(زواج بوصية ابى) بقلم/هبه الله عوض السيد (بوبا)

الفصل السابع

الفصل السابع :-
تفتح باب المنزل وتدخل لتجد والدها يجلس بالصالون قائلا:كنتى فين يا انسه نهى طول النهار وتليفونك مقفول
ابتلعت ريقها بتوتر قائله:انا كنت عند لميس صاحبتي
نظر الى ساعته قائلا: كنتى بتعملى ايه عندها لغاية دلوقتى
نهى بتوتر: كنا بنذاكر ووالمذاكره خدتنا ومحسناش بالوقت
مها مقاطعه: ادخلى يا نهى دلوقتى
اخذت انفاسها براحه وابتسمت بتوتر متجه الى حجرتها
مها وهى تنظر لزوجها بضيق قائله: فى ايه يا جميل احنا فى ايه والا فى ايه خلينا فى المصيبه اللى احنا فيها مدحت عمل معاك ايه
جميل: بقولك هو هددنى بالشيكات اللى عنده وبيقولى لو مدفعتش خلال شهر هيحبسنى
مها بغضب: هو دا وقته وفريد اخوك دا لازم يعمل وصيه مكان زمنا ورثنا وخلصنا دا مبيرحمش والا وهو عايش والا وهو ميت
جميل بضيق: انا ماضى شيكات بمليون جنيه عشان المصنع يشتغل وبردو مشتغلش انا مش عارف ليه كل حاجه واقفه كده
نهضت من مقعدها واتجهت لتجلس بجانبه وتربط على كتفه قائله: متزعلش يا حبيبى
جميل بحقد: فريد اخويا مكانش معاه حاجه وبدانا سوا بس شوفى هو سايب فلوس اد ايه ومصانع واراضى وانا اللى تعبت معرفتش اعمل نصهم بالرغم انو متعبش قد مانا تعبت
ربطت على ظهره قائله: معلش يا حبيبي بكره هتاخد ورثك وتدفع للكلب ده فلوسه هو فريد طول عمره كل حاجه متسهلاله كده
جميل بغضب:عشان كده انا اللى هيقف فى طريق هنسفه
(زواج بوصية ابى)
فى وقت متاخر من الليل استيقظت تشعر بالحر نهضت من الفراش واتجهت الى الشرفه تنظر الى السيارات القليله التى تمر اسفل البنايه اغلقت عينيها تستسلم لنسمات الهواء وتستمع للسكون
شعر بالقلق نهض جلس على الفراش ونظر بالساعه الموضوعه بجانب الفراش ليجدها الثانيه نهض من الفراش قائلا:الساعه اتنين الفجر قرب لو نمت مش هصحى
فتح بابا الشرفه خرج نظر للاسفل ليجد الشوارع شبه فارغه نظر للفرنده المجاوره له ليجد فتاه تقف ترتدى قميص منزلى قصير وتغلق عينيها وشعرها يتطاير لم يتعرف عليها وسط الظلام اغلق عينيه وفتحهما ليتاكد من ما يراه من هذه الغريبه فشقيقته ليست بالمنزل وابنة خاله هى من تسكن بالحجره ولكن متى اصبحت بهذه الهيئه فهيئتها تبدو كطفله ولكن من تقف الان انها ليست بطفله بل انثى بكل ما تملكه الكلمه من معنى
فتحت عينيها لم تدرى لما شعرت بان هناك عينين تراقبها نظرت لجهته لتجده يقف وينظر اليها تضع يدها على السور ولم تعطي له اى اهتمام
ظل يتابعها بعينيه وجدها تفتح عينيها وتنظر اليه فجأه ولكنها ادارت وجهها واستندت على السور ولم تعره اى اهتمام شعر بالغضب من فعلتها ومن وقوفها بتلك الطريقه اتجها اليها متخطيا الحدود الفاصله للشرفتين
اغلقت عينيها بضيق بعدما شعرت بيده قابضه على معصمها بقوه فنظرت اليه بغضب
تبادلو نظراتهم الغاضبه شعرت بنيران تخرج من عينيه فابتلعت ريقها تحاول السيطره على خوفها الذي اصبح ظاهرا بصوتها فقد شعرت بالخوف من نظراته المصوبه نحوها الهام بغضب وخوف قائله:اوعى سيب ايدى
ظل يحدق بعينيها الغاضبه تاره وشعرها المتطاير تاره اخفض عينيه لينظر لما ترتديه ما اخرجه من شروده صوتها وهى تشد يدها من بين قبضتيه وصوتها الغاضب ولكنه استمع لنبرتها الخائفه
ترك معصمها ونظر اليها قائلا بحزم: ادخلى جوه وما تخرجي البلكونه البسى حاجه عدله ايه القرف اللي انتى لبساه ده
نظرت لما ترتديه وتحدثت ببرود قائله: انا حره البس اللى يعجبنى
نظره واحده منه كانت كفيله بان تجعلها تركض الى حجرتها وتغلق الباب خلفها
نظر اليها وهى تركض الى حجرتها وابتسم بسخرية قائلا: مفكيش الا لسان واطول منك كمان
(زواج بوصية ابى) بقلم /هبه الله عوض السيد (بوبا)
فى الصباح استيقظت على صوت طرق الباب نهضت من الفراش بتكاسل واتجهت الى الباب وفتحته لتجده امامه
تنهدت ببرود قائله:نعم
امير بضيق من طريقتها قائلا:يالا عشان تروحي مدرستك
الهام بغضب:قولتلك مش.....
قطع حديثها قائلا بحزم:ربع ساعه والقيكى بره انتى فاهمه
ضربت الارض بقدمها وهربت من امامه الى الحمام
ابتسم قائلا:ايوه كده لازم نزعق يعنى
اغلق الباب وذهب للخارج
بعد خروجه خرجت من الحمام وجلست على طرف الفراش قائله:اسمعى الكلام اليومين دول دا ايدو تقيله وصوته بيخوف يالا مفضلش كتير
نظرت للساعه وركضت لترتدى ملابسها بعد دقائق خرجت من الحجره وهى ترتدى ملابسها المدرسيه لتجده يجلس على السفره ويتناول وجبة الافطار وبجانبه والدته
جميله:صباح الخيريا حبيبتي
الهام:صباح النور يا عمتو
لم تعطى له اى اهتمام وهو ايضا لم يحدثها ولكنه كان يتفحصها بالخفاء بصمت ورفع عينيه فجأة قائلا:ملبستيش ليه؟
الهام بتعجب:البس ايه مانا لبست اهو
امير بغضب:بقى الجيبه القصيره دى والبلوزه الضيقه دى هتروحي بيهم المدرسه
نظرت للجه الاخرى بعدم اهتمام
صرخ بوجهها قائلا:روحى غيرى الارف ده
الهام ببرود وهى تجلس على السفره قائله:معنديش غير الارف ده
جميله وهى تنظر الى ابنها فهى ايضا لا يعجبها هذه الملابس ولكن لا تريد الامور تزداد سوءا فوضعت كفها على يده لتهدئته قائله:خلاص يا امير بتقول معندهاش غير دى خليها تروح بيهم ونبقى نجيب طقم تانى غيره
امير وهو ينهض من مقعده قائلا:مفيش خروج بالشكل ده انا نازل سلام
نهضت من مقعدها بغضب قائله:هو ايه مفيش خروج يعنى مصحينى عشان تقولى مفيش خروج
امير ببرود وكانه يردها لها قائلا:اللى سمعتيه هو اللى هيحصل
انهى جملته وتركها وخرج اغلقت عينيها بغضب وانفاسها عاليه ذلك الاحمق يتلاعب معها
جميله:اقعدى كلى يا حبيبتي انتى متعشتيش امبارح
الهام:مش جعانه يا عمتو انا هدخل انام
جميله:يا حبيبتي افطرى وتعالى اقعدى معايا شويه
نظرت لعمتها قائله:عمتو انتى وعدتينى نروح نزور بابا انهارده
جميله:اه يا حبيبتي وعدتك وهنروح
ابتسمت لها قائله:شكرا يا عمتو
جميله:طيب يا حبيبتي افطرى وارتاحي شويه وبعدين نروح
جلست على مقعدها مره اخرى قائله:دا انا هاكل كتيييير
جميله ضاحكه:كلى يا حبيبتي بالف هنا
(زواج بوصية ابى)بقلم/هبه الله عوض السيد(بوبا)
تجلس مع احدى صديقاتها بالكافيتريا تجده يتجه ناحيتهم فتبتسم له
هدير وهى تنظر له قائله: شادى جاى نحيتنا
نهى والابتسامه على وجهها: اه شايفاه
يقف ويستند بيده على الطاوله وينظر لنهى قائلا: صباح الخير
نهى وهدير معا؛: صباح الخير
جلس وتبادل النظرات بينهم مما جعل هدير تشعر بالحرج وتنهض من مقعدها قائله: نهى انا هروح اجيب سندوتشات اجبلك معايا؟
شادى وكانه يخبره بان عودتها ليست مرغوب بها قائلا: لا احنا هنطلب الاكل اللى عايزينه شكرا يا هدير مش اسمك هدير بردو
ابتلعت ريقها بحرج قائله: ماشي سلام يا نهى
انهت جملتها وتركتهم وذهبت
نظر اليها وهى تتحرك امامه ونظر لنهى قائلا: انا مش قولتلك البنت متكلميهاش
نهى: ليه يا شادى دى صاحبتى
شادى بغضب مصطنع: نهى انتى مراتى والمفروض تسمعى كلامى
ابتسمت لها محاوله تخفيفةغضبه قائله: خلاص يا حبيبي هسمع الكلام بس متزعلش
امسك يدها مقبلا ايها وهو ينظر لعينيها بجرأه
نهى وهى تحاول جذب يدها من بين يده بخجل قائله: شادى حد يشوفنا
شادى: اللى يشوف يشوف انتى مراتى
نهى: بس محدش يعرف يا شادى
شادى: بكره الكل هيعرف يا حبيبتي
نهى وهى تنظر الى ساعة يدها قائله: انا همشي بقى المحاضره هتبداء
شادى وهو يمسك يدها قائلا: محاضره ايه يالا بينا (نهض وجذبها خلفه بدون حديث)
نهى : شادى انت واخدنى فين
شادى بخبث:دلوقتى هتعرفى
(زواج بوصية ابى) بقلم /هبه الله عوض (بوبا)
يجلس بمكتبه يتطلع الى الاوراق يدخل اليه صديقه قائلا:صباح الخير
امير وهو يرفع راسه وينظر اليه قائلا:صباح النور
مراد وهو ينظر اليه قائلا:شركه العبد جروب بعتت رساله ان الشغل هيمشي زى مهو وهيفضلو يتعاملو معانا
تنهد براحه واسند راسه على ظهر مقعده قائلا:ياااااه الحمد لله انت كنت خايف يوقفو الشغل معانا بعد وفاة خالى هما اكتر ناس بيتعاملو معانا وبالنسبه لينا دا اكبر تسويق لينا
مراد:انا كنت متاكد ان عبد الرحمن مش هيوقف الشغل لانه عارف ان فريد بيه كان بيعتمد عليك وبيثق فيك فى كل حاجه
قطع حديثهم رنين هاتفه فنظر الى صديقه قائلا:لحظه دى ماما
اجاب على الهاتف:الو ايوه يا امى فيه حاجه انتو كويسين؟
جميله:حبيبى انا والهام هنروح نزور خالك فريد الله يرحمه
امير:ماشي لبسيها عبايا من بتوعك يا امى متخليهاش تروح الترب بهدومها الغريبه دى
جميله:حاضر يا امير
امير:خدى بالك منها يا امى اوعى تسبيها لحظه
جميله:انت هتوصينى عليها يا امير دى بنتى
امير:معلشي يا امى بس دى امانه
جميله:ماشي يا حبيبي انا هقفل عشان تشوف شغلك
امير:ماشي يا امى لو احتجتو حاجه كلمينى
اغلق الخط ونظر لصديقه قائلا:كنا بنقول ايه؟
مراد:صح ادتلها العروسه اكيد فرحت بيها صح
امير:اه بس رمتها وقالتلى انا مش عيله انا عندى 17سنه
مراد بدهشة:انت مش قولت 12او15
امير:معرفش بقى كنت ناسي
مراد ضاحكا:مفرقتش من ال15وال17كتير سنتين يعنى بردو طفله
شرد يتذكر حينما رأها بالامس فى الشرف شعرها المتطاير جسدها الانثوى حتى عينيها المغلقتين وابتسامتها الرقيقه اثر مداعبه الهواء لوجهها
امير بداخله:لا اللى شوفتها امبارح دى مش طفله دى انسه
نظر لصديقه ليراه شاردا وترتسم على وجهه ابتسامه جانبيه صغيره
مراد:امير امير اميررررررر
امير:نعم
مراد:ايه مالك روحت فين كده؟
امير:انا اهو بس كنت بفكر فى الشغل
مراد:انا بكلمك فى ايه وانت بتفكر فى ايه
امير:انا مش فاضى لشغل العيال وانا غلطان اصلا اني جبتلها عروسه دى بنت مدلعه ومبتحترمش حد
مراد:معلش اصبر عليها فجأة كل حاجه اتغيرت واكتر حد قريب منها مبقاش موجود
امير:طيب انا اعمل ايه كل محاول ابقى كويس يا تعند يا تطول لسانها وتخلينى اتعصب عليها
مراد:طول بالك مع الوقت هتتعود عليكو
امير:كده كده كلها كام يوم ونعرف ايه اللي فى الوصيه
مراد:انا حاسس ان عمك يا هيخليك الواصى عليها يا هيوصى انك تتجوزها
امير بصدمه:اتجوز مين انت اهبل يالا دي عيله
مراد:17سنه مش عيله يعنى قانونا بعد سنه تتجوز عادى
امير:تتجوز متتجوزش هى بالنسبالى عيله
مراد:تقصد فرق السن؟عشر سنين مش كتير
امير:حداشر مش عشره وبعدين يالا علشان عندى شغل
مراد:يا ابنى مالك زعلت ليه انا بقولك حاسس عادى يعنى مش خلاص هجوزهالك
امير بجديه :مراد
نهض من مقعده قائلا:خلاص استاذن انا بقى
خرج من المكتب ونظر اليه قائلا بس بردو حاسس
القى القلم عليه ليضحك الاخر قائلا:يخربيت عنفك يا اخى
واغلق الباب وخرج وهو يضحك على صديقه الذي يغضب سريعا
(زواج بوصية ابى) بقلم /هبه الله عوض (بوبا)
تقف على باب الشقه وهو بجانبه يخرج المفاتيح ويعطيها اليه قائلا:اتفضلى يا زوجتى العزيزه
نهى بعدم فهم:ايه ده يا حبيبي
شادى:مفتاح الشقه يا حبيبتي كان نفسي يبقى قصر
ابتسمت له قائله:دى اجمل من الف قصر يا حبيبي
نظر اليها بخبث قائلا:ايه هنفضل واقفين كده كتير انا ايدى واجعتنى من الحاجات دى
نهى وهى تفتح الباب:مش انت اللى عايز نتغدا هنا
شادى وهو يدخل خلفها ويغلق الباب قائلا:عايز اقعد معاكى طول اليوم نفضل مع بعض اجرمت يعنى
احاطت رقبته بيدها قائله:يا حبيبى لا طبعا دى حاجه تسعدنى لما اكون معاك وانت عايز تكون معايا
شادى وهو يغمز لها قائلا:طب ادخلى غيري هدومك دى على بال محط الاكل على السفره هتلاقى هدوم حريمى فى الدولاب
نهى:هدوم حريمى بتاعة مين دى
شادى بتوتر:بتاعت بتاعتك يا حبيبتي جيبتهالك مخصوص
ابتسمت له قائله:بجد؟
شادى:اه ياحبيبتي وبسرعه بقى عشان انا جعان
نهى بابتسامه :حاضر يا حبيبي
اتجهت الى الحجره لتبدل ثيابها وبعد دقائق خرجت لتجده وضع الطعام على السفره وينتظرها
نظر اليها وهى تتجه نحوه وترتدى قميص باللون الوردى وترفع شعرها بمشبك شعر ويحيط شعرها بعض الخصل الصغيره والرفيعه
شادى بخبث:ايه ده
نهى بعدم فهم وهى تنظر حولها قائله:ايه فى حاجه؟
شادى وهو ينهض ويقف خلفها ويحيط خصها بيديه هامسا باذنها:ايه الجمال ده انا اول مره اشوف حد بالجمال ده انا بجد محظوظ
ابتسمت بسعاده قائله:بجد يا شادي
قبله من رقبتها قائلا:انتى مش شايفه نفسك والا ايه
ابتلعت ريقها وحاولت التقاط انفاسها المضطربه
ادارها اليه ونظر لعينيها قائلا:بحبك
احتضنته بقوه قائله:انا كمان عمرى محبيت حد كده يا شادى انا بحبك اوووى
حملها بين يديه متجها الى الحجره قائلا:لا دا كده الموضوع كبر اوى
(زواج بوصية ابى)بقلم/هبه الله عوض السيد(بوبا)
فى المساء عاد الى المنزل ليجدها نائمه على الأريكة وتضع راسها على قدم والدته
امير وهو ينظر اليها قائلا: مساء الخير
جميله: مساء الخير يا حبيبي
نظر اليها قائلا: قومى اقعدى
لوت فمها وجلست وهى تتمتم بخفوت: عزرئيل جه استغفر الله العظيم يا رب
نظر لقدمها ليجدها ترتدى شورت قصير تنهد قائلا: ادخلى البسى حاجه عدله ايه الارف ده
نظرت إليه بغضب قائله: هو انت كل متشوفنى تقولى ايه القرف اللي انتي لبساه ده انت شيفنى لابسه زباله وبعدين انت مالك اصلا
جميله بضيق:فى ايه يا امير انت كل متشوفها هتتعصب عليها؟
امير بغضب:هو انا بتعصب من غير سبب دا لبس بنت محترمه
الهام بغضب:خد بالك من كلامك انت زودتها اوى
جميله بغضب:امير ايه اللى بتقوله ده
امير:اللى بقوله ده هو الصح اللبس دا معادش يتلبس ولما ادخل تقعدى عدل والكلام يتسمع
الهام بغضب:انت مفكر عشان عدتلك مره وسكت تبقى خلاص تزيد فيها والله مانا قاعده هنا وهروح عند عمى جميل
ركضت الى حجرتها بغضب لتضع ملابسها بالحقيبه وعمتها خلفها تحاول منعها ولكنها لم تستطيع فخرجت لابنها تلومه على ما حدث قائله:عجبك كده اهى هتسيب البيت وتمشي
لم يرد عليها فقط يجلس على الاريكه شاردا فما فعله لم يكن خاطئا فملابسها حديثها كل شئ بها خطأ
بعد دقائق خرجت وهى تجر حقيبتها متجهه لباب الشقه
شعرت بشئ يمسك معصمها قائلا:عنك انا هشيل الشنطه
جميله بصدمه: امير انت بتقول ايه انت هتسيبها تمشي
امير بخبث:.....
#يتبع