من وجهة نظر تاهيونغ:
"أين ذهبت سكرتيرتك، لم أرها في الارجاء؟" سأل جيمين بمجرد دخوله مكتبي
"حصلت على ترقية"
"حقا!! لماذا ا؟ أشعرت بالملل منها" سأل بسخرية وهو ينظر في المجلات أمامه
"احتاج إلى مكانها لشخص آخر"
نظر الي لدقيقة قبل أن ينفجر بالضحك
"تقصد الفتاة المحجبة؟" قال وهو واثق لأنه يعلم جيدا أنني عندما أضع شيء في رأسي فيجب أن أحققه
"بنغو" صفقت وأنا مسرور ومتحمس
"لكنني لا أراها في الارجاء" قال بسخرية
"ستأتي"
"و ما الذي يجعلك واثقاً الى هذه الدرجة"
قبل أن أجيبه طرق باب مكتبي
"أدخل" قلت لتطل الفتاة التي كنا نتحدث عليها لتونا
عندما دخلت، جيمين نظر إلي مباشرة، يستجوبني بعيونه, ولكن حتى أنا كنت مندهش, لأنه مع أنني كنت متأكد أنها ستعود الا أنني لم أتوقع أن يحدث ذلك بهذه السرعة
"نعم؟"
"هل يمكنني التحدث معك لدقيقة" سالت بتردد وهي تنظر بيني وبين جيمين
"تفضلي ولكن بسرعة من فضلك لأن لدي أعمال علي القيام بها"
قلتُ مشيرا لجيمين، لكن كلينا يعلم ان ليس لدي أي شيء، و جيمين حبس نفسه من الضحك لأنه يعلم أنني سأقتله لاحقاً
"حول العرض الذي قدمته سابقا تعرف أنه لا يمكنك نزع منصبي مني متى أردت"
أعتقد الشيء الذي يجذبني اليها أكثر من الأخرين هو ثقتها بنفسها وعزمها على الشيء ولكن الضاهر أنها تحتاج الى هذا العمل ولن أضيع فرصة استغلال الأمر
"نعم أستطيع، فأنا المدير. وإذا كنت تريد التحدث بالقانون، فإنك لم توقع على عقدك حتى الآن، وبالتالي فانت لا تملكين أي منصب في هذه الشركة"
"حسنًا، وما الذي يمكنني فهمه من كلماتك؟" بدت منزعجة قليلا ومترددة
"إذا كنت تريد وظيفة هنا، فهناك مكان شاغر كسكرتيرة. إذا كنت تبحث عن شيء آخر، فأنا آسف"
ظلت تنظر إلي بغضب وكأنها تريد ضربي، و لمهلة خشيت أنها ستذهب حقاً
"حسنا متى يمكنني البدء"
أردت أن انظر إلى جيمين وأصرخ في وجهه 'أخبرتك'، لكني امسكت نفسي من القيام بذلك وحافظت على تعبير محايد الذي حتى أختي الصغيرة تخشاه
"يمكنك العمل من الان، ستجدين كل شيء في مكتبك"
"حسنا عن اذنكم" استأذنت قبل أن تسرع بالخروج
أنت تقرأ
فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)
Fanfictionهذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى عمل ثابت والبطل الثاني في الرواية هو تاهيونغ. ،تاهيونغ هو شاب من خلفية غنية وليس متدين ولكن متكبر ووقح جدا لقائهما الأول كان سيء جدا لكن مصي...