻛﺮ ﻳﺒﻲ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺷﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻔﻠﻔﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ..
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪ ,,
- ﻧﻘﻮﻟﻚ ﺷﺎﻛﺮ ﻗﺎﻟﻲ ,, ﻭﺷﻨﻮ ﻣﺼﻠﺤﺘﻪ ﻳﻜﺬﺏ
- ﺑﺎﻫﻲ ﻭﻳﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻌﺎﻩ
- ﻭﻳﻦ ﻳﻌﻨﻲ ؟؟ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﺒﺎﺏ ﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻮﺍﻃﻲ ...
- ﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻳﺄﺛﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﺳﺦ
- ﻧﻮﺭﻳﺔ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻧﻲ ﻋﺎﺭﻑ ..
- ﻭﺷﺎﻛﺮ
- ﻛﺜﺮ ﺧﻴﺮﻩ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺨﻄﺒﺔ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺩﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻚ ,,
ﺳﻜﺘﺖ ﺑﺘﺮﻛﻴﺰ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻫﺬﻱ ﺍﺧﺘﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﺑﻴﻬﺎ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺷﺎﻛﺮ ,, ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﺩﺙ ﺣﺪﻳﺚ ,,
ﺗﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ,,,
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺩﺧﻠﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺨﻔﺔ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺗﺴﺒﺢ ... ﻟﻢ ﺗﺸﺄ ﺍﻥ ﺗﺰﻋﺠﻬﺎ ﻓﺒﻘﻴﺖ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﻤﺨﻀﺒﺔ ﺩﻭﻣﺎ ﻭﺍﺑﺪﺍ ﺑﺎﻟﺤﻨﺎﺀ ,,,
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﺩﻗﻴﻖ ﻭﺍﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﺳﻮﺳﺔ ,,
ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺭﺛﺖ ﺭﻳﻢ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺐ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻴﻬﺎ ,,
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺗﺴﺎﺑﻴﺤﻬﺎ ﻟﺘﺘﻮﺟﻪ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ ..
- ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻣﺼﻄﻔﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻠﻄﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻟﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺳﻌﺪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺮﺿﻲ ﻓﻬﻲ ﺍﺣﺒﺖ ﻗﻮﺓ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺗﻌﺒﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﻣﻦ ﻓﻄﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ,,,
- ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺑﺠﻨﺒﻲ
ﺟﺄﺕ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﻔﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺭﻗﻢ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺤﺰﻡ
- ﺗﻌﺎﻝ ﺣﺎﻻ ...
ﻭﺍﻗﻔﻠﺖ ,,
ﺑﻘﻴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻤﻜﺮ
- ﻋﻼﺵ ﻣﺸﺪﻭﻫﺔ ,,, ﻣﻦ ﺍﻧﻲ ﻧﻌﺮﻑ ﻧﻀﺮﺏ ﺍﻻﺭﻗﺎﻡ
ﺭﺩﺕ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ
- ﻷ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺮﻱ ﻭﺗﻜﺘﺒﻲ ﻭﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﺷﻴﺨﺔ ﻗﺮﺃﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ ﻫﻤﻬﻢ ﺍﻟﻐﺰﻝ ﻭﺍﻟﻤﺨﺾ ﻭﺍﻟﻄﺒﺦ ,,
- ﻳﺎﺑﻨﺖ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻧﺎ ﻏﻠﺒﺘﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺰﻝ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﻭﺗﺴﺪﻱ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﻴﻦ ﺯﻳﻨﻲ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺨﺾ ﺍﻟﻠﺒﻦ ﺯﻳﻨﻲ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﻣﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻀﻴﻒ ﺯﻳﻨﻲ ﻭﻣﻊ ﻫﺪﺍ ﻭﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﻓﻈﺔ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺣﻔﻈﺖ ﻏﻴﺮﻱ ,,
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻤﻼﻣﺢ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ
- ﺍﻣﺎﻻ ﻋﻼﺵ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ,,
- ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻗﻮﺗﻚ ,,
ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﻭﺗﺪﻋﻮ
- ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ,, ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍ ..
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺤﻮ ﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﺗﻌﺮﻓﻲ ﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ ﻗﺪﺍﺵ ﻟﻴﺎ ﻣﻀﺤﻜﺘﺶ ﻫﻜﻲ ,,,
ﺑﻘﻴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
- ﺍﻧﺎ ﻻ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﺷﺊ ,, ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺒﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺮﺍﺟﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ
ﺳﻜﺘﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
- ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﻼﺵ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﻨﻲ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﻳﺐ ﺗﻬﺪﻱ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ,, ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺑﺲ ﻟﻮ ﺗﺤﻄﻲ ﻋﻘﻠﻚ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻚ ﻭﺗﺒﻄﻠﻲ ..
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺩﺧﻮﻝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻈﺮ ﻟﺠﺪﺗﻪ ﺑﺤﺐ
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
- ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ,,, ﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺗﻮﻓﻴﻖ
ﺳﻜﺘﺖ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺑﻘﻨﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻫﺎﺩﺋﺔ :
- ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﻒ ﻭﺩﻭﺭﺍﻥ ,,, ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻻ ﻷ ,,
ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻫﺪﺅﻫﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻜﺖ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﺪﺍﺭﻳﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﺧﺪﺕ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﻪ ﺑﺄﻧﺘﻈﺎﺭ ﺭﺩﻫﺎ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺣﺎﺟﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﻨﺒﻴﺶ ﻧﺤﻂ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﺶ ﺗﻤﺎﻡ ,,, ﻭﻣﻨﺒﻴﺶ ﻧﺠﺒﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﺎ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ...
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺳﻠﻢ ﺑﻨﺘﻲ ﺑﻄﻠﻲ ﻫﺎ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺭﺩﻱ ﻋﻠﻲ ﺳﺆﺍﻟﻲ
- ﺑﺲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻻﺯﻡ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻱ ﺷﺊ
- ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﺮﺝ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺮﻋﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻓﻊ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫﺪﺍ ﻣﻴﻌﻴﺒﻜﺶ ﺑﺸﺊ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﻨﺘﻲ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻋﻠﻲ ﺳﻨﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﻣﻦ ... ﻣﺼﺎﺩﺭﻱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﺔ ﺃﻱ ﺣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﺗﻤﺎﻟﻚ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻬﺪﺅ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻤﺎﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ
- ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻵﻣﺎﻧﺔ ﻻﺯﻡ ﻧﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﻴﻪ ﻳﺎ ﺣﻨﺔ .... ﺭﺍﺟﻠﻚ ﻭﺳﻄﻨﻲ ﻳﺒﻲ ﻳﺮﺩﻙ
ﻋﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﻤﺘﺸﺤﺔ ﺑﺎﻟﻬﺪﺅ ﻟﺘﻘﻄﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ
- ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﺬﺍ ﻋﺮﺽ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﻌﺮﻭﺽ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻮ ﻣﺘﺒﻴﺶ ﺗﻤﺸﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻧﺖ ﺣﺮ ﻭﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ,,,
- ﻓﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺍﻻﻧﺴﺐ ﺑﻠﻐﻴﻨﻲ ﺑﻴﻪ ... ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﻧﺘﻤﻨﺎﻙ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻠﺔ ﻭﺗﺘﺰﻭﺟﻲ ﺗﻮﻓﻴﻖ ,, ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻳﺠﺎﺏ ﻭﻗﺒﻮﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺗﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺍﻏﻮﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻧﺎﻋﻢ
- ﻣﺸﻜﻮﺭﺓ ﻳﺎﺣﻨﺔ ,,
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺘﻌﻤﺪ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻟﺘﻘﺒﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻻﻣﺒﺎﻟﺔ ﺑﻬﺎ ,,,
ﺍﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﻘﻒ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻒ ﻋﻦ ﺃﻻ ﻋﻴﺒﻬﺎ ,,,
ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ,,,
ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﺗﺠﻠﺪ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ,,,
ﻭﻫﻲ ﺍﻧﺜﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺄﻱ ﺍﻧﺜﻲ ,,,
ﺭﻏﻢ ﻏﻀﺒﻪ ﺍﻟﻬﺎﺩﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺑﺼﻔﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺟﺮﺃﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﺣﺪ ﻋﻨﻪ ,,
ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻏﺒﻬﺎ ,,,
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺩﺓ ,,,
ﺑﻘﻲ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺱ ﺟﺪﺗﻪ ﻟﻴﻘﺒﻠﻪ ﻟﺘﺼﺪﻣﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻣﺨﺪﺭﺓ ﻛﺎﻷﻓﻴﻮﻥ ﺳﺮﺕ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﺑﻼﺷﻚ ,,
ﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺍﻃﻴﺎﻑ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﺌﺔ ﺑﺸﺊ ﺍﺭﻋﺒﻪ ﻭﺍﻭﻗﻆ ﺑﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻧﺴﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ
ﺍﻭ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻲ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻜﻞ ﻃﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻄﺮﻳﺔ ﻭﺍﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ...
ﺍﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﻏﻮﻝ ﻣﺮﻋﺐ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻜﻞ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺗﺤﺖ
ﺯﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻋﻞ ﻭﻋﺴﻲ ﺍﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻬﻴﺐ ﺳﻴﺎﻁ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺠﺘﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺩﺓ
ﺧﺮﺝ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺟﻔﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺭﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺳﺠﺎﺩﺗﻪ ﻭﻣﺼﺤﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻋﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻠﻬﻤﻪ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ,,,,,
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻥ ﻳﻬﺮﺏ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ...
ﺭﻳﻢ ﺗﺤﺐ ﺭﺟﻞ ﺁﺧﺮ ...
ﺗﺤﺐ ,,,
ﻫﻞ ﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ,,
ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ؟؟
ﻫﻞ ﻟﻤﺴﻬﺎ .. ؟
ﻟﻜﻦ ﻻ ... ﺭﻳﻢ ﺗﻘﻴﺔ ﻭﻣﺼﻠﻴﺔ ﻭﺗﺨﺸﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ... ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﺭﻙ ﻣﺪﻱ ﻣﺮﺍﻋﺎﺗﻬﺎ ﻟﺼﻠﻮﺍﺗﻬﺎ ﻭﺗﺪﻳﻨﻬﺎ ﻭﺧﺠﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ .........
ﻟﻘﺪ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻧﻌﻢ .. ﺍﺧﻄﺄ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻤﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ,,,
ﺗﺜﻴﺮﻩ ﺑﻬﺪﺅﻫﺎ ﻭﺍﻣﺘﺼﺎﺻﻬﺎ ﻟﻐﻀﺒﻪ ﻭﺛﻮﺭﺍﺗﻪ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﺗﺠﻌﻠﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ...
ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ .. ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺎﻧﻌﺎ ﺃﻱ ﻓﻜﺮﺓ ﺣﻤﻘﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻌﻘﻠﻪ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻘﻮﺓ
- ﻫﻲ ﻣﺮﺗﻲ ﻭﻻ ﺯﻡ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﻲ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺭﺍﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺴﻠﺒﻨﻲ ﺣﻘﻮﻗﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻮﻱ ﺍﻥ ﻳﺮﻳﻬﺎ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺑﻘﻲ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻳﺘﺎﻣﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻋﺠﻔﺎﺀ ﻛﻤﺎﻋﺰ ﺗﺮﺑﺖ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﻗﻔﺮ ...
ﻛﻢ ﻳﻤﻘﺘﻬﺎ ﻭﻳﻤﻘﺖ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﺭﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
- ﺧﻴﺮﻙ ﺗﺸﺒﺤﻠﻲ
- ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻴﻚ ﻳﺎﺣﻴﺎﺗﻲ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﻮﺷﺢ ﺍﻟﻨﻜﺪ
ﺍﻏﻠﻖ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﺢ
- ﺯﻋﻤﺎ ﻳﺼﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﻌﻢ ﻭﻳﻠﻤﻨﺎ ﺣﻮﺵ ﻭﺍﺣﺪ
ﻫﻮ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺍﻫﻠﻪ ﺑﺮﻏﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪﻱ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻭﻻ ﻭﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﻻﺩ ﺛﺎﻧﻴﺎ ...
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺠﻔﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻭﺗﻜﺘﻔﻲ ﻓﻘﻂ ﺑﺮﻣﻲ ﺳﻤﻮﻡ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺘﻮﻛﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﻗﻮﻑ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﺍﻣﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺯﻭﺝ ﺧﺎﻟﺘﻬﺎ ﻫﺪﻩ ﺍﻻﻳﺎﻡ
ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﻓﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﻮﺟﺪ
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ...
ﻛﻢ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻬﺎ ﻫﺪﺍ ﺍﻻﺳﻢ ... ﺍﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺮﻃﺒﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺧﻴﺎﻻﺗﻪ ﺗﺎﺧﺪﻩ ﻷﺣﻼﻡ ﺟﺎﻣﺤﺔ ﺗﺠﻤﻌﻪ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﺪﻳﺔ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻭﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻧﺜﻮﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ
ﺗﻮﺟﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻪ ﺍﺳﺘﺤﻢ ﻭﺗﻌﻄﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻧﺪﻥ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﻝ ‏( ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ ‏) ....
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ ﻣﻨﺎﻓﻴﺎ ﻟﻨﻴﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻨﺪ ﺍﻥ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ
ﻭﻟﻴﺬﻫﺐ ﺩﻟﻚ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺒﻠﻴﺪ ﻟﻠﻬﺎﻭﻳﺔ ﻫﻲ ﻟﻪ ﻭﺳﻴﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺟﺴﺪﺍ ﻭﺭﻭﺣﺎ ...
ﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﺗﺴﺘﺤﻢ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﺸﺎﻣﺒﻮ ﺑﻨﻜﻬﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﻌﺸﺔ ﻟﺘﺠﺘﺎﺡ ﺣﻮﺍﺳﻪ ﺍﻟﻤﺘﺤﻔﺰﺓ ﺍﺻﻼ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻟﻴﺴﺤﺐ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ
ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﻔﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﻭﻫﻲ ﺗﻠﻒ ﺣﻮﻝ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﻐﺾ ﻓﻮﻃﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻧﻬﺾ ﻣﺘﺜﺎﻗﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻨﺒﺮﺓ ﻣﻤﺘﻠﺔ ﺑﻌﻮﺍﻃﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ :
- ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﻬﻨﺎ
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺮﻋﺐ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻﻳﺮﺗﺪﻱ ﺍﻻ ﺷﻮﺭﺕ ﺣﺮﻳﺮﻱ ﻣﺒﺮﺯﺍ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﺤﺔ
- ﺧﺎﻟﺪ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﺧﻮﻓﺘﻚ ﻳﺎﺣﻠﻮﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻮﻱ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻛﻤﻠﺘﺠﺊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺢ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻷﻧﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺪﺭﺍﻋﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻟﻴﺘﻨﻔﺲ ﺑﻬﺪﺅ
- ﻭﻳﻦ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺓ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺣﺮﻓﻴﺎ ﻭﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﻔﻘﺪ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺭﻋﺒﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﺩﻛﺮﻳﺎﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﻤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ ﻛﻔﻴﻠﻢ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻣﺮﻋﺐ
- ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ
ﺿﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻭﻩ
- ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﺎ ؟؟ ﺍﻧﻲ ﻧﺒﻲ ﻣﺮﺗﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺗﻌﻔﻨﻲ ﺣﺮﺍﻡ؟؟؟
- ﺧﺎﻝ ...
ﺍﺳﻜﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﻓﻬﻮ ﻣﺪﺭﻙ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻭﻫﻮ ﻻﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻟﻠﻮﺟﻊ
ﺑﻞ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﻥ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺟﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻐﺮﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺗﻠﻬﺐ ﺃﻧﻮﺗﺜﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻴﺔ ﺧﻠﻒ ﺣﺠﺎﺏ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ...
ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻌﻮﻣﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻤﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﻔﻮﻃﺔ ﻭﻳﺠﺪﺏ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻟﻴﻘﺘﺤﻢ ﻛﻬﻮﻑ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻨﻪ
- ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺭﻳﻢ ... ﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻠﻚ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﻌﺶ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺧﺎﻓﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻪ ﻻﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻵﻥ ﻓﺈﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺟﻠﻬﺎ ﺟﺴﺪﺍ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﺍ ﺍﻭ ﻻﻳﻜﻮﻥ
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺩﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ
- ﺭﻳﻢ ... ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ .. ﺍﻫﺪﻱ ﺑﺲ ﺍﻫﺪﻱ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻧﺘﻌﺎﺵ
ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻲ
ﻓﺮﻳﻢ ﺭﻏﻢ ﺭﻋﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺤﻤﻴﻤﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﺣﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ
ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﺑﺮﻏﺒﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻟﻤﺎﺳﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺟﺮﺍﺀﺓ
ﺣﺘﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺎﺩﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻐﺮﻗﺎ ﺑﺈﻧﻬﺎﻙ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻥ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﺭﻍ ﻗﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ
ﻭﻧﻬﺾ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﺛﻴﺎﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻱ ﺍﺛﺮ ﻟﻤﻌﺮﻛﺘﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﺬﻳﺪﺓ ﺑﺎﻵﻣﺲ
ﺩﺧﻞ ﻟﻴﺴﺘﺤﻢ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺷﺎﻣﺒﻮ ﺧﺎﺹ ﺑﻪ ﻭﺍﻓﺘﺮ ﺷﻴﻒ
ﺍﻛﻤﻞ ﺍﺳﺘﺤﻤﺎﻣﻪ ﻭﺧﺮﺝ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻄﺮ ﻭﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﺮﺿﺎ ﻓﻬﺪﻩ ﺍﻟﺮﻳﻢ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﻔﻮﻃﺔ ﻣﻠﻔﻮﻓﺔ ﻋﻠﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻓﻬﻮ ﻻﻳﻨﺘﻮﻱ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻧﺰﻝ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺒﻴﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻪ ,,
ﻛﻢ ﺗﺒﺪﻭ ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻷﻧﻮﺛﺔ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮﻩ
- ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻷﺣﻠﻲ ﺑﻨﺖ
ﺧﺠﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﻋﻴﻪ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﺎﻫﺎ ﺑﺘﻤﻠﻚ
ﻟﻔﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺍﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺒﺢ ﻛﻮﺭﺩﺓ ﺟﻮﺭﻳﺔ
ﺣﺮﻙ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﺮﻕ ﺭﻏﻢ ﺑﺮﻭﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺄﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻱ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺟﺘﺎﺡ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ
ﻛﺄﻧﺜﻲ .... ﻫﻮ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﺮﺟﻞ ﻭﻫﺪﺍ ﻳﺮﺿﻴﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺎﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺣﻤﻖ ﻓﻠﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﺎﻭﺑﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻌﺾ ﺣﻠﻤﺔ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﺑﺮﻗﺔ
- ﺍﺳﺘﺎﺣﺸﺘﻚ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻜﻠﻤﺘﻪ ﺣﺮﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻷﻣﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺣﺎﺳﻴﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻛﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ....
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺮﻗﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﻫﻲ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻨﻬﻴﺪﺓ ﺍﻟﻨﺎﻋﻤﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺟﻨﻮﻧﻪ ....
ﻭﺭﺟﻮﻟﺘﻪ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ....
ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺍﻻ ﺑﺴﺎﻣﻲ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻳﻠﻤﻊ ﺑﻸﺳﻲ
- ﻓﺎﺗﻦ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻮﺟﺲ
- ﺧﻴﺮ
- ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻓﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻣﻬﻢ ﻧﺒﻲ ﻧﻜﻠﻤﻚ ﻓﻴﻪ
- ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ
- ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻧﻜﻠﻤﻚ ﻫﻨﺎ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻟﻤﻜﺘﺒﻲ ﺍﻭ ﻟﻠﻜﻔﺘﻴﺮﻳﺎ ...
- ﻻ ﻣﻨﻘﺪﺭﺵ
- ﺑﺎﻫﻲ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻲ ﻣﻌﺎﻱ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ
- ﻗﺘﻠﻚ ﻷ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ
ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻭﺗﻢ ﻭﻣﻔﻴﺶ ﺃﻱ ﻛﻼﻡ ﺛﺎﻧﻲ
- ﻟﻜﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻧﺎ ﻧﺤﺐ ..
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﺻﻮﺕ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
- ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻠﺐ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻧﺨﻠﻴﻚ ﺗﻨﺪﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻮﻟﺪﺕ ﻓﻴﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺎﻣﻲ ﺑﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ
ﺍﻣﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻟﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻮﻑ ﻓﺴﻠﻴﻤﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻜﻠﻴﺘﻬﺎ ...
- ﺍﺭﻛﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ﻭﻟﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ
- ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ؟؟
ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﺿﺢ :
- ﺑﻼ ﻓﻀﺎﻳﺢ ﻭﺍﺭﻛﺒﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻟﻴﻨﺎ ﻛﻼﻡ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﻟﻐﻀﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺣﺘﻲ ﺍﻥ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﻌﺎﺩﻩ
ﺻﻌﺪﺕ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻬﺪﺅ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﺮﺃﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﻄﻂ ﻭﻳﺘﻮﻋﺪ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺪﻱ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﺧﺒﺎﻝ ﺷﺨﺺ ﻳﺪﺧﻦ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ
- ﻭﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺟﻨﺖ ﺑﺮﺍﻗﺶ
- ﺷﺎﻛﺮ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺪﺍﺭﺱ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻲ
- ﺍﻫﻼ ﻣﻨﻌﻢ
- ﺷﻨﻮ ﺍﺩﻳﺮ ﻫﻨﺎ
- ﺟﺎﻱ ﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ
- ﺍﻭﻙ ﺻﺪﻗﺘﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺷﺎﻛﺮ ﺑﺨﺒﺚ ﻓﻬﻮ ﻭﻣﻨﻌﻢ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎﻥ ﻭﻣﺘﻔﺎﻫﻤﺎﻥ ﺭﻏﻢ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
- ﺧﻠﻲ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﺗﻮﺍ ﻭﺍﻧﺖ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺩﺭﻭﺳﻚ ﻭﻓﻜﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻡ ﻋﻴﻮﻥ ﺧﻀﺮﺍ
ﺿﺤﻚ ﻣﻨﻌﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺩﻱ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺸﺘﻐﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺒﻬﺔ
- ﻋﺎﺭﻓﻚ ﺩﺑﻞ ﺷﻔﺮﺓ
ﻗﻬﻘﻪ ﻣﻨﻌﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﺩﻉ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺐ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺷﺎﻛﺮﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺆﺫﻳﻬﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﺴﺒﺒﻪ ,,,
ﻓﻬﻮ ﻣﻨﺪ ﺍﻥ ﻋﻠﻢ ﺑﻘﺼﺔ ﺳﺎﻣﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺜﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﻭﻳﺸﺮﺡ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺒﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺭﻳﻢ ....
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩ ...
ﻟﻜﻦ ﻳﺎﺗﺮﻱ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺍﻗﺐ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
- ﺍﻧﺖ ﻫﺒﻠﺖ ﻳﺎ ﻃﻼﻝ ... ﺍﻛﻴﺪ ﻫﺒﻠﺖ
- ﻋﻼﺵ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﺒﻘﻲ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺑﺪﻱ ﻟﻪ ﺍﻧﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺍﺑﻨﻪ ﻣﻨﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ
ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﺎﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺗﻬﺎ
- ﻛﻴﻒ ﺑﺘﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﺖ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻭﻓﻮﻗﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻴﻤﺔ
ﺍﻛﻴﺪ ﺍﺑﺼﺮ ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭﺗﻠﻚ .. ﺍﻛﻴﺪ ﺳﺤﺮﺍﺗﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﺑﻼ ﻣﺠﺎﺩﻟﺔ ﻣﺴﺤﻮﺭ
- ﻟﻤﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﻧﺒﻲ ﻧﻠﻢ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻲ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻨﻀﻴﻌﺶ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺛﺮﻭﺓ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﺪﻭﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺠﻴﺒﻠﻲ ﺍﻟﺪﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﺶ ﺡ ﺗﺠﻴﺒﻬﻢ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻬﺒﻮﻝ ,,,,
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﺠﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ
ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﻤﻂ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ
- ﻋﻠﻲ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﺮﺧﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ
- ﺳﻌﺪ ﺍﻧﺖ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻪ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺪﻙ ﺍﻗﻨﻌﻨﻲ
- ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻲ ﺍﻥ ﺑﻮ ﺭﺣﻤﺔ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺴﻴﺮ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻚ ﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ
- ﻟﻮ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﻟﺪﻙ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻭﺧﺪﻱ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﻨﺤﻞ ,,, ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺵ ﻳﻮﻗﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﻭﻟﺪﻙ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﻐﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺻﺎﺑﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺯﻱ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺒﻮﺭ .....
ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻹﺑﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﺑﻤﻜﺮ
- ﻟﻮ ﺍﺩﻳﺮﻫﺎ ﻓﺎﻧﺖ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻙ ﺻﺢ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻃﻼﻝ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻴﻄﻠﻌﺶ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻣﺘﻌﺮﻓﺶ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻧﺘﺰﻭﺝ ﻧﺎﺩﻳﺔ
ﻫﺰ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻮﻋﺪ
- ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﻟﻴﻚ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺎﻟﺨﺼﻮﺹ ... ﻓﺎﻫﻤﺔ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ
- ﻓﺎﻫﻤﺔ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ
- ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ
- ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻚ ﻋﺰﺍﺑﻲ ﻭﻣﺘﺰﻭﺟﺘﺶ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺍﻣﺎﻟﻴﻚ ﻣﺶ ﺡ ﻳﻘﺒﻠﻮﺍ ﺍﻧﻚ ﺗﺎﺧﺪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻌﻼﺵ ﻧﺤﻂ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﺨﻴﻒ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺁﺧﺮﺗﻪ
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺠﺪﻱ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻴﺜﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻫﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻧﻘﻨﻌﻬﻢ
- ﻣﺶ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻨﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻘﻨﻌﻨﻲ
- ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ ﻧﺎﺩﻳﺔ؟؟
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ
- ﻣﺠﺪﻱ ﻻﺍﻧﺎ ﻧﻨﻔﻌﻚ ﻭﻻ ﺍﻧﺖ ﺗﻨﻔﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻧﺒﻲ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﺗﻲ ... ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻻ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ... ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺠﺪﻱ ﻭﺷﻮﻑ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﻣﻊ ﻏﻴﺮﻱ ,,,
ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺘﺮﻛﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺩﻡ ﻟﻪ ,,,
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﻨﻐﻤﺲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻟﻌﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺍﺷﺘﺮﺍﻫﺎ ﻟﻪ ..
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻟﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺭﻓﻊ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻓﻬﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﺪﺍ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺑﻨﻬﺎ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻱ ﺷﻌﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﻤﻠﺊ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺟﻮﺩﻱ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﺍﻣﺎﻣﻪ
- ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻋﺰﻭ ,,, ﺣﺎﻣﻞ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻧﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻨﻔﺴﻪ
- ﺑﺠﺪ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﺪﻭﺭ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﻘﺒﻠﻪ ﺛﻢ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ
ﺑﻘﻮﺓ ...
- ﻓﺮﺣﺎﻥ ﻋﺰﻭ
- ﺑﻨﻄﻴﺮ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﻋﺰﻭ
ﺍﻣﺎ ﻋﻤﺮ ﻓﺒﻘﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻟﻴﺼﺮﺥ ﺑﻐﻴﻆ ﻃﻔﻮﻟﻲ
- ﻭﺍﻧﺎ ﺧﻴﺮﻧﻲ ﻣﺘﻠﻌﺒﻨﻴﺶ ﺯﻳﻬﺎ ..
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﻭﺣﻤﻞ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ
- ﻧﺰﻟﻨﻲ ... ﻧﺰﻟﻨﻲ ﺑﻼ ﻫﺒﺎﻝ ﻳﺎﻋﺰﻭ
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻓﺴﻌﺎﺩﺗﻪ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﻭﻻ ﺗﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﻛﻠﻤﺎﺕ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺮﺍﻩ ﻃﻼﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ
ﻭﻟﻴﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﺑﻌﺪ
ﺭﺃﻱ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻣﺠﺮ ﺑﻐﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺳﻜﺘﻬﺎ ﺑﺎﻥ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻟﻢ ﻳﻌﻬﺪﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻓﺎﺗﻦ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻔﻀﺖ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺎﻫﺪ ﻟﻠﻜﻼﻡ ﻟﻜﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻻﻳﺘﺮﻙ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﻓﺮﺻﺔ ,,,,
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ
- ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ .....
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻐﻞ ﻭﺍﺿﺢ
ﺍﻣﺎ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﻊ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺪﻱ ﻟﻪ
- ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻪ
- ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﻮﻥ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﺮﺃ ﻻﻫﻴﺔ ﺑﻐﺮﺍﻣﻴﺎﺕ ﻭﻓﻀﺎﻳﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
- ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺘﻜﻠﻢ
ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻟﻴﻤﺴﻚ ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻟﻴﺠﺪﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺤﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﺠﻠﺪ ﻟﺘﻮﺍﺟﻬﻪ
- ﻛﺬﺍﺏ ﻭﻣﺠﻨﻮﻥ .. ﺍﻟﺒﺎﻳﻦ ﺍﻥ ﺧﺪﻣﺘﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﺿﺮﺑﺘﻠﻚ ﻣﺨﻚ ﺍﻟﻤﻀﺮﻭﺏ ﺍﺻﻼ
ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺗﺮﻫﺎﺗﻬﺎ ﻭﻛﺬﺑﻬﺎ ... ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺛﻖ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺒﺮﺃﺗﻬﺎ
- ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﺍﻟﻮﻟﻬﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻠﺼﻖ ﻭﻳﺒﻴﻚ ﺗﻄﻠﻌﻲ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﻻ ﺑﺘﻨﻜﺮﻱ
- ﻷ ﻣﻨﻨﻜﺮﺵ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻋﺎﺷﻖ ﻭﻻ ﻭﻟﻬﺎﻥ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻏﺎﻣﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻟﻴﺘﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻀﺮﺏ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻓﻘﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻋﻲ
ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﺒﻘﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻏﻀﺐ ﻫﺎﺩﺭﻓﻬﻮ ﺍﺑﺪﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﺼﺒﻲ ﺍﻭ ﻧﺰﻕ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﺧﺘﻪ
ﻫﺮﻉ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻴﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﻛﺎﻧﻪ ﻣﻄﺎﺭﺩ ...
- ﻟﻴﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻼﻡ ﺛﺎﻧﻲ ,,,, ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﻣﺶ ﺡ ﻳﻌﺠﺒﻚ
ﺿﺮﺏ ﻋﻠﻲ ﻫﻴﻜﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻮﺭﻳﺔ ﺗﻄﻌﻢ ﻧﻮﺭﺍ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻠﻮﻥ ....
- ﺑﺮﻱ ﺷﻮﻓﻲ ﻓﺎﺗﻦ
ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺘﻮﺟﺲ
- ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻓﺎﺗﻦ
- ﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻧﻘﺎﺷﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﺑﻞ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﻴﺖ ﺣﻤﺎﻫﺎ ﻟﺘﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻞ ﺑﻔﺎﺗﻦ ,,,
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃

وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن