الفصل الثالث

2K 70 3
                                    

لم يصدق بشار ما يجري معه تلك الحمقاء التي أمامه ترفض الرحيل و تطلب منه هو الرحيل و كأنه منزلها إنها تثير غضبه حتي إنه يرغب بضربها بشدة على تصرفاتها معه لكنه لن يفعل ذلك
هو لا يكره بحياته أكثر من رؤية رجل يضرب امرأة مهما كانت الأسباب فهذا أكبر دليل علي ضعفه و عجزه التام و بشار ليس كذلك ليضرب امرأة لا تمت له بصلة من الأساس فهو فقط يراها لأول مرة بحياته
بشار بجدية : حاليا ليس هناك سوى حل وحيد هو أن نعيش معا بنفس القصر و كأنه فندق لا أكثر و كل شخص يلتزم حدوده مع الآخر
إيلاف بصراخ : ماذا قلت   ؟؟؟!!! و من قال لك إنني سأقبل بهذا   ؟؟؟؟!!!!
بشار بسخرية : للأسف سمو الأميرة ليس لديك خيار آخر فأنا لن أرحل و لا يعنبني أمرك لكن لأنني شخص نبيل سأسمح لك بالعيش معك بنفس القصر
إيلاف برفض : لا لست موافقة أنت ستترك القصر و تغادر لا شأن لي بما حدث معك و لا أهتم حتي
بشار بعناد : إنه قصري و لن أتركه و أرحل حتي لو رأيتك تصرخين كالمجانين أو تمشين علي يديك
إيلاف بتعجب : و هل هناك من يمكنه المشي علي يديه   ؟؟؟؟!!!!!
بشار بتجهم : هذا ليس مهما الخيار الوحيد أمامك هو القبول بما أعرضه عليك و عن نفسي سألتزم بالبقاء بعيدا عنك و عن حياتك كما ستفعلين المثل معي و هكذا نكون قد انتهينا من المشكلة
إيلاف بجدية : لدي حل أفضل و هو أن ترحل من هنا و تجد لك مكانا آخر تعيش فيها بعيدا عني و هكذا نكون قد حللنا المشكلة من جذورها
وضع بشار رأسه بين كفيه إلي متي سيظل يجادل تلك الحمقاء فهي لا تقتنع و لا تتوقف و قد تمكن الصداع منه حد أنه يشعر أن رأسه سينفجر بسبب تلك الغبية التي لا تريد إيجاد حل ينهي المشكلة بينهما و كأنها لم تكن من الأساس
بشار بألم : يكاد رأسي ينفجر الرحمة فقط افعلي كما أقول ما الصعب بذلك   ؟؟؟!!!!
إيلاف بإستسلام : حسنا يبدو أنني لا أملك خيارا آخر لكن كما قلت كل شخص لديه حدود علي الآخر الإلتزام بها تماما و ألا يتجاوزها مهما كانت الأسباب و أنا سأضطر لتحمل العيش معك و إن كنت لم أتحمل حتي الحديث معك




************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن