الجزء 16

1.9K 117 11
                                    

من وجهة نظر حياة:

كنت عمياء، وغافلة عما يحيط بي

فقط كنت انا وهو فقط، وأي شيء آخر لم يعد يهم

في كل مرة شفتيه تقبلني، كنت أشعر وكأني أطير أو كأنني ألعب تحت المطر، أو مثل الاستماع إلى موسيقى جميلة، أو الاستماع لضحك طفل

الوقت مر وهو يقبلني. لكن فجأة، سماع صوت الخطى أرجعني الى الحاضر

أخذتُ خطوة واحدة إلى الوراء، ولكن يده كانت لا تزال تمسك خصري

وكنت على يقين أنني سوف انهار بمجرد أن تترك يده خصري، لأنني أشعر بالدوار بسبب قبلة واحدة

سرعان ما دخلت داهيون الغرفة، وحالما رأتنا، رفعت حاجبا واحدًا

حاولتُ إخفاء مشاعري من وجهي، لكنني أعرف أنه مهما فعلت، ما زلت سأحمر

تجولت عيناها من وجهينا الى ذراعيه على خصري

ذلك جعلني واعيت للمساته، وحاولتُ يائسة لإزالة يده من خصري، لكن يده لم تترك خصري

"تاهيونغ" ناديته، لكنه شدد قبضته علي، وسحبني اليه أكثر

"أنتما هنا، وكنت أستفسر عن اختفائكما"

"كنت...كنت أحضِّر العشاء" تلعثمتُ في كلامي وانا اشعر بالخجل اكثر مع مرور كل ثانية

"نعم ارى ذلك. على أي حال أنا ذاهبة. واصلوا ما كنتما تفعلان"

خرجت ببطء، وهي تبتسم ابتسامة شقية وغمزت عندما وصلت إلى الباب

تركتُ نفس ارتياح، لكنه سرعان ما سحبني أليه مجددا، لكنني ضغطتُ كفى على صدره هذه المرة، لإيقافه

"يمكن ان تعود في أي لحظة"

وضع رأسه ببطء على كتفي بدون ان يقول أي شيء، وعانقني ويدي امسكت قميصه تلقائيا، وانا مسترخية في حضنه

*

كل ما أردته هو أن أظل واقفة هكذا بين ذراعيه، في احضانه. لكن كان علينا أن نفترق عندما عادت أمه بابتسامة كبيرة على وجهها

منذ ذلك الحين، لم يختفي الاحمرار من وجهي ولم أستطع النضر اليه او مقابلة عينيه

وأثناء العشاء، في كل مرة تتقابل فيها عينينا، يتسارع نفسي عند التفكير فيما حدث فيما سبق. واما هو فقد كان مستمتع جدا والابتسامة لم تفارق شفتيه طوال الوقت

*

بعد العشاء، وافق على ايصالنا إلى المنزل

بينما كان ينتظر في السيارة، قمتُ بتوديع داهيون والسيدة كيم وشكرتها على دعوتنا

بعدها توجهتُ نحو السيارة، وأمير كان يمشي أمامي وهو يحمل الكثير من ألعاب الفيديو التي اهداها له تاهيونغ

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن