الجزء الثاني عشر

1.4K 97 11
                                    

يا أهلا
أنا اليوم قررت أن أكافأكم على التفاعل الذي و إن كان صغيرا جدا لكنه يعني لي الكثير
المهم قررت أن أنشر لكم بضعت أجزاء في نفس الوقت
ربما سينتابكم بعض الملل لكن تأكدو أنها تمهيد للدراما الحقيقية
و أترككم مع الرواية
استمتعوا
😊😊😊
乂❤‿❤乂

رموش كحيلة كثيفة تتلألأ من قطيرات الدموع
جفون طغى عليها السواد من التعب والهم
تحركها ببطئ وصعوبة وكأنها حُمِّلت بأتقال الدنيا وما فيها بينما تتراقص أصابعها على السرير دليلا على استيقاظها
تزيل الستار عن بندقيتيها بينما تتأمل ذلك المخلوق أمامها بتعجب
بشرت حليبية نظرة ، عينان حادتان ، شفتان نبيذيتان ، حتى وجهه الممتلأ ككرة الصوف
لتقول بصوتها المبحوح بهدوء. جونغكوك
ظنت نفسها بحلم لترفع أناملها ببطئ تتحسس وجهه
لكن فجأة أدركت خطورة الموقف ، أو بالأحرى هذا ما تظنه لتردف بفزع
جونغكوك
ثم تصرخ بأعلى صوت تملك لتركل جونغكوك بقوة أسقطته من فوق السرير
جونغكوك بسرعة و فزع . ماذا ماذا ماذا ......
يارا بخجل. كيف تجرأ و تنام بجانبي دون إذن
جونغكوك بسخرية. أهذا كل ما في الأمر .... ظنتك ستشكرينني على انقاذك عندما تستيقظين
يارا بصراخ. لا تغير الموضوع وأجب
ابتسم جونغكوك بجانبية لينهض ويجلس بجانبها تحت صدمتها بينما يضع يده على خدها
جونغكوك بخبث. ما بك مما  قد تخافين الآن
يارا بخوف. ما الذي فعلته
جونغكوك بخبث. ليس الكثير
شهقت يارا بذعر بينما تحاول اغلاق فمها بكفيها
جونغكوك بضحك. لا تقلقي كنت أمزح
(ثم أتم وهو يزم شفتيه للخارج كالبطة)
أصلا ما كنت لأفعل شيء دون وعيك
(غمزها و أتمم)
لأني لن أحتاج هذا عما قريب
تسبغ وجهها بالأحمر بينما بدأت الأدخنة تجد طريقها عبر أذنيها
مزيج من الخجل و الغضب و الحقد و الإهانة تجمعت بداخلها
(لست أظمن جونغكوك حيا إظا ظل أمامها أكثر)
أنزلت رأسها بغضب عارم بينما تعقد حاجبيها لتقول بصوت مخيف مرعب كأنما الأشباح تسكن جسدها
ج...جونغكوك
جونغكوك بتوتر. م...ما هذا ما بال صوتك
ثم رفعت وجهها المتجهم الذي برزت عروقه ببطى ليرتعب الآخر من ملامحها المخيفة
جونغكوك بضحك لترطيب الأجواء و يا ليته لم يفعل. لم أعلم أن البشر يستطيعون التحول أيضا هههههه تبدين مخيفة
زاد الأحمق الطين بلة ليثور غضبها و تتحدث بصراخ مدوي . جونغكوك أيها الحقير اللئيم المنحرف كيف تجرأ على هذا
أردفت بعيناها المغلقتين و هي تسدد له لكمات عشوائية بيد  وترمي كل ما قربها بالأخرى ليخرج جونغكوك بسرعة ويغلق الباب خلفه بعد تلقيه لبعض الضربات فتتوقف الأخرى بينما تتنفس بقوة و الغضب عنوان ملامحها لكن سرعان ما تحول لخجل
يارا بخجل بينما تغطي وجهها بيديها. كيف يجرأ ويقول هذا ألا يخجل
ثم أبعدت يديها لتجد أن نصف أثاث الغرفة طار من مكانه بسببها لتعض على شفتيها السفلية و تقول.
أيغوووووو....    هل بالغت بردة فعلي
(لكنها حولت ملامحها للحزم فتقول )
إنه يستحق
(ثم بعدها رمت بنفسها على السرير بقوة بينما تتخبط هنا وهناك حاشرة رأسها بالوسادة مع صرخات الغضب والخجل التي لا تكاد تسمع بسبب الوسادة)
كيف تجرأ ....آااااه سأقتله .......
(فجأة رفعت رأسها لتردف)
لكن كيف سأنظر إلى وجهه بعد هذا
(ثم أعادت حشر رأسها بالوسادة دون أن تتوقف عن التخبط لتقع بقوة على الأرض في آخر المطاف،
أمسكت ظهرها  لتردف متألمة)
ظهري....ظهري المسكين
تم تتمم بغضب
كل هذا بسببه

لكن فجأة مرت شريط الأحداث الماضية أمام ناظريها
فتتذكر كل ما حصل
يارا .......الساحرة....الإختطاف...... جونغكوك
ثم قالت بصراخ
الطعنة
رفعت قميصها تتفقد خصرها فلم تجد غير آثار الطعنة
     يارا بصدمة . مستحيل...ك....كيف
    فجأة نزل عليها تخيل كالصاعقة لتردف بتوتر .    لا لا لا لا لا لا لا لا
فتتوجه مسرعة إلى المرآة تتفقد عنقها ثم تنهدت براحة . أوووووه لم يعضني لست مصاصة دماء

هل تصدقين هذه الترهات
أردف صوت مستفز من ورائها
يارا بصدمة. جونغكوك......ماذا تقصد
جونغكوك. أقصد ظنكي أن عضة مصاص الدماء تحول البشر
يارا بغباء . أليس هذا صحيحا
صفع جونغكوك جبهته بخيبة أمل ثم أضاف . لا تصدقي ما يقال في الأفلام
يارا بهدوء. هذا يعني...ً....
ثم أتمة بصراخ
كم نمت أنا
جونغكوك. يومان ونصف
يارا بصدمة. مستحيل ....الطعنة كانت كبيرة ...وقد شفيت تقريبا بالكامل
تاي. لأن جونغكوك أعطاكي آخر ما تبقى من رحيق الزهرة الذهبية الشافية.....و الآن لم تعد منها ولا واحدة
يارا. زهرة ماذا....
تاي. الزهرة الذهبية و قد عرف عن كونها قادرة على شفاء أي مرض أو إصابة لكنها انقرضت منذ قرن وآخر ما تبقى منها أنقذك جونغكوك به
يارا بغير تصديق. أحقا فعلت ذلك
أشاح جونغكوك وجهه متظاهرا باللا مبالات
جونغكوك. لم يكن بالأمر المهم
تاي بغضب طفيف. بل كان كذلك لسيما أن الزهرة هي آخر ما تبقى لك من ديارا
جونغكوك. ولما تذكرني بهذا
تاي. لكي لا تندم على قرارك في ما بعد
جونغكوك.  جديا أنت تعلم أني ما كنت لأفعل هذا
     فوق ذلك هي رحلت الآن ،
  تاي . إذن أنت  لست نادما الآن.....

جونغكوك يتصنع الضجر. وإن يكن  .....بكل الأحوال
كنت سأستخدها يوما ما ....كما أن حيات يارا أهم عندي
دماء حارة تتدفق بجسدها
قشعريرة تسللت صعودا عبر عمودها الفقري بينما كست حمرة الخجل وجنتيها لتردف بهدوء...
شكرا لكما على إنقاذي
ثم تخاطب نفسها بخفوت و خجل بعينيها اللتان تتفاديان النظر إلى جونغكوك.
هل فعل هذا لأجلي........لا أصدق، وأنا التي كانت تضربه قبل قليل
(لكنها أضافت بحزم)
إنه يستحق ذلك
(ثم عادت لنفس نبرتها)
لكني بالغت في تصرفي.....
(أتمت بشك)
.لماذا أنقذني....ماحاجته من ذلك ......هل يعقل أنه ...
(اتسعت عيناها وزاد خجلها بينما قلبها يرفرف كالفراشة لتردف بخجل أكبر ممزوج بالسعادة مخفية ملامحها بكفيها وهي تحرك رأسها دليلا على رفض الفكرة )
.....لا مستحيل ......هذا أمر غير ممكن
لكن إن لم يكن السبب مشاعره فماذا إذا .....
(تذكرت كلام جيهوب لتكمل بصدمة و غضب)
أيعقل أن هذا هو السبب

أميرة الجوهرة(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن