~ البارت السابع ~ 🖤~
-أعرف جيداً كيف أضحكْ وسط البُكاء ،وكيفَ أقول تصبح على خير ولا أنام ، أعرفُ جيداً كيف أختبئ وأنتَ لا تعلمُ سوى أنّي بخير 🥀✨~
_____
جينيونغ : صباح الخير سيدتي - ينحني باحترام
لتتعلثم الاخرى : واه... اوه من انت ؟
جينيونغ : أُدعى بارك جينيونغ رئيس الشركة الي تعمل بها ليسا ، حمداً على سلامتك - يبتسم
الاخرى بتوتر : او..اوه..ليسا ...- ليقاطع حدوثهما قدوم الأب من خلف جينيونغ فيقول : من أنت ماذا تفعل هنا ؟
جينيونغ ينحني : أوه... سيدي انا مدير الشركة التي تعمل بها ليسا اتيْتُ لكيْ أسأل أينَ هيَ الآن لأنها لم تأتي بالامس الى العمل
والدها : للاسف ليسا هربت من المنزل ونحنُ لا نعرف اين هي الآن - ينظر للارض
جينيونغ ينظر له بصدمة : ماذا ! لماذا ذهبت لقد كانت تنتظركَما بِشوْقٍ وها انتما هنا الان ...أوه أعتذرُ لأنني تحمستُ بالكلام ؟ - ينحني وملامح الدهشة على وجهه
والدها : لا عليكْ ، ولكنها متمردة لا تستمع إلينا ، ان رأيتها من فضلك أعدها للمنزل هنا فَأمها قلقةٌ بشأنها - يضع يده على كتف تلك المرأةِ الغريبة وتبتسم الأخرى بتوتر -
جينيونغ : حسناً لا تقلق سوف أذهب الآن إن وجدتها أَعِدُكَ أنني سأحضرها إلى هنا - يبتسم وبينما يمشي الى سيارته يتصل بجوجو
جينيونغ : جوجو !
جوجو : يا بارك غبي يونغ ! عندما تتصل بي مرة اخرى القي التحية باحترام
جينيونغ : يا مع من تظنين انكِ تتكلمين انتِ من يجب ان يتكلم باحترام !
جوجو : ايششش لما اتصلت ؟
جينيونغ : هل ليسا بجواركِ الان ؟
جوجو : ولماذا تسأل يا سيد متغطرس
جينيونغ : يا اجيبي على السؤال واهتمي بشؤونكِ الخاصة
جوجو : هي ليست عندي ولكنني اعرف مكانها ، لكن لا اريد اخبارك - تضحك بسخرية
جينيونغ : يا يجب ان اعرف اين هي حالاً هيا قولي اين هيااا !
جوجو : وما المقابل ؟
جينيونغ : يا اي مقابل هذا ؟
جوجو : قل لي ما المقابل وسأخبرك بمكانها
جينيونغ : ايشش يا لكِ من طفلة ماذا تريدين ؟
جوجو : اممم هل ستفعل ما اطلب ؟
جينيونغ : يا هيا اسرعي ماذا تريدين ؟
جوجو : اممم...تذكرة للصين وذلك يعني اجازة لمدة اسبوع
جينيونغ : ياااا ماذا !!!!
جوجو : لا تريد ان تفعل ما طلبته ، سأغلق
جينيونغ : لا لا انتظري ! حسناً يا الان اين ليسا ؟
جوجو : انها في منزل مارك ، وأيضاً توقفا عن اللعب بمشاعر صديقتي يا وجعلها حزينة !
ينهي جينيونغ المكالمة حتى دون قول كلمة وينطلق بسرعة كالمجنون في سيارته الى منزل مارك يحاول جاهداً ان يتمالك اعصابه
ليقترب من المنزل ويرى ليسا تبتسم وتخرج منه وبينما هي تسير وتنظر الى الارض يعترضها ذلك الشاب وترتطم بصدره القوي فيمسك يدها بقوة وينظر لها
ليسا: جين...جينيونغ ماذا تفعل هنا !
جينيونغ : انا من عليه ان يسأل هذا السؤال - ليرد عليها بحدة فتتوتر الاخرى بدورها وتنظر حولها محاولةً ان تتجاهل نظراته الحادة
فيسحبها بقوة الى السيارة ويسوق بأسرعِ ما يمكن
ليسا : ماذا تفعل ؟ الى اين سنذهب !
جينيونغ : الى منزلكِ ايتها المتمردة - يتكلم بحدة
ليسا : مااذا ! لن اذهب لا اريد الذهاب للمنزل !! اتركني اذهب الى حيثما اريد ارجوك ، وأيضاً قلل السرعة لو سمحت
جينيونغ : واه اترككِ لكي تذهبي الى منزل الغبي
ليسا : وما شأنك اذهب الى المكان الذي أشاء ؟ لما كل هذا التعقيد الآن ! توقف هنا وأنزلني من السيارة حالّاً ! لا تتدخل بشؤوني - لتصرخ الاخرى بغضب
جينيونغ يصرخ فجأة ويوقف السيارة بينما يَضرِبُ المقود بقوة : ألا تفهمين...أَهذا غيرْ واضح بالنسبة لكِ!! ألا تفهمينَ أنني أحبك ولا استطيع رؤيتكِ مع غيري ! ونعم أنا أنانيٌ اتجاهكِ !
لتنظر له الاخرى بصدمة وتراقبهُ بصمت فيكمل الاخر السياقة الى منزلها بينما يتهند كأنَ كوْمةً من الحجارةِ تملأ صدره
ينزل من السيارة وينزلها فيمسك يدها بقوة ويسحبها إلى باب المنزل
ليسا : ارجوك لا تجبرني على الدخول هنا ، انت لا تعرف ماذا يحصل معي ، لا تدعني اذهب أرجوك دعنا نتحدث سأخبركَ بكل شيء لكن لا تدعني أذهب- تدمع عيونها وتترجاهُ كالأطفال فيطرق هو الباب بدورهِ متجاهلاً كلامها
فتفتح تلك المرأة الغريبة بالنسبة لِليسا
المرأة : ابنتي العزيزة لقد عدتي تعالي الى امك هيا
ليسا : ماذا ! انا لست ابنتكِ انتِ لستِ أمي ! اتركاني وشأني - تصرخ وتحاول الهروب
جينيونغ: ليسا هذه امك ما هذا الكلام عليكِ التكلم معها باحترام ، هيا ادخلي معها بهدوء ولا تُعقِدي الأمور
تحاول ليسا مقاومتهما والهرب منهما لكن كلاهما يمسكان بها بقوة وتسحبها تلك المرأة الى الداخل فتضعها في غرفتها وتقفل الباب عليها تاركةً تلك الطفلة وحيدةً بالغرفة تبكي فاقدةً الطاقة في محاولةِ الخروج
تنزل المرأة للاسفل : شكرا لك جينيونغ انها الان بغرفتها ، بفضلكَ عادت الى هنا
جينيونغ : واه هذا واجبي ولكن كيف اقتنعت بهذه السرعة
المراة : واه اكيد هي مشتاقة لوالدتها لذلك اقتنعت وهي الان تنتظرني بالغرفة ، هي فقط أرادت التمّرد قليلاً على غيرِ عادتها لكنها الآن عادت إلى رشدها
جينيونغ ينحني : حسناً سيدتي سيتوجب علي الذهاب للعمل يوماً سعيداً - يبتسم ويخرج
——
ليسا تضرب على الباب بقوة وتصرخ
ليسا : ياا افتحوا الباب - تصرخ وتبكي
فتسمع صوت والدها يتكلم مع معشوقته من خلف الباب
والدها : أحسنتِ صنعاً إنها تستحق ذلك لانها متمردة ، لقد دللتها كثيراً وتحدثتُ معها جيداً ولكنَّ ذلكَ لم يفي بالغرض
المرأة : عزيزي أنني افعلُ كل شيء لا تقلق - تبتسم
ليسا : يا افتحاا هذا الباب اللعين ماذا تفعلاان !!! اخرجاني من هنا سأخبر والدتي عن كل شيء - لتسقط على الأرض خلف الباب فاقدةً كل قوتها فقط كل ما تفعلهُ البكاء ورؤية ما حولها بضبابية لكثرة الدموع التي تنهمرُ ولا تتوقفْ
والدها : واه كفي عن هذا يا فتاة اطيعي والدكِ وكوني مهذبة وتقبلي الواقع وحينها سأفكر بفتحِ الباب ، والدتك لن تعود لكِ ، لقد هربت
ليسا : يا ما هذه التفاهات ، والدتي ليست كما انت ، والدتي ستعود ، على الأقل ليست كخائنة حقيرة تذهبُ مع الرجال - تبكي بحرقة
ليصرخ الآخر بغضبٍ شديد يكادُ من خلالِ صوتهِ تدمير هذا المنزل الذي دُمِّرت ذكرياتهُ بالفعل : كفييي عن قولِ هذا لا دعيني أتبعْ معكِ طريقاً آخر فقط أُصمتي واللعنة على كلامكِ السخيف هذا !
انتهى البارت 🥀🖤
أنت تقرأ
أَفْتَقِدُك
Fiction générale~ أعلم جيداً أنّك تَعرضتَ لقصة في حياتك ... لموقف لا يمكنكَ أنْ تنساه ... لحديث لن يَغيبَ عنْ ذهنك ... لكنْ سَأَظل أقولُ لك : " لا بدَّ أنْ يأتي اليوم الجميل وتَنسى فيهِ كلَّ ما حدث ، ابتسمْ ولا تُمضي وقتكَ في التفكير 🥀♥️ ~ الشخصيات : ليسا - فتاة...