الفصل الثَّامِن || قَهوه سودَاء دَاكنه.

1.6K 158 20
                                    


أنَا الأن مُوقِن تمَاماً أنكِ لِى عَاشقه فأنثى كَتومة مِثلكَ لَا تبح بأى كلمه هباءاً ، كل كَلمه تلقينهَا تتضمن رساله خَفيه ، و لكننى لست ذكياً أمَام سيادتك نعم لست كذلك فقلبى يصيب عقلى بالغباء عند حضورك و لَا أعلم كَيف السَّبيل للهرب ؛ رُبمَا لأننى أحب ذلك.

و للمره الأولى التِّى ينصفنى قلبى فلقد دَلنى على مغزى كلمَاتك اللَّبقه أيتهَا الأنثى الشَّامخه.

يُريد التَّأكد و لكن كَيف السَّبيل لذلك و هى مَن تتربع فى كُلاً من قلبه و عقله ، أيهَا الأْسود أنتَ رَجل فِعل لَا قول لذا اقتحم شقتهَا أو ربما ذلكَ المقهى و انتزعهَا و فر هَارباً بهَا أمَام الجْميع.

" أستعترض ؟" لَا و الله ، لن تفعل ؛ أتعلم هى تنتظر منك خطوة وَاحده لتكمل هى بَاقى الخْطوَات.

آه مِنكَ يَا سَاكنة القْلب و الرَّوح و العْقل.

" طلبكَ يا سَيد ؟ "
مَاذا ؟! هى تعلم طلبه و لكن لماذَا تسأل ؟ عجيب أمرهَا تُربك كَيَانه و ذَاته فى كل مَره يرَاهَا ، بالأمس تُشير له بأهميته عندهَا و الأن تُخبره بأنهَا لَا تهتم !

" مَا الذِّى تُريدينه يَا حسنَاء ؟" بدون إدرَاك منه انفلتت تلكَ الكلمَات من شفتيه لتجيبه " طلبك "

" قهوة سودَاء داكنه ، مره كمرَاره أيامى ".

أتعلم لو كنت طلبتهَا لكَانت أمسكت بيدك وفرت معك يا صاحب الطاوله الثَّانية عشر ، و لكنك فقط لم تفهم مقصد سؤالهَا ذلك.

• • •

مسَاحة لله 💙
صلوا على سيد الخْلق 💙

- هدم الكعبه اهون عند الله من سفك دماء المسلم' و رغم كده سفك الدماء بقى هين جداً يا جماعه ، كميه حزن غير طبيعيه تخيم على معظم شعب مصر ، أنا مش من محبى التعبير عن رأيى أو بمعنى تانى البوح به و لكن بجد كره بلدى أصبحت من أكبر الافكار اللى بتشغل عقلى 'محمُود البْنا ندعيله بالرَّحمه رجاءاً ، شهيد الشَّهامه الحاجه الوحيده اللى أجمع عليها ما يفوق ٩٠ مليون مصرى و هى اعدام قاتله ، اتمنى تكون دولتى مْنصفه و لو لمره واحده بس فى نظرى.

رساله أخيره
' اتقُوا يوماً ترجعون فيه إلى الله '.

Twelfth table ||Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن