الفصل{0}

402 32 25
                                    



مرحبا كيفكم؟

احم روايتي الجديدة المتواضعة اتمنى تنال اعجابكم 😊

المهم رح تكون مختلفة تماما عن اﻷولى فأتمنى
ألاقي الدعم منكم حلويني❤





#.....

الشوارع شبه فارغة،محل أو إثنان فقط مازالا مفتوحان،على أي إنها الثانية عشر و النصف بعد منتصف الليل بالفعل.

دخلت أحد اﻷزقة،أمشي و يداي تحشو جيوب جاكيت الجلد خاصتي،البرد قارص ف أسناني تكاد تصتك ببعضها من شدته،أشعر به يتغلغل داخلي من خلال نسيج ثيابي السميكة ..

إلهي كم أشعر بالندم على عدم إحضار دراجتي،لكنت اﻷن أتنعم بدفئ سريري و محشور بأغطيته عوض السير و التجمد كما حالي اﻵن

المرة الماضية كدت أتسبب بحادث لنفسي بسبب قيادتي  بينما رأسي يدور من الثمالة،لكنني اﻷن لست بثمل حتى،آه اللعنة متى سأصل

بت أمشي بحذر، الزقاق مظلم و خالي،فكانت رأية الطريق به صعبة

لم أكد أتقدم خطوتان حتى وصل ﻵذاني صوت ما.

إقتربت أكثر أخرج هاتفي،شغلت مصباحه، ثم وجهته أمامي و هناك رأيت شخصا.

إنه شاب أظنه في الثانية أو الثالتة و العشرون لا أعلم لست جيد بتحديد العمر من الملامح، ملامحه باﻷصل غير واظحة بأكملها فقد كان شبه متكور على نفسه يأن،أيضا يبدو بأنه يجاهد ﻷخد أنفاسه،هل هو مصاب؟

فكرت أقرفص أمامه

"هي،هل أنت بخير؟"سألته أحاول أخد لمحة كاملة على وجهه

رفع عيناه نحوي،ما لبث حتى أشاح بنظره سريعا عندما ظربه ظوء الفلاش القوي،بحركته هذه إسترقت النظر لرسمة الوشم الغريبة على عنقه،أبعدت الهاتف عن وجهه

يده كانت تظغط على صدره و تشده بقوة

رائحة الكحول التي  تفوح منه قوية،إلى جانب رائحة السجائر

"إنتظر هنا سأذهب ﻹحظار بعض الماء"قلت أستقيم قبل أن أتمتم "إن كان هناك محل مازال مفتوح"

عدت ركظا متمنيا أن المحل الذي رأيته مفتوحا بطريقي مازال يعمل

حملت قنينة الماء و رميت النقود على الكاونتر ثم استدرت عائدا لمكان الشاب.

مازال بمكانه، لكن يبدو أنه تحسن قليلا فأنفاسه هدأت و لم يعد يأن،إنه حتى قد إعتدل يصبح متكئا بظهره على الحائط خلفه

"خد"مددت يدي التي تحمل قنينة الماء ناحيته،أخدها بدون حتى أن يرفع رأسه و ارتشف القليل بأيدي ترجف،هل هو البرد أم بسبب إصابته؟

أنا لا أعلم حتى مكان اﻹصابة،لا أرى أي دماء،هل هو تعرض للضرب؟تساؤلت بداخلي،أكلني الفضول  فتجرأت على مد يدي،رفعت طرف التيشورت أعري بطنه و جزأ من صدره

شعرت بجسده يقشعر من حركتي،أو ربما من برودة أصابعي التي لامست بشرته؟

"لعين!ماذا تظن نفسك فاعلا؟"إنتفض في وجهي صارخا،و في  الثانية التالية يده التي كانت تمسح فمه من أثار الماء أصبحت تقبض على ياقتي تشدها بقوة،تفاجئت من سرعة تطور اﻷمور، أيضا من قوة  قبضته،فمنذ قليل فقط كان واهنا لا يقوى الحراك حتى.

آه يالا السخرية،هل يظنني متحرشا؟هذا جزاء من يقدم المساعدة في هذا الوقت

"ما الجحيم معك!أردت رأية إصابتك فقط"صرخت بدوري بنبرتي التي تشبعت بالغضب،نفضت يداه من ياقتي بانزعاج ثم وقفت أكمل طريقي.تشه ما هذه الليلة؟

وصلت إلى آخر الزقاق،كنت على وشك اﻹنعطاف يمينا عندما لمحته يحارب للبقاء واقفا..





#تمزق..


#كريسيول


كيف المقدمة؟

فيه كوبل ثاني غير الكريسيول مين تتوقعو؟

مين الي كان يتكلم ؟

توقعاتكم؟

احبكم و اتمنى تعجبكم الرواية_قبلاتي قبلاتي💋💋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 07, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تمزق..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن