الفصل السابع

1.9K 60 1
                                    

أقام بشار حفلا في قصره بمناسبة نجاح أحد صفقاته و رغم أن إيلاف لم ترد ذلك لكنه بالنهاية قصره كما هو قصرها للأسف و مضطرة للتحمل ثم قررت حضور الحفل بدلا من بقائها بغرفتها هكذا دون فائدة أو جدوى بينما الكل بالأسفل في ذاك الإحتفال
انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لتذهب للأسفل و رغم أنها لا تعلم ما ستفعل و لا أحد غير بشار لكنها ستستمتع بالحفل فقط و أيضا هو لا يمكنه منعها من شئ أبدا
كانت بشار يستقبل المدعوين قبل أن تقع عينيه علي تلك الجميلة تنزل للحفل و هي بكامل أناقتها و جمالها بينما هو ينظر لها لم يستطع نزع عينيه من عليها إنه فاتنة من قال إنه رأي نساء جميلات فمن ينظر لها الآن هي الأجمل من كل نساء الأرض
تفاجئت به يتقدم و يقبل يدها بكل احترام و يقودها لساحة الرقص و قد كان مختلفا تماما عن ذاك الرجل الذي تعرفه و هو عصبي جدا و ينفعل عليها أو يعاملها و كأنه أهم منها
إيلاف بقلق : هل أنت مريض  ؟؟؟!!! ليس من عاداتك التعامل معي هكذا لقد بدأت أقلق منك و مما يدور برأسك
بشار بإعجاب : أنت فاتنة بالفعل كيف لم أنتبه سابقا  ؟؟؟!!!
إيلاف بخجل : شكرا
هل تشعر بالخجل بالفعل أم هو من يتوهم فهو يعرفها جيدا ليس من عاداته فعل ذلك دوما تفاجئه حقا بما يمكنها فعله و اليوم هي أروع مما يمكن أن تكون عليه
قربها منه أكثر و هو ينسحب به من الساحة لمكان بعيد عن الناس فقط هي و هو وحدهما دون وجود أي أحد معهما
هي أيضا و حتي و إن لم تقلها كانت معجبة به كثيرا و مختلف عن ذاك المتبجح الذي قابلته سابقا مما جعله لا تنتبه لمكانها فقط تتأمله عن قرب
و ما حدث بعدها كان غير متوقع فقد قبلها بشار دون أن يهتم بإعتراضها أو رأيها فيما يفعل فقط يريد ذلك منذ رأها تنزل للحفل و ها هو يحقق ذلك

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن