من وجهة نظر حياة:
الطريقة التي يلمس بها يدي عند المرور بمكتبي
الطريقة التي يمسك بها بيدي ونحن خارجين من الشركة بدون ان يمانع نظرات الاخرين
الطريقة التي ينظر بها إليّ عندما أدخل مكتبه
والطريقة التي يقبلني بها وعناقه الذي يجعل ساقيّ ضعيفة وداخلي يذوب
بدون الحديث عن لطفه وحنانته معي
كل شيء يجعلني اقع في حبه أكثر
لكن في الآونة الأخيرة، لاحظت أنه يعاني من بعض الإرهاق ولكن حتى عندما طلبت منه أن يستريح فهو لا يقبل. وخاصة عندما علمت أنه يقيم الان في منزله الخاص، شعرت بالسوء وأردت زيارته
لكنني لا أستطيع أن أذهب هناك وحدي، لا أستطيع الثقة بنفسي
لا امانع العناق والتقبيل هنا وهناك، لكنني لا أريد أن تتحول الأمور الى أبعد من ذلك. ولهذا السبب أردت أن يرافقني شخص ما
"حبيبي. هل انت متفرغ اليوم" طلبت من أدم وهو يتفرج على التلفاز
"ماذا تريدين"
"أريد الذهاب إلى مكان ما، ولا أستطيع الذهاب وحدي. لذا أيمكنك القدوم معي" طلبت منه لينظر إلي بعيون غريبة
"من فضلك، لم أطلب منك أي شيء منذ مدة، من فضلك" توسلت اليه
"قولي لي أولا الى أين، ثم سأرى"
"حسنا، لرؤية تاهيونغ"
أضاءت عيناه بالإثارة لحظة سماعه الاسم
"حسنا سااتي"
****
"لكن نونا لماذا تريدين رأيته؟" سأل أمير في طريقنا الى منزل تاهيونغ
"إنه مريض ويحتاج إلى شخص يعتني به"
"أرى أنك تهتمين به بالفعل. أنت تبدين مثل زوجته منذ الآن"
"الامر ليس هكذا. أنا فقط أريد أن أتأكد من أنه على ما يرام هذا كل شيء"
"حسنا" قال بسخرية لكنني لم اتجادل معه اكثر
****
"نونا، هل هذا منزله؟" سأل أمير عندما ضغطت على الجرس ولكن قبل أن أتمكن من الرد، فتح الباب
"حياة" بدى تاهيونغ حائر حول زيارتي لكن سرعان ما امتدت الابتسامة على وجهه عندما رأى أخي الصغير ينظر إليه خلف ظهري
"مرحبًا ،هيونغ"
"يا لها من مفاجأة. تعال هنا" حمل أمير في ذراعيه ونظر لي بابتسامة تصل إلى عينيه
اريد ان احضنه ايضا ولكن لهذا السبب احضرت امير. أنا بحاجة للسيطرة على نفسي
"هل ستبقينا هنا، ألن تدعونا للدخول؟"
أنت تقرأ
فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)
Fanfictionهذه الرواية تحكي قصة شخصان مختلفان يجمعهما القدر حياة هي فتاة محجبة ومن خلفية طبيعية ومتعلمة وبحاجة ماسة الى عمل ثابت والبطل الثاني في الرواية هو تاهيونغ. ،تاهيونغ هو شاب من خلفية غنية وليس متدين ولكن متكبر ووقح جدا لقائهما الأول كان سيء جدا لكن مصي...