كان بشار بمكتبه يحاول التركيز دون جدوى فتلك الجميلة التي كانت بين ذراعيه أمس تفقده صوابه و لا يفكر إلا بها و هي بأحضانه يبثها مشاعره و شوقه لها ألقي بالأوراق أرضا و اتجه للنافذة يحاول أن يمحو ذاك من رأسه دون جدوى فهي لا تتركه لحظة و كأنها حفرت برأسه و داخله
فقط لو يجدها بين ذراعيه مجددا سيفعل الكثير و الكثير معها تأفف و تفكيره ليس به غيرها بشكل مزعج بالفعل و يجعله يجن
دخل جيم عليه و قد أحضر الرجل الذي باعه القصر فقد كان مختبأ بأحد الأماكن المهجورة و هو لم يتركه حتي أمسك به فهو يعلم أن بشار لا يمزح و كان سينهي أمره بالفعل لو لم يحضر ذاك الرجل و قد فعل تماما كما أراد بشار منه
جيم بجدية : سيدى لقد أحضرته و هو الآن بأحد المخازن لقد كان يختبأ و قد بدد النقود كاملة لم يملك منها شيئا عندما وجدته
بشار بعدم اهتمام : ليس مهما المال فقط أريد تلقينه درسا علي خداعه
ذهب بشار بالفعل لذاك الرجل و هو ينوى عقابه بشدة علي ذلك بيع القصر لشخصين و سبب لقائه بتلك التي لا تمحي من رأسه و كأنها قد وجدت مكانها و مخبئها الجديد
كان الرجل مقيدا بعدما لقنه رجال بشار درسا قاسيا حتي قدوم سيادهم و اخبارهم بما سيفعلون معه و عندما أتي نظر له الرجل بخوف شديد فهو لم يفعل ما يجعل ذلك كله يحدث له
بشار بمكر : إذن التقينا أيها المحتال الذي باعني القصر و باع لغيري أيضا
الرجل بخوف : لا أعلم عما تتحدث لقد أخذ القصر امرأة و دفعت المقابل أيضا فقط هي
بشار بغضب : لا تكذب القصر رقم ٦ هو
الرجل مقاطعا : سيدى القصر هو رقم ٩ و ليست ٦ المرأة حصلت علي الرقم ٦ الرقم الآخر هناك رجل أعمال اشتراه لا أعلم من هو
بشار بصدمة : العنوان الخطأ ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
العنوان الخطأ (الجزء الثاني و العشرون من سلسلة عشق النساء)
Romansaذاك المجنون ماذا يظن نفسه فاعلا بالضبط ؟؟؟؟