#وآخرون_يعشقون
الحلقة( 18)
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺠﻤﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺭﻋﺒﺎ ...
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻻﺻﻐﺮ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻭﺟﻪ ﺇﺑﻨﺘﻪ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻟﻴﻄﺎﺭﺩﻩ ﻭﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻪ ...
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻭﺩﻭﺩﺍ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ :
- ﻧﺎﺩﻳﺔ .. ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ؟؟
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﺗﺮﺩﺩ ﺍﺧﺮ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻔﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻭﺳﺨﺮﻳﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ :
- ﺑﻨﺘﻚ !!...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺮﺍﻫﺎ ﺗﻄﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﺗﻤﻨﺤﻪ ﺻﻘﻴﻊ ﻳﺠﻤﺪ ﺍﻃﺮﺍﻓﻪ
ﻭﺗﺒﻌﺚ ﺑﻘﺸﻌﺮﻳﺮﺓ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﻋﻤﻮﺩﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﻱ ...
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰ :
....- ﺗﺆﺗﺆ .. ﻫﻜﻲ ﺑﺘﺰﻋﻠﻨﻲ ﻣﻨﻚ ... ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻟﻶﺳﻒ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻙ ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ... ﺍﻣﺎ ﻛﻮﻧﻚ ﺗﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﻨﺘﻲ ... ﻓﻮﺍﺳﻌﺔ ...
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﻮﺩ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎﻕ :
- ﻛﻨﺖ ﻧﺒﻲ ﻧﻜﻮﻥ ﻟﻜﻢ ﺃﺏ ﻭﻧﺮﺑﻴﻜﻢ ﺗﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻭﻣﻊ ﺻﻐﺎﺭﻱ ﺑﺲ ﺍﻣﻜﻢ ﺭﺑﻲ ﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﻣﺮﺿﺘﺶ ﻧﻠﺘﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺣﻮﺵ ﻭﺍﺣﺪ ...
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺑﻬﺪﺅ ﻭ ﻫﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻤﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ :
- ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺟﺎﻳﺔ ﺑﺎﺵ ﻧﺎﻗﺸﻚ ﻓﻲ ﺍﻣﻲ ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻲ .. ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻄﺎﺗﻪ ﺍﻣﻲ ... ﺍﻧﺎ ﺟﺎﻳﺔ ﺑﺎﺵ ﻧﺄﺧﺪ ...
ﺿﻢ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻷﻧﺘﺼﺎﺭ ﻳﻐﻤﺮﺍﻧﻪ :
- ﻳﻌﻨﻲ ﻭﺍﻓﻘﺘﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﺮﺽ
ﺍﻣﺎﻟﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻱ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻓﻼ ﻫﻲ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺧﺒﻴﺜﺔ
ﻭﻻ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻛﺮﻳﻬﺔ
ﻭﻻﺣﻤﺮﺍﺀ ﻣﻬﺪﺩﺓ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻻ ﻟﻮﻥ ﻟﻬﺎ ...
- ﺃﻱ ﻋﺮﺽ ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ... ﺍﻧﺖ ﺷﺎﻳﻔﻨﻲ ﻫﺒﻠﺔ ﻭﺍﻻ ﻧﺮﺿﻊ ﻓﻲ ﺻﺒﻌﻲ ... ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﻻﺍﻧﺖ ﻭﻻﻏﻴﺮﻙ ﺗﻘﺮﺑﻮﺍ ﻣﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺟﻴﻬﺘﻪ ...
ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻛﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﻲ ﺍﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﻏﻮﻝ ﻻﻳﺮﺣﻢ ﺣﺘﻲ ﺍﻭﻻﺩﻩ ..
- ﺷﻨﻮ ﻗﺼﺪﻙ؟؟؟
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻣﺘﻮﺣﺶ :
- ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺈﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻴﻦ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺑﻨﺎﺗﻲ ﺑﻨﺴﻜﻨﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺗﻀﺮﺏ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﻧﺒﻴﻌﻪ ... ﻭﻟﻮ ﺣﺎﻭﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻳﺘﻌﺮﺿﻠﻲ ﻓﻴﺎﻭﻳﻠﻜﻢ ﻭﻳﺎﺳﻮﺍﺩ ﻟﻴﻠﻜﻢ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﻠﻴﻤﺔ ....
ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺣﺎﻓﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ :
- ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ..
ﻫﻨﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺩﺉ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﺒﺮﻭﺩ
- ﻭﺷﻨﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ؟؟؟ ﺯﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺯﻱ ﺍﻣﻬﺎ ...
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﺠﻌﻠﻪ ﻳﺬﻭﺏ ﻛﺸﺮﻳﺤﺔ ﺛﻠﺞ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﺭ ... ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺈﺣﺘﻘﺎﺭ :
- ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻴﺨﺼﻜﺶ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺘﻠﺘﻔﺖ ﻟﻌﻤﻬﺎ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺩﻋﺴﺖ ﺣﺸﺮﺓ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺷﻴﺌﺎ :..
- ﺷﻮﻑ ﻳﺎﺳﻌﺪ ... ﻛﻞ ﺷﺊ ﺗﺄﻛﺪﺕ ﺍﻧﻜﻢ ﻛﻠﻴﺘﻮﻩ ﻭﻣﻌﺎﺵ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﺮﺩﻩ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ... ﻓﺢ ﻧﺮﺩﻩ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﺳﻠﻮﺑﻜﻢ
- ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ؟؟
- ﺍﻟﻘﺬﺍﺭﺓ .. ؟؟ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﻘﺬﺍﺭﺓ .... ﻭﺻﺪﻗﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻧﺘﻢ ﻟﻌﺐ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺡ ﺗﻘﻮﻟﻮﺍ ﺭﻳﺘﻨﺎ ﻣﺎﺟﻴﻨﺎ ﻟﻌﺰﺍﺀ ﺣﻠﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺭﻭﺣﻨﺎ ﺍﻟﻌﺠﺎﺝ ﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ....
- ﺍﻧﺎ ﻭﻋﻤﻚ ﻣﻠﻌﺒﻨﺎﺵ ﺑﻮﺳﺎﺧﺔ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﻣﻔﻬﻤﺎﺗﻚ ... ﺑﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻓﺎﺷﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﻳﻮﻥ ﻟﺮﻗﺒﺘﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺪﺩﻧﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻣﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻧﺎﺧﺪﻭﺍ ﺣﻘﻨﺎ ... ﻭﺍﻻ ﻛﻴﻒ؟؟
ﻛﺘﻔﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻱ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﺩﻩ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ ﺳﺘﺮﻋﺒﻪ
- ﻭﻳﻨﻬﺎ؟؟؟
- ﻫﻲ ﺷﻨﻮ؟؟
- ﺇﻳﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺳﺪﺩﺗﻮﻫﺎ ؟؟؟
- ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻛﻴﺪ ﻫﺒﻠﺘﻲ .. ؟ ﺍﻳﺼﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﺪﺳﻬﺎ !!...
ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﺳﺎﺧﺮ ﺣﻄﻢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﺳﻜﺘﺖ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﺠﺪﻳﺔ
- ﻋﻤﻮ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺬﺍﺏ ﻳﺨﺶ ﺍﻟﻨﺎﺭ ...
ﺛﻢ ﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﻀﺤﻜﺎﺕ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﻔﻘﺪ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ...
- ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺶ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻚ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺮﺑﺎﺗﻜﺶ ... ﻳﺎ ﺣﻘﻴﺮﺓ ﻟﻜﻦ ﻣﻨﻠﻮﻣﻜﺶ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺭﺑﺎﺗﻚ ﻫﺠﺎﻟﺔ ...
( ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﺭﻣﻠﺔ ) ..
ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﻓﻬﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﺻﻠﺘﻪ ﻟﻠﻐﻠﻴﺎﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ ..
ﺍﻥ ﻳﻐﻀﺐ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻀﺐ ﻟﻦ ﻳﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﺮﺍﺭ ﻗﺪ ﻳﺘﺨﺪﻩ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ....
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﻟﻪ ﻗﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻘﻔﻞ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ...
ﻟﺘﺄﺗﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻭﺗﻘﻔﻠﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﺑﻨﻪ ﻃﻼﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﺗﺤﺖ ﺛﺄﺗﻴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﺍﻷﻧﺜﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ...
- ﺷﻨﻮ ﺭﺃﻳﻚ ؟؟؟
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺍﻣﺎﻝ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﻌﻼﻣﺔ ﻻﺍﺩﺭﻱ ...
- ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺶ ﺳﺎﻫﻠﺔ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻴﻤﺔ
- ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻣﺶ ﺳﺎﻫﻠﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﺶ ﺳﺎﻫﻠﺔ ...
ﺣﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻴﺘﻨﺤﻨﺢ ﻃﻼﻝ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﻩ
- ﺍﻣﻤﻢ ﺑﻨﺴﺄﻟﻚ ﻫﻲ ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻟﻤﻦ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺘﺸﺒﻬﻨﺎﺵ
ﺭﺩﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺰﻓﺮ ﺑﻘﻠﺔ ﺻﺒﺮ :
-... ﻃﺎﻟﻌﺔ ﻟﺒﻮﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻻﺻﻞ
ﻧﻈﺮ ﻃﻼﻝ ﻟﻮﺍﻟﺪﻩ ﺑﺘﻌﺠﺐ :
- ﻫﻮ ﻋﻤﻲ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﻘﺮ
- ﺍﻣﻪ ﺷﻘﺮﺍﺀ ... ﺍﻣﺎﻟﻴﻬﺎ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﺗﺮﻛﻲ ...
- ﻗﺼﺪﻙ ﺍﻥ ﺍﻣﻜﻢ ﻣﺶ ﻭﺍﺣﺪﺓ
- ﻷ ﺍﻣﻪ ﺗﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻮﻱ ﻋﻠﻲ ﺣﻨﺎﻙ ﻭﺳﻜﻨﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻣﺎﺗﺖ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺧﻤﺴﺘﺎﺵ ﺍﻟﻌﺎﻡ ... ﻭﻭﺭﺙ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﻭﺣﻮﺵ ﻭﻓﻠﻮﺱ ... ﻣﺤﻈﻮﻅ ﻭﻟﺪ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﻣﺤﻈﻮﻅ ...
ﺍﺳﺘﺸﻒ ﻃﻼﻝ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻏﻴﺮﺓ ﻻﺗﺰﺍﻝ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻓﻲ ﻣﻦ ﺯﻣﻦ ... ﻟﻜﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺑﺄﺳﺌﻠﺘﻪ
- ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ؟؟
- ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﺎﻥ ﺩﻳﻤﺎ ﺍﻻﻭﻝ .. ﺣﺼﻞ ﺑﻌﺜﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .. ﻭﺟﺪﻙ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ... ﺣﺘﻲ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻲ ﺣﻨﺎﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻭﻟﺪ ﺿﺮﺗﻬﺎ .... ﺣﺘﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺰﻭﺝ ... ﺗﺰﻭﺝ ﺣﻠﻴﻤﺔ ...
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺳﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻠﻤﺎﺗﻪ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ
- ﻭﺍﻧﺖ ﻋﻼﺵ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻣﺎﺕ ﻭﻋﻈﺎﻣﻪ ﺑﻠﺖ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻋﻼﺵ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻠﻴﻪ ..
- ﻻ ﺑﺲ ﺣﺒﻴﺖ ﻧﺄﺧﺪ ﻓﻜﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻨﻌﺮﻓﺎﺵ
ﺗﻨﻬﺪ ﺳﻌﺪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺛﻢ ﺳﻜﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﺅﻩ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩ :
- ﺧﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻭﻛﻤﻞ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺠﺮﺩ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﺯﻥ ...
ﻫﺰ ﻃﻼﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺣﺴﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺰﻭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺮﻛﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺭﻏﺒﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﺄﻥ ﻳﺘﺘﺒﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ....
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺳﻜﺮﺓ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺍﻳﻘﻀﻪ ﺭﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻟﻴﻜﺸﺮ ﺑﻘﺮﻑ ﻭﺃﻗﻔﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ :
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺎﻣﺢ ﺍﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻠﺘﻨﻲ ﺑﻴﻚ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺭﻛﻦ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ... ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺣﺰﻡ ﺍﻣﺮﻩ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺎﺩﺛﺔ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺣﻮﻝ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ
ﻃﻼﻗﻬﺎ ... ﻭﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻲ ...
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﻟﻠﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻳﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ ..
- ﺗﻮﻓﻴﻖ ... ﺗﻮﻓﻴﻖ ..
ﺗﻮﻗﻒ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ ﻣﻊ ﻭﻟﻴﺪ ﻃﻠﻴﻖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺠﺎﻣﻼ ﺍﻳﺎﻩ ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﻒ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ ﻫﻨﺎ ,,,
- ﻣﺮﺍﺣﺐ ﻭﻟﻴﺪ ....
- ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﺧﺒﺎﺭﻙ ...
- ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ...
ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻟﻴﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﺍﻟﺼﺪﻑ ﺍﻧﻲ ﺗﻼﻗﻴﺖ ﻣﻌﺎﻙ ... ﺑﺎﻟﻚ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ
- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻧﻘﺪﺭ .. ﺣﺎﺿﺮ ﻋﻼﺵ ﻻ ...
- ﺑﺎﻫﻲ ﻣﻜﻦ ﻧﻌﺰﻣﻚ ﻋﻠﻲ ﻗﻬﻮﺓ ﻭﻧﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﺮﺍﺣﺘﻨﺎ ...
ﻫﺰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻓﻴﻪ ﻗﻬﻮﺓ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﺑﺠﻨﺐ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻧﺘﻤﺸﻮﺍ ﻭﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻧﺘﻜﻠﻤﻮﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺗﻮﻓﻴﻖ ... ﻭﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺎ ﺟﺎﻟﺴﻴﻦ ﻭﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻮﺍﻝ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻵﺧﺮ
ﺑﺪﺃ ﻭﻟﻴﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﺤﺴﺮﺓ :
- ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻛﻤﻦ ﻻﺫﻧﺐ ﻟﻪ ...
ﻫﺰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻟﻴﺘﺸﺠﻊ ﻭﻟﻴﺪ
- ﻭﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺤﻜﻴﻬﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﺡ ﻳﻄﻠﻊ ﺑﻴﻨﺎ ...
ﻫﺰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﻟﻴﺪ
ﻟﻴﻜﻤﻞ ﻭﻟﻴﺪ
- ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﻃﻠﻘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻋﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺯﻱ ﺍﻟﺰﻓﺖ .. ﻫﻲ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ...
ﺳﻜﺖ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻫﺪﺅ ﻟﻴﻜﻤﻞ :
- ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﻌﻈﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﻃﺒﻌﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ
ﺗﻜﻠﻢ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﻟﻬﺠﺔ ﺣﺎﻭﻝ ﺑﻘﺪ ﺍﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺣﻴﺎﺩﻳﺔ :
- ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ ؟؟؟ ﻣﻔﻬﻤﺘﺶ؟؟
- ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺮﻩ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻛﺮﻩ ﻣﺶ ﻃﺒﻴﻌﻲ ... ﻛﺮﻫﺘﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﻜﻜﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ .... ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺧﻠﺘﻨﻲ ﻧﺸﻚ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ ﺑﻨﺎﺗﻲ .....
ﺳﻜﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺨﺰﻱ ﻭﻭﺟﻬﻪ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻨﻔﺠﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺮﺍﺝ .... ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻌﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻫﺎﺩﺉ :..
- ﻧﺎﺩﻳﺔ .. ؟ ﻛﻴﻒ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻲ ﺷﻜﻮﻙ ﺯﺭﻋﺘﻬﺎ ﺍﻣﻚ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻚ .. ؟
- ﺍﻧﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺘﺪﻳﻦ ﻭﻣﺎﺃﻋﺘﻘﺪﺵ ﺍﻧﻚ ﻻﺣﻈﺖ ﻗﺒﻞ ...
ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻓﺘﻨﺔ ﻳﺎﺷﻴﺦ .. ﻓﺘﻨﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﻠﻜﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﻨﻲ ...
ﺷﻌﺮ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺈﻧﻘﺒﺎﺽ ﻓﻲ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻟﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻪ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻗﺺ ﻛﺸﻌﻠﺔ ﻟﻬﺐ ﻓﻲ ﺯﻓﺎﻑ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ... ﻭﺑﻘﻲ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮ
ﺍﻣﺎ ﻭﻟﻴﺪ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻼﺣﻆ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻭﻇﻦ ﺍﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺴﺒﺐ ﻭﺻﻔﻪ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﻨﺔ ..
- ﺁﺳﻒ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ..... ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻬﺒﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﺴﻬﺎ ﺑﺮﺍ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﺎﻱ ﻛﺎﻧﻲ ﻃﺮﻃﻮﺭ ﻣﺶ ﺭﺍﺟﻞ ... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﻛﻤﻠﺘﻬﺎ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻧﺎﻫﺪ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺘﻌﺠﺐ ..
ﻓﻬﻢ ﻭﻟﻴﺪ ﻧﻈﺮﺓ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻟﻴﻘﻮﻝ ..
- ﻫﺪﻱ ﻭﺍﺣﺪﺓ .. ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺳﺨﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺪﻡ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﺮﺝ ﻗﺒﻞ ﻻﻳﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻓﻪ ..
- ﺍﻳﻪ ﻧﺴﻤﻊ ﺑﻴﻪ .. ﻣﺶ ﻫﺪﺍ ﻛﺎﻥ ..
- ﺍﻳﻮﻩ ﻫﻮ ...
- ﻭﻫﺪﻱ ﺷﻦ ﺧﻠﻄﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻧﺎﺩﻳﺔ ...
- ﻣﻨﻌﺮﻓﺶ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻭﻓﻲ ﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺼﻲ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﺻﻼ ﻋﺎﺻﻴﺔ ... ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ ... ﺻﺎﺭ ﺍﻟﻄﻼﻕ ....
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻴﺄﺱ ﻭﺃﻛﻤﻞ :
- ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻔﺘﺮﺓ ﻣﺮﺿﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻏﻠﺐ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻛﺬﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻣﺒﺎﻟﻐﺎﺕ ...
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ
- ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻲ؟؟؟
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻠﻬﻔﺔ ﻣﻀﺤﻜﺔ :
- ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺟﻌﻠﻲ .. ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻛﺎﺭﻫﺘﻨﻲ ﻛﺮﻩ ﺍﻟﻌﻤﻲ ... ﻭﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺑﻬﺪﻟﺘﻨﻲ ﻭﻃﻠﻌﺘﻨﻲ ﺑﺰﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ... ﺍﻧﺎ ﻏﺎﻟﻂ ﻭﻧﺒﻴﻬﺎ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ .... ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ...
ﻫﺰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﻣﺰﻳﻒ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﻳﻀﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻃﺮﺩﻫﺎ ﻟﻮﻟﻴﺪ ... ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻢ ﻫﻲ ﺷﺮﺳﺔ ... ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻪ ﻓﻼ ﺧﻮﻑ ﻣﻨﻪ ﻛﻤﻨﺎﻓﺲ ﻣﺤﺘﻤﻞ :.
- ﺧﻼﺹ ﺍﻋﻄﻴﻨﻲ ﻣﻬﻠﺔ ﻧﻔﺎﺗﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﺗﻮﺍ ﻧﺮﺩ ﻋﻠﻴﻚ ...
ﻫﺰ ﻭﻟﻴﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻔﺮﺡ ﻋﺎﺭﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﻫﺬﺍ ﺭﻗﻤﻲ .... ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻣﺎﺗﻘﺪﺭ
ﻫﺰ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻬﺪﺅ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﻴﺪ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﻋﻨﻪ ... ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺳﻴﻨﻘﻞ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻭﻟﻴﺪ ...
ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻵﻣﺎﻧﺔ .. ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻘﺖ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ....
ﻟﻜﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻪ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺮﺣﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .....
ﺑﻘﻲ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻭﺻﻠﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ..
ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎﻟﺬﻱ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﻃﻴﺎﺕ ﺩﻣﺎﻏﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻓﻜﺎﺭ ..
ﻧﺪﻡ ,,, ﻓﻬﻲ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺧﻮﻑ ﻣﻨﻪ ,, ﺍﻥ ﻳﺘﺠﻪ ﻵﺧﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻬﺎ
ﻭﺧﻮﻑ ﻋﻠﻴﻪ ,, ﺍﻥ ﺗﻨﻀﺮ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ..
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻟﺘﺠﺪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻔﺘﺮﺵ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺘﻔﺼﻴﺺ ﺍﻟﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺔ ﻋﻤﻬﺎ ...
- ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﻠﻲ ﺑﻨﺎﺕ
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻄﻴﻔﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻪ ﺯﻭﺟﻪ ﻋﻤﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ
ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ :
- ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺘﻮﻧﺔ .... ﺍﻣﺎ ﺑﻨﺎﺕ ﺭﺑﻲ ﻳﻬﺪﻳﻚ .. ﺗﻮﺍ ﻭﻟﻴﻨﺎ ﻋﺰﺍﻳﺰ ....
ﺍﻣﺎ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺰﺍﻝ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺘﻨﻔﻬﺎ ﻣﻨﺪ ﻓﺘﺮﺓ ... ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﺣﺪ ﺍﻻ ﻟﻠﻀﺮﻭﺭﺓ
ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺑﻬﺎ .. ﺍﻻ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﻳﺒﺪﻭ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﺮﻳﻢ .... ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺫﻭﻗﻲ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻤﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ....
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﻓﻬﻲ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻫﻨﺎ ...
ﺻﻌﺪﺕ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻌﻬﻦ
ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻻﻥ ﺳﻮﻱ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﻣﺎﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ....
ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻨﺪﺱ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﻏﻄﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻘﻨﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺎﺗﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﻟﻨﻮﻡ ...
ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻳﺒﻌﺪﺍﻥ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺿﻮﺋﻴﺔ ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺩﺧﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﻳﻢ ﺑﺄﺧﺮ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺮﻭﻫﺎ
ﻭﺧﺮﺝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻬﺎ ﺃﻱ ﺣﺪﻳﺚ ...
ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻟﺘﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻱ ﻣﻨﻬﺎ ....
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻥ ﻣﺎﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺘﻮﻳﻪ ﺍﻻﻛﻴﺎﺱ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻐﻠﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ؟؟؟ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻳﻦ ﻳﻮﺩ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﺋﺐ ؟؟؟
,, ﺷﺊ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺣﺴﻤﺖ ﺍﻣﺮﻩ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ,,,
ﻫﻲ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﻮﺑﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺴﻠﻲ ﺑﻬﺎ ...
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺮﺳﻢ ﻟﻪ ﺧﻄﻮﻁ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻭﺣﻮﺍﺟﺰ ﻭﻫﻤﻴﺔ ﺗﺼﺪﻩ
ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻮﻣﺲ ﺭﺧﻴﺼﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﺄﺧﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﻀﺮﻭﺱ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ...
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ ﻟﺘﻮﺍﺟﻪ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻱ ﻏﺮﻑ ﺑﻴﺘﻪ ..
ﻭﺍﻧﻪ ﻭﺑﻜﻞ ﺑﺴﺎﻃﺔ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻧﻬﺐ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﺳﺎﻛﻨﺎ ﺍﻭ ﺗﻨﻄﻖ ﺣﺮﻓﺎ ...
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻗﻮﻱ ﻭﺍﺷﺮﺱ ﻣﻌﻪ ...
ﻧﻌﻢ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻗﻮﻱ ...
ﻭﺍﺷﺮﺱ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻛﻢ ﻳﺸﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻐﻴﺐ ﺍﻟﺨﺮﻳﻔﻲ ﺭﻭﺣﻬﺎ ..
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻌﺐ ﺑﺎﻟﻤﺮﺟﻮﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻛﺒﻬﺎ ﻟﻪ ﻋﺰﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ...
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻢ ...
- ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺗﻤﺴﺢ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﺘﺎﻑ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ...
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﺤﺎﺩﻳﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮﻫﺎ ..
- ﻭﺗﺨﻔﻒ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﻉ ... ﻭﺗﻤﺤﻲ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ..
- ﺍﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ...
- ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﺟﻮﺩﻱ ....
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ..
- ﻋﻠﻲ ﺷﻨﻮ؟؟؟
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ..
- ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ... ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺭﺩﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻨﺤﺒﺎﺵ ....
- ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺤﺒﻪ ..
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﻣﺮﺭ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺮﻗﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
- ﺍﻧﺘﻲ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮﻩ ...
- ﻋﺎﺭﻓﺔ ..
ﺟﺪﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ ﻟﻴﺠﻠﺴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻣﺤﺘﻀﻨﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺸﻲ ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ....
- ﻭﻣﺎﺩﺍﻣﻚ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻚ ... ﻓﺴﺎﻣﺤﻲ ﺟﻮﺩﻱ ...
ﺳﻘﻄﺖ ﺩﻣﻌﺔ ﻳﺘﻴﻤﺔ ﻣﺤﺮﻗﺔ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ
- ﻫﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﺴﺎﻣﺢ ﻣﻦ ﻳﺎﻋﺰ؟؟ ... ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻧﺘﻤﻨﻲ ﺗﺴﺎﻣﺤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻫﺒﺎﻟﻲ ﻭﻗﻠﺔ ﻋﻘﻠﻲ ...
ﻣﺴﺢ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ
- ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺣﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻧﻘﻨﻊ ﻓﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺍﻧﻲ ﻛﺮﻫﺘﻚ ... ﻛﻨﺖ ﻏﺎﺭﻕ ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻚ ... ﺍﻟﻠﻲ ﺗﺰﻭﺟﺘﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﺒﻬﻮﻙ ... ﺷﻜﻼ ...
ﻟﻜﻦ ﺭﻭﺣﻚ ... ﻣﻔﻴﺶ ... ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺨﺪﺭ ﻟﻠﻮﺟﻊ ... ﻟﻜﻦ ﻭﻻ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺣﻄﺖ ﺍﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ ...
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻲ ﻓﻤﻪ ﻟﺘﺴﻜﺘﻪ ..
- ﻋﺰ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻄﻠﺐ ﻃﻠﺐ؟؟
ﺍﻣﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻴﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ :
- ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﺎﻣﺎﺟﺪﺓ ..
- ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻧﺴﻜﺮﻭﻩ ... ﻣﻌﺎﺵ ﻳﻨﻔﺘﺢ .. ﻻﻣﻨﻲ ﻭﻻﻣﻨﻚ ...
ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ... ﻭﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻱ ..
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﺒﺘﻪ ...
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺟﻮﺩﻱ ...
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺮﻗﺔ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ
- ﻧﺤﺒﻚ ﻋﺰ .... ﻧﺤﺒﻚ ...
ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺍﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻟﻬﺎ ... ﻓﻬﺪﻩ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻟﻬﺎ ﻟﻪ ... ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﺮﺡ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ ...
- ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻩ ﻳﺎﻣﺎﺟﺪﺓ ... ﻗﺪﺍﺵ ﺍﺳﺘﻨﻴﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﻟﺘﻬﻤﺲ ﻟﻪ
- ﻧﺤﺒﻚ ﻋﺰ ... ﻧﺤﺒﻚ ﻣﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭﺕ ...
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺍﻥ ﻳﺠﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﺔ ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻳﻈﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﺎ ﻋﺎﺋﻠﻴﺎ ... ﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪﺏ ﻃﺮﻑ ﺛﻮﺏ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ :
- ﻣﺎﻣﺎ .. ﺟﻌﺖ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻀﺤﻜﺔ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻹﺑﻨﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
- ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺭﻭﺡ ﺍﻣﻚ ... ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ...
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻟﻪ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﺟﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ
- ﻭﺍﻧﺖ ﻋﺰﻭ .. ﺟﻌﺎﻥ ...
- ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻮﻉ ... ﻓﺠﻌﺎﻥ ... ﻟﻜﻦ ﻋﺸﺎﻱ ﻧﺒﻴﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻱ .... ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻣﺘﻌﻄﻠﻴﺶ ...
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻛﻄﻔﻞ ﻏﺎﺿﺐ ... ﻟﻴﺘﻐﻴﺮ ﻣﺰﺍﺟﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﻴﺾ .. ﻟﻠﻨﻘﻴﺾ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺓ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ...
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﺘﺠﺪﻫﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﻐﺴﻞ ﺍﻭﺍﻧﻲ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ...
- ﺭﺑﻲ ﻳﻌﺎﻭﻥ
- ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ..
- ﻧﺎﺩﻳﺔ ..
- ﻧﻌﻢ ..
- ﺣﻨﺔ ﺗﺒﻴﻚ ﺗﺠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﺪﻙ ...
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺼﺤﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺍﺕ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺘﻮﺟﺲ ..
- ﺷﻨﻮ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ... ؟؟
- ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ...
ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ :
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﻚ .. ؟ ﻃﺒﻌﺎ ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ .. ﻟﻜﻦ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺗﺒﻠﻐﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ... ﻣﺶ ﺗﻀﺮﺑﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻐﺔ .....
ﻣﻄﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺑﻘﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻥ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻛﻜﺘﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ... ﺭﻏﻢ ﻗﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﻜﺎﻛﻬﻢ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﺎﺩﻳﺔ ... ﻣﻔﻀﻮﺣﺔ ..
- ﻓﻴﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻛﻴﻒ ﻧﺤﻠﻬﺎ ...
- ﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ..
- ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ...
- ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ؟؟
- ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺷﻨﻮ ﻳﺒﻲ ﻣﻨﻲ ...
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺑﺸﺎﻛﺮ
ﻟﻘﺎﺋﻬﻢ ,, ﻣﺼﺎﺩﻗﺘﻪ ﻷﺧﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻬﺎ ,, ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ,,,
- ﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻌﻄﻴﻚ ﻋﺎﻓﻴﺔ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺮﻋﺐ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﻶﺭﺽ ﻛﻄﻔﻞ ﻣﺬﻧﺐ ...
- ﺑﺎﻫﻲ ﺷﻨﻮ ﺗﺒﻴﻨﻲ ﺍﻧﺪﻳﺮ ... ﻭﺍﺣﺪ ﻻﺻﻘﻠﻲ ﻭﻣﺨﻠﻨﻴﺶ ﻧﺮﻭﺡ ...
- ﻳﺎ ﺷﻴﺨﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ .. ﺑﺎﻳﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﺪﺣﻨﺲ ﻭﻳﺘﻠﺼﻖ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮﻙ ... ﻭﺷﻜﻠﻪ ﻣﻐﺮﻡ ﺻﺒﺎﺑﺔ ... ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺠﺎﺯﻳﻪ ... ﺗﺼﺒﻲ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺘﻲ ... ﺣﺒﻚ ﻧﺎﺭ ....
- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ...
- ﺻﺮﻭﻙ ﻓﻲ ﺻﺮﺓ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻘﻠﺘﻠﻴﺶ ﺃﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ...
- ﺷﺎﻛﺮ ﺧﻮ ﺍﺳﻴﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻧﻮﺭﻳﺔ
ﺷﻬﻘﺖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﺑﻬﺴﺘﺮﻳﺎ ....
- ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺎﻛﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺖ ...
ﺑﻜﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻃﻔﻮﻟﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﻐﻢ :
- ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺶ ﻓﻴﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﻳﺔ ﻧﺤﻜﻴﻠﻚ ...
ﺳﻜﺘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺩﻣﻮﻉ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺘﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺪﺋﻬﺎ ..
- ﺧﻼﺹ ﺣﻘﻚ ﻋﻠﻴﺎ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻱ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻛﻮﺏ ﻣﺎﺀ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻟﺘﻀﺮﺏ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﻘﺪﻣﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
- ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﺎﻧﻄﻠﻊ ﻭﻣﻌﺎﺵ ﺗﺸﻮﻓﻴﻠﻲ ﻭﺟﻪ ...
- ﺍﻭﻙ ﺧﻼﺹ ... ﻟﻜﻦ ﻳﺎﻓﺘﻮﻧﻪ ... ﺷﺎﻛﺮ ... ﻣﻠﻘﻴﺘﻴﺶ ﺍﻻ ﺷﺎﻛﺮ ﺍﻟﻤﺰﻳﺖ ...
- ﻟﻮ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺗﻮﺍ ﻣﻌﺎﺵ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺑﺘﺴﺮﻉ ﻧﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ... ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻌﻤﻖ
- ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻨﻲ؟؟
- ﻗﺼﺪﻱ ... ﻗﺼﺪﻱ ...
- ﺍﻳﻪ ﺷﻨﻮﻗﺼﺪﻙ ...
- ﻗﺼﺪﻱ ﺍﻧﻪ ﺗﻐﻴﺮ
- ﻣﻦ ﺃﻱ ﻧﺎﺣﻴﺔ ؟؟
- ﻛﻞ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ...
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺷﻨﻮ ﺭﺃﻳﻚ ﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ...
- ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻲ ﻭﻣﺎﻟﻪ ...
- ﺑﺎﻫﻲ ﻳﺎﻓﺎﺗﻦ .. ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ . ﻧﻬﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﺠﺪﺏ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻌﻬﺎ ...
- ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻤﺸﻮﺍ ﻟﺮﻳﻢ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻔﻮﺗﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ...
ﺳﻌﺪﺕ ﻓﺎﺗﻦ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ :
- ﺍﻭﻙ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺑﻜﺮﻱ ﻭﺣﻨﺔ ﻣﺘﺮﻗﺪﺵ ﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎ ..
ﺍﻟﻘﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺘﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺘﻴﻦ ﺑﻬﺪﺅ ...
ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺗﺮﻣﻲ ﺣﻤﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ﻓﻮﺟﺌﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻤﻈﻬﺮ ﺭﻳﻢ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﺍﺻﻼ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﻗﻄﻊ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ....
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺑﻮﺷﺎﺡ ﺍﺳﻮﺩ ... ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﺒﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺸﻴﺔ .....
- ﺷﻨﻮ ﺍﺩﻳﺮﻱ؟؟؟؟
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻧﺤﻮﻫﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻈﺮﺏ ﺍﻟﻜﻨﺒﺎﺕ ﺑﻔﻮﻃﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﺷﺨﺺ ﻛﺮﻳﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻗﻄﻊ ﺍﺛﺎﺙ ...
- ﺭﻳﻢ ....
- ﻧﻌﻢ ..
- ﺧﻴﺮﻙ؟؟؟
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺭﻳﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻫﻤﻮﻣﻬﺎ ﺑﺎﻹﺳﺘﻐﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻧﻔﺠﺮﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺰﻭﺝ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ ....
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﺠﺪﺑﻬﺎ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻭﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﺰﻋﺖ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ....
- ﺷﻦ ﺩﺍﺭﻟﻚ ﻭﻟﺪ ﻧﺎﺟﻴﺔ؟؟؟
- ﺣﻂ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻨﺎﺳﺔ ...
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﻐﺒﻦ ﻭﺍﺿﺢ ..
- ﺷﻨﻮ ﺩﺍﺭ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻟﺸﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺜﻴﺎﺑﻬﺎ ..
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻟﺘﻔﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﻳﻢ ﺳﺒﺐ ﺗﺼﺮﻑ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﻳﺸﻌﻞ ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺰﺭﻋﺔ ﺑﻨﺎﺭ ﻟﻦ ﺗﻨﻄﻔﺊ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ...
- ﻋﻼﺵ ﺭﻳﻢ ... ؟؟
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺮﺍﺳﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﻐﻢ
- ﻣﻌﺠﺒﻮﻫﺶ ...
ﺻﺮﺧﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﻐﻴﺾ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻌﺠﺒﻮﻫﺶ ﺣﻮﺍﻳﺠﻚ ﻳﻤﺸﻲ ﻳﻠﻮﺣﻬﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭ ...
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ..
- ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﺰﺑﻂ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺻﺎﺭ ...
- ﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﺣﻮﺍﻳﺠﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺷﻐﺎﻟﺔ ... ﻭﺧﺪﺍﻫﻢ ﻓﻲ ﻛﻴﺲ ﻭﺣﺮﻗﻬﻢ .... ﻭﺛﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﺧﺪﺍﻟﻲ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺃﺩﺏ ...
ﺑﻘﻴﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻌﺒﻴﻄﺔ ﺑﻨﻈﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺪﻭﻫﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺴﻤﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ....
ﻗﻄﻌﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻫﺪﺅ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ
- ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺷﺮﺍﻟﻚ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺟﺪﺩ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ ... ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ
- ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺯﻋﻼﻧﻪ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺮﻕ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻨﺪﻙ .. ﻭﺷﺮﺍﻟﻚ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻣﻮﺩﺭﻥ ...
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻨﻌﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻠﻞ
- ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﺩﺏ ...
ﺍﻣﺎﻟﺖ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ
- ﺃﻩ ﺣﻮﺍﻳﺞ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﺩﺏ .... ﺍﻣﺎﻟﻴﻬﺎ ﻣﺮﺑﻮﻫﺎﺵ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺮﻳﻬﻢ ....
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺴﻚ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻨﻔﺎﺩ ﺻﺒﺮ
- ﻟﻮ ﺑﺲ ﺗﻔﻬﻤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﻳﻢ ﻭﻳﻦ ﺑﺘﻮﺻﻠﻲ ....
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺭﻳﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ .. ﻟﺘﺠﻴﺐ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻐﻀﺐ
- ﻭﻳﻦ ﺑﺘﻮﺻﻠﻲ ﻓﻬﻤﻴﻨﻲ؟؟؟ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻚ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻄﻠﻘﻲ ﻣﻨﻪ ... ﻭﻧﺎﺯﻟﺔ ﺗﺤﺒﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺸﺮﻳﻬﺶ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﺔ ﺑﻘﺮﺵ .... ﻭﺍﺣﺪ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺜﻠﻚ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺑﺎﺵ ﻳﺸﺮﻳﻚ .. ﻭﺗﺒﻌﺪﻱ ﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪﻩ .... ﻭﻗﺎﻋﺪﻩ ﺗﺮﺳﻤﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ....
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰﻫﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ
- ﻓﻴﻘﻲ ... ﻓﻴﻘﻲ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻣﻲ .... ﻓﻴﻘﻲ .. ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺶ ﻧﺠﻮﻡ ﻭﻏﻴﻮﻡ ﻭﺭﺩﻳﺔ ... ﻭﻻ ﺣﺼﺎﻥ ﺍﺑﻴﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﻴﺮ ....
ﺟﺪﺑﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺭﻳﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺛﻦ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ
- ﺧﻴﺮﻙ ﻧﺎﺩﻳﺔ ...
- ﺃﻱ ﺧﻴﺮ .. ﺍﻱ ﺧﻴﺮ .. ﻭﻋﻤﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻇﻬﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻴﺎﻛﻠﻮﺍ ﻟﺤﻤﻨﺎ ....
ﺳﻜﺘﺖ ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺤﺤﺔ :
- ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻜﻠﻮﻫﺶ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻨﺎ ... ﺍﻣﺎ ﺧﻴﺮ ﻭﺍﺧﺘﻲ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺸﻮﻑ ﻣﺼﻠﺤﺘﻬﺎ ﻭﻳﻦ ,,,, ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺗﻐﻨﻴﻠﻲ ﺑﻜﻼﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻭ ﻭﺭﺩﺓ .... ﺍﺳﺘﺎﻗﻈﻲ ﻭﺷﻮﻓﻲ ﺍﻣﻚ ﺑﻤﺜﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ....
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﺭﻳﻢ ﻛﻠﺒﻮﺓ ﺟﺮﻳﺤﺔ ﻟﺘﻘﻒ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﻬﺪﻫﺎ ﻻ ﻓﺎﺗﻦ ﻭﻻ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ
- ﺍﻻ ﺍﻣﻲ ﻳﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﺍﻻ ﺍﻣﻲ ...
ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﻧﺎﺩﻳﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺄﻟﻢ ﻣﺠﻨﻮﻥ :
- ﺍﻣﻚ ... ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﺷﺘﻠﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻃﻼﻝ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺍﻟﺰﻳﻦ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺘﺰﻭﺝ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻠﻤﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺟﻨﺎﺣﻨﺎ ... ﺭﻓﻀﺖ ﻋﻤﻚ ﺳﻌﺪ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﻋﻤﻚ ﻣﺤﻤﺪ ... ﻭﺧﻠﺘﻨﺎ ﺿﺎﻳﻌﻴﻦ ...
ﻧﻬﻀﺖ ﺭﻳﻢ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﺎﺩﻳﺔ
- ﺍﻣﻚ ﻣﺒﺘﺶ ﺗﺠﻴﺒﻠﻨﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻡ ﻳﺬﻟﻨﺎ ..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻬﺎ ﺑﺼﺮﺧﺔ
- ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻡ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻠﻢ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺼﺎﻳﻊ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺮﺑﻲ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﻳﻮﻟﻲ ﺳﺎﻗﻂ ﻣﺪﻣﻦ ﻭﻳﻤﻮﺕ ﺯﻱ ﺍﻟﻜﻠﺐ ... ﺭﺍﺟﻞ ﺣﻤﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻡ ﺭﺍﺟﻠﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﻄﺖ ﻓﻴﺎ ( ﺍﻟﻨﻌﻨﺎﻉ ﻭﻗﺸﻮﺭ ﺍﻟﺪﻻﻉ ) .... ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻡ ﺍﺭﺣﻢ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﺑﻮﺍﺑﺔ .. ﻭﻣﻌﺎﻳﺮﺓ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻟﻴﻚ ....
} ﻣﺜﻞ ﺷﻌﺒﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺳﺊ .. ﻭﺍﻟﺪﻻﻉ ﺍﻟﺒﻄﻴﺦ {
ﺑﻘﻴﺖ ﺭﻳﻢ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺗﻨﻈﺮﺍ ﻟﻨﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻠﻄﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻜﺤﻠﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺰﻋﺠﺔ ﻣﻦ ﺍﻵﻟﻢ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ...
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﺑﻬﺪﺅ ﻏﺮﻳﺐ
- ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻤﺸﻲ ﻟﻠﺤﻮﺵ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻴﺘﻬﻮﻧﺎ ﺍﻣﻚ .. ﻭﺑﻨﺜﻤﻨﻪ ﻭﻧﻌﻄﻴﻚ ﺣﻘﻚ ﻭﻧﺨﻠﻲ ﻟﺴﻌﺪ ﺣﻘﻪ ... ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺡ ﻧﺨﻠﻲ ﻋﻤﺎﻣﻚ ﻳﺮﺗﺎﺣﻮﺍ ﺑﺎﻟﻠﻲ ﻛﻠﻮﻩ ﻭﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺟﻴﻌﺔ ﺩﻗﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﻄﻠﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ ....
- ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ..
- ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻣﺶ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺪﺍﻣﻲ ... ﺑﻨﺸﻮﻑ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﺑﻌﻘﻠﻲ ﺍﻻﺣﺴﻦ ﻟﻴﺎ ﻭﻟﺒﻨﺎﺗﻲ ...
ﻣﺶ ﺡ ﻧﻐﻠﻂ ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻣﻲ ﻳﺎﺭﻳﻢ ...
ﺟﺎﺋﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻳﺆﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﻧﺎﺩﻳﺔ ...
- ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ﻳﺎﻧﺎﺩﻳﺔ .. ﻣﻌﺎﻙ ﺣﻖ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
#يتبع🍃
أنت تقرأ
وآخرون يعشقون بقلم الكاتبة (انسام ليبيا )مزيج بين الفصحي والعامية❤ (مكتملة)💚
Romantikلكاتبة :انسام ليبيا❤ من أآجمل واحلي الروايات يلي ابدعت فيهن الكاتبة #انسام والرواية مكتوبة بصفحي والعامية فيه سحر مش طبيعي وع فكرة الروايه فيه حادثة واقعية صارت في ليبيا وتحديدا مدينة (الزواية) في سنة2000 #وآخرون_يعشقون