الجزء 04

3K 177 14
                                    

الوقوف هنا أمام هذا المبنى يختلف عن آخر مرة لكنني ما زلت متوترة فهذه هي المرة الأولى التي أقوم فيها بالأمر الذي أنا متخصصة فيه والذي درست من أجله، ولهذه المناسبة، ارتديت ملابس لائقة واخترت ملابسي بتمعن. لكن ذلك أيضا لم يساعدني كثيرا في التخلص من قلقي، لكن رغم ذلك، اخذت نفس عميق، ودخلت الشركة

*

"صباح الخير، هل يمكنني مساعدتك" سألتني فتاة الارشادات في مدخل الشركة

"صباح الخير. أيمكنك مساعدتي للوصول الى قسم التصميم"

"الطابق الثالث، يمكنك اخذ المصعد" أشارت الى المصعد بابتسامة

"شكرًا " ابتسمت وتمنيت لها يوم سعيد *

كنت أتمنى ألا أستقل المصعد مرة أخرى بعد ما حدث أخر مرة، لكنني لن أجرؤ على صعود الدرج لا سيما مع الكعب العالي الذي أرتديه

فأخذت نفسا عميق و توكلت على الله، قبل ان اصعد للمصعد

حالما دخلت ظللت أدعو ان لا اتقابل مع الرجل الوقح مثل اخر مرة لأن ذلك من شأنه أن يفسد مزاجي

وفقط عندما كان الباب على وشك الإغلاق، ادخل أحدهم يده من أجل إيقافه

لا ، لا ، لا تخبرني أنه هو مرة أخرى

ظللت ادعوا أن لا يكون هو عندما ظهرت فتاة لطيف

"آسف، آسفة" اعتذرت عند دخولها

بدت مألوفة لكني لم أتمكن من معرفتها حتى نظرت نحوي

"أنت!!! "كلانا قال في نفس الوقت، قبل أن ننفجر ضاحكين من الصدفة المجنونة

"يا لها من صدفة"

"اجل، جنون اليس كذلك"

"صحيح، لم اتخيل لقاءك هنا. هل أنت هنا للقاء شخصًا ما؟" سالت ديهون

"في الواقع، هذا هو اليوم الأول لي هنا"

"حقا! هذا رائع، يعني أنني يمكنني أن أقابلك مرة أخرى، ياااي" بدت سعيدة حقا وذلك نشر الابتسامة في وجهي

إنها تبدو أكثر سعادة وحيوية من المرة الأخيرة و لقائي معها حقا ساعدني

"اذن، في أي قسم أنت؟"

"تصميم الجرافيك"

"لا، توقف عن المزاح" صرخت، مصدوم

"ماذا؟ هل المكان سيء لهذه الدرجة؟ "سألت قلقة

"على العكس، لديهم أفضل بيئة للعمل وأستطيع قول ذلك عن تجربة"

"يا لها من راحة، لأنني لمهلة ظننت...انتظري هل هذا يعني انكي تعملين هناك؟" نظرت اليها بتعجب

"نعم، ولا أستطيع أن أصدق أنك ستنضم إلينا. إنها حقا مصادفة جيدة" قالت متحمسة والابتسامة لا تفارق شفتيها

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن