الجزء السابع عشر

1.2K 133 11
                                    

يا أهلا ، كيف حالكم يا جماعة ؟؟؟
أتمنى أن تكونوا بخير
و من فضلكم فوت و كومونت للإستمرار
على الأقل لأنني أنزل بارت كل 3 أيام

المهم استمتعوا

رمت حذاءها عليه بقوة تحت تأثير الغضب لتنتبه فجأة لفعلتها فتضع يدها على فمها وتردف بتوتر و غباء
أوبس
ليرتفع الحذاء في السماء و يحط بكل سلاسة على رأس جونغكوك (😅 بصراحة لم يكن هبوطه سلسا)
فيصرخ المسكين متؤلما
جونغكوك. هيي من فعل هذا
أردف بينما يتلمس رأسه ليحمل الحذاء بيده
جونغكوك. مهلا أهذا.......
إستدار ليجد أن يارا قد فرت بالفعل
ليشد على قبضتيه و أسنانه بغضب و الحذاء لا يزال بيده
جونغكوك بصراخ مدوي. ياااااااارااااااا
بينما كانت الهاربة تركض باتجاه الباب و ما إن سمعت صراخه حتى انتفضت بمكانها لتدخل صافعة الباب خلفها ثم تتتهد بعمق مغمضة عينيها
يارا. فيو .......لقد نجوت
لكن ما إن فتحت عينيها حتى انتفضت من الخوف مرة ثانية
فور رأيتها لتاي الواقف أمامها ضاما يديه إلى صدره
بجدية و كأنه يريد معرفة ما حدث
يارا. تاي توقف عن مباغتتي
乂❤‿❤乂
إذا هذا ما حدث
(أردف تاي بتفهم لكنه أتمم بعتاب )
و الحذاء بماذا تفسرينه
(هزت يارا كتفيها لتردف بانزعاج)
هذا خطأه هو من أغضبني
صفع تاي جبينه ليردف. يا لكم من أطفال متى تنضجون
يارا بغضب. لكنني ناضجة بالفعل
تاي . إن كنت ناضجة فعليكي أن تبادري بالإعتذار
يارا. مستحيل
تاي. ألم تقولي أنك ناضجة
يارا باستنكار. لكن لدي كبرياء
تاي. الكبرياء الزائد دليل على قلة العقل
يارا. إذا جونغكوك قليل العقل
تاي. إذا لا تكوني مثله و اعتذري
يارا. لدي كرامة
تاي. الإعتذار لن ينقص من كرامتك
يارا بعناد.أيا يكن، لن أعتذر مهما حدث
乂❤‿❤乂
يالكي من غبية كيف قبلتي هذا
(أردفت يارا معاتبة نفسها بينما تتجول بالحديقة)
لكن أين هو هذا الأحمق ......أين
(تحدثت بغضب متجولة بعينيها بكل أنحاء الحديقة)
ظلت تبحث عته لدقائق لتستغرب من عدم تواجده
يارا. أين هو هذا الأحمق
تحدثت بتعجب لتلمح باب خشبيا يأدي لحديقة مجاورة لم ترها من قبل
فتحت الباب بهدوء ظنا منها أن جونغكوك هناك
أطلت منه بخفة لكنها لم تجد أحدا فتدخل
بدأت بالتجول في المكان حتى نال منها التعب
يارا. أين يمكن أن يكون
أردفت متسائلة لتتكأ على صور الحديقة الحجري المغطى بالنباتات المتعرشة فتحس فجأة و كأنها أزاحث صخرة من مكانها ليفتح باب فتسقط على رأسها متألمة
يارا بغضب و ألم. و اللعنة ما هذا
أردفت مغلقة عينيها بقوة من الألم بينما يديها تتحسس ما حولها فتحس بأرض صخرية باردة تحتها
فتحت عينيها بتباطئ لتجد أنها بمكان يشبه الكهف
تعجبت من تواجدها بهذا المكان أو بالأحرى تواجد هذا المكان هنا
إستقامت لتهم بالخروج و العودة للقصر لكن الفضول تمكن منها مجددا فتتوغل بالكهف متسائلة عن ما بداخله
ظلت تتوغل أكثر فأكثر غير آبهة بالظلمة المخيفة بالمكان و لا حتى بصدى صوت الرياح المرعب و كأنه أننين أشباح بل إكتفت بتجاهل الأمر منقادة بفضولها الذي يحشرها دائما بالمشاكل
أستمرت بالمشي لدقائق بينما تتلمس الجدران خوفا من المجهول إلى أن رصدت مقلتيها نورا بنهاية الطريق فتشق محياها ابتسامة عريضة أظهرت أسنانها فتهرول بفرح و فضول كالطفل الذي يرصد الحلوى
توقفت فور بلوغها المخرج لتتقدم بخطوات هادئة متجهة إلى الخارج
أغلقت عينيها فور أن لامستا الضوء نظرا لكونها ظلت وقتا بمكان معتم و ما إن فرقت جفنيها حتى بدت آثار الصدمة جلية على محياها
بصراحة كان إعجابها بروعة المكان أكبر من صدمتها حتى
خيوط الشمس البرتقالية التي تداعب مياه نهر في تدفقه
نسيم منعش محمل بعبق الورد الذي يداعب أنفها بكل سلاسة
سنفونية الطيور المتقنة التي جعلت أذنيها تتراقص على الألحان
أما ذلك البرج الحجري الشاهق الشامخ أمام النهر فقد زاد المنظر جمالا ورونقا على الرغم من قدمه و عتاقته
لقد كان المنظر ساحرا باهرا كقصص الخيال
وكأنما قطعة من الجنة تجسدت أمام ناظريها
ظلت تحدق بالنهر الذي بدا ملونا بأشعة الشمس لتردف بإعجاب و فاه مفتوح
يارا. يال جمال المنظر
ثم أكملت بهدوء
يارا. تبدو الشمس في انعكاسها على النهر كالبيضة المقلية
أتمت كلامها لتبتسم بانكسار
Flash back
قبل 15سنة
تجلس تلك الطفلة على الرمل بقرب والدها بعد أن نال منهما التعب من كثرة اللعب
يارا بدهشة . أبي أنظر إلى الشمس ما أجملها
الأب بحنان. جميلة لكن ليس بجمالك
يارا بمرح. أنظر هناك، انعكاس الشمس يبدوا كالبيضة المقلية
الأب. هل أنتي جائعة
يارا. أجل
الأب. لنعد إلى المنزل إذا
استقام الأب متوجها إلى المنزل لكنه لاحظ أن ابنته لا تتبعه، ليلتفت ثم يتوجه إليها
الأب. هيا فل نعد
يارا بحزن. نعود إلى المنزل أنا و أنت
الأب بتعجب. أجل لما
يارا ببكاء. ماذا عن أمي ألن تعود للمنزل
أجهشت الطفلة بالبكاء ليجثو أبوها على ركبتيه أمامها و يضمها إليه مخففا عنها
End flash back
تمردت إحدى البلورات لتنساب بهدوء على خد يارا التي تمالكت نفسها من البكاء
مسحت وجهها بطرف كمها لتردف بسعادة و حزن
يارا. شكرا لك أبي، لقد كنت أفضل ذكرى لي في طفولتي
ابتسمت بصعوبة بينما عينيها لا تكف عن التلألأ لتتمالك نفسها و تنقل نظراتها لقمت البرج فترصد جونغكوك يقف على الحافة حيث لا يفصله عن الهاوية غير سنتمترات
يارا بفزع. يا إلاهي ما الذي يفعله هذا المجنون............أيعقل أنه يود الإنتحار
.........يا إلاهي ماعساي أفعل
أنهت كلامها بحسرة و خوف بينما تبحث بعينيها عن الحل

إجعل النجمة تلمع نورا🌟
تدعمني و تزدني سرورا😁

أرجوكم بعض الدعم
فأنت لن تخسر شيء إن ضغطت على النجمة ، بل ستربح نهاية أفضل

أميرة الجوهرة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن