6،7

7.9K 202 2
                                    

نوفيلا هواجس العشق 💔

الفصل السادس و السابع
_______________________
محمد بثقة :
- البنت اللي اسمها لارا شبيهة مراتك هي الوحيدة اللي بتقدر تمثل انها مراتك و تعيش معاك في القصر ده..... !!

نظر له بصدمة لتتحول ملامح وجهه الى الغضب وهو يقول :
- انت مجنون عارف نفسك بتقولي ايه ازاي تتجرأ و تفكر تقولي الكلام ده !

اجابه بتريث :
- افهمني يا بيجاد انت مش عايز تتجوز صح و امك قالت هتغضب عليك لو متجوزتش طب الحل الوحيد انك تجيب شبيهة مراتك و تقولهم انك متجوزها او حتى تقولهم ديه ملاك و لسه عايشة.

رمقه بيجاد بحدة :
- مستحيل البنت ديه تاخد هوية ملاك حتى لو كانت بتشبهها بس هما مختلفين و انا ... انا مستحيل افكر اصلا اني اجيب بنت غريبة و احطها مكان حبيبتي ياريت تشيل الفكرة ديه من دماغك و انا هعرف اقنع امي برأيي.

استدار ليركب سيارته لكن محمد اوقفه :
- لما الأم بتوصل لمرحلة انها تهدد ابنها بالطريقة ديه مفيش حاجة هتقنعها تشيل الفكرة من دماغها ولو انت مش عايز تفهم و تقتنع  طيب براحتط روح اتجوز بنت مش بتحبها عشان امك ترضى عليك و دمر حياتك و حياتها او اقولك جيب اي بنت من الشارع و ادفعها فلوس عشان ترضى تمثل انها مراتك كده كده مفيش ست محترمة هتوافق على....

توقف عندما التف له الاخر و سأله بوجوم :
- وايه اللي يخلي لارا توافق ؟

رد عليه ببساطة :
- عادي ده تمن انك خليتها في بيتك ماهي مش قاعدة تاكل و تشرب ببلاش اكيد هتقبل معندهاش خيار تاني و يا سيدي لو مش عايزها تاخد هوية ملاك عادي بردو قولهم انك اتجوزتها عشان هي بتشبه مراتك و بتفكرك فيها.

صمت بيجاد ولم يعلق عليه بل ركب السيارة و انطلق بها بسرعة بينما ابتسم محمد :
- انا اسف لاني حطيتك في الموقف ده بس والله كله عشان مصلحتك و مصلحة العيلة دخول ملاك على القصر هيكون الضربة القاضية اللي هتكشف كل حاجة و تخلي بابا يعترف بكل جرايمه و ترجعو لبعض انت و ملاك.

اخذ هاتفه و اتصل بها منتظرا الرد في هذا الوقت كان ملاك جالسة في غرفتها عندما رن هاتفها كادت ترد لكنها تذكرت الحائط و خافت من ان يعود بيجاد دون ان تنتبه له و يرى و يسمع كل شيء من خلال المرآة لذلك خرجت من غرفتها و تأكدت من غيابه ففتحت الخط :
- ايوة يا محمد نفذت الخطة.

اجابها بضحكة خفيفة :
- ايوة بس بصعوبة كبيرة دلوقتي بيجاد محتار يعمل ايه انا شرحتله و فهمته ان لازم يجيبك انتي و يمثل انه متجوزك و هو تقريبا اقتنع.

تنهدت بقوة و هتفت :
- ان شاء الله بس انا حاسة بالذنب لانه بيتعذب عشان ملاك وهي واقفة قدامه و مضطر يقول على بنت غيرها انها مراته عشان يرضي امه انا خايفة لو بيجاد عرف بعدين اني انا مراته و كنت بكدب عليه يتعصب و يلومني و ميسامحنيش خاصة انه عصبي و متسرع ومش هيسمعني ولا يفهمني.

هواجس العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن