العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثالث عشر

كان محسن عم إيلاف في مكتب عادل حديد و كان عادل غاضبا بشدة فقد فشلت خطته و الآن إيلاف مع بشار و أموال والدها أيضا فهو كان يحارب بشار لأنه أحد رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) و الآن زواجه من إيلاف و أحد الداعمين لمالك عزيز الإمبراطور بحربه و قد كان عمها سيمسك كل شيء و يتوقف عن مساعدتهم
لكن الحمقي فشلوا ذاك الغبي عمها و ابنه الأحمق جعل بشار الآن يمتلك كل شيء و يزيد قوة لمساعدة الإمبراطور حتي يقاتل عادل و ينجح بهزيمته بحربه القادمة
عادل بغضب : يا لك من أحمق كيف سمحت لبشار بأن يتزوج بها و يأخذ المال منها دون أن تمنع ذلك   ؟؟؟!!! ألم أخبرك أن عليك أخذ كل مال أخيك و منع الحرب و مساعدة الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)    ؟؟؟؟!!!
محسن بخوف : لقد هربت و لم أعرف طريقها و عندما بحثنا عنها وجدنها و مع ذاك المدعو بشار و قد تزوجها
و هو من ستولي إدارة الأعمال بدلا منها
عادل بسخرية : و أنت و ابنك بلا فائدة تذكر عديمي النفع أليس كذلك   ؟؟؟!!!
ثم قال بتهديد : اسمع محسن ليس عادل حديد من يتم خداعه و التلاعب به كان عليك التفكير جيدا قبل أن تقدم علي حماقة كالتي فعلتها
محسن بسرعة : لم ينتهي الأمر بعد لن أتركها حتي أستعيد منها كل شيء فقط أعطني الوقت سيد عادل و سأفعل ما تريد
عادل بتفكير : سنري محسن لديك فرصة أخيرة لتبعده عني و عن عملي بعدها لا تلم إلا نفسك لأنني لن أرحمك لا أنت و لا ابنك ذاك
محسن بوعد : أعدك سيد عادل الحرب ستنتهي لصالحك و شركة أخي لن تساعد أحدا بشئ لا الإمبراطور و لا غيره ذاك البشار لن يتحكم بشركه أخي و عمله مادامت علي قيد الحياة
لقد تحالف الكل لبداية جديدة بعضهم للخير دوم أن يدرك و الآخر للشر و هو يعلم خطورة ما يفعله لكن كل ما يهمه هو المال الذي سيحصل عليه لقاء ما يفعله و الثروة التي حرم منها
عادل لنفسه : فرصة أخيرة و بعدها سأرسل من يتخلص منه و ابنه فقد سئمت من كلايهما ليس لهما فائدة تذكر أو نفع بل إن وجودهما أكثر سوءا

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕