ذهب بشار لعمله بالصباح بعدما زاد الحراسة حول قصره حتي يضع الحد لعم إيلاف و ابن عمها ذاك حتي لا يقتربوا منها مجددا فقد صارت زوجته و تحت حمايته و لا يحق لأحد الإقتراب منها و إلا قتله و هذا ما علي الجميع أن يفهمه
كانت إيلاف تجلس بالقصر تشعر أنها حبيسة هنا لكنها لا تملك خيار آخر فقد أخبرها بشار أنه سيتدبر الأمر عند عودته فقط تنتظر عودته و سيكون كل شيء بخير ما من داعي للعجلة و التسرع بمثل هكذا أمور فهي الخاسر الوحيد
عاد بشار من عمله ليجدها تجلس بإنتظاره و ليس الأمر بحاجة إلى ذكاء ستبدأ الشجار معها أي كان السبب فهي ستفعل يعلم جيدا عنادها حين تريد أمرا تقوم به فورا دون اهتمام بأحد
إيلاف بإنزعاج : يوم واحد بالقصر و لم أعد احتمل أكثر أريد الخروج و رؤية الناس و العالم من حولي
بشار بجدية : عمك و ابنه لن يتركوك و شأنك و أنت تعلمين ذلك جيدا هم يريدون مال والدك و لا أظنهم سيتخلون عنه بسهوله و بعدما تجرأ ابن عمك و حاول الإعتداء عليك بالقصر فلا أتوقع منه الصمت و ألا يحاول تكرار الأمر بالخارج و أنت وحدك ليس معك أحد
إيلاف بحزن : بسبب عمي و ابنه أنا مجبرة علي البقاء بالمنزل و ألا أغادره لما يفعلون ذلك بي ؟؟؟!!!!
المفترض أنني ابنة أخيه و أن يخشي علي من الجميع و أن ابنه هو أخي يحميني من كل من يريد التسبب لي بالأذي لكنه كان أول من حاول ذلك معي و لم يهتم
جلس بشار بجانبها و جذبها لأحضانه يعلم أن الأمر ليس سهلا هو نفسه لم يستطع تخيل ما قام به عمها و ابنه معها لأجل المال هؤلاء البشر مجانين ليفعلوا
بينما إيلاف تعلقت به و كأنه حبل النجاة الذي كانت تبحث عنه لتبتعد عن عمها و ابنه و شرهم من يصدق أن تجد أمانك و راحتك مع أشخاص ليسوا من دمك بينما من هم من دمك يحملون لك الشر و الأذي و انعدمت الرحمة من قلوبهم حتي بأقرب الناس إليه
بشار بوعد : لن أدعه يقترب منك أبدا أنت مسؤولة مني و سأحميك بروحي لا هو و لا عمك و لا مخلوق واحد سيقترب منك************************************
في إنتظار التعليقات
😋👌💕😋👌💕
أنت تقرأ
العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)
Romanceذاك المجنون ماذا يظن نفسه فاعلا بالضبط ؟؟؟؟