رُبما صَديقْ !!____________________
صوت الرياح الخفيفة تعصف بين حنايا تلك الغرفة،
و ضوء الشمس الذي بدأ يتسلل مِن بين أستارها البيضاء.تنمو و تسير في أرجَاء تلك الغرفة الصغيرة،
حتي وصلت الي مُبتغاها و هي تلك الكتلة غريبة الشكل تحت مئات من الاغطية يخبئ وجهه من ذلك الشعاع الذي يزعج صوف نومه العميق عن غير العادة اليوم !!تأفف بكسل ليتيح لريئتيه فرصة أستنشتاق هواء نقي،بعدما نهض متجهاً نحو ستائر غرفته،
يُزيحها مانحنا للشمس بضرب جسده البارد ب دفئها.أخذ نفساً عميقاً يُبعثر شعره بعشواية و ضيق حلما تذكر أين نام تواً !!
و ما إن فتح باب غرفته حتى أستقبلته تلك الوسادة الطائرة علي وجهه و تليها تلك الضحكات و الصرخات المزعجة.
فهو نام للتو مع رفاقه الحمقى كما يدعوهم في نفس جناح الفندق !!
اللعنة عليكم.
لعن بصوت خافت لا تسمعه سوى أذنيه ليلقي تلك الوسادة بقوة علي من ألقاها نحوه و الذي كان تشانيول الذي أستقر أرضاً يَدعي الألم.
سار نحو غرفة الجلوس الكبيرة تلك،
الذي يتوسطها أريكة فخمة بيضاء اللون و ذلك التلفاز الذي يستقر أمامها.تنهد و أكمل سيره نحو المنصة التي تفصل بين المطبخ و غرفة الجلوس خاصتهم، ليعد له كوب قهوة كما يحب مع بعضٍ من الشطائر الخفيفة.
و ليكمل فطوره الذي ظن لوهلة إنه أشبه بفطور مثالي له، حتى جاء تشانيول يزعجه كما يفعل دائما.
جلس في الشرفة التي تطلع علي الحديقة الخضراء الهادئة فهذا الحي في اليابان الذي يُعرف بهدوءه المُريح للبعض و المخيف أيضاً !!
لكن أين الهدوء و بجانبك عمود إنارة متكلم !؟
حادث كيونغ سوو نفسه بهذا ما إن وجد تشانيول يحضر أحد المقاعد ليجلس بمقابلته و وجهه الذي يحمل ملامح غريبة ! ؟
ماذا ! ؟
صدح كيونغ سوو بقلق و غرابة من مظهر تشانيول الجاد !!
فهو بالأغلب يبتسم حتى إذ كان الأمر لا يتضمن ذلك ! ؟
أنتَ تبقى وحيداً هذه الأيام ! ؟
هل أستطيع معرفة لماذا ! ؟و أخيراً جهر بها تشانيول من جوفه،
يطالع ملامح كيونغ سوو الضجرة من الحديث.
أنت تقرأ
Diary || Feelings In Words
Romantizmعَبر صَفحَات تلك المُذَكِرة الصَفرَاء، تَمكُنْ مَشاعرِي . " إهداء للفنان الشهير دو كيونغ سوو" ..... قصة تتمحور عن مشاعر و أحاسيس دُفنت بأعماق قلبي، أُخرجها الآن عَبر تلك الأحرف و الكلمات، عَلى أملٍ أن تقرأها ذات يَوم، و كُلي يَقين بهذا . الغلاف من ص...