الجزء 17

2.1K 100 8
                                    

من وجهة نظر حياة:

"الآن تكلمي"

أصرت داهيون على الذهاب إلى مطعم مختلف لكي نتحدث، ولم أرغب في جعل نفسي أضحوكة امامه مثل آخر مرة لذا قبلت

"داهيون من هي تلك الفتاة التي كانت مع تاهيونغ"

النضرة على وجه داهيون عند رايتها للفتاة لا توحي لي انها مجرد صديقة أو قريبة

"أنا لا أعرفها"

"ماذا؟ ولماذا لم تريدي منا الدخول اذا"

"لم أرد أن تريها وتغضبي من أجل لا شيء. آخر مرة رأيته مع فتاة قمت بإثارة ضجة"

"في ذلك الوقت كان يغيظني ولم يخبرني أيضا أنه ابنة عمه"

"حسنًا، دعيني أسألُك شيئًا. هل سبق أن رأيتِهِ مع أي فتاة أخرى منذ وقت حصولِكِ على الوظيفة؟"

"لا"

"اذن لا تقلقي ودعينا نطلب الأكل لأنني اتضور جوها"

بطريقة ما، جعلتني أنسى الموضوع واستمتعنا ببقية اليوم

********

في منزل تاهيونغ:

"أوبا، اريد التحدث معك" سحبتني داهيون معها إلى غرفتها في اللحظة التي دخلتٌ فيها المنزل

"لماذا لا يمكنني الحصول على استقبال عادي كالجميع"

"لماذا كنت مع جينا"

هذا فاجأني

"كيف...؟"

"رأيتك اليوم عندما ذهبنا للمطعم اليوم أنا و حياة"

"ماذا قالت؟" سألتُ مباشرة

"لو أنها علمت أنها حبيبتك السابقة، لا اعلم ما كانت ستفعل"

"الأمر ليس كما تظنين، أرادتني فقط في خدمة هذا كل شيء" حاولتُ أن أشرح لكنها لم ترد الاستماع

"لا يهم ما أفكر به أنا. ولكن الأهم هي حياة. أعرف جينا، واسمح لي أن أذكرك أنها ليست بالطيب الذي تدعيه"

"لن تظهر مرة اخرى، لذلك لا داعي للقلق"

"أوبا، أنا لا أريد أن تتأذى حياة هذا كل شيء"

"لا أريد ذلك أيضًا"

"واحترس من تلك الفتاة، أنا فقط أحذرك" قامت بتنبيهي وانتهت بالخروج

أعرف أن حياة فتاة غيورة، لكنني لن أدعها تقلق من أي شيء

إنها واحدة من أهم الأشخاص في حياتي، ولن أدع أي أحد بالوقوف بيننا أو تخريب علاقتنا

بالتفكير في ذلك، أمسكت هاتفي واتصلت بها

هناك شيء في التحدث معها يجعلني أشعر بالاسترخاء ولا يمكنني الانتظار حتى تكون بجوار على الدوام

فتاتي المحجبة _ رواية تاهيونغ √ (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن