العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)

الفصل الثاني عشر

قام أحد رجال الأعمال بدعوة بشار لأحد الحفلات هو و زوجته إيلاف و قد وجدها بشار فرصة لجعلها تغادر القصر فهي أخبرته سابقا أنها تشعر بالملل من تواجدها بالقصر طوال الوقت و تريد الخروج لذا أخبرها أنه سيأخذها معه بالحفل و كم كانت سعيدة بسماع ذلك منه فهي أخيرا ستخرج من المنزل و ليس لأي مكان بل حفل علها تخرج ما تشعر به من إحباط شديد و إنزعاج بسبب بشار و سلطته عليها لكنها تعلم أيضا أنه يحميها من عمها و ابن و رغما عنها عليها التحمل و عدم الإعتراض علي ما يقوم به
أخذها بشار لساحة الرقص و قد ذكره ذلك بالحفل الذي كان بمنزله و فعل نفس الشئ يومها ألقت عليه سحرا جعلها حتي الآن يراها أحمل أجمل امرأة وقعت عليها عينيه ينتهز الفرص المتاحة حتي يقترب منها أكثر فأكثر
بشار بإبتسامة : ألا يذكرك هذا بالحفل في قصري   ؟؟؟!!!
و كيف يمكنها أن تنسي حين قبلها ذاك اليوم لم تستطع أن تمحوه من ذاكرتها حتي فهي عندما تغمض عينيها تشعر أنها مازالت بأحضانه يقبلها
إيلاف بتغيير الموضوع : أنت رجل أعمال خطير علي ما يبدو فالكل هنا ينفذ ما تريد و يستمع لك يبدو أنني قللت من قدرك كثيرا
بشار بمكر : أنت خاصة لديك معامله خاصة معي و مختلفة عنهم جميعا
إيلاف بعدم فهم : ماذا تعني بحديثك هذا   ؟؟؟!!!!
اقترب منها لتسرع بإخفاء رأسها بصدره ذاك الماكر ما الذي يفعله    ؟؟؟؟؟!!!!!
إنهما بحفل و الناس حولهم و هو لا يهتم يريد تقبيلها أمامهم هكذا دون اهتمام   ؟؟؟؟؟!!!!
ضمها إليه و هو يقول بخبث : علينا العودة لقصرنا لدينا الكثير لنتحدث بشأنه هناك فزوجتي خجولة جدا
ابتعدت عنه و هو تستعيد غضبها منه و إنزعاجها فهي لم توافق على تصرفه ذاك و لن تفعل أبدا
إيلاف بغضب : هذا يكفي بشار سنعود للقصر لأن لديك عمل و لاحقا لا تعني أذهب معك إلي أي مكان
بشار بعدم اهتمام : ما أريد فعله سأقوم به لست أنا من يترك امرأته تتحكم به
إيلاف بإستفزاز : كلهم يقولون ذلك لكن ما يحدث هو العكس
بشار بإبتسامة ماكرة : و أنا أكثر من سعيد لأريك كيف يتم الأمر كما أريد أنا زوجتي العزيزة و من الأفضل أن تسرعي بالعودة للقصر فالبقاء هنا ليس في صالحك

 

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕