فتحت إيلاف عينيها علي وجوده بأحضان بشار لا تزال تذكر ما فعله أمس معها لم تتخيل يوما أن تكون زوجته حقا بعدما أنقذها من عمها و ابنه و الخلافات التي بينها و بينه طوال الوقت هي لا تترك دون أن تتشاجر معه حتي و إن كان الأمر تافا لا يستحق ذلك لكن هذا ما يحدث
أغمضت عينيها و ضمت نفسها إليه أكثر هي لا تريد الإبتعاد عنه أبدا إنها تحبه كثيرا و هو كذلك فقد ظل طوال الليل يخبرها كم يحبها و ما تعني له و هي لم تتخيل يوما ذلك منه
كان بشار مسيقظا لكنه اصطنع النوم حتي يري ما ستفعله حبيبته و قد ابتسم علي حبيبته حين وجدها تلتصق به أكثر لم تبتعد أو تغضب بل كانت سعيدة يمكنه الشعور بإيتسامتها السعيدة
احتضنها بقوة و كأنه يخبرها أنه مستيقظ و ليس نائما كما كانت تظن هي و كم زاد خجلها حين علمت أنه شعر بها و هي تلتصق به و هو نائم
بشار بمكر : حبيبتي استيقظت باكرا علي غير العادة
إيلاف بخجل شديد : بشار يكفي
وجدت نفسها فجأة مكانه بينما هو يشرف عليها و يبتسم بمكر يذكرها بما حدث أمس بينهما و قد كانت تعلم جيدا ما تعنيه ابتسامته الماكرة التي كانت علي شفتيه
بشار بمكر : حبيبتي لا تتذكر ما حدث أمس و ما واجبي تذكيرها بذلك بالتفصيل و خاصة أنني رجل محب للتفاصيل كثيرا
لم تتخيل يوما أن يكون هذا هو نفسه بشار ذاك الشخص الذي يزعجها و يصرخ عليها حين أتي أول مرة لقصره ليجدها به
💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬💜💙💚💛❤💕💟💗💖💞❣💓💘😘😍😬************************************
في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕
أنت تقرأ
العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)
Romanceذاك المجنون ماذا يظن نفسه فاعلا بالضبط ؟؟؟؟