من وجهة نظر حياة:
استيقظت على الشخير الخفيف من تاهيونغ بجانبي
كان نائم على ظهره مع الغطاء بالكاد حول خصره، وكانت ساقه ملفوفة فوق فخذي، ليثبتني معه إلى السرير
اعتدت على هذه العادة بعد فترة من الوقت
فآن عندما ينام في سريره، الذي هو الآن سريرنا، جزء من جسده دائما على اتصال بي
لا يهم ماذا. ذراعه، ساقه، أو جسده كله
هو في حاجة إلى اطمئنان دائم بأنني آمنة بجانبه
ابتسمت في التفكير في ذلك، لأنني أحب ذلك بصدق
لم اعتقد ابدا انني سأريد ذلك القدر من الاتصال والتلامس ولكن من تاهيونغ، أحن لذلك
رجعنا أمس من شهر العسل الذي دام أسبوعين في بورا بورا
أردنا تمديد شهر العسل، ولكن كان لديه الكثير من العمل للقيام به
فهو لديه مشاريع مهمة وصفقات تجارية بحيث لا يمكنه الغائها
كان لا يزال الوقت مبكراً لإيقاظه، لذا استلقيتُ إلى جانبه على أمل الحصول على بضع ساعات من النوم
لكن بمجرد أن وضعتُ رأسي على صدره تحركت يده عبر ذراعي قبل أن يسحبني فوقه
صرخت مندهشة وذلك جعله يبتسم، وعيناه فتحت للبحث عني
"صباح الخير" نهض قليلا وقبل خدي
"صباح النور. هل أيقظتُكَ؟"
"لا، على الإطلاق. ولن أمانع لو فعلتِ"
يديه تجوب ظهري بينما ابتسمتُ برضا
وضعتُ رأسي على صدره مرة أخرى واستمعتُ إلى نبضات قلبه المتزايدة، ولكن ذلك جعلني اتجمد، لأنني أعرف جيدا ما يعنيه هذا
سارعت للنزول من السرير قبل أن يتمكن من الوصول لي، وضحكتُ في خيبة امله الواضحة
"حبيبتي" نسيتُ تقريبا لماذا نهضت. لكن نهوضه المفاجئ من السرير أعادني إلى الواقع
"أعلم ما كنت تفكر. إذا بدأت هذا الآن، فلن تذهب إلى أي مكان اليوم" تراجعت نحو الحمام
"سأكون سريع جدا"
مع بضع خطوات، كان بالقرب مني وحجزني بينه وبين الباب
خفض رأسه الي حتى أصبحت شفتيه سنتيمتر بعيدة عني
"لدي متسع من الوقت للوصول إلى الشركة"
"هذا ما قلتَهُ عندما وعدتني بمشاهدة فيلم ذلك اليوم. ما زلت لم أر ذلك الفيلم بعد"
أعلم اذا عدنا الى ذلك السرير فلن يذهب الى الشركة وحتى ولو انني احب قضاء كل وقتي معه لكن اليوم يجب عليه الذهاب للشركة
أنت تقرأ
فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)
Fiksi Penggemarهذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى عمل ثابت والبطل الثاني في الرواية هو تاهيونغ. ،تاهيونغ هو شاب من خلفية غنية وليس متدين ولكن متكبر ووقح جدا لقائهما الأول كان سيء جدا لكن مصي...