ابتداء...🐰✨

41 2 8
                                    

البارت الثاني ~ 🖤 ~

- جميلة إلى الحد الذي يجعلكَ تظنْ أنها خيال وليست حقيقه ✨🥀~
عندما استيقظتُ في الصّباح لاحظتُ عدم وجود والدي في المنزل استغربتُ قليلاً لأنني أعتاد أن اراه في كل صباح وأتبادل معهُ أطراف الحديث لكنني تجاهلتُ الأمر وَودّعتُ أمي
وهذه المرةُ الأولى التي أشعر بها بفراغٍ في داخلي وكأنَ قلبي كان منزلاً وأمي تحتوي هذا المنزل خرجتُ من المنزل ، ظللت طيلةَ أفكرُ بأمي وجدتي وأبي وأتخيل أمي تتألم وتبكي فأشعر بحرقةٍ في داخلي - ليسا
ارتطمت ليسا وهي تسير بشابٍّ كان يسير مسرعاً فأدى ذلكَ إلى وقوعها على الارض وتسبب في جرحِ يدها بِجروحٍ سطحية مؤلمة ولكنها ليست كألم القلب
نظر إليها ومدَّ يده مسرعاً لها ، فعانقته بقوة عندما استقامت من على الأرض وبكت بحرقةٍ وكأنها كانت تحتاج إلى شخص ليعيطيها قليلاً من المواساة ولهذا العناق المفاجىء ، شعرَ بدورهِ أنها ليست بحالةٍ جيدة فبادلها بخفة ومسح على شعرها بتوتر لتستيقظ ليسا وتتنبه إلى هذا التصرف الغريب الذي ارتكبته الآن لتبتعد عنه وتحمّر خجلاً : أ..آسفة...لم أقصد ..- نظرت للأرض ومسحت دموعها
- رأيتُ الحزن في عيونها لذلك لم أستطع في حياتي كلها بترك شخص يبدو حزيناً او يبكي لطالما أحببت الساعدة - الشاب اللطيف -
أمسكَ بيدها بطريقةٍ عفوية وجعلها تجلس على أقربِ مقعد في الشارع ليقول في صوته الهادىء : لا عليكِ فقط انتظري هنا قليلاً وسوف أعود
ليتركها تجهل ماذا سيفعل ويعود إليها بعد عدة دقائق بيده كيسٌ يحتوي علو لاصقات الجروح وكعكٍ يلائمُ وجبة الافطار
ليسا : شكراً لك لكن حقاً لا تتعب نفسكَ معي يمكنني تولي الامر
ليتجاهل الآخر ما قالتهُ اخيراً : هل انتِ بخير ؟
لتنظر له : نعم اشكركَ على اهتمامك..
الشاب : أدعى مارك فقط لا تتكلمي برسمية احضرتُ بعض الكعك لا أحبُّ أن آكل بمفردي الان عليكِ ان تأكليها معي..بالمناسبة ما هو اسمك..
ليسا : امم..ليسا - لتتحدث وهي تأخذ الكعكة التي مددها لها وتبتسم
- رجوليّ هادىء ويشعرني بالراحة كما أنه لا يبدو منحرفاً بل يبدو لطيفاً... - ليسا - 
ليسا : اوه شكرا لك مارك على ما فعلته لي عليّ الذهاب الآن
مارك : اوه ليسا ان احتجتِ شيء اتصلي بي - يمسك بيدها ويضع بطاقةٌ صغيرة تحتوي على رقمه -
ليسا : حسنا وداعا - ذهبت -
وصلتُ إلى هذه الشركة الكبيرة التي لمعت في مخيلتي لأصبح رسامة موهوبة دخلت بعدَ بعض اجراءات الدخول فرأيت جوجو تتنقل بالارجاء احسستُ بالراحة لأنني وجدت شخصٌ أعرفه
ليسا : جوجوياه ~
جوجو : وااه ليسا لقد اتيتي - تعانقها بقوة - سوف ارشدك الى مكتب المدير تعالي معي
طرقت جوجو الباب ليقول بصوته الرجوليّ : تفضل !
لتقول جوجو لليسا قبل أن تفتح الباب : والآن حظاً موفقاً - تهرب بعيداً لتفتح ليسا الباب وتدخل واذا بأميرنا الوسيم يبتسم لها ابتسامة جعلت قلبها ينبض بعشوائية ، تنحني فتجلس مقابلهُ
جينيونغ : أهلاً بكي كيف الحال
ليسا : اوه بخير - ترفع يدها لتضع خصلات شعرها الذهبية خلف اذنها فيلفت انتباههُ لاصقات الجرح التي تملأُ يدها فيسرع اليها ويمسك يدها
جينيونغ : هل انت بخير ! هل يدكِ تؤلمك !
تنظر اليه بتوتر : لا تقلق هي بخير - تبتسم بخفة
جينيونغ : لكنها...اوه - يتكلم بتردد
ليسا : اوه اه ! نعم أتيتُ إلى هنا من اجل العمل
يقف ويحضر ورقة وقلم لها : هذهِ استمارة اكتبي فيها كل المعلومات المطلوبة ويمكنكِ بعد انهائها الذهاب  
ليسا تهز رأسها بالايجاب لتبدأ هي بالتركيز وتملأ المعلومات لتقول بعد فترة : لقد انهيتها تفضل - تبتسم
جينيونغ : حسناً الآن من فضلك أعطني رقم هاتفك سأتصل بكِ غداً - يبتسم
أعطتهُ رقمها وشكرته فخرجت متجهة إلى المنزل
....
الان وحدي بالمنزل اعتدتُ مسبقاً على العودة ومعانقة أمي وقضاء الوقت بالتحدث لها عن يومي..لكن الان لا امي هنا ولا حتى اعرفُ اين ابي...سأحاول أن أطبخَ شيئاً لكنني فاشلك بالطبخِ تماماً سأخرجُ لأحد المطاعم اذن..لتخرج وتسير الى إحدى المطاعم البسيطة ولكنها بعدما جلست تجد ذلك الشاب الهادىء يجلس بالجوار منها ينتظر طلبهُ بكل هدوء وهوَ يتصفح آخر الاخبار بهاتفه ليرفع نظرهُ لها ويبتسم فيذهب اليها : اوه ايمكنني الجلوس معكِ؟
ليسا : اوه طبعاً بالتأكيد تفضل - تبتسم له بخفه
ليبادلها الابتسامة بدوره فيأكلا معاً بعد فترة ويخرجا ليسيرا ويستنشقا القليل من الهواء
ليسا : حقاً شكراً لك اليوم...
مارك : لا انا اعتذر لانني ارتطمتُ بكِ واوقعتكِ هكذا لقد تسببت لكِ بالجروح
ليسا تدمع عيونها بخفه : لم أبكي..بسبب السقوط..بل لأن قلبي يؤلمني - فتذرف دموعاً بعدما تنهي كلامها هذا
مارك يقف امامها بلطف ىيضع يداه على كتفيها وينظر لعيونها : انظري انا لا اعرفُ ما الذي تمرين به..ولكنني أثقُ بقوتك...أثق بأنك قوية ويمكنكِ بناء سعادتكِ في عالمك الذي تحبين لكن لا داعي لتلك الدموع انها لا فائدة منها صدقيني ...ابتسامتك اجمل بكثير - ليقول جملته الاخيرة بلا وعيّ وهيَ تحمر بدورها
تمسح بموعها عن خديها الحمراوين : شكراً لك مارك حقاً لا أعرف كيفَ سأردُّ لكَ الجميل
مارك : يا فتاة لا تقولي شيئاً من هذا القبيل فقط كون على ما يرام وهذا يكفي
——-
شخصية مارك بالرواية ؟
- الى اللقاء بالبارت القادم 🍓🐰

أَفْتَقِدُكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن