10ج2

7.2K 193 1
                                    

نوفيلا.... هواجس العشق 💔

الفصل العاشر ( الجزء الثاني ) : كشف حقيقة !

___________________
جز عادل على اسنانه و صاح :
- مش علشان الفلوس بس لا علشان هو الاحسن مني دايما رغم اني الاكبر بس كل الاهتمام كان فيه انا ابن ست خاينة و هو ابن ست من عيلة مرموقة انا الفاشل في دراستي وهو الناجح حتى انه اتجوز البنت اللي بيحبها انما انا جوزتوني ل انعام اللي مبطقش ابص في وشها و ابنه... ابنه بيجاد الرائد القوي اللي الكل بيحترمه رغم انه بيكرهكم انما ابني انا مهما عمل مش بتعبروه و بعد كل ده بتسأليني ليه عملت كده و بحاول اورط سليم مع انه اخويا ؟!
انصدمت من كلامه فتابع بعصبية :
- بعد كل الفوارق ديه فاكرة اني هسكت لا و اعتبرك امي انتي مجنونة انا مش معتبركم عيلتي اصلا و مش سايب فرصة ادمركم فيها..... انا كنت هنفذ خطتي بس بسبب ملاك اللي خدت الورق كل اللي بخططله فشل.
الجدة بتهكم و قرف :
- خدته في الليلة اللي قتلتها فيها صح بعد ما كنت بتهددها بفيديوهات تخصها هي و بيجاد ، انت مش مكسوف من نفسك تحط كاميرا في اوضة ابن اخوك و مراته و تتجسس على خصوصياتهم مش بتخاف من ربنا !!
ضحك ببرود :
- ههه هو انتي بتعرفي ربنا اصلا ملاك من لما دخلت القصر وانتي معيشاها في جحيم اهانة و افتراء وهي بتسكت عشان متعملش مشاكل بينك و بين جوزها ليه مكنتيش بتعرفي ربنا ساعتها.
طالعته بحدة و قالت :
- اي كان اللي عملته مش هيوصل لحقارتك وانا عرفت حقيقتك و هقول لكل العيلة و اخلي بيجاد يعرف انك انت اللي قتلت مراته ساعتها شوف هيعمل فيك ايه.
اتجهت للخارج وهي تحمل الدلائل التي تدينه لكن قبل ان تفتح الباب امسكها و دفعها لتسقط شهقت بألم فقال وهو ينتزع منها ما يخصه :
- بما انك عرفتي كل حاجة لازم اخلص منك زي ما خلصت من ملاك اهو فرصة تلحقيها للمكان اللي هي فيه دلوقتي و تطلبي منها السماح..... ابتسم و اخرج ابرة من جيبه كان قد احضرها للتو اتسعت عينا الجدة و كادت تصرخ و تطلب النجدة لكنه انخفض لها سريعا و كمم فمها و غرز الابرة في صدرها مكان قلبها..... انتفضت و تشنجت لتقع سريعا وقد فقدت حياتها ابتسم بشماتة و تمتم :
- مكنتش عايز اعمل كده في مرات ابويا اللي بتحبني و بتعتبرني ابنها بس انتي طلعتي داهية و عرفتي كل حاجة يبقى كان لازم اخلص منك انتي وكل واحد بيقف في طريقي المهم دلوقتي لازم اودعك ابقي سلميلي على مرات حفيدك و قوليلها اني لسه بحبها زي زمان و اكتر و عن قريب مراتي هتحصلك طبعا بعد ما انفذ اللي في دماغي ههههه. )
Back
ابتسم بخبث و قال :
- صدقيني يا خالتي لسه بحبك و بعزك تؤتؤ يا حرام ياريت كنتي عايشة كنتي هتشوفي ابنك سليم مدمر قدامك دلوقتي ومش عارف يدفع الديون ازاي هههه بس زي ما قتلتك من غير محد يحس هقتل الباقيين انعام و سليم و فيروز حتى ابنهم بيجاد اما انا هاخد المزة لارا و استمتع بالجمال و الفلوس هههههههه.
______________________
في غرفة التحقيق كان جالسا ينظر ببرود لذلك الذي كان فاقدا لوعيه من شدة الضرب نهض و رمى عليه دلو ماء ف استفاق سريعا كاد يضربه مجددا لكن احد العساكر اوقفه قائلا :
- يا باشا لو سمحت حالته وحشة جدا من التعذيب ولو حضرتك ضربته تاني ممكن يموت و تقع في مصيبة.
رمقه بحدة وغمغم :
- لما يصحى كويس خدو منه اعترافاته ولو رفض يتكلم اعملو معاه الازم.
- امرك يا باشا.
غادر بيجاد غرفة التحقيق و ذهب لمكتبه جلس و اسند ظهره على الكرسي خلفه و اغمض عيناه ليبتسم وهو يتذكر...
Flash back
( كان يحقق مع احد المجرمين و قد فقد اعصابه و انقض عليه يضربه بغضب لكي يعترف دخلت ملاك للمركز و اخبروها انه في غرفة التحقيق فذهبت و اطلت من النافذة و انصدمت عندما رأته يضرب هكذا ، شعرت ملاك بالخوف فهي لم تسبق ان رأت بيجاد عنيفا بلعت ريقها بصعوبة في نفس الوقت الذي خرج فيه و عندما رآها تجهمت ملامحه :
- انتي بتعملي ايه هنا مين اللي جابك ؟!!
ملاك بارتباك و براءة :
- هو انا يعني اقصد يعني احنا معزومين عند اهلي و انت قولتلي لما تعوزي تروحي اتصلي نروح سوا.
تقدم منها بصلابة :
- اهو بتقولي تتصلي مش تجي على مكان شغلي.
لاحظت هي نظرات العساكر مصوبة عليها ف اخفضت رأسها بحزن :
- كنت عايزة اشوفك بتشتغل ازاي يا بيجاد مش قصدي اضايقك.
لان قلبه و اختفى عبوسه لتظهر مكانه ابتسامة حانية امسك يدها و ادخلها لمكتبه ليضم وجهها بين كفيه :
- حبيبتي انا مضايقتش بس لازم تفهمي ان مينفعش تجي ليا امتى ما تعوزي.
- طب ليه ؟
- اولا عشان المكان ده مليان رجالة وانا مبحبش مراتي تبقى فيه و ثانيا المركز ليه قوانينه و لو انك مس مرات رائد مكنوش هيسيبوكي تدخلي و ثالثا بنت رقيقة زيك مينفعش تشوف اللي بيحصل هنا.
طالعته بتذمر :
- اه انا شوفتك ازاي كنت بتضرب في الراجل اللي كان جوا والله حرام صعب عليا اوي و كمان انا خفت منك انا اتخيلت لو في مرة ضايقتك هتضربني زيه.
ضحك بخفة و تشدق :
- انا عمري ما هفكر امد ايدي عليكي ايوة انا عصبي و عنيف شويا بس معاكي كل عيوبي بتروح مفيش غير الحنية و الرقة و الحب اللي بيليق بملاكي.
ابتسمت برضا فقبل شفتيها بشغف ثم ابتعد عنها :
- لو فضلنا كده ممكن اعمل حاجات مش كويسة و بوليس الآداب يقبضو علينا يلا نخرج انا خدت اذن من قبل ما تجي.
هزت رأسها ف امسك يدها و قبلها ببطئ ثم امسكها و خرج وهي تستند على كتفه مستمتعة بمغازلته لها تاركين العساكر مصدومين من تغير سيدهم العصبي هكذا في ثواني وكل هذا لان زوجته حضرت اليه !! )
Back
تنهد بعمق و نظر لقلادته المعلقة في عنقه و همس :
- ملاكي الجميل وحشتيني اوي.
نظر لساعة يده وجد الوقت متأخرا فنهض و غادر ، بعد فترة قصيرة وصل للقصر دخل ووجد العائلة متجمعة على طاولة العشاء فجلس معهم و بينما هم يأكلون قال سليم :
- اعمل حسابك ان بكره في حفلة عمل هتتعمل في القصر وانت لازم تبقى موجود با بيجاد.
طالعه و رفع حاجبه :
- حفلة ايه ديه و ليه انا اخر من يعلم يعني بتتوقع انك تقرر تعمل بارتي و تعزمني كأني واحد غريب و انا اقولك ماشي تمام.
وضع الشوكة و هتف ب :
- ماهو انت فعلا كأنك غريب عننا مش مهتم ب اي حاجة تخصنا شاطر بس في القتل و السلاح و المخدرات و قلبك المكسور ده انما اي حاجة تانية مبتهتمش بيها ليه بقى تتوقع اني اعاملك كفرد من العيلة.
نظرت له فيروز بدهشة بينما رفع بيجاد صحنه و رماه على الارض صائحا :
- مش غريبة عليك الصراحة طول عمري حاسس اني مش ابنك ولا ابن العيلة ديه ومس هعتبرها دلوقتي اقولك حاجة مدام انا مش منكم مفيش داعي احضر لي مناسبة تخصكم.
ترك المكان و صعد لينظر الجميع لبعضهم البعض بصدمة وقفت ملاك و ركضت الى فوق و دخلت وجدته ينزع سترته و يلقيها بعصبية فحمحمت و قالت :
- ممكن تهدى شويا عشان اقولك حاجة مهمة.
نظر لها و انفاسه متسارعة ولم يتكلم ف ابتسمت و اقتربت منه :
- على فكرة عيب لما تكلم ابوك بالطريقة ديه مهما كان هو سبب وجودك في الدنيا ولازم تحترمه.
نطق بعصبية :
- ملكيش دعوة متدخليش في اللي مش بيخصك والا هطلع عصبيتي كلها عليكي ساعتها مش هتلومي الا نفسك !
ملاك بعقلانية :
- معنديش مشكلة انا موجودة عشان كده ولو عايز تزعقلي ف انا معنديش مشكلة المهم اساعدك تهدا.
زفر بخنق منها و جلس على السرير جلست هي امامه و قالت :
- ممكن تعتبرني صديقتك و تفضفضلي و تقولي ليه بتعامل اهلك كده ؟
صمت قليلا ثم اجاب :
- انا مبحسهمش اهلي.... طول عمري بحس نفسي وحيد ملقتش الحنان و الحب من ابويا كان فاكر ان القسوة هي اللي هتخليني قوي و لو عاملوني بحنان هبقى ضعيف هه و امي مكنش عندها الجرأة انها تقف قصاده و تقوله الطريقة ديه غلط مع انهم بيحبو بعض و عمره ما اذاها في حاجة بس كانت بتخاف منه ومبتتجرأش تقوله لأ على حاجة حتى لما كبرت و لقيت البنت اللي بحبها و عايزها تكمل معايا حياتي رفضوها لانها من عيلة فقيرة وكانو بيضايقوها و يعذبوها.
ملاك :
- وانت ايه كان موقفك منهم ؟
تنهد بأسف :
- مكنتش اعرف باللي بيحصل ملاك عمرها ما قالتلي على حاجة من معاملتهم السيئة هههه حتى انا مفكرتش انهم بيأذوها اتخيلي انا فكرت انهم هيتقبلوها علشاني بس حتى ده محصلش ، بعد ما ملاك ماتت انا لقيت المذكرات بتاعتها و كتبت فيها كل حاجة عاشتها و عرفت منها انهم كانو يعاملوها وحش عشان كده سبت القصر و بعدت عنهم اكتر ما انا بعيد انا عارف اني غلطان و ربنا بيغضب على الابناء اللي كده بس والله غصب عني جرحي عميق و لسه بينزف وكل لما احاول اقرب بيبعدوني الف خطوة لورا.
اغمضت عيناها وهي تهز رأسها يمينا و شمالا يبدو ان ذلك الحقير تلاعب بمذكراتها ايضا و نزع الصفحات التي تخصه عندما كتبت عن تحرشه بها و معاملة انعام السيئة بيجاد الان يعتقد ان امه عاملتها بسوء لكنه لا يدرك انها لم تفعل هذا مطلقا اجل لم تتعامل بطيبة و تمنع الاخرين عن مضايقتها لكن ايضا لم تفعل شيئا يضرها كانت دائما تتجنبها غلطتها الوحيدة انها كانت سلبية اما سليم فيدعي انه اصم و اعمى و لا يدري ما يحدث.... تنهدت و تمتمت :
- انت مبتقدرش تعرف الحقيقة من Note يا بيجاد ممكن اللي قريته ميكنش صح 100٪ ممكن اللي انت فاكره غير الحقيقة بس تتوقع ان ملاك لو كانت عايشة مكنتش هتنبهك و تنصحك تقرب من اهلك.
هز كتفاه و همهم :
- مش عارف ملاك دايما كانت تقابل السيئة بالحسنة بس مع ذلك عمرها ما اعترضت يمكن عشان كانت فرحانة فيهم.
ابتسمت ملاك :
- يعني بذمتك لو هي كانت عايزة تنصحك هتقدر تتكلم وانت عصبي و عنيف كده مش بعيد كنت تشخط فيها و على حد علمي بشخصيتها فهي كانت بتخاف اوي.
طالعها بضيق :
- بس انا عمري ما خليتها تخاف مني بالعكس دايما بعاملها بهدوء و حنية عكس معاملتي للتانيين متوقعش انها كانت بتخاف مني اصلا.
مطت شفتها بتهكم :
- احيانا بفكر ازاي بيبقى رائد ذكي و احيانا غبي و مبيفهمش ايوة انت معاملتنيش وحش بس كنت بشوفك وانت بتعامل المحبوسين هههه كنت بموت رعب لما افتكر الدم اللي بلاقيه على ايدك كلما اروح على مكان شغلك ، حمحمت و امسكت يده :
- رائد بيجاد بص انت لازم تعرف ان الابن العاق عمره ما هيكسب لا في الدنيا ولا في الاخرة ومين عارف يمكن اللي بيحصلك دلوقتي بسبب مقاطعتك لأهلك ليه مبتنساش الماضي باللي فيه و تسامح على الاقل عشان امك اللي قلبها محروق عليك هيعجبك وضعك لو جه يوم و ربنا خد امانته و ابوك غضبان عليك ؟
هز رأسه يمينا و شمالا ف ابتسمت :
- طيب مدام كده احنا هنحاول نتغير و ننسى للي فات مهما كان عمو سليم هو ابوك ولو انت احترمته و قعدت معاه و شرحتله وجهة نظرك هيفهم و ممكن حتى انه يتغير و تقربو من بعض طب انت مش عايز تحس بحنيته عليك.
ابتسم بحزن :
- عايز اووي... عايز يعاملني ك ابن ليه ولو لمرة واحدة عايز ارمي نفسي في حضنه و اقوله يا بابا نفسي نعيش زي اي اب و ابن طبيعيين انا تعبت من الوحدة يا ملاك... ااقصد لارا.
لم تبدي تضايقها بل ضحكت فنهض بسرعة و دخل للحمام يتهرب منها ، ارتدت ملاك قميص نوم اسود لامع لحد الركبة و بحمالات رفيعة من الاعلى اسدلت شعرها و جلست تعبث بسريرها حتى خرج بيجاد وهو يلف منشفة على خصره و يجفف شعره المبلل بمنشفة صغيرة اخرى طالعته بهيام و رددت دون شعور :
- حد قالك انك بتبقى جذاب اوي وانت لسه واخد شاور و كمان جسمك رغم انه ضخم و بيرعب احيانا بس....
لم تكمل كلامها و صمتت فزفر الاخر بضيق :
- و بعدين بقى معاكي النهارده الصبح لازقة في جسمي و دلوقتي بتغازليني !!
ضحكت و كادت تتكلم لكنها لمحت انعام و فيروز تطلان من فتحو الباب ف انصدمت....
كانت فيروز ذاهبة الى غرفتها عندما امسكتها انعام :
- تعالي هنا عشان اوريكي ان اللي شوفته امبارح حقيقي وانهم بيلعبو علينا ومفيش علاقة بينهم.
زفرت بملل :
- يوووه وبعدين بقى خلاص سيبيهم في حالهم عيب نطفل على خصوصياتهم.
سحبتها من يدها وهي تردد :
- بطلي مواعظك ديه و تعالي معايا يلا.... اخذتها لغرفتهما و كان الباب مفتوح قليلا فتحته اكثر و اطلتا منه.
انصدمت ملاك من وجودهما و صمتت ف اقترب منها بيجاد :
- في ايه سكتي مرة واحدة ليه في حاجة ؟
بلعت ريقها و لم تدري ما تفعله و فجأة القت نفسها في حضنه و لفت ذراعيها حول خصره بطريقة مثيرة اندهش منها و حاول ابعادها لكنها همست :
- امك و انعام بيبصو علينا من ورا الباب خد بالك.
نظر بطرف عينه وقد وجدهما تنظران اليهما بخفية تنفس بحنق و لف يداه حول خصرها ليجد نفسه فاقدا السيطرة على نفسه فبمجرد اقترابها هكذا شعر ب احاسيس جميلة لم يعشها منذ مدة طويلة !! اغمض عيناه متناسيا الموجودين تقدم للأمام حتى وصل للسرير و القاها عليه لينحني عليها بجسده الشبه عاري....
عندما رأت انعام ما يحدث همست بعدم تصديق :
- ازاي ايه اللي بيعملوه ده و ايه ده اللي هي لابساه.
ابعدتها فيروز عن باب الغرفة و مشت معها وهي تقول :
- المفروض اتنين متجوزين بيكونو بيعملو ايه يا انعام قولتلك انك فاهمة غلط بس انتي دماغك ناشفة عجبك وانا ببص على ابني و مراته وهما كده.
تذكرت انعام ماحدث من قبل و كيف ان زوجها صور ما يحدث بينهما وهي كانت تعلم و صمتت تنهدت بقوة و تشدقت ب :
- ايوة معاكي حق انا كنت فاهمة غلط.
داخل الغرفة.
انصدمت ملاك من فعلته و اعتقدت انها تمثيلية منه نظرت للباي و همست بصوت متهدج :
- هما.... هما راحو تقدر ت... تبعد.
لم يتكلم بل طالعها برغبة وهو يشعر بجسدها اسفله اخفض رأسه و طبع قبلة على عنقها هامسا بحرارة :
- ملاك.... ملاك حبيبتي.
اغمضت عيناها بقوة و ارتجفت وهي تكاد تفقد حصونها رفعت يدها لتبعده لكنه امسكها و قبلها بتخدر :
- انا عايزك يا ملاكي.... تعبت اوي من دونك.
- بي... بيجاد ااانا... انا مش م...
قاطعها بقبلة عميقة على شفتيها اذابتها جذبها من الخلف و تعمق في قبلته و يداه تعرف طريقا الى جسدها حتى استسلمت اخيرا و ارخت نفسها تاركة اياه يفعل ما يشاء فهي في النهاية قد اشتاقت له كثيرا ايضا ابتعد عنها بعد دقائق لتهمس بدون شعور وهي تحتضن وجهه :
- انا عايزاك.... انا بحبك اوي ومش عايزة غيرك بحبك اووي و محتاجاك معايا.
احتضنها بيجاد بقوة ليكمل ما يفعله و تكون هذه ليلة تجمعهما بعد غياب اشهر و سنوات و رغم ان كل منهما رغب في الاخر في لحظة ضعف هل سينتج ندم عن هذه الليلة ام عشق جديد ؟.....
_____________________
صباح اليوم التالي.
تململ في فراشه وهو يفتح عيناه ببطئ شعر بشيء على ذراعه فنظر اليها وجدها نائمة و مستندة عليه بجسدها العاري ابتسم لكن فجأة اتسعت عيناه بصدمة و انتفض جالسا يصرخ :
- ايييه ده ايه اللي حصل !
انتفضت ملاك و استيقظت وعندما رأت نفسها في تلك الحالة تذكرت ليلة البارحة عندما ضعفت و سلمت حصونها له..... اغمضت عيناها بندم لتصيح بعدها عندما شعرت بيده تجذب شعرها بقوة نظرت اليه فزمجر :
- انتي عملتي ايه يا **** ازاي ده حصل انا وانتي ازاي....
تأوهت بدموع وهي تحاول تحرير نفسها :
- بيجاد سيب شعري حرام عليك انت بتوجعني انا معملتش حاجة انت اللي قربت مني والله العظيم.
تذكر ماحدث و عندما اقترب منها معتقدا انها ملاك و سيطرت رغبته الجسدية عليه فنام معها.... ارتدى بنطاله و نهض واقفا وصرخ بعصبية :
- وانتي ليييه وافقتي اقرب منك انتي عارفة كويس كنت فاكرك مين واني مكنتش في وعيي الكامل بس انتي كنتي واعية فهميني ليه سمحتي لده يحصل انا.... انا عملت علاقة حرام و كمان.....
صمت متخيلا انه قد خان زوجته مع فتاة رخيصة كل ما جمعها معه هو الشبه بينهما ضغط على شعره ، ضغط على شعره ليقوم بحمل احدى التحف و يلقيها على الحائط خلفها صرخت برعب و تمسكت في الغطاء الذي يلتف حول جسدها و رددت بدموع :
- بيجاد اسمعني ااانا معملتش حاجة غلط هو....
ضحك بتهكم عليها :
- معملتيش حاجة غلط ليه انك تنامي مع راجل غريب ده مش غلط و قال ايه بتعرفي ربنا ده انتي واحدة **** بنت ***** .
اغمضت عيناها مبتلعة الاهانة ف اقترب منها دفعها عن السرير و نظر اليه :
- هههه ده انتي متعودة بقى وانا اللي كنت فاكرك لسه بنت نسيت اني جبتك من الشوارع و اتجاهلت اللي بتعمليه و قلت يمكن عايشة الدور اوي بس دلوقتي انا عرفت كنتي عايزة ايه.... كنتي عايزة توصلي لسريري يا حقيرة.
صاحت ملاك بغضب :
- خلاااص اخرس بقى حرام عليك انت اللي قربت مني الاول وانا مكنتش هقدر ابعدك لانك اقوى مني بكتير بطل بقى تشتمني انت مش فاهم حاااجة !!
نزلت دموعها و ركضت للحمام و حينما التفتت لمح بيجاد شامة على كتفها العاري ، انصدم و تراجع للخلف هامسا :
- ملاك... ملاك كان عندها نفس العلامة ديه بس ازاي نفس الملامح ونفس الجسم و العلامات معقول تكون.....
مسح على وجهه ثم هز رأسه وهو يكذب نفسه..... اتجه للخزانة و فتحها ليرمي ملابسها فلقد قرر طرد هذه الفتاة نهائيا و عندما كان يقلب سمع صوت شيء يسقط نظر اليه و انحنى ليمسكه و احتلته صدمة اكبر وهو يرى قلادة فضية..... تلمس القلادة التي في عنقه ثم فتحها وجد صورتهما معا و حرف M منقوش عليها ترنح و استند على الحائط ليهمس وقد احمرت عيناه بشدة :
- لارا.... لارا هي نفسها ملاك !!
نزلت دمعة من عينه و بدأ يربط الاحداث مع بعضها و الدهشة قد جعلت لسانه يشل و اخيرا خرجت الاخرى من الحمام و هي ترتدي ملابسها لتنتفض عندما رأته يمسك بقلادتها !!
حول بيجاد بصره اليها هاتفا بقهر :
- حبيبتي ملاك..... ايه حبيبك موحشكيش ؟!!
اغمضت عيناها و اقتربت منه :
- بيجاد.... بيجاد انا هفهمك هو ااااه....
صرخت ملاك فجأة بعنف وهي ترى نفسها تقع على السرير اثر صفعة عنيفة منه احتلت وجهها !!
__________________
ستوووب انتهى البارت
رايكم وتوقعاتكم ؟

هواجس العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن