فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)

الجزء 21

الحمل هو أجمل شيء حدث لي

في الأسابيع القليلة الأولى، لم أستطع الشعور بأي شيء ماعدا الغثيان كل صباح ولكن لم يحدث أي تغير لجسدي

لكن فكرة أن روح تتشكل في داخلي جعلني متحمسة وقلقة في نفس الوقت

وأما تاهيونغ فكان متحمسًا وسعيدًا جدا منذ أن اكتشفت أنني حامل

اشترى كل شيء من ملابس إلى الألعاب واشترى كل الأشياء للفتيات والفتيان

لأن بالنسبة له سنستخدمها في نهاية المطاف لأنه لا ينوي التوقف عند ولد واحد فقط

هو حقاً مصمم على أن يكون لديه عائلة كبيرة, ولكنه يريد الاستمتاع واستغلال كل لحظة مع طفلنا الأول لأنها لا تعوض

ومع كل أسبوع يمضي بدأ جسدي بالتغير وبطني بالكبر وذلك ما زاد من حماسنا

والآن بما أنني في الشهر الخامس من الحمل، أصبح بطني كبير جداً الى درجة أن بعض الأشياء يصعب علي فعلها

أو أعتقد أنني أصبحت أعتمد جدا على تاهيونغ

لأنني اليوم لا أعرف ما أفعل

لأنه ذهب اليوم في رحلة عمل وسيأتي غدا صباحا

لكنه لم يرد أن أبقى وحدي في المنزل, لذا أخذني إلى منزل والدي

وكوني في غرفتي مرة أخرى، لا أشعر أنها غرفتي بعد الآن

مدهش كيف تتغير الأشياء، لكني أحب هذا التغيير

كنت أجهز سريري لأنام عندما اتصل بي تاهيونغ

تحدثنا لفترة و من حين لآخر يسألني كيف طفلنا

******

كنت قد تناولت العشاء مع عائلتي، لذلك بعد أن انتهيت من الحديث مع تايهيونغ

توجهت إلى الفراش مباشرة وأنا متحمسًة للغد

لأنه أخيراً، سنعرف جنس ملاكنا الصغير

******

جلستُ عابثة في غرفة الانتظار

كان من المفترض أن يكون هذا حدث نتشاركه أنا وتاهيونغ معًا ولكن بالطبع، هو ليس معي هنا الأن

من المفترض أن يعود هذا الصباح لكن الطائرة تأخرت ولم يستطع أن يأتي

كنت لأطلب من السيدة كيم أو أمي أن تأتي معي ولكن جئت بمفردي لأنه وعدني أنه سيأتي ولازلت أمل أن يتمكن من القدوم في النهاية

جلستُ أمسح على معدتي، على أمل أن يهدئ شعور الغثيان الذي أشعر به الآن

أكدت لي الطبيبة أن غثيان الصباح يمكن أن يحدث من وقت لآخر حتى بعد الأشهر الثالث الأولى

رأيت الطبيبة للأمور الأساسية، والآن أنا في انتظار طبيبة أخر لتكشف لي جنس الجنين

لأقول إنني متوترة فهو أمر مفروغ منه