تغير جذرى

9.2K 206 2
                                    

نوفيلا.... هواجس العشق 💔

الفصل الثامن ( الجزء الاول ) : تغير جذري !
_______________________
كانت ملاك قد دخلت للحمام و اغتسلت و ارتدت ملابسها و خرجت فتحت باب الغرفة و اطلت منها قليلا تستمع الى حديثهم و فجأة عادت للخلف و كادت تسقط بسبب دفعة قوية نظرت لذلك الهمجي الذي فتح الباب هكذا معتقدة انه بيجاد الغاضب لكنها انصدمت عندما وجدت ذلك المتحرش الذي تخاف منه حق خوف يقف امامها.... عادل !!

بلعت ريقها بخوف و تراجعت للخلف خطوة ابتسم عادل بمكر و اقترب منها :
- انتي عارفة على قد ما انا كان وحشني الوش الحلو ده على قد مانا متفاجئ و مصدوم من اني رجعت شوفته مكنتش متخيل ان ملاك هتظهر بعد ما ماتت.

لم تتكلم بل استدارت و اغمضت عيناها وهي تتذكره و تتذكر ضحكته الحقيرة كلما اقترب منها و لمساته القذرة على جسدها و حتى محاولته لقتلها سمعت صوته خطواته تقترب فقالت بجفاء محاولة اظهار الشجاعة :
- انت مين و ايه الكلام اللي بتقوله ده و ازاي تدخل على اوضتي اصلا.

ضحك و رد عليها :
- كلامي انتي فاهماه كويس انما ازاي دخلت ف... انا دخلت زي ما كنت بعمل زمان ايه نسيتي.

اخذت نفسا عميقا ببطئ شديد لترى ظل يده يرفع لتوضع على كتفها لكن قبل ان تصل اليها التفتت و امسكت يده بعنف و لوتها بقوة آلمته لتقول بنبرة حادة :
- ايدك لتوحشك يا استاذ اوعى تفكر تمدها تاني و الا هتندم و يا حرام الناس اللي في سنك الكبير عظامهم بتتكسر بسرعة و انا مش هاخد دقيقتين فيهم ف الزم حدك احسنلك.

انصدم منها ومن شخصيتها القوية و لم يتكلم فتركت يده و دفعته للخلف متمتمة :
- قولي بقى انت مين و ايه معنى كلامك اللي كنت بتقوله من شويا.

حمحم و اجابها وهو لا يزال مستغربا :
- انا عم بيجاد... جوز البنت اللي وشك و وشها متطابقين و كأنكم واحد.

كتفت يديها على صدرها بملل :
- ايوة عارفة اني انا و ملاك عندنا نفس الوش عشان كده بيجاد اتجوزني ديه مش حاجة جديدة بس مش فاهمة انت كنت بتقول ايه..... تقدمت منه و همست :
- ده انت باين انك كنت معجب كبير بقى.

رمقها بارتباك و تلعثم :
- ها لا... لا انا بس كنت مستغرب من الشبه الكبير بينكم عشان كده قلت الكلام ده و بعدين انا لحد دلوقتي مش مصدق ان اللي واقفة قدامي مش نفسها البنت اللي جابها بيجاد و اتحدى العيلة كلها علشانها.

ابتسمت ملاك و هتفت ب :
- الايام جاية و مسيرك تعرف هويتي الحقيقية اتفضل دلوقتي و اوعى اشوف وشك هنا تاني.

هز رأسه وهو يطالعها بغموض ثم خرج و اغلق الباب خلفه وضعت ملاك يدها على صدرها و همست باختناق :
- حقير و ندل والله لأدفعك تمن اللي عملته فيا غالي اوي يا عادل.

______________________
في الاسفل.

نطق سليم بعدما فاض به :
- يعني حتى محمد كان عارف بوجود البنت ديه الا احنا طب وهي عارفة انك اتجوزتها لانها بتشبه مراتك الاولى ؟

هواجس العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن