الجزء الرابع عشر

1.3K 105 12
                                    

ما كان إسمه.......أجل تاي
أردفت يارا باستفزاز
جونغكوك. هو لا يعلم
يارا. بل إنه يعلم
جونغكوك. هو من نصحني بعدم إخبارك لذا لا تحاولي
يارا بغضب. لقد علقت الآن بالمصيدة
جونغكوك. ماذا
يارا. كلامك أكبر دليل على أن تاي يعلم ما أريد معرفته
جونغكوك بإعجاب. أنتي بالفعل ماكرة
يارا بتحدي. وسأكون أكثر مكرا في معرفة الحقيقة
جونغكوك. أثوق لهذا

جلست بغضب بينما تتمتم بأشياء غير مفهومة أما جونغكوك فقد اكتفى بالضحك على طفوليتها
إلى أن عاد تاي لتنتفض من مكانها باتجاهه فتقف أمامه بأعين الجراء على محياها بينما تتمايل على أطراف أصابعها كالأطفال
يارا بلطف . أهلا بعودتك
تاي باستغراب. أهلا
يارا. كيف حالك اليوم
تاي. بخير
يارا بخبث بينما تضيق عينيها. أتعلم .....تبدوا أكثر وسامة وجاذبية عن قرب
تاي بتفاجئ . حقا
نقل نظراته المستغربة لللذي تكاد نيران غضبه تحرق القصر رغم ادعائه للبرود
يارا. أتعلم..........أظنني أحتاج مساعدتك بشيء مهم
تاي بلطف. ما هو
جونغكوك تحت أنفاسه. ذالك الوغد هل يجاريها أم ماذا
أمسكت يارا بيده بين كفيها بينما تتحرك بطفولية مما زاد استغراب أحدهم و زاد غضب الآخر

يارا. أخبرني بما لا يريد ذلك اللئيم أن يطلعني عليه
أردفت وهي توجه سبابة الإتهام إلى جونغكوك
تاي. بحزن . لا أستطيع الأمر عائد له
يارا تدعي البكاء . أرجوك × 1000
ظلت تتصرف بطفولية و لطف لإقناعه إلى أن أحست بشيء يسحبها بعيدا تحت أنظار تاي المستغربة
صعد بها جونغكوك الطابق الثاني ليدفعها على حائط الممر بينما يناظرها بغضب
يارا باستغراب. ما بك
إستدار للجهة الأخرى ليزفر الهواء بقوة بينما يده تبعثر خصلات شعره بعصبية ليستدير إليها
جونغكوك بغضب مكتوم. أتحاولين إثارة غضبي
يارا باستخفاف. غضبك....... تتحدث عن غضبك و كأن الأمر يعنيني
تنهدت بغضب لتحاول الإفلات من أحد الجانبين ليمنعها بيده فتلجأ إلى الجانب الآخر فيقوم بنفس الشيء
جونغكوك بغضب. إلى أين
يارا. إلى حيث لا أراك
جونغكوك. لما تصرين على تعقيد الأمور
يارا بصراخ. بل أنت من يعقدها
جونغكوك بصراخ. أفعل هذا لحمايتك
يارا باستفزاز . كما حميت ديارا
أردفت لتتحاول دفعه لكنه ثبث كتفيها بكفيه ليضربها بقوة على الحائط
كل ما أحست به هو عظام ظهرها التي تزعزعت من مكانها مخلفة ألما كبيرا اجتاح جسدها بالكامل فتبدأ يداه و قدماها بالإرتجاف أما مقلتيها فقد غلفهما حاجز زجاجي رفيع يكاد يفقد تماسكه
جونغكوك بارتجاف. أنا آسف
لم تجبه بل اكتفت بنظرة ألم و غضب ترمقه بها لتتوارى عن الأنذار تاركة وراءها جونغكوك الذي أكل منه الغضب أكلا
حيث بدأ يتخبط في مكانه متمتما بكلمات وشتائم أغلبها غير مفهوم بينما يشد على شعره بعصبية ليطلق صرخة غاضبة ليردف
جونغكوك. ما الخطأ الذي ارتكبته
لم تصارحها بما عليها معرفته
أردف تاي بهوء متوجها إلى جونغكوك
جونغكوك بشبه صراخ. أنا أفعل هذا لأجل حمايتها
تاي. وهل تحميها بهذه الطريقة و هي لا تعلم حتى من ماذا
جونغكوك بألم. لكني لا أريد خسارتها مرة أخرى
تاي. لكنك تخسرها الآن بالفعل
جونغكوك. ماذا لو.....
قاطعه تاي قائلا. أترك هواجسك الآن و تكيف مع الأمر الواقع....هل أنت مستعد لخسارتها منذ الآن.......ألا تتذكر قبل أيام كيف هربت دون أن ينتبه عليها أحد
جونغكوك. ولكن......
تاي. ألا تتذكر ما فعلته هيونا بها ...... و هل تظنها غير قادرة على الهرب طالما سبق لها و أن فعلت
بدأ جونغكوك يلتفت يمينا ويسارا بينما يديه وقدميه لا تكف عن التحرك بعشوائية وكأنه يبحث عن الخيار الصحيح بأركان المكان
فجأة توقف عن الحراك بينما يواجه السقف بعينيه ليزفر الهواء بضيق خافضا رأسه فتقابل مقلتاه وجه الآخر
تاي. و إذا......
جونغكوك. سأفعل
ضم تاي يديه لصدره كي يردف.
أترى أنت دائما ما تعتمد علي في اتخاد القرارات المهمة........ماذا لو رحلت..........ألن تنضج أيها الطفل
قلب جونغكوك عينيه بضجر ليرمي بخطاه بعيدا فيردف. سأنضج في ما بعد
قهقه تاي على جواب الذي أخدته خطاه لإحدى الغرف
دخل جونغكوك غرفة بنهاية الممر ليلمح جسدا فوق السرير دون حراك بينما يقابل الباب بظهره
ابتسم جونغكوك بخفة ليدخل بهدوء
ظلت يارا مستلقية توجه نظرها نحو النافذة
لتحس فجأة بالسرير ينخفض قليلا فتتظاهر بالنوم متجاهلة الحديث الموجه لها
جونغكوك. أنا آسف................
أعتذر عن ما بذر مني.........
..... لقد كانت لحظة غضب ..........
لم أقصد.........ألا تزالين غاضبة.......
لم يتلقى المسكين جوابا ولا حتى تلميحا ليزفر بضيق ثم يردف بضجر
جونغكوك. يارا أعلم أنك مستيقظة........... تمثيلك سيء
يارا بغضب طفيف دون أن تغير موضعها.
لست مستيقظة و تمثيلي ليس سيء
جونغكوك بضحك. حقا.... ...
يارا. انقلع
جونغكوك. لن أفعل
تحدث ليشدها من معصمها مقربا إياها نحوه كثيرا
لتلتقي أعينهما فتتوتر يارا مجددا
ألقى لها جونغكوك نظرات ساحرة ليردف بخبث.
ألازلتي غاضبة مني الآن
يارا بتوتر. أنا......أ.....أنا
أخفضت رأسها تبحث عن مخرج فهمت بالهرب قبل أن يثبثها من كتفيها مجبرا إياها على التحذيق بعينيه لبضع ثواني
يارا بغضب. هذا يكفي........ابتعد
صرخت بوجهه لتتحرر من قبضتيه ثم تستلقي مرة أخرى
تنهد المسكين للمرة المليون ليضيف
جونغكوك. يارا لا تكوني عنيدة
يارا ببرود. انقلع لا أريد رأيتك أبدا
جونغكوك بقلة حيلة. حسنا سأخبرك بكل ما تريدين معرفته
ما. إن أنهى كلامه حتى استدارت بنصف جسدها رافعة حاجبها للأعلى بينما تتخلل ملامحها بعض السعادة
يارا بحماس. حقا ........كل شيء
جونغكوك. حسنا ،هل أصبحتي تريدين رأيتي الآن
تجهمت ملامحها لتعود لنفس وضعيتها الأولى فتقول
يارا ببرود. حسنا هيا إرحل
تنهد القابع خلفها للمرة المليار بينما يقلب عينيه بضجر
جونغكوك. حسنا إستمعي إلي جيدا فأنا لن أكرر كلامي

ترى ما القصة التي أخفاها جونغكوك عن يارع؟؟؟؟
و هل سيخبرها بالحقيقة كاملة ؟؟؟؟
ستجدون جوابا لكل هذا في الجزء القادم


إجعل النجمة تلمع نورا🌟
تدعمني و تزدني سرورا😁

أميرة الجوهرة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن