هُنا أحبَبتُكَ_____________________
نهار جديد مليء بالضوضاء المزعجة، فبطبع أنتَ الآن داخل أحد أكبر الشركات في سيؤل الترفيهية.
الشمس في ذروتها، تتوسط أعالي السماء الزرقاء، بأشعتها الحارقة التي يفر منها الناس، و الموظفون هم من يركضون يميناً و يساراً بسبب رحلة الفرقة لأستوديو التصور.
ثمانِ شبان بملابسهم الغريبة التي تخفي وجههم و نظارات الشمسية التي فوق أعينهم تحجبهم عن الشمس.
بخطوات سريعة مع الحُراس الخاصين من كل النواحي، يتقدمون نحو تلك الشاحنة السوداء، تجنباً صُراخ المعجبات و تصوير الكاميرات من كافة البرامج و الأخبار.
لوهلة تعتقدون أنهم مجرمون مطالبون للعداله، لكنهم ليسوا إلا الفرقة المشهورة EXO ذاهبون من أجل عمل آخر .
تتحرك الشاحنة بسرعة عادية، بينما ظل أحدهم يتشاجر من الآخر ليجلس بجانب بطلنا الصغير.
" ابتعد تشان، إنه دوري للجلوس هنا"
" لا إذهب و جد لكَ مكاناً آخر"
لوح الاطول بعيداً يجلس بشكل كأنه داخل منزله يضع رأسه علي كتف بطلنا الذي لا يأبه حتى لمشاجرتهم المعتادة." لكني أريد النوم، تعرف أنني لم أستطع النوم إذا جلست مع أحد آخر"
" هذه ليست مشكلتي بيك، أنا أيضاً أريد النوم "
تذمر الأقصر بطفولية كما نعرف عنه قبل أن يقاطع ذلك الجدال التافه صوت المَعني عليه.
" هل أنا سرير في نظركما ! ؟ ماذا تقصدان بالنوم هنا ! ؟ تعلمان شيئاً لم يجلس أحد منكما هنا سأُنادي جونغ إن "
" مهلاً مهلاً، لا داعي لهذا الأمر فقط، أنكَ قليل الحركة و هادئ طيلة الطريق"
" لهذا أنتَ الشخص المناسب للنوم بجانبه"
أوضح الاقصر بتلويح بيديه كالمروحة في بداية كلامه، ليكمل الاطول بجانبه علي حديث بيكيهون ينظران يرمشان ببراءة يتوقعان أن يخرج بطلنا الصغير فكرة مُنادَة جونغ إن.
ليحدق بهما مُطولاً، يتبادل النظر من بيكيهون تارة و تشانيول الذي يجلس بجانبه تارة أخري، ليعود و ينظر الي النافذة بضجر، لتبدأ تلك المشاجرة مجدداً بأنتهاء و فوز الاطول علي بيكيهون بنقطتين كما كانا يتنافسان .
ينام بشكل غريب، بينما قدميه في سقف الشاحنة !! و رأسه علي ذراع الأقصر تغطي عينيه الهودي الأسود الخاص به !!
أنت تقرأ
Diary || Feelings In Words
Romanceعَبر صَفحَات تلك المُذَكِرة الصَفرَاء، تَمكُنْ مَشاعرِي . " إهداء للفنان الشهير دو كيونغ سوو" ..... قصة تتمحور عن مشاعر و أحاسيس دُفنت بأعماق قلبي، أُخرجها الآن عَبر تلك الأحرف و الكلمات، عَلى أملٍ أن تقرأها ذات يَوم، و كُلي يَقين بهذا . الغلاف من ص...