خرج الإثنان من الغرفة بينما استقامة يارا لتبدأ بالمشي على أطراف أصابعها متجهة إلى الباب لتضع أذنها عليه تتحسس أدنى صوت يصدر من الخارج فلم تسمع شيء، تنهدت بارتياح ثم بدأت تتفحص الغرفة بتمعن
يارا. ياااااإلاااااهيييي ما أفخمها من غرفة .....أنا لم أرى لها مثيلا من قبل .....السقف السنوبري المعطر....الأرضية الخشبية الزيتية.....الجدران الأنيقة المزخرفة....الأثاث الفاخر .....وما هذا ..... لما هذا السرير بهذه الضخامة وكأنه لخمسة أشخاص
(ثم ارتمت على السرير بينما تغرس وجهها به)
لكنه مريح وناعم للغاية.......لحظة يارا ركزي ....أوووووه لماذا أحضرني ذلك الشخص إلى هنا .....أيا يكن علي أن أهرب
توجهت إلى النافذة لتجدها محاطة بسياج معدني
يارا. تبا....
توجهت إلى الباب بخفة تلتقط أدنى صوت من الخارج لكنها لم تسمع شيء
yara's pov
عندما لم أسمع أي حركة بالخارج فكرت بأنه علي الهروب بأي طريقة فمن يعلم لما تم اختطافي وفوق ذلك قد تكون هذه فرصتي الوحيدة لذلك فتحت الباب ببطئ شديد وبدأت أجوب بناظري بكل اتجاه بحثا عن أي أحد لكن بدل ذلك وجدت رواقا فاخرا .....هل أنا بقصر أم ماذا ...تبا يال جماله....لكن إذا كان هذا الشخص بهذا الغنى ماذا سيستفيد من إختطافي....أنا لا أفهم ماذا يستفيد صاحب هذا القصر العملاق من فتاة عادية مثلي.....بدأت أتجول في المكان بحثا عن جواب لأسئلتي حتى بلغت درجا مؤديا للأسفل فنزلت على أطراف أصابعي تفاديا لإصدار أي صوت مهما كان ضئيلا بينما لم أتوقف عن التحديق بكل مكان واتجاه ...لربما يكون لخوفي من وجود شخص ما هنا ......أو لربما يكون هذا بسبب إعجابي بالمكان....حسنا إنهما. الإثنان ......ولما بلغت نهاية الدرج لمحت باب خشبيا ضخما أنستني رأيته كل ما غيره....ياإلاهي إنه المخرج يال سعادتي ركضت نحو الباب لأمسك مقبض الباب ثم أشد عليه لأفتح الباب بكل قوتي وأهم بالخروج من هذا القصر ....لكن اصطدمت بشيء....هل هو جدار...لا بل إنه جسد أحدهم ... عدت بضع خطواكت للخلف و صعدت بأنظاري إلى وجهه بينما الأدرنلين بدأ يضخ بعروقي. .... لكن ما هذا ....هل هذا إنسان أم ماذا ....يال وسامته ... عينيه الحادتين المختفيتين تحت شعره الحريري الذي بَلَّلَهُ العرق ....شفتاه النبيذيتين المغريتان .....بشرته الحليبية اللامعة ......خداه المحمران بشكل شفاف .....قامته الطويلة وبنيته القوية....إنه بالفعل نوعي المفضل....أنا أريده.....لحظة يارا تماسكي ...فقد يكون هو مختطفك.....ليس عليكي أن تضعفي أمامه مهما بلغت وسامته ......فأنتي لم تضعفي أمام غيره من قبل ....فقط تصرفي بهدوء
End yara's pov
علقت يارا بتواصل بصري مع ذلك الوسيم كما سمته حتى قطعه قائلا
كوك.ديارا ماذا هناك أكنتي ستخرجين
يارا.عفوا...
كوك. ماذا بك ديارا
يارا. من ديارا هذه ً......هل أنت من جلبني إلى هنا
كوك .بأي هراء تتفوهين ديارا
قالها بشك بينما يقترب منها فبدأت تتراجع للخلف
يارابتوتر. أجل ديارا ....أنا ديارا لقد كنت أمازحك
كوك بشك .تعالي إلا هنا إذا
كان يريد أن يمسكها من ذراعها لكنها أفلتت وبدأت بالركض
كانت تنزلق تحت أي شيء و خلال كل شيء هربا منه كما كانت تضرب وجهه بأي شيء تجده لكنه كان منيعا بشكل غريب حيث لم تثنه أي ضربة عن ملاحقتها .... فجأة رأت باب الحديقة الزجاجي مفتوحا فتوجهت نحوه وهو يتبعها ،لكنها انزلقت على ظهرها ليمسك بيديها فوق رأسها بينما يناظرها بغضب....خافت من نظراته وأرادت الإفلات منه لكنه لم يخفف قبضة عن يديها
كوك.لما تهربين مني
يارا.أفلتني
كوك.لن أفعل
فكرت بسرعة في طريقة للهروب و فجأة قامت بركل وجهه بكلتا قدميها بقوة كافية لتحطيم وجه أي شخص وربما قتله فأمسك الآخر وجهه بألم بينما هي نهضت على الفور متجهة إلى باب الحديقة
يارا. وأخيرا سأتمكن من الهرب
وعندما خطت أول خطوة نحو الحرية سقطت مباشرة على وجهها
أتمنى أن يعجبكم هذا الجزء
وما الذي جعل يارا تسقط برأيكم؟
مذا سيحدث لها؟ظ
وهل ستنجوا برأيكم بفعلتها؟
أنت تقرأ
أميرة الجوهرة(مكتملة)
Pertualanganبرغبة منها في تغيير حياتها إلى ما تسميه مغامرة و متعة أو بالأحرى تهور تتدرع البطلة بالأماني كل يوم حتى تجد نفسها تعيش مغامرة خطرة مع مصاصي الدماء الذين يطمعون بقوتها كأميرة و مالكة للجوهرة من بعد ديارا و التي ماتت منذ قرن فهل ستجد الحب مع غير...