الجزء الثامن

1.4K 89 14
                                    

يارا . إنه رائع وغريب لكن شكرا ....وما هذا
أردفت وهي تشير إلى عباءة سوداء قاتمة
عبير. إنها عباءة أتريدين ارتداءها
يارا. أجل
عبير. تفضلي
ارتدتها يارا لتبدو كالظل حيث كانت العباءة تغطيها من رأسها لأخمس قدميها
يارا بتعجب. يال العجب ما أغرب هذه الملابس
عبير. بصراحة أرى أن ملابسك هي الغريبة من أين حصلتي عليها
Yara's pov
هل أجيبها أو لا يا إلاهي حتى أنا لا أملك جوابا على هذا السؤال لكن أظنني بعالم مواز لهذا العالم ...آااااه أنا نفسي لست مقتنعة بهذا فما بالها هي ،حسنا علي أن لا أخبرها فقد يجدني ذلك الأحمق من خلال ما قد أقوله ....من يعلم....آااااه كيف لي أن أعود لعالمي حيث لا رقيبولا عتيب ولا مصاص دماء مجنون يلاحقك ...لا بد أن أجد سبيلا لذلك.....لكن كيف....عرفت....علي أن أجد شخصا يستطيع إعادتي.....شخصا يعلم كل شيء...لكن ماذا إن لم أجده ...أو لم يكن موجودا حتى ،عندها سأبقى حبيسة هذا العالم للأبد. لا مستحيل ......طالما أني أتيت فسأستطيع العودة .....لكن كيف أتيت....لابد أن هناك من جلبني هنا.ً...لكن من....آااااااه رأسي يكاد ينفجر من الذي أحضرني إلى هنا .....علي أن أجده.....لكن آااااه إنه مصاص الدماء الذي هربت منه .....ذلك المدعو جونغكوك ......تبا. ...الشخص الوحيد الذي يقدر تحريري من هذا العالم يريد حبسي في غرفة بقصره علي أن أهرب من هنا فهذه المرأة بدأت تشك بي.....كما أن ذلك المعتوه لا يتوقف عن ملاحقتي....جيد أنني أرتدي فستانا مثل بنات القرية وسيساعدني هذا على التخفي....لكن رائحتي.ً..علي أن أجد حلا
End yara's pov
إستفاقت يارا من شرودها بسبب يدي عبير التي تحوم أمام ناظريها لتضحك الأولى بغباء
عبير بشك . هل أنتي بخير
يارا بتوتر و غباء...لا تقلقي أنا بخير
عبير. جيد
يارا بإحراج. عفوا هل أستطيع أن أطلب منك شيء
عبير . تفضلي
يارا. هل تملكين عطرا
عبير . لما
يارا بكذب. لأن رائحتي سيأة ...هههههه .....هل تملكين واحدا
إبتسمت عبير لتفتح خزانة مليئة بالعطور
يارا بصدمة. أكل هذا لكي
عبير . بصراحة أنا بائعة عطور
يارا. رائع
أمسكت عبير عطرا لتعطيه يارا
عبير .جربيه
جربته يارا لتردف مذهل
عبير بابتسامة. خذي العطر الذي يعجبك
يارا. حقا
عبير . وهل يبدوا كلامي مزاحا
يارا .شكرا
ابتسمت عبير واستدارت لتبدأ بترتيب العطور على الرف لتحرك مرآة بعض الشيء حتى ينعكس وجهها عليها لكن الإنعكاس لم يكن يظهر غير عجوز شمطاء
متجعدة البشرة غائرة العينين مرعبة الملامح شاحبة الوجه
عبير وهي لا تزال تقابل يارا بظهرها
أتعلمين ...سمتني أمي عبيرا لأنها كانت تحب رائحة العطور الفواحة فسعيت لأن أصبح ما تحبه أمي و.....
استدارت مبتسمة لكنها لم تلمح غير زجاجة العطر موضوعة على الأرض ليبدأ وجهها بالتجعد وأنفها و ذقنها بالبروز بينما غارت عيناها داخل رأسها أما بشرتها فقد مالت إلى الشحوب بطريقة مقرفة لا تزيد على فضاعت تلك النتوآت التي برزت برأسها أو بالأحرى القرون التي نمت فوق رأسها
عبير بصوت مرعب. لم أظنها ذكية هكذا ستسبب لي المشاكل بالفعل
Flash back
لما رأت يارا انعكاس عبير على المرآه أدركت بأنها ساحرة وأن العطر ليس عاديا فقررت الهرب تاركة العطر خلفها بكل هدوء و دون أدنى انتباه من الأخرى
End flash back
تركض بكل مكان تقع عليه عيناها ، تسطدم بكل من يقف أمامها حتى أنها كادت أن تحطم كوخ بائع الأعشاب الذي التصقت نصف بضاعته بملابسها وهنا بدأت بالعطاس من الرائحة القوية لكن هذا لم يمنعها من التقدم. كانت تركض و تعطس مثل البلهاء ، فهناك من ينضر إليها بسخط وغضب وآخرون يطالعونها بتعجب إلى أن صدمت جسما شديد الصلابة بقوة لتسقط أرضا بينما ذلك الجسم لم يزحزحه الإصطدام إلا قليلا لتسقط على ظهرها متألمة و تهم بإسماعه أقبح أنواع الشتائم وهي تمسك بظهرها المتضرر لكنهاحولت نظراتها إلى الأرض فورما لمحت وجه الذي إرتطمت به
يارا بصوت لا يكاد يسمع. تبا .... إنه هو
جونغكوك. هل أنتي بخير
يارا. بتوتر . أجل
أردفت وهي لا تزال جالسة على الأرض لترفع بصرها ببطأ وتنزله بسرعة فور رأيتها وجهه الذي لا يكف عن التحديق بها
جونغكوك. ماذا هناك لما لا تنهضين
يارا بغباء . لا شيء
أضافت وهي تتظاهر باللعب بالحجارة في الأرض وكأنها تطلب من الآخر الإنصراف لكن تصرفاتها زادته فضولا لمعرفة سبب توترها ليمد يده نحوها
جونغكوك. إنهضي الآن

أميرة الجوهرة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن