كانت الأجواء هادئه ليلا بالقصر فقد خرجت إيلاف للقاء رفاقها تاركا القصر لبشار تلك الليلة و رغم أنه فكر ألا يسمح لرجاله بجعلها تدخل مجددا لكنه تراجع فهي بالنهاية امرأة و طردها هكذا متأخرا ليس جيدا لها و رغم كل ما تفعله هي معه لكنه يمتلك أخلاقا و مبادئ لن يتجاوزها أبدا لا لأجلها و لا لأجل أي أحد
عادت إيلاف متأخرة من الخارج لتجد باب المكتب مفتوح و من غيره هو ذاك المزعج الذي لا تعلم اسمه حتي الآن و مضطرة لتحمل بقائه معها بنفس القصر حتي و إن لم ترد هي ذلك لكنه الواقع
خرج بشار حتي يصعد لغرفته و ينام لديه عملا غدا و عليه الإستيقاظ باكرا و أثناء خروجه انتبه لتلك الجميلة التي تقف أمام مكتبه
كل مرة يراها تذهله لم يكن يتخلص من رؤيتها سابقا بثوب نومها المغري ليراها الآن أكثر جمالا و فتنه من السابق و هذا ليس جيدا خاصة مع بقائهما بنفس المكان
إيلاف بهدوء : لم أعلم اسمك حتي الآن أنا إيلاف
بشار بجدية : بشار جلال حتما سمعتي عني في الأخبار علي أي حال لا يزال الإتفاق قائما فقط علينا التعامل معنا بإحترام شديد
إيلاف بسخرية : قل هذا لنفسك فأنت من يبدأ كل شيء لو أنك تتعامل معي لفعلت المثل و لن يكون هناك أي مشاكل بيننا
بشار بملل : ها قد بدأنا القصة المعتادة
إيلاف بغضب : لا تسخر مني أنت بالفعل السبب في الشجار
بشار مقاطعا : أنا متعب و لدي عملا غدا كنت أتمنى البقاء و متابعة الشجار و الصراخ بيننا لكني لا أملك الوقت
أسرع يغادر من أمامها فتلك الحمقاء تفقده صوابه و تدفعه للجنون ليس فقط بالحديث بل ملابسها مستفزة جدا له بشكل لم يعهده فهو لم يهتم سابقا و لم تسرق عقله امرأة لكن هذه بها شئ محتلف و الكثير الكثير من الحماقة و الغباء
إيلاف لنفسها : من يظن نفسه كونه رجل أعمال لا يعطيه الحق أن يفعل معي ذلك أنا أتحدث بإحترام بيننا هو ينفعل علي دون سبب ما مشكلته ؟؟؟؟!!!!
هل يظن الكل تحت امرته و ينفذ ما يريد هو فقط ؟؟؟!!!
دعك منه إيلاف أنت بمزاج جيد و ليس عليك الغضب و فقدان أعصابك لأجل الأحمق ذاك ماذا قال اسمه توا ؟؟؟؟؟!!!!!!************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)
Romantizmذاك المجنون ماذا يظن نفسه فاعلا بالضبط ؟؟؟؟